سؤال بسيط.. من أين يشتري المسؤولين في قناة النيلين (حبوب منع الخجل)؟.. من اي صيدلية؟.. المؤكد أنها حبوب قوية ومميزة وذات بصمة خاصة.. أتحدث عن الحبوب وليس شعار القناة!
مباراة (ورا) مباراة.. شهر (ورا) شهر.. بل عام (ورا) عام.. وقناة النيلين بنفس التفاصيل السخيفة.. إنقطاع متكرر للإرسال وبصورة مثيرة للغثيان.. وهذا الأمر أصبح مرتبطاً بهذه القناة العجيبة.. فإما أن ينقطع الإرسال.. إما أن تتجمد الصورة.. وإما أن تكون الصورة في وضع الإستمرار ولكن بإهتزاز يجعل المتابعة مستحيلة.!
في بعض الأحيان نسمع عن جوائز مرتبط بالبشاعة أو القبح.. مثل جائزة أقبح رجل في العالم.. أعتقد أنه لو كانت هناك جائزة لأسوأ قناة تلفزيونية في العالم فإن قناة النيلين ستفوز بالجائزة بسهولة.. لا تستغربوا.. هي تستحق الجائزة.. لا تنسوا أنها قناة متميزة.. متميزة في الإخفاق.. ولا تنسوا أنها ذات بصمة خاصة.. بصمة فاشلة!
بعد إنقطاع الصورة أمس أكثر من مرة في مباراة الهلال والرابطة كوستي قال والدي (وكمان كاتبين قناة مميزة؟.. ما بتخجلو؟).. كلام منطقي من الوالد ولكنني رغم ذلك قلت له (يعني إنت متوقع شنو من قناة النيلين)؟.. وهذا الكلام أقوله للقراء الكرام.. (يعني إنتو متوقعين شنو من قناة النيلين)؟.. هذا هو تخصص القناة.. رفع كثافة المشاهدين.. إستفزازهم.. إغتيالهم (مزاجياً).. ولا أقول نفسياً.. قد يقول قائل لماذا تكتب عن قناة النيلين طالما أنك تعلم أن حالتها ميئوس منها.. الجواب بسيط.. أريد أن أعرف كما قلتُ أعلاه إسم ومكان الصيدلية التي يشتري منها المسؤولين في هذه القناة حبوب منع الخجل.. حبوب مميزة جداً وذات بصمة تتفوق على بصمة علاء الدين!
لنترك قناة (النيلتين) ونتحدث قليلاً عن المباراة التي أضاع من خلالها فيصل موسى ركلة جزاء.. وفيصل كما هو معروف إختصاصي ركلات جزاء.. وهو نفسه اللاعب الذي تحسر البعض على عدم تسديده لركلة الجزاء في مباراة المغرب التطواني.. تلك الركلة التي أهدرها نزار حامد والتي جعلت البعض يقول لو كان المُسدد هو فيصل لما ضاعت الركلة.. وقد كنتُ ضد هذا الحديث لأن ركلات الجزاء ليست بالسهولة التي يتصورها البعض.. يكفي أن نشير إلى أن لاعب مثل ميسي أهدر أربع أو خمس ركلات جزاء في الموسم الماضي.. ولاعب مثل كريستيانو يهدر بعض ركلات الجزاء.. بالتالي فإن تسديد لاعب بعينه لركلة الجزاء لا يعني بشكل مؤكد النجاح في التنفيذ.. وها هو فيصل موسى يهدر ركلة الجزاء في مباراة الرابطة.. وهو نفس اللاعب الذي سجل في مباراة الأهلي مدني من علامة الجزاء.. أمر عادي جداً.
فيصل لم يسجل.. ولكن بشة موجود.. وبشة عندما يكون قريباً من المرمى يكون خطير جداً.. وقد طالبتُ في مقال سابق أن يتحرر هذا اللاعب من المهام الدفاعية المعقدة لأن أكبر نقاط قوته الواقعية الهجومية.. بشة يعرف كيف يتحرك.. وكيف يتمركز.. وكيف يسجل.. بالدارجي (يعرف درب الشبك).. وقد شاهدنا في الاسبوع الماضي كيف نجح في تسجيل هدف الفوز في مباراة أهلي مدني بسبب التمركز المميز والتعامل الجيد مع الكرة.. وبالأمس إستفاد بشة من تمريرة نزار وإنطلق بسرعة نحو المرمى مسجلاً الهدف الأول.. هدف أول لبشة.. وهدف ثاني لنزار حامد.. نزار لعب نفس الدور الذي لعبه الغاني أندريه ايو في المباراة التي فاز فيها سوانسي سيتي على مانشستر يونايتد.. ايو صنع هدف وسجل آخر مساهماً بشكل كبير في إسقاط المان يونايتد.. ونزار صنع لبشة.. وسجل الثاني.. لكنه لم يُسقط الرابطة.. بل أسقط المريخ.. ففي هذه الفترة التي يمكن أن نطلق عليها فترة الأمتار الأخيرة المنافس الإستراتيجي هو المريخ.
