• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
احمد المصطفى

إفريقيا " بتتكلم " .. عربي

احمد المصطفى

 0  0  12161
احمد المصطفى

سيطرت الكرة العربية على اكبر البطولات الإفريقية للاندية الأبطال ونجح سبعة من أنديتها الكبيرة التي لم يكن عددا منها محظوظ بالقدر الكافي ليعانق العروس السمراء من التواجد بربع نهائي بطولة الكاف الغنية فنيا ودولاريا ، فتمكن الثنائي الجزائري إتحاد العاصمة ومولودية العلمة من بلوغ تلك المرحلة المتقدمة من المسابقة الكبيرة التي لم يحظيان من قبل التوشح بلقبها إلى جانب مواطنهما المتمرس والخبير بدروبها ودهاليزها الشائكة وفاق سطيف بطل النسخة الماضية الذي قضى على آماله زعيم الكرة السودانية وأحد اقدم انديتها على الإطلاق فريق المريخ بتفوقه عليه ذهابا وإيابا ( 1 /1 .. 2 / صفر) على ملعب السطايفة بالحبيبة الجزائر وفي قلعة النار بالرد كاسل بالعاصمة الوطنية السودانية أمدرمان وجرده ميدانيا وفنيا من لقبه بعد أن أوقعت القرعة كتيبة الشياطين الحمر وسط ثلاث فرق جزائرية.
في حين طاحت فرقة الغربان الكنغولية المازيمبية بالمجموعة الأولى وسط الثلاثي العربي سموحة المصري والمغرب التطواني والهلال السوداني وهذان الأخيران يملكان نظريا وعلى الورق فرصة حقيقية لنيل بطاقتي الترشح لنصف نهائي البطولة متساويين في ذلك كتيبة المليادير الكنغولي معز كاتونغي الذي حصل فريقه على لقب دوري الأبطال اكثر من مرة ونافس فريق انترناسيونالي الإيطالي على زعامة اندية العالم في العاصمة أبوظبي في عام 2010 قبل ان يخسر النهائي أمام إيتو والطليان ويقنع بمركز الوصافة وإحترام الفيفا وأسرة الكرة العالمية وجمهور الكرة الإماراتية الذين شجعو يومها ديوكو أفضل هداف في الدوري القطري الموسمين الماضيين ، وكديابا وبقية غربان ولاية لوممباشي الكنغولية.
ما أريد أن اقوله أن وجود أربعة فرق عربية من شمال إفريقيا وثلاثة منها من دول شرق وسط القارة السمراء منهما فريقي المريخ والهلال السودانيين يشير إلى عودة أندية بلد ملتقى النيلين ، ونقطة إنطلاقة نهر النيل من تحت جسر أمدرمان الملاصق لمثلث منطقة المقرن المتدفق حب وكرم وحياة باتجاه مصر المؤمنة بأهل الله إلى الواجهة القارية من جديد سعيا للفوز هذة المرة باللقب القاري العنيد الذي كان قد استعصى على الموج الأزرق الهلالي في مناسبتين سابقتين حين خسر نهائي 1987 على ملعب استاد ناصر " القاهرة حاليا " بقرارات ظالمة من الحكم المغربي لاراش الذي ألغى يومها هدف وليد طاشين وسط دهشة لاعبي الأهلي المستفيدين من القرار ، وفي عام 1992 في كازبلانكا أمام الوداد البيضاوي ، ثم خروجه الدرامتيكي مرتين من نصف النهائي أمام النجم الساحلي ومازيمبي الكنغولي في 2009.
لا يخفى على الجميع تفوق الكرة السودانية في دوري أبطال إفريقيا خاصة بعد أن حصل المريخ عن جدارة واستحقاق على بطاقة التأهل لنصف النهائي كثاني للمجموعة التي تصدرها فريق إتحاد العاصمة الجزائري وهذا الأخير استفاد من قرار الحكم المالي ومساعده اللذان منحا أصحاب الأرض الفوز بهدف في لقاء الذهاب حين ما ألغى الثنائي المالي هدف صحيح مليون في المليون سجله الظهير الأيمن الطائر رمضان عجب والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بحجة ان الكرة أخذت دورتها خارج الملعب وهي في الهواء ، بينما إعتلي الهلال صدارة المجموعة الأولى ويكفيه التعادل بأي نتيجة مع فريق سموحة او الفوز أو حتى الخسارة في حال فاز المغرب التطواني على مازيمبي في الجولة النهائية التي ستقام في توقيت واحد في كل من ملعبي لوممباشي والأسكندرية لتطبيق مبدأ اللعب النظيف والمنافسة الشريفة الذي نأمل أن تشدد عليه لجنة الحكام بالإتحاد الإفريقي التي يحتاج عدد من حكامها الفاسدين إلى مراقبة وعقاب لا يعرف التهاون والتعاطف والنظر للمصالح الشخصية وغيرها من المنافع.
لا شك أن وصول المريخ والهلال لهذة المرحلة المتقدمة أضاف قوة وإثارة وإهتمام جماهيري وإعلامي غير مسبوق ذلك لأن الكرة السودانية وإن مرضت في العقود الماضية إلا أن الروح مازالت تعيش فيها ، ولن تموت طالما ان ملاعبها حبلى بالمواهب التي تغزل فيها المحللون والخبراء في الإستديوهات التحليلية لقناة بي إن سبورت القطرية لدرجة أنهم أجمعوا على أن لاعبي ونجوم فريقي المريخ والهلال المحليين صنعوا الفارق وأكدوا علة كعبهم على جميع الأندية الإفريقية بما فيها التي سبق لها من قبل الفوز بلقب المنافسة نفسها مستشهدين على ما قالوه إقصاء المريخ للترجي التونسي بطل النسخة قبل الماضية ، ووفاق سطيق الحائز على اللقب في الموسم السابق.
بل ذهبوا إلى ابعد من ذلك حين قالوا تحديد بأن المريخ يملك لاعبين من طراز رفيع ومدرب يعرف كيف يدير المواجهات الكبيرة والحاسمة ومهاجمين بقيمة العقرب بكري المدينة صاحب الخمسة أهداف "حتى الآن " في دوري الأبطال هم الأفضل في القارة السمراء.
نأمل أن تتواصل الرمسة العربية في الملاعب الإفريقية حتى نهائي البطولة.
ونتمنى أن يكون اللقب بلون الذهب الأصفر.. للأحمر الوهاج.
الخواتيم
عيب الحديث عن شراء الذمم والرشاوي في الجولة الإفريقية القادمة يا بهوات التطواني.
سموحة نادي غني برجالاته واهله وتاريخه وموارده.
تماما كما هو حال الهلال الكبير بتاريخه الناصع.
العيار اللي ما يصيب يدوش يا حمامه.
ما هكذا تور الإبل يا تطوانية.







امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019