* لم يتبقى لاهل الصفوة ابطال الحجارة الا ان يعيدوا صياغة اللافتة الكبيرة التي تتصدر مدخل استادهم وقلعتهم الحمراء ويعملوا على تعديلها بصورة تتماشى مع الواقع الاليم والصورة المأساوية التي يرزح النادي الوصيفي تحت نيرانها وهو يخرج من هزيمة الى تعادل ومن تعادل الى هزيمة في صورة محبطه اصابت عشاقه ملوك الحجارة والضرب من تحت الحزام في مقتل فالنادي الوصيفي لم يعد جديرا بان يكتب على لافتته نادي ثقافي رياضي اجتماعي فالرياضة منهم براءة وهم يتلقوا الهزيمة على الخد الايمن فيديروا الخد الايسر في بلاهة وسذاجه ليتلقوا عليه الصفعة الاخرى بلا واعز من ضمير مقدمين صورة قاتمة للضلع الثاني من القمة الامدرمانية فهل يعقل ان نطلق على فريق متواضع وكسيح مثل الوصيف الواهن الضعيف فريق رياضي ومن فرق القمة وهو يتلقى الهزيمة الرابعة في دوري هذا الموسم الاتوافقونني القول باننا ينبغي بل يجب ان نمنع عنه صفة النادي الرياضي وهو يقف عاجز عن الصمود والمجابهة امام فرق اقل منه اعدادا واستعدادا ومكانة وعراقة وتاريخا وهل يعقل ان يصل التواضع والانكسار بوصيف الوصفاء حدا يجعله يتواضع أمام مثل هذه الفرق التي من بينها من يسعى لتفادي شبح الهبوط ومن بينها من يبحث عن موصع لاقدامه بين فرق الوسط في المنطقة الدافيئة فكانت الهزيمة من ارسنال شندي وكانت الهزيمة ايضا من مريخ السلاطين والهزيمة من فهود الشمال واخيرا الهزيمة امام هلال التبلدي بقيادة مدربه الشجاع شرف الدين احمد موسى الذي تخصص في هزيمة الوصيف مع كل الفرق التي اشرف على تدريبها.

لقد سبق لي ان قلت في مقال سابق بان الوصيف الواهن الضعيف لايختلف كثيرا عن هلال الجبال وان مايفرق بينهما يتمثل في بنود الصرف البذخي الذي يغدقه وجيههم جمال الوالي على الفريق واللاعبين الاجانب المضروبين ناس ديدي وكوفي واوكرا ومن هم على شاكلتهم بجانب الصرف البذخي الذي يغدقه الوالي على المدرب الفرنسي ابو عيون خضراء المستر غارزبتو الذي لو كان فيه خير مارماه الطير وهاهو فريق هلال التبلدي يؤكد لنا صحة تلك المقولة بان الوصيف هو بالفعل واهن وضعيف ومهترئ وحالته تحنن العدو قبل الصليح وهو وبوضعه الراهن الذي نشاهده امامنا يحتاج الى استراحة محارب طويلة يسترد فيها انفاسه بعيدا عن الرياضة والتنافس الحر الشريف لانه لم يعد اهلا لذلك التنافس القوي والتجميد سيفيدهم كثيرا وسيساعدهم في بناء فريق قوي قادر على المجابهة والصمود وحفظ ماء الوجه وبالطبع انا لست مع تلك الاصوات التي ارتفعت بين دهاليز الوصيف عبر منتدياتهم ومواقعهم الاسفيرية التي ظلت تندد بالاداري الخبير عادل ابو جريشه حيث حملوه أوزار التخلف والتراجع المخيف الذي ضرب اطناب الوصيف حيث امن الكثيرين منهم على ان الراجل كراعه حاره عليهم ونحن نقول لهم بان الطاسه ضائعه اصلا قبل ان يأتي ابو جريشه وبعد ان جاء ابو جريشه والرجل لايمتلك عصا سحريه لكي يخلق بها من الفسيخ شربات في ظل تواضع النجوم الذين جلبوا لكم الوبال وفي حضرة مدرب عجوز متصابي لفظه هلال الملايين والقى به في قارعة الطريق لتتلقفوه بكل ترحاب ليس لبراعته التدريبية وليس لفكره العالي وليس لنبوغه وتفرده ولكن فقط لانه كان يدرب الهلال وهذه الاخيرة تعطيه صفة التفوق حتى لو كان فاشلا المهم ان تكون له علاقة بالهلال واهله فهذا وحده سيكون جواز مروره لتخطي كل الاختبارات واجتياز المتاريس التي تعترض طريقها وهي الجزئية التي حيرت العباقرة من أهل الوسط الرياضي وادارات الوصيف المتعاقبة تمارس سياسة اتباع الظل الهلالي الذي اودى بهم الى مدارج التهلكه والتواضع والانكسار الذي نراهم عليه في الموسم الماضي والموسم الحالي وان كان هنالك مايؤسف له حقا ويجب ان نشير اليه والاسى والحزن يعتصر كل دواخلنا ان نسمع عبارات الانهزام والانكسار والتنصل تصل الى افئدة المريخاب ومن بينهم اسماء لها وزنها مثل حجاج المريخ وهو اكثر مريخي تعلق قلبه بحب الوصيف الواهن الضعيف فاذا به يقول لي بانه قد زهد الكوره واخبار الكوره واخبار المريخ حتى استوى عنده حجرها وذهبها وكل هذا من تحت راس غارزيتو وابنه ونجوم الوصيف الكومبارس الذين احالوا دنياوات الوصيف الى ليل كالح السواد بالدرجة التي جعلتهم يكرهوا الكوره وسنين الكوره ويكرهوا اليوم اللي عرفوا فيه فريق وصيفي اسمه المريخ ولهولاء واولئك نقول لاتبدلوا معتقداتكم ومباديئكم بنفس السرعة التي تغيروا بها هندامكم ومواعيدكم فالصبر طيب والصمود مطلوب وللحجاج الذي كان يملأ الدنيا زعيقا وزفيرا نقول ماهكذا ترعى الابل فقد كنت اظنك مريخيا صميما ومن بيت الكلاوي ولكنني وجدتك ((مريخي8 ستنق ساكت''')) فلتتوب لرشدك ولتلعن الشيطان وتبقى على عشقك السرمدي فنحن لن نضم الى صفوفنا مريخي لدود ومتمرد وخارج عن حدود الطاعة مهما كان نبوغه الفكري او التتشجيعي!!!!

التمريره الاخيرة

* أهلي شندي رابع الترتيب خسر ثلاثه مباريات فقط والوصيف وصيف البطل وثاني الترتيب خسر اربع مباريات وتعادل في اربع ايضا دقي يامزيكه