* يشكو الفريق الهلالي مر الشكوى من التواضع المريع الذي بات عليه الثلاثي الهلالي مدثر كاريكا ومحمد احمد بشه ونزار حامد وهو التواضع الذي القى بظلاله على شكل الفريق العام بالدرجة التي جعلت منه حملا وديعا بعد ان كان اسدا هصورا ومما يدعو للدهشة وفقر الفاه ان نقول بان هذا الثلاثي المرعب في الفرقة الهلالية لايلقون لتواضعهم وانكسارهم وبعدهم عن النجومية بالا حيث نشاهدهم يواصلون مسلسل التراجع والانكسار وتواضع المستوى دون ان يعملوا على استعادة اراضيهم المفقودة في قلوب الجماهير الهلالية التي احبتهم وناصرتهم وساهمت في وصولهم الى اعتاب النجومية واللاعب الواعي الحصيف الذي يعرف قدر نفسه يدرك وبلا كبير عناء بانه بعيد عن مستواه وان جمهوره غير راضي عنه فتجده يعمل على تحسين وتطوير مستوياته بالصورة التي تجعله كبيرا في قلوب عشاقه ومريديه ولكننا وبكل اسف لانرى اي بوادر تحسن وعودة الى جادة الطريق من هذا الثلاثي الذي كان يصنع الفارق الفني في كل المباريات ويساهموا بجهودهم في تلميع اللاعبين الاجانب الذين ماانطلقت شهرتهم ومكتسباتهم الا من تحت اقدام هولاء اللاعبين الذين يمثلون راس الرمح في البيت الهلالي وماان تراجعت مستوياتهم وباتوا بعيدين عن دائرة الضوء والاضواء والمستويات الثابتة الا واصبح الفريق الهلالي مجرد جسد بلا روح. فاللاعب بشه لاعب المدربين وصاحب الادوار المزدوحة والمهام الصعبة بات يتوارى بين الصفوف وغير قادر على اداء واجباته الاساسية ناهيك عن ان يقوم بادواره المزدوجة ونحن نشاهده وفي كل المباريات يجرجر ارجله من فرط الاعياء والنجم نزار ميسي العرب الرئة التي يتنفس بها الفريق الهلالي بات يشكل خصما على الفريق الهلالي ببروده وغطرسته وتعاليه على الكرة والمزاجية الضاربة باطنابها في ادائه وتحركاته وهو امر لانجد له اى تفسير لاسيما وهو قد وجد التقيم المثالي من قبل الادارة التي نجحت في التمديد له لثلاثة اعوام اخرى بمبلغ خرافي يسيل له اللعاب ولاندري هل التجديد يحفز اللاعب ويعطيه دفعة معنوية كبرى لتجويد الاداء وتطوير المستوى ام انه يقتل الطموحات في نفس اللاعب ويحعله بعيدا عن مستواه اما النجم الموهوب حتى النخاع مدثر كاريكا والذي يعتبر من اهم الاوراق التي يعتمد عليها المدرب الكوكي في كل نزالاته فانه يعيش اسواء مواسمه وللموسم الثالث على التوالي فقد اثبتت المباريات ان النجم كاريكا لم يعد هو ذلك النجم الموهوب المشاكس الذي يخيف كل دفاعات الخصوم حيث اصبح كاريكا لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه عن سواه بعد ان اختفت كل جمالياته ومشاكساته وعكسياته واهدافه الملعوبة وهو امر حير عباقرة المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفرقاطة الهلالية طوال الثلاثة سنوات الماضية واذا اردنا للزعيم الهلالي ان يعود قويا مهابا يزلزل الارض تحت اقدام منافسيه وينزل بهم الهزائم المجلجلة مثنى وثلاث ورباع فلابد للادارة واعضاء الجهازين الفني والاداري من ان يعملوا على دراسة اوضاع هولاء اللاعبين ومحاولة اخراجهم من حالات الاحباط التي تعتري افئدتهم حتى يعودوا الى ماكانوا عليه من مستويات متطورة او افضل منها وبعدها سيعود الزعيم الهلالي قويا شامخا لاتهده الاعاصير الجوفاء ولاتنال منه عاديات الزمان.

الباشا وظلم ذوي القربى

* النجم المريخي الخلوق احمد الباشا الذي كان بالامس القريب ملء السمع والبصر وكان قريبا من قلوب المريخاب ادارة وحماهير ومدربين هاهو وبقدرة قادر قد اصبح مجرد لاعب كومبارس لاقيمة له عند اهله المريخاب على الرغم من انه لايزال يحمل بقايا مداد من الفن الكروي الرفيع ولكن يابى اهله الوصفاء الا ان يرموهوا عضما بعد ان اكلوه لحما ليتركوا اللاعب يعيش اوضاعا نفسية سيئة بعد ان بات من اقوى المرشحين للشطب في الفترة الشتوية المنتظرة في شهر ديسمبر القادم والامر يدعو الى الدهشة حقا في ان يجد الباشا النجم الخلوق ولاعب المدربين الاول مثل هذه المعاملة غير الكريمة من اهله المريخاب الذين لايحفظون الود ولايقيمون للعرفان وزنا وللباشا النجم الخلوق احمد الباشا هكذا هم اهلك المريخاب لاكرامة لنبي لهم في وطنه فهم والوفاء نقيضان لايلتقيان ونحن لانملك الا ان نقول لك من ترك داره قلى مقداره واللي بتسويهو بي ايدك يغلب اجاويدك وبراك يادولي شلت ايدك وطبظت بيها عيونك ولن نقول الا لك الله ياباشا فظلم ذوي القربى اشد مرارة على النفس من ضرب السيوف الجارحه.

تلكس خاص

* عزيزي ولد الشريف (( ان شاء الله ماتصدق)) !!!؟؟؟

التمريرة .. الاخيرة

* البابا الطيب عبد الله كان يغمرني بمعزة خاصة منذ ان اجريت معه ذلك اللقاء الاشهر في جريدة القوات المسلحة في العام الميلادي 1978 وهو اللقاء الذي كتب شهادة ميلادي في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة ولن انسى بالطبع توصيته لرئيس مجلس ادارة نادي القادسية السعودي الراحل عبد العزيز الحوطي ابان زيارتهم لنا في الدمام عندما قال له ابننا يعقوب خليه قريب منك فكانت تلك التوصية جواز مرور لي لكي افوز بكل الاخبار الحصرية من نادي القادسية بالدرجة التي اكسبتني التميز بين زملائي الاعلاميين السعوديين في المطبوعة التي كنت اعمل بها يومذاك .. انني كنت وسابقى مدين لذلك الراحل المقيم بكل العرفان والوفاء نظير اياديه البيضاء التي غمرني بها .. اللهم ربي ارحم عبدك المطيع الطيب ود عبد الله ذلك الرجل المحسن الذي ترك افضل السير واغسله اللهم بالماء والثلج والبرد وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله واجعل قبره روضه من رياض الجنة وانزله في الفردوس الاعلى مع نبيك الكريم انك نعم المولى ونعم النصير.