يخوض المريخ ممثل السودان في بطولة أندية أفريقيا مساء اليوم معركة الحواسم أمام وفاق سطيف بطل الجزائر وحامل اللقب وهي المعركة التي ستحدد نتيجتها بشكل كبير الفريق الثاني الذي سيرافق الإتحاد الجزائري بطل المجموعة إلى دور الأربعة .
* لاسبيل أمام المريخ اليوم سوى النصر ولاشئ غيره ولذا أطلقنا عليها معركة الحواسم ، المريخ يحظى بكوكبة من المقاتلين الأشداء يقودهم مدرب داهية وخبير بشئون الكرة الجزائرية من واقع عمله السابق هناك ولذا نجده أكثر ثقة في إحراز نتيجة تقوده إلى مصاف الكبار ، نقول ذلك مع وضعنا في الإعتبار إن قصة الأرض والجمهور لم تعد في عالم كرة القدم الحديثة وعالم الإحتراف ذات أثر أوجدوى وما مباراة الهلال والتطواني المغربي أمس الأول ببعيدة عن الأذهان فالنتيجة يحسمها الجهد والعرق والعطاء .
* معركة اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق وبالتالي فإن الثقة المفرطة والإستهانة بالخصم قد تكون وبالاً علينا ، وما مباراة مريخ الفاشر ببعيدة وتعتبر (قرصة أذن) للاعبي المريخ ستعينهم في لقاء اليوم بلا أدنى شك.
* نجوم الفريق كفيل بهم مدربهم يختار تشكيلته ويوجه لاعبيه وهذا عمله لا يحق لأحد التدخل فيه ، أما الجمهور فإننا معه في خندق واحد ونقول لهم إن الجنود يحتاجون للدعم المعنوي بالتشجيع المستمر والداوي ، ونلفت الإنتباه إلى الذين يبذلون جهداً كبيراً قبل بداية المباراة وما أن تبدأ حتى يتحولون من مشجعين إلى مشاهدين وتلك صورة سالبة ، التشجيع يعني دعم معنوي لأولئك الجنود داخل الميدان يبث فيهم الحماس ويزيد درجات العطاء خاصة في أوقات تراجع المستوى أوسيطرة الخصم وعندها يحتاجون للمساندة الجماهيرية لا العكس .
* نثق في وعي الجماهير وقرأنا في كثير من (القروبات) عن محاربتهم لأي إنفلات أو إساءة للسلوك وأكدوا بأنهم سيكونون بالمرصاد لأي تفلتات وسيرمون بصاحبها خارج الإستاد ، الإتحاد الأفريقي يمنع رشق الميدان بالقارورات والحجارة ويمنع الألعاب النارية والشماريخ ودخول الميدان تحت أي الذرائع ، روابط المشجعين في الداخل والخارج وفرت أدوات التشجيع الراقية حتى يكون في مستوى الصفوة ويؤدي غرضه وهذا بالطبع يعكس صورة مثالية للمشجع.*كل جماهير الرياضة تتمنى للمريخ النصر لأنه نصر للسودان وطن الجميع ولا وألف لا للمتعصبين والمتهورين .
* فاصلة أخيرة :
* خيم الحزن أمس الأول على جماهير الرياضة جراء خسارة الهلال من تطوان المغربي ، وليسمح لي الجميع بالقول أولاً بأن الهلال وبشكله الحالي غير مؤهل للتقدم في البطولة رغم وجود الأمل بالفوز على مازيمبي وسموحة ، وذلك لفقدان الهلال لعدد كبير من نجومه الكبار وحدوث هزة تحتاج إلى وقت ، ويجوز لنا القول بأن كشف الهلال يضم عدداً من الصغار أصحاب مواهب نادرة ولذا فالمستقبل أمامه في وجود هذا المدرب الشاطر (نبيل الكوكي) إذن الهلال وبعيداً من المتشنجين يحتاج إلى الصبر حتى تنضج تلك النجوم على نار هادئة وأي تهور بإعفاء الجهاز الفني والعودة للمربع الأول يعتبر خسارة فادحة ، الهلال يضم كوكبة من الشباب يحتاج إلى محترفين على مستوى يمزجهم مع الشباب وحينها يمكن أن يصنع المدرب فرقة بطولات حقيقية أما الآن فلا .* صلاح الجزولي ستايله لا يشبه الهلال وأندرزينهو ورفيقه الآخر خير لهم أن يعودوا إلى بلادهم ويبحثوا لهم عن مهنة أخرى ، أصبروا فالمستقبل أمامكم .جاء في الأخبار وبالصورة إن أحدهم قتل شقيقه نتيجة للمكايدات بعد مباراة الهلال وتطواني المغربي وإن صح الخبر فإنها كارثة ستحل بالوسط الرياضي نتيجة للتعصب وزرع الكراهية والبغضاء من بعض الأقلام والتي أدمنت الإساءة للغير وأدخلت لغة الحواري والأزقة المظلمة إلى الوسط الرياضي دون أن تجد من يردعها أويوقفها عند حدها والله المستعان.
