• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
محمد احمد سوقي

فرقة الهلال الشابة قدمت عزفاً كروياً راقياً أطرب الجمهور في مباراة النسور

محمد احمد سوقي

 8  0  2564
محمد احمد سوقي
الصيني قلب الفريق النابض.. بشة الصغير عقل كبير.. والثعلب ذكاء وقاد.. ومحمد محمود بالخير يجود
الكوكي مدرب شجاع وجسور لا يعرف الخوف والتردد في اتخاذ القرارات الصعبة
× سحقت فرقة الهلال الشابة التي هي في عمر الزهور فريق النسور برباعية أسعدت الجمهور, وجعلته يطمئن على مستقبل الفريق على مدى السنين والشهور, واقنعت الجميع ان الكوكي مدرب شجاع وجسور, وسيبقى اصراره التاريخي على اشراك الشباب في مباراة النسور محفوراً في أذهان الاهلة طوال الأيام والدهور, وهو لا يضع اي اعتبار لما يجره عليه ذلك من ويلات الثبور وعظائم الأمور اذا جاءت النتيجة غير ما يشتهي الجمهور..
× قدم الهلال واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم رغم ان الكوكي قد دفع بسبعة من اللاعبين الشباب الذين لم يخذلوا مدربهم وكانوا على مستوى المسؤولية بذلاً وعطاءً حيث فرضوا سيطرتهم على المباراة بالايقاع السريع في الاستلام والتمرير والحركة السليمة والقدرة على بناء الهجمات والتهديف من مختلف الزوايا والابعاد ليحرز الثعلب ووليد الشعلة اثنين من أجمل الاهداف في دوري هذا الموسم والمواسم السابقة ليؤكدا ان القوة الهجومية لهلال الأيام القادمة ستكون ضاربة بوجود هذه المواهب الشابة التي ستنهي أزمة اهدار الفرص التي استمرت طوال المواسم الماضية وتسببت في ضياع الممتاز وتبخر حلم البطولة الافريقية..
× ليس من العدل في شيء ان نميز بين اللاعبين الشباب الذين شاركوا في مباراة النسور وابلوا فيها بلاءً حسناً حيث كانوا نجوماً ساطعة ومتألقة بالمهارات العالية والقدرات الكبيرة في كل خطوط الفريق الذي قدم عزفاً كروياً راقياً أطرب الجماهير وحلق بها في سموات الفن والابداع الكروي الاصيل, ففي الاطراف تألق أطهر الطاهر ومحمد محمود اللذان قاما بالواجب الدفاعي والهجومي على اكمل وجه, وفي الارتكاز كان الصيني الدينمو المولد للطاقة والقلب الذي يضخ الدم حاراً في عروق الفريق وحائط الصد بقطعه للكرات ومشاركته الايجابية في البداية الصحيحة للهجمات, وفي الوسط تألق بشة الصغير صاحب العقل الكبير والفكر المنير بجانب الثعلب صاحب الذكاء الوقاد وسرعة التصرف التي تجلت في انطلاقه بالكرة ناحية اليسار وعودته بسرعة لليمين ليرسل كرة موجهة بالليزر في سقف المرمى على شمال الحارس كهدف لا يحرزه الا كبار النجوم في الدوريات الاوربية, وفي الهجوم شكل الشعلة خطورة كبيرة على جبهة النسور واحرز هدفاً اسطورياً بقذيفة صاروخية من خارج المنطقة أعلنت مولد هداف جديد سيعيد للأذهان ذكرى أعظم الهدافين في تاريخ الهلال أمثال جكسا وقاقارين والنقر ووليد طاشين, واذا كان الشباب قد ابرزوا قدراتهم ومواهبهم فقد نجح اتير توماس وصلاح الجزولي وكانوتيه وفيصل موسى في قيادة الفرقة الشابة لهذا الفوز الكبير وظهروا بمستوى اكد جدارتهم بالدفاع عن شعار الهلال في قادم المباريات وخاصة فيصل موسى وصلاح الجزولي اللذان تألقا بشكل لافت وكشفا عن قدرات كبيرة لم نشاهدها في المباريات السابقة..
× التحية للكوكي المدرب الشجاع الذي لم يتوقع اي شخص ان يخوض مباراة النسور المهمة بهذه المجموعة من الشباب لأن الخسارة لا قدر الله في هذه المباراة ستفتح عليه أبواب جهنم من الاعلام والجمهور هذا اذا لم تطح برأسه كما حدث مع الخواجة باتريك الذي تم الاستغناء عنه بعد تعادل الفريق في مباراة هلال الابيض التي دفع فيها بمجموعة من الشباب, ولكن الكوكي خالف توقعات الجميع واشرك الشباب الذين يثق في قدرتهم على انتزاع الفوز من النسور وتقديم العرض الرائع الذي يعتبر ابلغ رد على المرجفين والمشككين الذين انتقدوا بشدة دفعه بالشباب المتدفق ثقة وطموحاً لاعادة مجد الهلال بقيادته لمنصات التتويج المحلية والافريقية..
× والتحية للجهاز الاداري والفني لفريق الشباب بقيادة ابن الهلال الوفي خالد النقر على تسجيلهم لهذه المواهب الواعدة التي ستؤمن مستقبل الهلال وتجعله يستغنى عن تسجيلات المحترفين الاجانب وهو يملك مجموعة من افضل اللاعبين على مستوى البلاد والذين سيجعلون الفرح ساكناً مقيماً في ديار الاهلة بانتصاراتهم وانجازاتهم المتواصلة في مختلف المنافسات..

