رغم الظروف التى يعيشها الضابط الثالث المهمش فى مجالس ادارت الاندية والاتحادات الرياضية فهو يحاول الوصول برسالته المالية الى شاطئ الامان حتى يحقق ما يريد تقديمه من محاولات تعنى اثبات وجوده فى المجال الادارى
امين المال فى الادارات الكروية بصفة خاصة له مواصفات معينة فى الزمن السابق حيث نجده رج من الناحية المالية . ل يتمتع بالحكمة فى كل الامور التى تخص النادى او المؤسسة
و الصرف على النادى فى احلك الظروف .وهو يملك كاريزما تفوق المناصب الاخرى لان مكتب امين المال هو عصبة تسير النادى فى الامور المالية التى بدونها يصبح الوضع غير ثابت فى كثير من الاندية والاتحادات .
ام الان اصبحت العضويات المستجلبة او التعين او حتى الشلليات فى المجالس الادارات الكروية تنصب من يملا المنصب كاسم او تمامة ليزين صدر المجلس الفلانى .
ليجد بعدها امين المال صعوبة بالغة فى التعامل المالى .
ليهيمن الاخرين على مقاليد السلطة المالية بالنادى دون الاتفات اليه حتى فى اصغر الاشياء مثل جلب الدخل بعد المباريات الدعومات الاستثمارات وهنا نقصد الايجارات لنادى او مؤسسة .
نجد صاحبنا امين المال بعيد عن كل ماذكر بالرغم انه صاحب المصلحة الاكيدة فى تلك الامور .
بل هو شريك اصيل فى صرف كل الشيكات والتصديق عليها بوضعه القانونى ما يحق له الامضاء عليها عند الصرف مع احد الضباط الثلاثة وابرام العقود مع الجهات الاستثمارية
لقول الله سبحانه وتعالى (انا عرضنا الامانة على السموات و الارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا)
ان الامانة المذكورة فى هذه الاية هى التكاليف الشرعية سواءفى ذلك حقوق الله تعالى وحقوق عباده ومن اداء حق عباده اثيب ومن فرط فى حق عباده استحق العقاب .
نافذة
لذلك نجد كثير من الاخوة شاغلى منصب امين المال جالسين على الارصفة لتنشط خلايا اخرى فى تبديد مال الاندية والمؤسسات الرياضية ويقع الذنب على امين المال .
درجنا فى الرياضى على سماحة المعشر بان كل الاخطاء التى يرتكبها امين المال او غيره ندركها من خلال ميزانيات مضروبة نعمل على مباصرتها وترقيعها .
لاسباب تعنى فى المقام الاول ضعف القاعدة الرياضية التى تخص النادى او الموسسات الرياضية بالجمعيات المستجلبة .
حتى الدولة ممثلة فى المفوضيات الاتحادية والولاية
وينسى الجميع بان هذا المال مال عام يستقطع من الجموع الرياضية فى شكل دعم او اشتراكات شهرية .
نجد بعض الذين يشغلون امين المال بالاندية الرياضية لا يعرف ايراد الدخل او الصرف لنادى .
حتى الميزانيات المفبركة لا يحق له ان يتليها فى الجمعيات العمومية لانه ليس ملم بها وهذه من الامور التى تجعله قاعد ساى وعندنا امثال كثيرة لشخصيات مثل هذه الحالة ولكن المساحة لا تكفى لذكرهم .
نافذة اخيرة
اما نائب الرئيس فهو منصب صورى شرعه المشرع ليحل مكان الرئيس عند غيابه حتى اذا استقال الرئيس فى النظام الجديد لا يمكن ترفيعه .بل تجرى انتخابات واذا استقال هو نفسه لا يضر المجلس ولنا امثلة فى كثيرة فى الوسط الرياضى .
حدد القانون ثلاثة ضباط هم الرئيس الامين العام وامين المال لتسير دفة السلطة فى الاندية الرياضية لذلك نجد دور نائب الريئس فى غياب الرئيس تشريفى لانه لم يكن ملم بكل الامور هناك حيزا مهما له وهو الاستقبال رئاسة البعثات ادارة المكاتب الرياضية بالنادى .
خاتمة
يجب تفعيل دور امين المال لان مال الاندية والمؤسسات مال عام اى مال عباد لذلك نزلت الاية .غدا نتحدث عن دور اعضاء المجلس الخمسة بالاضافة للمعينن اهل الرقابة
