وجود بشة واندرزينهو في الهجوم ضرورة لهزيمة الغربان في ام درمان
ليس هناك من يعمل ضد صلاح الجزولي أو يسعى لتفشيله ولكن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار
× لا خلاف في ان الهلال يعاني منذ عدة مواسم من مشكلة اضاعة الفرص والتي تسببت في خسارته لكثير من النقاط في الممتاز هذا الموسم وفي خروجه مهزوماً في مباراته مع المغرب التطواني والتي كان من الممكن أن يكسبها بثلاثة اهداف على اقل تقدير بعد ان شن هجوماً مكثفاً وضغطاً متواصلاً طوال الشوط الثاني والذي ضاعت له فيه العديد من السوانح من اللاعبين وخاصة صلاح الجزولي الذي كان سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه لو نجح في قيادة فريقه للفوز في هذه المعركة المهمة, والحديث عن معاناة الهجوم واضاعة الفرص لم يكن قاصراً على الأقلام الهلالية بل شارك فيه المدرب الكوكي الذي اكد في عدة لقاءات ومؤتمرات صحفية انه لديه مشكلة في الهجوم وطالب في التسجيلات الماضية بدعم الفريق بصانع العاب ومهاجم حيث تم تسجيل جوليام واندرزينهو, وبعد اصابة جوليام وسفر كبي لفرنسا للعلاج واخفاق الجزولي في عدة مباريات لم يعد هناك خيار أمام الكوكي سوى التوليف في مباراة مازيمبي التي تبقت لها عدة أيام ولا تحتمل أي نتيجة غير فوز الأزرق لأن خسارته تعني ضياع أمله في الوصول لدور الأربعة والمنافسة على البطولة, وتتمثل خيارات التوليف في انه يستطيع ان يدفع ببشة او اندرزينهو للعب كمهاجم ثاني بجانب كاريكا داخل الصندوق ذلك لأن اللاعبين يتمتعان بمهارات عالية في المراوغة والتهديف واحتلال المواقع الجيدة وحسن التصرف داخل المنطقة فضلاً عن قدرتهما في تجهيز الفرص للزملاء, وبما ان الكوكي يعتمد على اندرزينهو وبشة كصانعي العاب فانهما يستطيعان تبادل الادوار مع كاريكا بعودة احدهما للخلف للدعم والمساندة وبقاء الاخرين داخل الصندوق حسب ظروف تواجدهما اثناء اللعب ولذلك فان حديث الكوكي بأنه سيعتمد على صلاح الجزولي في الهجوم لانه ليس له خيارات غير صحيح لأن الخيارات متوفرة عن طريق التوليف والذي كما قلت بالأمس امر طبيعي في كرة القدم ويلجأ له المدربون في حالة وجود نقص أو ضعف في خانة معينة وقد نجح الكثير من المدافعين في الهجوم ولاعبي الوسط في الدفاع لأن المسألة كلها في النهاية تعتمد على شطارة المدرب في توظيف قدرات اللاعبين في وظائف محددة تسد الثغرات وتقود الفريق للانتصارات..
× عموماً فان وجود اندرزينهو وبشة بجانب كاريكا يعزز هجوم الهلال ويجعل منه قوة ضاربة تقود الفريق للفوز كما ان وجود هذا الثالوث في المقدمة سيجبر دفاع مازيمبي ومحاوره لعدم التقدم لحماية مرماهم من خطورة الهجوم الهلالي وهو امر يضعف وسط وهجوم مازيمبي ويمكن الهلال من السيطرة وتحقيق الانتصار الذي هو السبيل الوحيد للتأهل وأي نتيجة غير ذلك تضعف امله وربما تقضي عليه..
× ان المدرب الذكي هو الذي يستفيد لاقصى مدى من قدرات لاعبيه ولا يصر على اشراكهم في نفس الخانات التي تعودوا اللعب فيها كما يحدث من الكوكي الذي يؤكد اشراكه في مباراة مازيمبي لصلاح الجزولي الذي يحتاج لوقت طويل لاستعادة ثقته بنفسه بعد فشله في اثبات وجوده وتأكيد ذاته في اربع و خمس مباريات اضاع فيها جملة من الاهداف, ليس هناك شخص في الاعلام او الهلال ضد صلاح الجزولي أو يسعى لتفشيله ولكن التجارب الماثلة امامنا تؤكد انه ليس رجل مباراة مازيمبي التي لا تحتمل اي اضاعة للفرص لانها مباراة حياة أو موت واذا دفع المدرب ببشة أو اندرزينهو للهجوم فانه يستطيع ايجاد بدائل لهما في الوسط بدخول نيلسون او اطهر او الصيني بجانب الشغيل وفي الدفاع يمكنه الاستفادة من خدمات مالك بجانب مساوي وبويا في الطرف الشمال بعد ان ظهر بمستوى اكد استعادته للياقته البدنية والفنية في مباراة الميرغني كسلا والتي طمأن فيها الجماهير على ان الجبهة اليسرى مؤمنة وعلى الجميع ان يرموا قدام..
