منصوركتي المتوسطة .. خواطر تسر الخاطر 2
قضينا معظم أوقات العيد في الدمام تجولاً في الأسواق والملاهي برفقة الأطفال كي يشعروا بمتعة هذا اليوم, وزادت فرحتنا أكثر عندما ذهبنا في اليوم الثاني لمطار الدمام لمقابلة الأخ الحبيب الي النفس المهندس فخر الدين أحمد حمد الذي توقف بمطار الدمام عدة ساعات في طريق عودته من الصين , فكان أن أعدنا معه ذكريات حلوة مضت , بعضها أعياداً قضيناها بصحبته بالجنوب منتصف التسعينات فله منا التحية والتقدير ولأبنائه كذلك.
نعود لمنصوركتي حيث ذكرنا في المرة السابقة طُرفتان واحدة لصديقنا ( البشوش ) حسن عطا والأخرى عن الصديق عبد الرازق ( الألفا ) , بعدها نشرنا صورة الدفعة الممتحنين للثانوي العام 1990م , وحينما تفحصت الصورة لم أجد الصديق العزيز عمر علي عبد السلام ( حنبيلة ) من أرتموقة , ونسيت هل تأخر عنّا ؟ أم كان غائباً لحظة الصورة ؟ و( حنبيله ) هذا لقب أطلقناه عليه أنا وصديقي العزيز الدكتور عثمان حسن سيد أحمد رحمة الله عليه , وفي ذلك قصة ربما عمر نفسه قد نساها.
المهم قبل أن نواصل في تذكارنا لمنصوركتي المتوسطة , أذكر موقفاً طريفاً ظل ملازماً للأخ عمر وهو حينما تم قبولنا بالصف الأول الإبتدائي ( مدرسة ارتموقة ) العام 1981م وكان مدير المدرسة في ذلك الوقت هو الأستاذ أحمد إسحاق من القرير لا أدري أين هو الآن - كانت تدرسنا مادة ( الدين ) الأستاذة الكبيرة عواطف عبيد عثمان - ربنا يبارك فيها وفي ابناءها - جاء الإمتحان الأول للتربية الإسلامية وكان السؤال الشفهي مَن هي والدة النبي صلي الله عليه وسلم ؟ حينها - طار الإسم من ( حنبيلة ), و كان حنبيلة حريفاً جداً لا يمكن أن يستسلم بسهولة لأي شيء منذ صغره ولا زال , فرد عليها أختك ديك إسمها منو ؟ قالت : نورا ؟ يقول: لا , فلانه ؟ يقول: لا .
المهم أستاذة عواطف ذكرت له أسماء أخواتها دون فائدة , في حين أنه كان يقصد إسم والدتها ( آمنه ) عليها وعلي والدينا الرحمة وعندما تذكّر ( حنبيله ) الإسم إعتبر ذلك نوع من عدم مساعدة الأستاذة له فغضب غضباً شديداً وقال : ( بت الذين دي انا قاصد اقول لها امك إسمها منو ؟ ) , وكان هذا الخطأ هو الذي أتى به في المركز الثاني.
ذكرت ذلك لكي أقول أنني لأول مرة أدخل منصوركتي المتوسطة, دخلتها رديفاً مع ( حنبيلة ) على حماره قبل أن أشتري ( دحشة ) صغيرة من المرحوم خالد عثمان نقد, وكنا نقضي المسافة ما بين أرتموقة مروراً بالقلاب وفقيرنكتي الي المدرسة في ( الونسة ) عن الهلال والمريخ.
وغالباً كنا نصل متأخرين لان ( حنبيلة ) زول ماهل وهذه ( المهلة ) جعلته على ما أظن تحت رقابة الاستاذ الشيخ أحمد بابكر (ود الكرم) , فكان يركز عليه في الحصة وحينما يأمره بالوقوف يلتفت الي الخلف ثم يعود كأن شيئاً لم يحدث, فيقول له ود الكرم أنت يا عبد السلام فيرد عمر أنا ؟ فيقول له ود الكرم لا أنا ويستمر مسلسل الحجج ..