نزار فاز بنجومية المباراة وهو يستحق ذلك.. فمن خلال الدقائق القليلة التي شاهناها في الشوط الأول (في أوقات عودة صورة قناة النيلين).. ومن خلال الشوط الثاني كان نزار مميزاً بتحركاته.. وتسديداته القوية.. أداء جيد لهذا اللاعب ونتمنى أن يتواصل هذا الأداء من خلال مباراة سموحة المصيرية.
وإذا كان نزار قد قدم الأداء الاروع فإن محمد عبد الرحمن الذي عاد إلى الملاعب بمشاركته في الشوط الثاني قد قام بالمراوغة الأجمل.. محمد عبد الرحمن راوغ المدافع بشكل جميل ممرا الكرة لوليد علاء الدين والذي مررها بدوره إلى نزار وتسديدة قوية من نزار العويران ولكنها إرتطمت بالقائم.
لم أشاهد النجم الكبير نصر الدين عباس جكسا لهذا لا أستطيع أن أقول أن محمد عبد الرحمن هو جكسا الجديد.. لكنني شاهدتُ والي الدين.. ووالي الدين هو أحرف مهاجم سوداني أراه أو أعاصره.. لهذا يمكنني أن أقول أن محمد عبد الرحمن هو والي الدين الجديد.. بمعيار الحرفنة.!
أخبار الأمس أشارت إلى أن مانشستر يونايتد قد تعاقد أو (إقترب من التعاقد) مع مهاجم موناكو انتوني مارتيال الملقب بهنري الجديد.. ولقطات محمد عبد الرحمن تؤكد دائماً أن الهلال يمتلك والي الدين الجديد.. الوالي كان يلعب بالعقل.. وعبد الرحمن لا يلعب (إلا بالعقل)... والي الدين الجديد هو مستقبل الهلال.. ومستقبل المنتخب الوطني.. ربنا يحفظك يا شاب.
مباراة (ورا) مباراة.. شهر (ورا) شهر.. بل عام (ورا) عام.. وقناة النيلين بنفس التفاصيل السخيفة.. إنقطاع متكرر للإرسال وبصورة مثيرة للغثيان.. وهذا الأمر أصبح مرتبطاً بهذه القناة العجيبة.. فإما أن ينقطع الإرسال.. إما أن تتجمد الصورة.. وإما أن تكون الصورة في وضع الإستمرار ولكن بإهتزاز يجعل المتابعة مستحيلة.!
في بعض الأحيان نسمع عن جوائز مرتبط بالبشاعة أو القبح.. مثل جائزة أقبح رجل في العالم.. أعتقد أنه لو كانت هناك جائزة لأسوأ قناة تلفزيونية في العالم فإن قناة النيلين ستفوز بالجائزة بسهولة.. لا تستغربوا.. هي تستحق الجائزة.. لا تنسوا أنها قناة متميزة.. متميزة في الإخفاق.. ولا تنسوا أنها ذات بصمة خاصة.. بصمة فاشلة!
بعد إنقطاع الصورة أمس أكثر من مرة في مباراة الهلال والرابطة كوستي قال والدي (وكمان كاتبين قناة مميزة؟.. ما بتخجلو؟).. كلام منطقي من الوالد ولكنني رغم ذلك قلت له (يعني إنت متوقع شنو من قناة النيلين)؟.. وهذا الكلام أقوله للقراء الكرام.. (يعني إنتو متوقعين شنو من قناة النيلين)؟.. هذا هو تخصص القناة.. رفع كثافة المشاهدين.. إستفزازهم.. إغتيالهم (مزاجياً).. ولا أقول نفسياً.. قد يقول قائل لماذا تكتب عن قناة النيلين طالما أنك تعلم أن حالتها ميئوس منها.. الجواب بسيط.. أريد أن أعرف كما قلتُ أعلاه إسم ومكان الصيدلية التي يشتري منها المسؤولين في هذه القناة حبوب منع الخجل.. حبوب مميزة جداً وذات بصمة تتفوق على بصمة علاء الدين!
