احيانا تكون صعوبة المباريات هي الطريق الوحيد لكسبها وخاصة التي تلعب داخل الارض والسبب هو الكوامن التي تتولد لاثبات الذات وقوة الارادة المدعومة بالعزيمة والاصرار وكل هذه التفاصيل تقف معها الحب الكبير لجماهير الازرق العاتي ومحبي الهلال العظيم في المباراة التي يخوضها ابناء نبيل الكوكي امام المغرب التطواني مساء الجمعة القادم بالمغبرة العنيدة التي شهدت ضحايا اعتي الاندية الافريقية التي مرت علي اكبر منافسة في القارة الافريقية وهي الاندية الابطال حيث استسلمت فرق كبيرة وانكسرت تحت قوة وجبروت الهلال والتاريخ الغريب يحكي كيف
هزم الهلال الاهلي المصري فريق القرن وصاحب التاريخ الكبير في المنافسة الافريقية وكيف روض الهلال الزمالك والاسماعيلي والترجي التونسي والافريقي والنجم الساحلي وكيف غازل الهلال شباك نساروا واسيك العاجي الاتحاد الليبي وحرس الحدود وكيف كسح ومسح الهلال سموحة المصري وضرب سانغا وبولتس والبقية لاتحصي ولاتعد
من واقع معطيات كرة القدم لمواجهة الجمعة الهلال يملك الدوافع والخيارات العديدة لاصتياد التطوان بالمغبرة
وفق التحليلات الفنية لمقابلة الذهاب فريق المغرب التطواني لايملك الخبرة والعراك في الادغال الافريقية ياتي
ليحقق المستحيل امام حبيب الملاين أي ظهر الفريق بملعب سانيه الرمل في القدرة علي امتلاك الكرة في الملعب الخاص به بتمريرات قصيرة تلهبه جماهيرة بذلك ولاكن لايسنطيع الوصول الي مرمي الخصم كثيرا رغم كل العوامل
التي وقفت بجانبه لم يستطيع تحقيق فوز في ثلاث مباريات التي خاضها تعادل علي ملعبه مرتين امام مازيمبي والهلال وخسر خارج اسوار ملعبه امام سموحة
الفارق كبير بين الهلال والتطواني الهلال قاتل كثيرا في الاحراش والادغال الافريقية وحقق نتائج خارقة
والتطواني يريد معرفة الطريق من الهلال حيث توجد به ثغرات عديدة من واقع تقدم ظهيري الجنب في حالة الهجمة
بجانب الخلل الكبير في عمق متوسط الدفاع بجانب قلة خبرة حارسه وولوج الاهداف السهلة في مرماه
يمتاز الفريق في ايجاد ضغط الكرة من اطراف الملعب وارسال العكسيات كما حدث في الهدف الذي ولج مرمي مكسيم لخضروف من ضربة راسية من الناحية اليسري لدفاع الهلال مع ذلك يحتفظ الفريق بالتمريرات القصيرة في ملعبهم الخاص للانطلاق والاحتفاظ بالوقت رغم الغيابات الكثيرة بسبب التنقلات يعتمد الفريق بصورة واضحة علي برهون والسنغالي فال في الدفاع بجانب يسن الاكحل وبالخضر ويونس الحواصي
منطقيا الهلال قادر علي زعزعة المغرب التطواني بسرعة كاريكا ومهارات نذار ولدغات بشة التي تاتي من الخلف اضافة لراسيات مساوي وركلات انترزينهو وتصويبات الشغيل
الهفوات الدفاعية ستكون الحاضرة وبصورة كبيرة امام اقدام لاعبي الهلال بسبب الرهبة والخوف بالمغبرة
يجب ان يستثمر رماة الهلال الفرص حتي يحقق الفريق النتيجة المرجوه امام التطواني
نتمني وبكل القلوب الصافية ان يرسم الهلال الفرحة لجماهيره العريضة ليلة الجمعة باذن الله ويضع قدمه في الدور النصف نهائي للمنافسة
امام الهلال فرصة تاريخة قد لاتتكرر كثيرا هذه المرة بقيادة التونسي صاحب الافكار التكتيكية والفنية النيرة نبيل الكوكي بطموحاحته الكبيرة لنقش اسمه بجانب المدربين العرب الذين نالو اشرف الفوز بالاميرة السمراءبجانب
معلول 2011-البدري 2012-محمد سعد 2013 مضوي 2014
ا