× خلاصة القول ان التوليف لتوظيف قدرات اللاعبين في وظائف غير التي تعودوا اللعب فيها ليس عيباً خاصة في مباراة مازيمبي التي يعتبر تعزيز القوة الهجومية هو السبيل الوحيد لهزيمة الغربان في ام درمان..
تقديراً لوساطة كريمة من عثمان الأحمر صافية لبن مع ياسر عبدالفتاح
× تقديراً لوساطة كريمة من القطب الهلالي الكبير وأحد القيادات التاريخية لرابطة مشجعي الهلال بجدة الأخ الصديق عثمان الأحمر أوقفنا سلسلة المقالات التي أعددناها للرد على الأخ الصديق ياسر الذي تعدى علينا دون اي مبررات منطقية او موضوعية رغم ان ما يجمعنا به من علاقة اخاء وصداقة ترجع لمنتصف الثمانينات عندما كان طالباً بكلية القانون بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ويتعاون معنا بجريدة الصحافة في تغطية النشاط الثقافي والاجتماعي لطلاب الجامعة.. عموماً صافية لبن مع الأخ ياسر ونرجو ان نعمل جميعاً لتوظيف المساحات التي تتاح لنا لخدمة الهلال والرياضة بعيداً عن المعارك الشخصية والتهاتر والاستهزاء بالآخرين والذي لن يفيد الرياضة في شيء بقدر ما يدفعها لمزيد من الخلافات والصراعات ليهدر الجميع الوقت والجهد في تصفية الحسابات الشخصية..
ليس هناك من يعمل ضد صلاح الجزولي أو يسعى لتفشيله ولكن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار
× لا خلاف في ان الهلال يعاني منذ عدة مواسم من مشكلة اضاعة الفرص والتي تسببت في خسارته لكثير من النقاط في الممتاز هذا الموسم وفي خروجه مهزوماً في مباراته مع المغرب التطواني والتي كان من الممكن أن يكسبها بثلاثة اهداف على اقل تقدير بعد ان شن هجوماً مكثفاً وضغطاً متواصلاً طوال الشوط الثاني والذي ضاعت له فيه العديد من السوانح من اللاعبين وخاصة صلاح الجزولي الذي كان سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه لو نجح في قيادة فريقه للفوز في هذه المعركة المهمة, والحديث عن معاناة الهجوم واضاعة الفرص لم يكن قاصراً على الأقلام الهلالية بل شارك فيه المدرب الكوكي الذي اكد في عدة لقاءات ومؤتمرات صحفية انه لديه مشكلة في الهجوم وطالب في التسجيلات الماضية بدعم الفريق بصانع العاب ومهاجم حيث تم تسجيل جوليام واندرزينهو, وبعد اصابة جوليام وسفر كبي لفرنسا للعلاج واخفاق الجزولي في عدة مباريات لم يعد هناك خيار أمام الكوكي سوى التوليف في مباراة مازيمبي التي تبقت لها عدة أيام ولا تحتمل أي نتيجة غير فوز الأزرق لأن خسارته تعني ضياع أمله في الوصول لدور الأربعة والمنافسة على البطولة, وتتمثل خيارات التوليف في انه يستطيع ان يدفع ببشة او اندرزينهو للعب كمهاجم ثاني بجانب كاريكا داخل الصندوق ذلك لأن اللاعبين يتمتعان بمهارات عالية في المراوغة والتهديف واحتلال المواقع الجيدة وحسن التصرف داخل المنطقة فضلاً عن قدرتهما في تجهيز الفرص للزملاء, وبما ان الكوكي يعتمد على اندرزينهو وبشة كصانعي العاب فانهما يستطيعان تبادل الادوار مع كاريكا بعودة احدهما للخلف للدعم والمساندة وبقاء الاخرين داخل الصندوق حسب ظروف تواجدهما اثناء اللعب ولذلك فان حديث الكوكي بأنه سيعتمد على صلاح الجزولي في الهجوم لانه ليس له خيارات غير صحيح لأن الخيارات متوفرة عن طريق التوليف والذي كما قلت بالأمس امر طبيعي في كرة القدم ويلجأ له المدربون في حالة وجود نقص أو ضعف في خانة معينة وقد نجح الكثير من المدافعين في الهجوم ولاعبي الوسط في الدفاع لأن المسألة كلها في النهاية تعتمد على شطارة المدرب في توظيف قدرات اللاعبين في وظائف محددة تسد الثغرات وتقود الفريق للانتصارات..
