البعكوكة
حفلات الهيافة مع الناس القيافة
عبدالحي ابوزيد الرياض
نعرف ان مجتمعاتنا تقيم العديد من الحفلات والمناسبات التي تكون ذات مغزي ومعني مثل حفلات الزواج وحفلات التخرج وحفلات المتيسرين واصحاب النفوذ ورجال الاعمال يقيمونها لنجاح صفقة او عقد صفقات وغيرها من المناسبات المعروفة . لكن ان تقام حفلات ليس لها طعم او لون وبدون اي مناسبة فانه يدعو للتأمل لانها تبذر في ارض قاحلة وتنبت كالنبت الشيطاني لانها ملمة بكل ما هو قبيح ومشين .. وفي السنوات الاخيرة شهد مجتمعنا الكثير من السوالب والتي باتت شاهده على انحرافنا الاخلاقي بكل صنوفه فلم نعد ذلك المجتمع المحافظ الذي كان يقف صدا للعيب وينبذ كل ما هو مشين بشتى الوسائل والطرق ..
اليوم نرى الكثير من العجائب حيث نرى ونسمع ما يندي له الجبين ونتوارى خجلا مما اوصلنا به الحال والوقائع شاهدة ومتعددة وكان اخرها ما ضجت به الاخبار والمواقع عن حال بناتنا في الامارات ومآلاتها اضافة الي حفلات المجنون في المزارع والبيوتات الخاصة التي تكشفت اوزارها مرارا وتكرارا . اما المسكوت عنه فهو كثير ومثير في هذا العهد البغيض في دولة تجذرت بالفساد ولا تبدي بالا بما يحدث من تدمير المجتمع .
ما نعنيه في هذه المساحة هو حفلات الهيافة للناس القيافة والمقصود هو ما تقوم به بعض السيدات من ترتيب حفلات هامشية لعدد من الناس في شكل شلليات يتم اختيارهم بعناية شديدة لتتحقق من خلالها الاهداف التي اقيمت من اجلها مثل هذه الحفلات الشيطانية . ولك ان تتخيل عزيزي القاريء ما ينجم عن ذلك . فالناس القيافة يدعمون مثل هذه التوجهات وهم من اصحاب الجيوب المنتفخة والمكاسب المريبة والذين لايتورعون في توزيع اموالهم بلا هوادة بطرق مزرية وقد سمعنا ان احدهم قام في حالة انفعال وتحدي في احدي حفلات الهيافة بابراز عضلاته الخجة بعملية (نقطة) بمبلغ كبيرادهش الحضور ولفت ا ليه الانظار وعندها انتشي ذلك الناهم وبانت اساريره . انها حفلات قائمة ومازالت تسلب جيوب الضعفاء من فاقدي العواطف النبيلة .. فالشغف الي المال بكل الطرق والوسائل تجعل مثل هؤلاء يوطأون باقدامهم على القيم والمثل والعادات والتقاليد التي اكتسبناها وحافظنا عليها جيلا بعد جيل . انها بؤرة ضوء حالونا تسليطها على النفق المظلم لنرى سوءاتنا .. والله المستعان .
حفلات الهيافة مع الناس القيافة
عبدالحي ابوزيد الرياض
نعرف ان مجتمعاتنا تقيم العديد من الحفلات والمناسبات التي تكون ذات مغزي ومعني مثل حفلات الزواج وحفلات التخرج وحفلات المتيسرين واصحاب النفوذ ورجال الاعمال يقيمونها لنجاح صفقة او عقد صفقات وغيرها من المناسبات المعروفة . لكن ان تقام حفلات ليس لها طعم او لون وبدون اي مناسبة فانه يدعو للتأمل لانها تبذر في ارض قاحلة وتنبت كالنبت الشيطاني لانها ملمة بكل ما هو قبيح ومشين .. وفي السنوات الاخيرة شهد مجتمعنا الكثير من السوالب والتي باتت شاهده على انحرافنا الاخلاقي بكل صنوفه فلم نعد ذلك المجتمع المحافظ الذي كان يقف صدا للعيب وينبذ كل ما هو مشين بشتى الوسائل والطرق ..
اليوم نرى الكثير من العجائب حيث نرى ونسمع ما يندي له الجبين ونتوارى خجلا مما اوصلنا به الحال والوقائع شاهدة ومتعددة وكان اخرها ما ضجت به الاخبار والمواقع عن حال بناتنا في الامارات ومآلاتها اضافة الي حفلات المجنون في المزارع والبيوتات الخاصة التي تكشفت اوزارها مرارا وتكرارا . اما المسكوت عنه فهو كثير ومثير في هذا العهد البغيض في دولة تجذرت بالفساد ولا تبدي بالا بما يحدث من تدمير المجتمع .
ما نعنيه في هذه المساحة هو حفلات الهيافة للناس القيافة والمقصود هو ما تقوم به بعض السيدات من ترتيب حفلات هامشية لعدد من الناس في شكل شلليات يتم اختيارهم بعناية شديدة لتتحقق من خلالها الاهداف التي اقيمت من اجلها مثل هذه الحفلات الشيطانية . ولك ان تتخيل عزيزي القاريء ما ينجم عن ذلك . فالناس القيافة يدعمون مثل هذه التوجهات وهم من اصحاب الجيوب المنتفخة والمكاسب المريبة والذين لايتورعون في توزيع اموالهم بلا هوادة بطرق مزرية وقد سمعنا ان احدهم قام في حالة انفعال وتحدي في احدي حفلات الهيافة بابراز عضلاته الخجة بعملية (نقطة) بمبلغ كبيرادهش الحضور ولفت ا ليه الانظار وعندها انتشي ذلك الناهم وبانت اساريره . انها حفلات قائمة ومازالت تسلب جيوب الضعفاء من فاقدي العواطف النبيلة .. فالشغف الي المال بكل الطرق والوسائل تجعل مثل هؤلاء يوطأون باقدامهم على القيم والمثل والعادات والتقاليد التي اكتسبناها وحافظنا عليها جيلا بعد جيل . انها بؤرة ضوء حالونا تسليطها على النفق المظلم لنرى سوءاتنا .. والله المستعان .
