* الأمانة تقتضي ان نقول باننا نعيش وهم كبير اسمه هلال مريخ ونعتبرهما مجازا يمثلان قمة الكرة السودانية ونعلق عليهما الامال العراض في النهوض بالكرة السودانية من كبوتها التي امتدت سنينا اددا ونحن دون شك واهمون وغارقون في الوهم وسنبقى نعيش في هذا الوهم المقيت الى ان يرث الله الارض بهلالها ووصيفها فهذين الفريقين يقدمان لنا الوهم الكروي في ابشع صوره والا فبماذا نفسر ذلك العك الكروي الذي قدمه هلال الملايين في مباراته امام انيق كسلا بشعاره الاخضر الجميل فقد شهدنا عك كروي يبعث في النفس الاشمئزاز من قبل لاعبي الهلال وهم يجرجرون ارجلهم من فرط الاعياء داخل المستطيل الاخضر وان كان هنالك مايؤسف له حقا فهو ان يتكبد الفرد منا المشاق ويقطع عشرات الكيلو مترات متنقلا بين مدينتين وصولا الى استاد الهلال الفخيم برغم النقل التلفزيوني ممنيا النفس بمشاهدة لاعبي الهلال على الطبيعة وهم يعزفون سيمفونية الابداع اللانهائية ولكننا نفاجا بعرض جنائزي واداء ممل ورتيب وروح انهزانية مقيتة تبعث في النفس كل صنوف المرارة والالم وقد اصررت والححت الحاحا على صديقي عبد الرحيم محمد عبد الله العائد من مدينة تبوك بسيارته الفارهة واجبرته على الذهاب لاستاد الهلال لمشاهدة فنون الاهلة امام فريق الميرغني الكسلاوي وفشلت كل محاولاته معي في ان نبقى في منزله العامر بمدينة ودعجيب ونشاهد المباراة عبر التلفاز فكان ان ذهبت معه وفي معيتنا ابن اختي النور فضل السيد والهلالابي القح محمد حمد ابو حمدنا الله لنفاجا في ملعب المباراة باولائك الاقزام وهم يقدمون ذلك المسخ المشوه من الاداء والذي لايمكن ان يصنف وباى حال من الاحوال من ضمن منظومة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى التي تدخل الفرح اللانهائي في نفوس النظارة .

لقد خرجنا من مواجهة الانيق بحقيقة راسخة لاتقبل الغلاط ولا الجدل وهي ان هولاء النجوم الكومبارس الذين يحملون شعار الهلال في هذا الزمن الغابر لن يكونوا قادرين على انزال الهزيمة بفريق مازيمبي المتصدر بل انهم سينالوا علقة ساخنة ستنهي كل امال الهلالاب في الانتقال الى مرحلة الدور نصف النهائي في مسابقة كاس الاندية الافريقية فمن يشاهد تواضع الجزولي وخطرفات بشه وعك نزار وخرمجة اطهر الطاهر وانكسار كاريكا يخرج بقناعة كاملة باننا لامحالة سندير خدنا الايسر لفريق الغربان لكي نتلقى منهم صفعة اخرى على الخد الايسر بعد ان تلقينا الصفعة الاولى على الخد الايمن من تطوان المغرب الذين استاسدوا على هلال الملايين برغم حداثة عهدهم بالتنافس القاري في كبرى البطولات.

الوصيف خايب الرجا

* وعلى النقيض قدم الوصيف الواهن الضعيف واحدة من اسواء مبارياته في الدوري الممتاز وتلقى علقة ساخنة من فهود الشمال قوامها هدفين نظيفين جعلت الفريق يعود طائعا مختارا الى موقع الوصافة المفصل عليه كقميص عامر يحدث هذا بعد ان قدم نجوم المريخ تلك المباراة البطولية امام ضيفهم فريق وفاق سطيف الجزائري وقهروهو بهدفين نظيفين فاذا بهم يتقهقروا امام فهود الشمال ويتلقوا تلك الهزيمة المفاجيئة امام فهود الشمال وعنصر المفاجاءة يتمثل في ان اي متابع كان ينتظر ويتوقع ان يقيم لاعبي الوصيف مهرجان اهداف في شباك الاملاوية لاسيما وان معنويات اللاعبين في عنان السماء بعد ان تخطى الوصيف عقبة الوفاقيين وباتت روح لاعبيه القتالية في عنان السماء ولكن الصورة باتت مقلوبة حيث استطاع نجوم الامل ان يتلاعبوا بالوصيف الواهن الضعيف ويلحقوا به هزيمة ساحقة ماحقة برغم من انه قد لعب بكامل نجومه بقيادة ابو كهربة زايده وامير كمال واوكرا وجاكسون وبخيت وبقية النجوم الكومبارس ومما يحز في النفس ان يكون حارس العرين في هذه المباراة الكارثة ولدنا المعز محجوب الذي ارتبطت كل كوارث الوصيف به وهو شئ يحز في النفس كثيرا فبربكم هل يعقل ان نشاهد كل هذا التباين في مستوى الوصيف من القمة للقاع بين عشية وضحاها وخلال اقل من 72 ساعة انه والله لشئ يدعو الى الحيرة والرثاء وهذه هي قمتنا التي نتمشدق بها وهي تتمثل في هلال تعيس ووصيف خايب رجا ودقي يامزيكة وان كان هنالك مايؤسف له في هزيمة الوصيف فهو ان نشير الى المعاناة التي لقيها ابن عمنا المريخي اللدود السر حاج اسعد الذي تكبد مشاق السفر الى مدينة الحديد والنار هو وصحبه ولاقوا ويلات العذاب في طريق العودة وبرغم ذلك عاد هو وصحبه مكسوري الجناح وافئدتهم تئن من وطاة الهزيمة المجلجلة التي تلقاها وصيف الوصفاء وهاردلك ياسري وتعيش وتاخذ غيرها وهزيمة تفوت ولاحد يموت!!!!

التمريرة .. الاخيرة

* اصابة اللاعب مجاهد الحواتة لاعب الانيق الكسلاوي في التحامه مع اللاعب مالك محمد احمد اصابت كل من في الملعب بالوجوم والدهشة حيث ان صوت الالتحام وصلنا في المدرجات من شدة الضربة وكل مانرجوه ان تكون اصابته طفيفة ويعود للملاعب في اسرع وقت ممكن ولمالك محمد احمد نقول العب كورتك ولاتلعب على الاجسام فكرة القدم لعبة جميلة طابعها الفن والجمال بعيدا عن العنف والقوة والضرب على الاجسام.