× عموماً فان وجود اندرزينهو وبشة بجانب كاريكا يعزز هجوم الهلال ويجعل منه قوة ضاربة تقود الفريق للفوز كما ان وجود هذا الثالوث في المقدمة سيجبر دفاع مازيمبي ومحاوره لعدم التقدم لحماية مرماهم من خطورة الهجوم الهلالي وهو امر يضعف وسط وهجوم مازيمبي ويمكن الهلال من السيطرة وتحقيق الانتصار الذي هو السبيل الوحيد للتأهل وأي نتيجة غير ذلك تضعف امله وربما تقضي عليه..
× ان المدرب الذكي هو الذي يستفيد لاقصى مدى من قدرات لاعبيه ولا يصر على اشراكهم في نفس الخانات التي تعودوا اللعب فيها كما يحدث من الكوكي الذي يؤكد اشراكه في مباراة مازيمبي لصلاح الجزولي الذي يحتاج لوقت طويل لاستعادة ثقته بنفسه بعد فشله في اثبات وجوده وتأكيد ذاته في اربع و خمس مباريات اضاع فيها جملة من الاهداف, ليس هناك شخص في الاعلام او الهلال ضد صلاح الجزولي أو يسعى لتفشيله ولكن التجارب الماثلة امامنا تؤكد انه ليس رجل مباراة مازيمبي التي لا تحتمل اي اضاعة للفرص لانها مباراة حياة أو موت واذا دفع المدرب ببشة أو اندرزينهو للهجوم فانه يستطيع ايجاد بدائل لهما في الوسط بدخول نيلسون او اطهر او الصيني بجانب الشغيل وفي الدفاع يمكنه الاستفادة من خدمات مالك بجانب مساوي وبويا في الطرف الشمال بعد ان ظهر بمستوى اكد استعادته للياقته البدنية والفنية في مباراة الميرغني كسلا والتي طمأن فيها الجماهير على ان الجبهة اليسرى مؤمنة وعلى الجميع ان يرموا قدام..
× خلاصة القول ان التوليف لتوظيف قدرات اللاعبين في وظائف غير التي تعودوا اللعب فيها ليس عيباً خاصة في مباراة مازيمبي التي يعتبر تعزيز القوة الهجومية هو السبيل الوحيد لهزيمة الغربان في ام درمان..
تقديراً لوساطة كريمة من عثمان الأحمر صافية لبن مع ياسر عبدالفتاح
× تقديراً لوساطة كريمة من القطب الهلالي الكبير وأحد القيادات التاريخية لرابطة مشجعي الهلال بجدة الأخ الصديق عثمان الأحمر أوقفنا سلسلة المقالات التي أعددناها للرد على الأخ الصديق ياسر الذي تعدى علينا دون اي مبررات منطقية او موضوعية رغم ان ما يجمعنا به من علاقة اخاء وصداقة ترجع لمنتصف الثمانينات عندما كان طالباً بكلية القانون بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ويتعاون معنا بجريدة الصحافة في تغطية النشاط الثقافي والاجتماعي لطلاب الجامعة.. عموماً صافية لبن مع الأخ ياسر ونرجو ان نعمل جميعاً لتوظيف المساحات التي تتاح لنا لخدمة الهلال والرياضة بعيداً عن المعارك الشخصية والتهاتر والاستهزاء بالآخرين والذي لن يفيد الرياضة في شيء بقدر ما يدفعها لمزيد من الخلافات والصراعات ليهدر الجميع الوقت والجهد في تصفية الحسابات الشخصية..
فيصل موسي لعب كم مباراة افريقية واخد كم كرت؟؟
الله يستر السودان من تكرار فضيحة 2 و12
البرازيلي يجيد السيطرة على الكورة والتصرف والحرفنة ... وجودوا سيهزم دفاع مازيمبي نفسيا. لاعب مصدر خطورة حقيقية بالاضافة لكاريكا المعروف .. وبشة من الخلف وهم يعرفونه باخطر لاعبي الهلال رقم4.
--
نزار الشغيل ونلسون يتكفلوا بالوسط وتخفيف الضغط على الدفاع
الموضوعية منهج أخلاقي في الصحافة عهدي بك دائماً ملتزما به وفقك الله
اما تحليلك الذى دون شك محل اجماع لكل من له صلة بالرياضة و يعرف امكانيات لاعبى الهلال نتمنى ان يجد اذان صاغية من الكوكى و مساعديه و هذا ما قلناه مرارا و تكرار فلا بد من تحرير بشة و نزار من المهام الدفاعية وهما اصحاب نزعة هجومية و الهلال يعانى فى هذا الخط لدواعى اصابة كامل خط المقدمة الا ان اندرزينهو صعيف فى الالتحام و افضل اطهر بدلا منه.