• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
رأي حر

رحل داود مصطفى عاشق الهلال

رأي حر

 0  0  2178
رأي حر


image

انا لله وانا اليه راجعون ..هذا هو اقصى ما يمكن للمرء ان يقوله وهو يفقد استاذا ليعيش بعده فى غربة من الحقيقة التى علموه كيف يوصل اليها ويعيش بعده وهو لا يعرف للحق سبيلا الا ما تعلمه على ايديه هكذا كان الراحل المقيم الاستاذ داود مصطفى حلمى بالنسبة لى ولتلاميذه ضياءهدى ونبراسا كما كان منارة علم وفضل وخلق وعطاء وهدوء ..كان صاحب مواقف فى كل قضية رياضية وغير رياضية كان موقفه هو النبل نفسه لا اظننى عرفت معنى النبل كما عرفته متجسدا فى هذا الكاتب الرياضى الراحل المقيم داود مصطفى
منذ ولوجه الى الصحافة الرياضية كانت روحه على الدوام ترفرف على كما رفرفت على افئدة عارفى فضله حتى وهم بين يديه وهو يلقى بالقول الفصل او اللفظ العفيف او الحكم النافذ ..
كان يرى الحق حقا فى الامور الرياضية ويتبعه ..
وكان يرى الباطل باطلا ويجتنبه ما اظننى دعوت الله بهذا الدعاء الا تمثلت استاذى هذا امام عينى وكانى ادعوالله ان اكون على منواله .
كان يقارب المشكلات الرياضية فى الوسط الرياضى عموما بذكاء فتنحل عقدها ويتوارى سعيرها وتهداجذوتها .
وكان ينطلق من علمه فى الصحافة الرياضية الى كل شى يستقصى ويحصى يستكنه ويستكشف ..يقيس ويتحسب لكنه لا يلتفت من الغاية التى يستخدم الوسائل من اجلها انما يعود منها اليها حتى يجد طريق الحق
كان استاذنا اعرف الكتاب الذين عرفتهم فى مجال الصحافة الرياضة كان اداريا فذ وكات اوليته الفذة تتيح له بتقليد عدة مناصب فى الصحافة الرياضية
نافذة
هكذا كان استاذنا الراحل المقيم داود مصطفى فى انجازه المهنى فى الصحافة كما كان في سلوكه وحياته وعلاقاته سهلا نهلا طبيا لينا طائعا مطيعا .خيرا مختارا فاضلا مفضالا محبا محبوبا عاشقا معشوقا مقدرا ومقدورا
اما سلوكه فى المجتمعات الرياضية والفنية والاجتماعية فكان اية من ايات الله فى الانسان قد اكرمنى الله بعد التلمذة عليه لسنوات طوال فى المجال الصحفى الرياضى ان اكون بجوراه فى كثير من الاحداث الرياضية والمؤتمرات الصحفيية والندوات الرياضية التى كان اخر هعدى باستاذى الراحل المقيم داود مصطفى ندون الطب البديل .
فقد كنت اراه على الدوام احكم الحاضرين واخفضهم صوتا وكنت اراه اعلم المجتمعين واقلهم تشبسا برايه .وكنت اراه ادق المعبرين ..واكثرهم مطاوعة للراى الاخر .كان يفهم ويفهم وكان يرى ويرى وكان يطيع ويطاع لكننا كنا فى نهاية الامر اذا ما تجردنا للتامل اى ندوة او مؤتمر وحللنا ما اجتمعنا من شان رياضى وما افترقنا حوله نكشف انه كان الوحيد الحقيق بان يقود زلا يقاد
لم ياتى التفوق الساحق والصحفى فى المجال الرياضى لاستاذنا الراحل المقيم داود مصطفى من فراغ انما جاء من ذخيرة زكاها ترك المهاترات ما ظهر منها وما بطن وجاء من قدرة الاحتشاد قبل كل لقاء والتفكير قبل كل منطق وعلى تقليب الراى قبل كل مناظرة
كان فى حد ذاته تقطير للمزيد التى اجتمعت فى فطالحلة الصحافة الرياضية وكان فى فى عموده على ضفاف المزاج تعبير عن عودة جديدة لروح الكاتب الممتميز الشامل الذيى يجمع كل خبراته عبر كتاباته بل اننى لا ابالغ اذا قلت انه كان امة فى رجل واذا اردت ان استعير لهذه الامة اسم جماعة فاننى سرعان ما اتذكر كتاباته الذكية والرصينة والسلسة عن عشقه الاوحد الهلال واقول كان وحده بمثابة حب الهلال ذلك انه لم يكن فردا ولا جماعة جمعتهما لحظة واحدة فى حب الهلال
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019