نواصل إن شاء الله تعالى ,, التحية والتهنئة لجميع الأهل والأصدقاء والأحباب وأسال الله أن يعود علينا العيد ونحن بين أهلنا وأصحابنا وكل عام وانتم بخير ,,
هشام عثمان مكي
hishammakki@hotmail.com
قضينا معظم أوقات العيد في الدمام تجولاً في الأسواق والملاهي برفقة الأطفال كي يشعروا بمتعة هذا اليوم, وزادت فرحتنا أكثر عندما ذهبنا في اليوم الثاني لمطار الدمام لمقابلة الأخ الحبيب الي النفس المهندس فخر الدين أحمد حمد الذي توقف بمطار الدمام عدة ساعات في طريق عودته من الصين , فكان أن أعدنا معه ذكريات حلوة مضت , بعضها أعياداً قضيناها بصحبته بالجنوب منتصف التسعينات فله منا التحية والتقدير ولأبنائه كذلك.
نعود لمنصوركتي حيث ذكرنا في المرة السابقة طُرفتان واحدة لصديقنا ( البشوش ) حسن عطا والأخرى عن الصديق عبد الرازق ( الألفا ) , بعدها نشرنا صورة الدفعة الممتحنين للثانوي العام 1990م , وحينما تفحصت الصورة لم أجد الصديق العزيز عمر علي عبد السلام ( حنبيلة ) من أرتموقة , ونسيت هل تأخر عنّا ؟ أم كان غائباً لحظة الصورة ؟ و( حنبيله ) هذا لقب أطلقناه عليه أنا وصديقي العزيز الدكتور عثمان حسن سيد أحمد رحمة الله عليه , وفي ذلك قصة ربما عمر نفسه قد نساها.
المهم قبل أن نواصل في تذكارنا لمنصوركتي المتوسطة , أذكر موقفاً طريفاً ظل ملازماً للأخ عمر وهو حينما تم قبولنا بالصف الأول الإبتدائي ( مدرسة ارتموقة ) العام 1981م وكان مدير المدرسة في ذلك الوقت هو الأستاذ أحمد إسحاق من القرير لا أدري أين هو الآن - كانت تدرسنا مادة ( الدين ) الأستاذة الكبيرة عواطف عبيد عثمان - ربنا يبارك فيها وفي ابناءها - جاء الإمتحان الأول للتربية الإسلامية وكان السؤال الشفهي مَن هي والدة النبي صلي الله عليه وسلم ؟ حينها - طار الإسم من ( حنبيلة ), و كان حنبيلة حريفاً جداً لا يمكن أن يستسلم بسهولة لأي شيء منذ صغره ولا زال , فرد عليها أختك ديك إسمها منو ؟ قالت : نورا ؟ يقول: لا , فلانه ؟ يقول: لا .
المهم أستاذة عواطف ذكرت له أسماء أخواتها دون فائدة , في حين أنه كان يقصد إسم والدتها ( آمنه ) عليها وعلي والدينا الرحمة وعندما تذكّر ( حنبيله ) الإسم إعتبر ذلك نوع من عدم مساعدة الأستاذة له فغضب غضباً شديداً وقال : ( بت الذين دي انا قاصد اقول لها امك إسمها منو ؟ ) , وكان هذا الخطأ هو الذي أتى به في المركز الثاني.
ذكرت ذلك لكي أقول أنني لأول مرة أدخل منصوركتي المتوسطة, دخلتها رديفاً مع ( حنبيلة ) على حماره قبل أن أشتري ( دحشة ) صغيرة من المرحوم خالد عثمان نقد, وكنا نقضي المسافة ما بين أرتموقة مروراً بالقلاب وفقيرنكتي الي المدرسة في ( الونسة ) عن الهلال والمريخ.
وغالباً كنا نصل متأخرين لان ( حنبيلة ) زول ماهل وهذه ( المهلة ) جعلته على ما أظن تحت رقابة الاستاذ الشيخ أحمد بابكر (ود الكرم) , فكان يركز عليه في الحصة وحينما يأمره بالوقوف يلتفت الي الخلف ثم يعود كأن شيئاً لم يحدث, فيقول له ود الكرم أنت يا عبد السلام فيرد عمر أنا ؟ فيقول له ود الكرم لا أنا ويستمر مسلسل الحجج ..
نواصل إن شاء الله تعالى ,, التحية والتهنئة لجميع الأهل والأصدقاء والأحباب وأسال الله أن يعود علينا العيد ونحن بين أهلنا وأصحابنا وكل عام وانتم بخير ,,
هشام عثمان مكي
hishammakki@hotmail.com