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 8  0
التعليقات ( 8 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بابا 08-05-2015 02:0
    والتحية لحكمنا الدولى ومساعدوه لصرفهم مخالفة لصالح النسور واحتسابهم لضربة الجزاء
    ضده
  • #2
    azraqati 08-05-2015 01:0
    فتحت التلفزيون كي اشاهد المباراة واعرف كم النتيجة وهذا صادف بداية الشوط الثاني يمكن اكتر من دقيقة المعلق يزيع في اسماء ما سمعت بها من قبل وطالعت الشاشة للتاكد من اسماء الفريقين المتباريين حتي اني ظننت ان هذا الهلال هلال الابيض اوالفاشر وان هذه مباراة يمكن ان تكون معادة لهما ولم اتيقن الا بعد هدف صهيب الثاني حين قال امعلق الهدف الثالث للهلال العاصمي
  • #3
    مجدي حسن 08-05-2015 09:0
    ماشاء الله علي الشباب ونتمني من القائمين علي فريق الشباب بنادي الهلال تسجيل عدد من اللاعبين الشباب حتي يكون الفريق مكتملا ( 30) لاعباضمانا لإستمرار الفريق والاعتماد علي الشباب مستقبلا ان شاء الله
  • #4
    oaltahir 08-05-2015 08:0
    لهم جميعا الشكر و التقدير

    اكتشفت و صقلت و دربت
    فنمت غرير العين يا هلال

    لكم انتم ايضا الاعلاميين القدح المعلى
    وهناك في لائحة الانتظار عمر الكسمبر الموهبة اللؤلؤة التي في مرحلة الصقل و ستكون باذن الله مشروع الانبهار القادم

    امسكوا الخشب
  • #5
    Murtada Mansour 08-05-2015 07:0
    أستاذنا الكبير دسوقي وأنت من يستطيع برفقة الأستاذ أحمد محمد الحسن -إلى جانب ثلة من الكتاب الشباب النائين عن التعصب- أن يقودا الصحافة الرياضية إلى حيث يجب أن تكون قائداً لنهضة الرياضة وذاكرة تدون عثراتها وانجازاتها. أن هلالي لكن أرى شرف شيبون وإبراهومة وشمس الفلاح تجربة ينبغي أن نشيد بها أيضاً، حتى يفهم السماسرة أن مستقبل الرباضة ونهضتها لا يمكن المساومة عليهما. تخياتي فقد أطربنا شباب الهلال حتى الثمالة.
  • #6
    عزالدين تنزانى 08-05-2015 07:0
    الاستاذ الكبير الدسوقى تحية واجلال لقد اعطيت كل ذى حق حقه من المواهب التى حبانا الله بها فى منظومة الهلال العظيم .وفعلاً فقد قدموا الفتيان اجمل مباريارت الدورى واحزوا فيها اجمل اهداف الدورى الممتاز وفاقوا الكبار فى اللعب الممرحل والسرعة وعدم الانانية وغزوهم لمرمى النسور بوابل من الصواريخ تجاه مرماه وهى التى انعدمت هذه الايام عند الكبار وصوم كبار المهاجمين عن احراز الاهداف او التصويب تجاه المرمى واهدارهم لفرص مضمونة.
    ولكن الا ترى استاذ دسوقى ان هذا الاطراء والمدح فى شباب فى هذا العمر قد يضر بهم ويسبب لهم حالة من الغرور وكما تعلم ان النفخ الكثير قد يتسبب فى الانفجار فقد اثر المدح والنفخ فى نهاية كثير من المواهب والامثال كثيرة ومافعلوه الفتية فى مباراة النسور ليس بغريب لانهم اين يلعبون؟انهم يلعبون فى هلال الملايين فلا بد ان يكونوا بهذا المستوى .
    فالمرجوا من الاخوة الاعلاميين ان لا ينفخوا فى نفوس هؤلا الشبا حتى لا يصابوا بالغور المدمر ويحميهم شر العين الحمراء يارب 0
  • #7
    Khalifa 08-05-2015 06:0
    والله استمتعنا نحن فى بلاد المهجر بهذا الاداء الجميل الراقى لهولائى الشباب الذين نثروا الفن والابداع الكروى الجميل والذى راينا فيه كل فنون كرة القدم الحديثة، نمنا وعيالنا واطفالنا الذين شهدوا معنا تلك السهرة الكروية الجميلة والتى ماندمنا على ضياع وقتنا فيها رغما عن دوامات الغربة الصعبة، بل على العكس كان حايصنا ندم كبير على عدم مشاهدتها، نمنا فرحين وسعدين، واطمنينا على مستقبل فريق الهلال.
    نتمنى ان يكون هذا الاداء الرائع والفوز الباهر دافع لنجوم الفريق الاول الذين لم يرتقى ادائهم خلال الموسم رغم الانتصارات التى تحقتت للارتقاء بادائهم.
  • #8
    ابايزيد علي 08-05-2015 12:0
    التحيه لك انت اخي اﻻكبر دسوقي
    وللمدرب الشجاع الكوكي
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019