تسلمت رسالة من الاخ العزيز بلل حماد والتي تحدث فيها بكل صراحة وتجرد عن رأيه في مباراة المريخ ضد الامل عطبرة وجاء فيها : الحمد لله رب العالمين، الهزيمة رغم مرارتها لكن في هذا التوقيت جيدة حتى يكسر الغرور والنَّاس تفتح عينها وتعمل بجد، ولكن صدارة الدوري لا يقل أهمية عن التنافس الأفريقي.
مشكلة المريخ قديمة وليست حديثة و هي مشتركة بين المدرب وبين اللاعبين ، الأولى المريخ لا يجيد فتح اللعب بالأطراف لكسر تكتل الخصوم وهذا دور المدرب، ثانياً حتى اللاعبين الذين ينفردون لا يعكسون الكرة لزميل محدد وهذا دور المدرب في تصحيح أسلوب عكس الكرة وتمركز المتلقي للعكسية، ثالثاً أهدار فرص بالجملة منذ إنطلاقة الموسم محلياً وأفريقياً وكان على المدرب معالجة هذا الأمر، رابعاً عدم الإستفادة من الركنيات وهي تعتبر أكثر من نصف هدف، خامساً عدم الإستفادة من الضربات الثابتة لأنه لا توجد خطط مبتكرة و أسلوب متفق عليه عند التنفيذ وهذا دور المدرب، سادساً أمر التهديف من خارج المنطقة أمر حاسم في البطولات الدولية وله أسلوب وطريقة معينة لتحضير الكرة للاعب القادم من الخلف والطريقة الثانية الإختراق والتهديف من لاعب واحد وهذا أيضاً دور المدرب، سابعاً لا يوجد صانع ألعاب بالفريق، ثامناً كثرة التمرير والتحضير في الخلف مع القدرة الممتازة لإمتلاك الكرة ولكن لا توجد طريقة لتوصيل الكرة للمهاجمين بشكل مريح للمهاجمين عن طريق الأطراف أو اللعبات البينية لختام الهجمة فتلعب أي كلام وسهلة للمدافعين أو في يد الحارس (المؤسف سيستمرون في نفس الأسلوب و لا أحد يوجههم لا من داخل الملعب ولا من خارجه)، هذا في ما يتعلق بالهجوم ، أما الدفاع فحدث ولا حرج دائماً مضروبين بالكرات البينية و دائماً يسقطون في عدم التمركز الصحيح وهذا معلوم للكل لبطء المدافعين والذي يعالج بلاعب قشاش أو مدافع سريع مثل ضفر وهذا دور المدرب.
للدوري أهمية كبيرة فلابد من اللعب بتشكيلة شبه ثابتة مع إعطاء فرص إلى لاعبين فقط ثم لاعبين في الشوط الثاني وهذا من غباء المدرب.
لابد من إحترام الخصم مهما كان و عدم الإستهتار به.
أخيراً وليس آخراً نكرر ما ظللنا ننكرره من بداية الموسم حتى عند فوز المريخ والذي يكون للجمهور فيه نصيب الأسد و حماس اللاعبين النصيب الآخر وهو سبب وصولنا لسبع نقاط في المجموعات بأن غارزيتو أبلد مدرب على الإطلاق من حيث إدارة المباريات ومن حيث وضع التشكيل المتجانس وفشله في علاج نقاط الضعف المذكورة أعلاه وتدمير الكثير من المواهب وتعطيل مواهب آخرى بإشراكها في غير خاناتها، فقط الحظ و روح اللاعبين والجمهور هو الذي أوصل المريخ لموقع متقدم في الأفريقية، والدليل الكم الهائل من الهزائم و التعادلات في الدوري المحلي من فرق المؤخرة وفي داخل ملعبنا.
هذا رأي مع إحترامي لرأي الآخرين
تعقيب
رسالة جميلة تستحق ان تنشر ولكن لدى ملاحظة وهي ان الفرنسي غارزيتو مدرب شاطر لكن هناك بعض المجاملات اضرت به وبالفريق تمثلت في وجود بعض اللاعبين غير المؤهلين للعب في المريخ ومشاركتهم ضد الامل كشفت ظهر المريخ .
لو كان يملك الفرنسي لاعبين بدلاء ينفذون المهام لما خسر الفريق ضد الامل
اخيرا
مباراة اليوم ضد الخرطوم الوطني تعتبر مباراة مهمة وخير اعداد للمريخ قبل مواجهة العلمة