• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

اخذوا بيدهذا اللاعب

رأي حر

 3  0  1530
رأي حر

السفينة تسير تحملها الامواج الهادئة فى رحلة سعيدة يمسك دفتها بحرفيه .لا ان الرياح تاتى بما لا تشتهى السفن .
ويهيج البحر وتتلاطم الامواج لتعصف بهذه السفينة وتشقها نصفين احدهما عامل والاخر معطل ليكن الحال على ارض الواقع الرياضى المرير المتنكر حتى لمبدعيه من الزمن الجميل .فهذا كان جنديا مخلصا فى فرقة التحرير البحراوى وكان جنديا اكبر فى الوطنية الرياضية .الفريق القومى .كان علما بارزا تميز بخانته حتى حقق مع زملائه كاس 1970 صال وجال فى الميادين قدم الروائع فى وظيفته الدفاعية دافع فى كل المحافل الخارجية باسم الاهلى السودانى
كان نغمة فى لسان الجماهير التى كم تغنت باسمه ورفعته عاليا .واصبح الان بعد ان اصابه الوهن والضعف وقلة الحيلة واقعده المرض المزمن منسيا حتى من اهل الرياضة الذين يجلسون على تلك الكراسى الوثيرة تبعا ووزيرا بعد وزيرا .حتى من اصدقائه فى الملعب ميسورى الحال. حتى فريقه الذى قضاء فيه اسعد ايام شبابه وصباه كان عنوانه فى الاهلى السودانى كان التميز الذى عرف به نادى التحرير فى تلك الفترة كان مخلصا له شديد الحب اتجاه
رفض كل الاغراءات لفريقى القمة ظل فى نادى التحرير الذى قدمه كفارس من فرسان الوطن للفريق القومى السودانى
كان نصيبه الذى خباءه له القدر بانه ليس لاعب فريقى القمة بعد رفضه وحبه لناديه .ان يضع كل الحواجز امامه اصابه التجاهل فى كل تكريم تقدمه الدولة فى شهر رمضان المعظم لانه لاعب عادى فى نظر المسئولون .وبعيد عن فريقى القمة .كان الاحوج ليس من اجل علاجه ولكن من اجل ابنائه وزوجه وقطعةالارض التى اعطتها له الدولة فى حينها بقيادة الرئيس الملهم المفداء المشير جعفر نميرى عرفانا له بما قدمه من اجل الوطن وهو كاس افريقيا الذى لازال يزين صدر السودان فى المحافل الافريقية الذى فشل كل من اتى بعد الفرسان الذين زينوا جيد الوطن به وكان احد جنوده فى المعركة ....
من اجل ان يشيده ليلم شمل اسرته لذلك كان الاحوج والمحتاج لتكريمه لما قدمه لهذا الوطن ...
نافذة
نتحدث عن رجل كان حاله متيسرجاء الى ارض الوطن ولكن فاجاه المرض وظل يصرف فى رحلت مرض استغرقت سنيين كثيرة استنفد فيها جميع مدخراته من الغربة التى كان يضعها لمواجهة الظروف حتى قدرته على المناشد للوسط الرياضى لانه اصابه الشلل واخذت منه الايام سنينه الجميلة التى كان فيها معطاءة لكل اهل الرياضة من جلب معدات رياضية لاندية الحى ...
وفى النهاية جلس الفارس المغوار طريح الفراش مشلولا بعد ان تضخمت حالته واذدادت الامرض عليه وهو طريح الفرش وفى نهاية المطاف بداء ببيع الاشياء ذات القيمة بالمنزل بعد ان تخلى عنه وسطه الرياضى بكل طوايفه الاندية الرياضية زملاء اللعبة رفقا الفريق القومى الدوائر السياسية الرياضية رجال الاعمال الذين غزوا الساحة فى هذا العصر وهم لا يعرفون ولايعلمون من هم ابطال كاس 70 واين هم الان وكيف احوالهم .وحال اسرتهم ..
هذا الفارس لم يبنى قطعة الارض كزملائه لان المرض كان سريعا منه وهو الان يعيش على مساعدة الاصدقاء وليس زملاء المجنونة ولا القائمون بامرها .يبكى احيانا وهولا يملك جنيها واحد ويقول ليس له اخ ولا صديق ولا زميل ليس له غير الله سبحانه وتعالى
وانه ليس خايفا من الموت ولكن يحمل هم ابنائه فى توفير العيش الرغيد !
ويتنمنى ان تعود به الايام الى النجومية ليجد حظه فى فريقى القمة مرة اخرى لتدق السعادة بابها ويهرول اليه المسئولين عن الرياضة لتكريمه اسوة

بزملائه الذين كرموهم ...
خاتمة
تلك قصة لاعب فريق التحرير البحراوى ولاعب الفريق القومى محمود سعيد الملقب بجيمس وهو الان طريح الفراش اصابه الشلل التام ........
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    طارق هاشم 08-06-2015 09:0
    اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه شفاءً لا يغادر سقماً

    اللهم رب الناس مذهب البأس اشفيه انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاءً لا يغادر سقماً

    الأخ الكاتب الرجاء مخاطبة رئيس الهلال السيد اشرف سيد احمد الحسين لما عرف عنه من مساعدات إنسانية وهو رجل خير وجزاه وجزاك الله خير
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019