• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
محمد احمد سوقي

أيها الهلالاب اتحدوا بعد أن أصبح الهلال على مشارف دور الأربعة

محمد احمد سوقي

 2  0  1793
محمد احمد سوقي

نبذ الخلافات وايقاف المعارك الصحفية ضرورة لتحقيق حلم الجلوس على عرش الكرة الافريقية
كل من يثير الفتن والمشاكل ويرفض الاسهام في تحقيق الاستقرار لا تهمه مصلحة الهلال
× بجهد ادارته ولاعبيه وجهازه الفني وجماهيره اصبح الهلال على مشارف دور الاربعة في بطولة رابطة الاندية الابطال بعد فوزه المستحق على مازيمبي الذي يعتبر واحداً من أقوى وأفضل الأندية الافريقية بعد ملحمة كروية تحمل فيها دفاع الفريق بقيادة مساوي ومن خلفه الحارس العظيم مكسيم مسؤولية التصدي لهجمات الغربان الخطيرة والمتواصلة وحرمانهم من الوصول للشباك الزرقاء فيما نجح اطهر الطاهر خريج مدرسة الهلال في تتويج مجهودات زملائه باحراز هدف الفوز الذي أسعد به 20 مليون هلالي والذين كانوا سيموتون من الحزن والحسرة اذا خسر الهلال هذه المباراة وفقد فرصة التأهل وهو صاحب التاريخ المشرف والمضيء في كبرى البطولات الافريقية بوصوله لهذه المرحلة في الستينات اي قبل اكثر من 50 عاماً ونيله شرف اللعب في النهائي في 87 بالقاهرة و92 بام درمان اضافة لمشاركته في دور الاربعة للبطولة بشكلها الجديد عدة مرات منذ انطلاقتها قبل ثماني سنوات..
× واذا كان الهلال يمر بمرحلة تاريخية مهمة تتطلع فيها جماهيره الوفية والمخلصة لتحقيق حلم الفوز بالبطولة الافريقية فان واجب العشق والانتماء يفرض على كل هلالي ان يوظف جهده وفكره وبعضاً من ماله من اجل الجلوس على عرش الكرة الافريقية ليكون في ذلك الرد العملي على استفزازات الاعلام المريخي بالصفر الدولي رغم التاريخ المشرف للهلال في هذه البطولة والذي جعله يحتل المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الافريقي فيما جاء ترتيب المريخ في المركز الثامن عشر رغم فوزه ببطولة مانديلا والتي لم تشفع له في احتلال موقع متقدم ليتضح ان وصول الأزرق للنهائي مرتين ولمراحل متقدمة في البطولات افضل مليون مرة من احراز المريخ لبطولة مانديلا والتي وضعته على بعد 16 مركزاً من الهلال قاهر العمالقة في القارة السمراء..
× واذا كانت ضرورات المرحلة تفرض على كل هلالي الاسهام بما يستطيعه في دفع المسيرة نحو اهدافها وغاياتها الكبرى في الفوز لأول مرة بالبطولة المتدللة على الهلال فان هذه الضرورات تفرض على كل الاقلام المختلفة والمتصارعة ان تضع السلاح أرضاً بنبذ الخلافات وايقاف المعارك الصحفية وحملات التهاتر والاساءة والتجريح وتوظيف كل المساحات لخدمة الفريق برفع المعنويات ومعالجة الاخطاء والسلبيات بالنقد الهادف البناء حتى نهييء الاجواء المثالية للجهاز الفني واللاعبين للاعداد الجاد لمعركة سموحة الحاسمة والتي يحتاج الهلال فيها للفوز او التعادل للوصول لربع النهائي والمنافسة على الفوز بالبطولة..
× واعتقد ان كل من يرفض الاسهام في تحقيق الاستقرار للفريق في هذه الظروف التي يحتاج فيها الهلال للتكاتف والترابط باصراره على اثارة الفتن والمشاكل هو بالتأكيد شخص لا تهمه مصلحة النادي ويسعى لحرمان الهلال من الفوز بالبطولة والتي تفرض على كل محب للأزرق التجاوز عن كل خلاف واساءة في سبيل المصلحة العليا للهلال والتي ينبغي ان تكون فوق كل اعتبار لان كل شيء يهون من اجل هذا الكيان العظيم..


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    تاج السرعبداللطيف عثمان 08-26-2015 11:0
    التحية لك أستاذ الدسوقى وأنت تأتى بالأهم لكل شعب الهلالالال العظيم
    وأود أن أضيف لكلامك الصادق ولأننى كنت من قراءءء المشاهد وأنت على
    رأسها ويوم مباراة الهلالالال العظيم وسموحة صدرت المشاهد وغاب عمودك
    الصادق ولكنى ككل الهلالالالاب رفضت كتابات الريس السابق للهلالالال العظيم
    صلاح إدريس تحديداً لأنه كان قائداً للهلالالال العظيم وبسببه ( تمرمط الهلال)
    فى تونس ( لأنوقال على الطلاق ) فكان الذى حدث ودفعنا نحن العشاق الثمن
    ولانزال وهاهى الفرصة ( أتت ) فهل لا سكت هو وكل الذين يكتبون ضد الكاردينال لإرضائه!! ولم تعجبنى لأول مرة كتابات الأستاذ أماسا وياليتهم
    أنصفوا الكاردينال كرئيس منتخب وهذا يكفى
    لك الشكر بلا حدود ومتعك الله بالصحة دائما
  • #2
    ابوقصى -الدمام 08-26-2015 10:0
    الهمام دسوقى هذا هو خطاب المرحلة او ينبغى ان يكون كذلك و من لا يستطيع المساهمة بماله فاليساهم بفكره وان لم يستطع عليه جهاد النفس الامارة بالسوء او ليصمت قليلا و اراك فى مسافة واحدة من كل الفرقاء و تستطيع ان تفعل شيئا ما اما بنفسك مباشرة او بقربك الى من هم اليهم اقرب وحتما من هم يحملون نفس الهم و انت ادرى بشعاب الهلال و فلا بد ان يكون هنالك عمل مخطط و و اقول يقينا فاذا خلصت النوايا ان الصلح واقع لا محال و قد نراه اليوم قبل الغد حيا يمشى بيينا و فالفرقاء ليس بينهم قضية دم و ربما حب الهلال هو من قتل و ما رأيناه بالامس فى استاد الهلال فى مباراة الكرامة قكانت رسالة واضحة و قوية فهو تجاوز لكل الاشخاص و لا شىء يعلو فوق الكيان و فكان الالتفاف حول الكيان وهذا التلاحم لم اراه منذ زمن طويل و من لم يتقرب الى نبض الشعب الهلالى و يرمى من خلفه كل مرارته مستفيدا من هذا الظرف قطعاهو الخاسر و امة الهلال فى مفترق الطرق واما مع الكيان او ضده و بعد ان حصحص الحق و اصبح ليلها كنهارها و الان هم يرون الحق رأى العين و بعد كشف الغم و زالت الغشاوة على الكبار ان يتقدموا الصفوف و نقول هل من مجيب لنداء الهلال !!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019