بعد مباراة الأمل التى لا زالت (معلقه) والشكوى الصحيحة المافيها كلام، ونقاط (الحرام) بتعمل أكتر من كده ، فاللاعب الذى يسئ الأدب ويخرج على النص فى العالم كله لا يحتاج الى قرار منفرد أو جماعى لأيقافه، بل من المفروض أن تنتصر ادارة المريخ للإخلاق وتوقفه من نفسها.
عقب تلك المباراة حدثت والهزيمة التى كانت متوقعة من نادى (إتحاد العاصمة) الجزائرى طالما كانت المباراة على أرضه والتى قدم فيها (الوصيف) أو (الصفوة) افضل مبارياته فى بطولة (الزعماء) الأفارقة حتى الآن على الرغم من خسارة نتيجة المباراة بهدف واحد وصحيح أن (الوصيف) قدم مباراة لا تنى، لكن الحظ كذلك وقف الى جانبه، والأهداف العديدة التى ضاعت من رماة (إتحاد العاصمة) غطى عليها هدف مشكوك فيه، لم يجد إعلام التطبيل مكان (يفش غبينته) فيه، سوى رقم هاتف سكرتير الإتحاد العام مجدى شمس الدين.
والحقيقة التى يجب الإعتراف بها أن إتحاد العاصمة (الجزائرى) هو أفضل فرق المجموعتين بالطبع بعد الزعيم سيد البلد وحبيب الملايين الذى يتفوق عليه بالخبره والهدوء والرزانة والتعامل مع كل مباراة حسب امكانات الفريق وإمكانات منافسه، وهذه هى (شخصية) البطل الحقيقية التى ادركها (شوبير) ولم يدركها (مجدى عبد الغنى).
وفى كل صباح يوم جديد يعود الى صفوف (الزعيم) حبيب الملايين لاعب مهم كان مصابا، مثل المقاتل (محمد عبد الرحمن) الذى سوف يكون مفاجأة النهائيات كما أتوقع.
أتوقف قليلا لأحكى قصة .. زمان كنا مهتمين بلعبة (الشطرنج) للدرجة التى أثرت على مسيرتنا الكروية.. وكان لدى صديق عزيز، أحيانا أنتصر عليه وأحيانا ينتصر على، حتى تتطور الأمر بفضل مذاكرة كتب الشطرنج والرجوع الى مباريات لاعبين كبار مثل (كسباروف)، فى تلك اللعبة وفى ذات يوم إنتصرت علي صديقى العزيز داخل (بيتهم) 6/ صفر.
قام صاحبى (شتت) الشطرنج وقال لى (خلاص كرهتنا للشطرنج)!
أها هسه الوصيف (الصفوة) كرهنا الشكاوى، كلما غلبهم فريانها بقدموا فيهو شكوى.
والمصيبة مباراة (هلالنا) الصغير القادم من أرض الرمال، كانت داخل (حوش) صديقى (الصفوة)!
لو بذل ذلك الزمن الذى يهدر على الشكاوى، وهذا لاعب من جنوب السودان وذاك لعب فى القضارف، فى التدريب وفى (الروقه) بدلا من الجرى والطيران، كان ناس الإتحاد العام ارتاحوا من الشكاوى، رغم إنها بتدخل ليهم مرتبات العاملين فى إتحاد الكرة.
نصيحتى ليكم رجعوا لى ناس أمل عطبره ديل نقاطهم عشان ما يلهفها (أهلى شندى)!
أتوقع الشكوى ضد (الهلال) الكبير، من هسه فى الدورى العام، لا بطولة الأندية سوف تكون فى (بطاقة) الشغيل (الصفراء) المضروبة والتى أكدت (شتلة) 2- 12 .
ويبقى الهلال صنو الجمال وتبقى المتعة هلالابية تتوشح اللون الأزرق.

تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com