* هلموا إلى ستاد المريخ من كل حدب وصوب ومن مختلف المشارب الهلالي قبل المريخي والموردي قبل الأهلاوي .
* لاسبيل أمام المريخ اليوم سوى النصر ولاشئ غيره ولذا أطلقنا عليها معركة الحواسم ، المريخ يحظى بكوكبة من المقاتلين الأشداء يقودهم مدرب داهية وخبير بشئون الكرة الجزائرية من واقع عمله السابق هناك ولذا نجده أكثر ثقة في إحراز نتيجة تقوده إلى مصاف الكبار ، نقول ذلك مع وضعنا في الإعتبار إن قصة الأرض والجمهور لم تعد في عالم كرة القدم الحديثة وعالم الإحتراف ذات أثر أوجدوى وما مباراة الهلال والتطواني المغربي أمس الأول ببعيدة عن الأذهان فالنتيجة يحسمها الجهد والعرق والعطاء .
* معركة اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق وبالتالي فإن الثقة المفرطة والإستهانة بالخصم قد تكون وبالاً علينا ، وما مباراة مريخ الفاشر ببعيدة وتعتبر (قرصة أذن) للاعبي المريخ ستعينهم في لقاء اليوم بلا أدنى شك.
* نجوم الفريق كفيل بهم مدربهم يختار تشكيلته ويوجه لاعبيه وهذا عمله لا يحق لأحد التدخل فيه ، أما الجمهور فإننا معه في خندق واحد ونقول لهم إن الجنود يحتاجون للدعم المعنوي بالتشجيع المستمر والداوي ، ونلفت الإنتباه إلى الذين يبذلون جهداً كبيراً قبل بداية المباراة وما أن تبدأ حتى يتحولون من مشجعين إلى مشاهدين وتلك صورة سالبة ، التشجيع يعني دعم معنوي لأولئك الجنود داخل الميدان يبث فيهم الحماس ويزيد درجات العطاء خاصة في أوقات تراجع المستوى أوسيطرة الخصم وعندها يحتاجون للمساندة الجماهيرية لا العكس .
* نثق في وعي الجماهير وقرأنا في كثير من (القروبات) عن محاربتهم لأي إنفلات أو إساءة للسلوك وأكدوا بأنهم سيكونون بالمرصاد لأي تفلتات وسيرمون بصاحبها خارج الإستاد ، الإتحاد الأفريقي يمنع رشق الميدان بالقارورات والحجارة ويمنع الألعاب النارية والشماريخ ودخول الميدان تحت أي الذرائع ، روابط المشجعين في الداخل والخارج وفرت أدوات التشجيع الراقية حتى يكون في مستوى الصفوة ويؤدي غرضه وهذا بالطبع يعكس صورة مثالية للمشجع.*كل جماهير الرياضة تتمنى للمريخ النصر لأنه نصر للسودان وطن الجميع ولا وألف لا للمتعصبين والمتهورين .
* فاصلة أخيرة :
* خيم الحزن أمس الأول على جماهير الرياضة جراء خسارة الهلال من تطوان المغربي ، وليسمح لي الجميع بالقول أولاً بأن الهلال وبشكله الحالي غير مؤهل للتقدم في البطولة رغم وجود الأمل بالفوز على مازيمبي وسموحة ، وذلك لفقدان الهلال لعدد كبير من نجومه الكبار وحدوث هزة تحتاج إلى وقت ، ويجوز لنا القول بأن كشف الهلال يضم عدداً من الصغار أصحاب مواهب نادرة ولذا فالمستقبل أمامه في وجود هذا المدرب الشاطر (نبيل الكوكي) إذن الهلال وبعيداً من المتشنجين يحتاج إلى الصبر حتى تنضج تلك النجوم على نار هادئة وأي تهور بإعفاء الجهاز الفني والعودة للمربع الأول يعتبر خسارة فادحة ، الهلال يضم كوكبة من الشباب يحتاج إلى محترفين على مستوى يمزجهم مع الشباب وحينها يمكن أن يصنع المدرب فرقة بطولات حقيقية أما الآن فلا .* صلاح الجزولي ستايله لا يشبه الهلال وأندرزينهو ورفيقه الآخر خير لهم أن يعودوا إلى بلادهم ويبحثوا لهم عن مهنة أخرى ، أصبروا فالمستقبل أمامكم .جاء في الأخبار وبالصورة إن أحدهم قتل شقيقه نتيجة للمكايدات بعد مباراة الهلال وتطواني المغربي وإن صح الخبر فإنها كارثة ستحل بالوسط الرياضي نتيجة للتعصب وزرع الكراهية والبغضاء من بعض الأقلام والتي أدمنت الإساءة للغير وأدخلت لغة الحواري والأزقة المظلمة إلى الوسط الرياضي دون أن تجد من يردعها أويوقفها عند حدها والله المستعان.
* هلموا إلى ستاد المريخ من كل حدب وصوب ومن مختلف المشارب الهلالي قبل المريخي والموردي قبل الأهلاوي .