لنترك قناة (النيلتين) ونتحدث قليلاً عن المباراة التي أضاع من خلالها فيصل موسى ركلة جزاء.. وفيصل كما هو معروف إختصاصي ركلات جزاء.. وهو نفسه اللاعب الذي تحسر البعض على عدم تسديده لركلة الجزاء في مباراة المغرب التطواني.. تلك الركلة التي أهدرها نزار حامد والتي جعلت البعض يقول لو كان المُسدد هو فيصل لما ضاعت الركلة.. وقد كنتُ ضد هذا الحديث لأن ركلات الجزاء ليست بالسهولة التي يتصورها البعض.. يكفي أن نشير إلى أن لاعب مثل ميسي أهدر أربع أو خمس ركلات جزاء في الموسم الماضي.. ولاعب مثل كريستيانو يهدر بعض ركلات الجزاء.. بالتالي فإن تسديد لاعب بعينه لركلة الجزاء لا يعني بشكل مؤكد النجاح في التنفيذ.. وها هو فيصل موسى يهدر ركلة الجزاء في مباراة الرابطة.. وهو نفس اللاعب الذي سجل في مباراة الأهلي مدني من علامة الجزاء.. أمر عادي جداً.
فيصل لم يسجل.. ولكن بشة موجود.. وبشة عندما يكون قريباً من المرمى يكون خطير جداً.. وقد طالبتُ في مقال سابق أن يتحرر هذا اللاعب من المهام الدفاعية المعقدة لأن أكبر نقاط قوته الواقعية الهجومية.. بشة يعرف كيف يتحرك.. وكيف يتمركز.. وكيف يسجل.. بالدارجي (يعرف درب الشبك).. وقد شاهدنا في الاسبوع الماضي كيف نجح في تسجيل هدف الفوز في مباراة أهلي مدني بسبب التمركز المميز والتعامل الجيد مع الكرة.. وبالأمس إستفاد بشة من تمريرة نزار وإنطلق بسرعة نحو المرمى مسجلاً الهدف الأول.. هدف أول لبشة.. وهدف ثاني لنزار حامد.. نزار لعب نفس الدور الذي لعبه الغاني أندريه ايو في المباراة التي فاز فيها سوانسي سيتي على مانشستر يونايتد.. ايو صنع هدف وسجل آخر مساهماً بشكل كبير في إسقاط المان يونايتد.. ونزار صنع لبشة.. وسجل الثاني.. لكنه لم يُسقط الرابطة.. بل أسقط المريخ.. ففي هذه الفترة التي يمكن أن نطلق عليها فترة الأمتار الأخيرة المنافس الإستراتيجي هو المريخ.
نزار فاز بنجومية المباراة وهو يستحق ذلك.. فمن خلال الدقائق القليلة التي شاهناها في الشوط الأول (في أوقات عودة صورة قناة النيلين).. ومن خلال الشوط الثاني كان نزار مميزاً بتحركاته.. وتسديداته القوية.. أداء جيد لهذا اللاعب ونتمنى أن يتواصل هذا الأداء من خلال مباراة سموحة المصيرية.
وإذا كان نزار قد قدم الأداء الاروع فإن محمد عبد الرحمن الذي عاد إلى الملاعب بمشاركته في الشوط الثاني قد قام بالمراوغة الأجمل.. محمد عبد الرحمن راوغ المدافع بشكل جميل ممرا الكرة لوليد علاء الدين والذي مررها بدوره إلى نزار وتسديدة قوية من نزار العويران ولكنها إرتطمت بالقائم.
لم أشاهد النجم الكبير نصر الدين عباس جكسا لهذا لا أستطيع أن أقول أن محمد عبد الرحمن هو جكسا الجديد.. لكنني شاهدتُ والي الدين.. ووالي الدين هو أحرف مهاجم سوداني أراه أو أعاصره.. لهذا يمكنني أن أقول أن محمد عبد الرحمن هو والي الدين الجديد.. بمعيار الحرفنة.!
أخبار الأمس أشارت إلى أن مانشستر يونايتد قد تعاقد أو (إقترب من التعاقد) مع مهاجم موناكو انتوني مارتيال الملقب بهنري الجديد.. ولقطات محمد عبد الرحمن تؤكد دائماً أن الهلال يمتلك والي الدين الجديد.. الوالي كان يلعب بالعقل.. وعبد الرحمن لا يلعب (إلا بالعقل)... والي الدين الجديد هو مستقبل الهلال.. ومستقبل المنتخب الوطني.. ربنا يحفظك يا شاب.