* بادئ ذي بدء يجب ان اقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا فؤادي بانني قد تخوفت واشتطت غضبا وانا اشاهد تشكيلة المدرب الكوكي التي اقتحم بها مباراته المهمة امام النسور بعد تعادل الوصيف الواهن الضعيف امام مريخ السلاطين حيث كنا نحتاج وبشدة الى حصد النقاط الثلاثة التي تفصل بيننا وببن ظلنا الظليل على اعتبار ان فوزنا على النسور الجسور المخيف من شأنه ان يجعلنا نجلس مع وصيفنا الواهن في سرج واحد وبعدها الحشاش يملا شبكتو ومصدر الخوف والقلق الذي انتابني وفي معيتي ابن اختي النور فضل السيد ونحن جلوس في استاد الخرطوم العتيق هو اننا شهدنا تشكيلة مغايرة ماانزل الله بها من سلطان اذ اننا لاعبين ولاول مره نرى مدرب عربي او عجمي يدفع بتسعه من الفريق الرديف دفعة واحدة وليس بينهم سوى لاعب خبره واحد او لاعبين فلم يكن بين لاعبي الرديف من لاعبي الخبرة سوى النجم الابنوسي اتير توماس وربما جمعه جينارو وفيثل موسى فيما يبقى الجزولي هو الاخر لاعب رديف لانه لايعتبر من اللاعبين الاساسيين فكان ان شهدنا تشكيلة تضم الواعدين محمد احمد والصيني وبشه الصغير والثعلب الماكر ووليد الشعلة ومعتصم عبد القادر وبقية العقد المنضوم وبصراحه التشكيلة تخوف وهي تخلو من الاسماء الرنانة والنجومية الطاغية فكان ان وضعنا ايدينا على قلوبنا وقلنا في قرارة انفسنا بان المدرب الكوكي مدرب متهور اذ كيف يقدم على مثل هذه الخطوة غير محسوبة الجوانب خصوصا والهلال يواجه فريق شرس وعنيف ومهاب مثل فريق النسور ولكن الحيرة زالت والدهشة انتفت مع ربع الساعة الاولى التي فرض فيها لاعبي رديف الهلال ايقاعهم على ارضية الملعب وقدموا الكرة العصرية الحديثة التي تعتمد على سرعة الاداء باص وخانة وانتقال سريع من الخطوط الخلفية للخطوط الامامية في حالة فقدان الكرة وتهديد مرمى الفربق المقابل من كل اطراف الملعب فكان ان شهدنا كرة اوروبية مستحدثة لهلال العز البهز ويرز لم نشهدها والشهادة لله منذ اكثر من ثلاثة سنوات خلت جعلت الجماهير المتوسطة التي حضرت اللقاء تنتشي طربا حتى الثمالة وهي تتابع تلك السيمفونية الهلالية الخالصة التي كان بطلها هولاء النجوم الشباب الذين يتدفقوا حيوية وعطاء وموهبة واخلاصا ونبوغا مؤكدين ولكل ذي عين بصيرة بان مستقبل الهلال مع هولاء الفتية في ايدي امينة فهم يمثلون كل حاضر الهلال ومستقبله متى ماوجدوا الرعاية والصقل والاهتمام والمتابعة والنظرة المستقبلية التي تتيح لهم فرص الاحتكاك الداخلي والخارجي حتى يقوي عودهم ويشتد ساعدهم ويصبحوا قادرين على الدفاع عن الوان الهلال في كل المحافل الدولية والمحلية والاقليمية ونستطيع ان نبصم على حديث الرئيس الكاردنالي بالعشرة وهو يجاهر بالقول بان هلال 2017 سيكون خالي من اى لاعب اجنبي وليالي العيد تبان من عصاريها ونحن نقول لكردنه خليها حتى عام 2019 حتى يكون الفتية قد وصلوا الى المستوى الذي نراهن به عليه وهم قد اكتسبوا ساعتها المزيد من الصقل والاحتكاك والتجارب القوية التي ستجعل منهم قوة ضاربة تحمي اسم الهلال وتدافع عنه بالمهح والارواح والفن الكروي الاصيل"
التمريرة .. الاخيرة
* عدد من نجوم الهلال الكبار كانوا جلوسا على دكة البدلاء والبعض الاخر منهم كان يتابع المباراة من المدرجات وفئة اخرى كانت تتابع عبر التلفاز وجميعهم من في الملعب او خلف الشاشة الكرستالية شهدوا وبام اعينهم تلك المحاضرة الكروية المتطورة التي قدمها الفتية في تلك الليلة الليلاء والتي وجه من خلالها هولاء الفتية الأماجد انذارا شديد اللهجة لنجوم الصف الاول محذرين ومنذرين من مفبة التفريط في الخانة حيث ان هولاء الواعدين قد ابدوا الجاهزية الكاملة والاستعداد التام لسد النقص عند تقاعس أي لاعب اساسي عن اداء دوره المنوط به وباجادة تامة ونحن حقيقة نسعد بمثل هذا الانذار القوي الذي وجهه هولاء الواعدين والذي يصب دون شك في مصلحة الهلال الأعظم حيث انه سيجبر الكبار على تطوير المستوى وفي نفس الوقت سيجعل هولاء الواعدين يقفون علي اهبة الاستعداد لاداء ضريية الهلال عندما يحتاجهم المدرب الشجاع الكوكي الذي اتى بما لم يأتي به الاوائل فهنيئا للاهلة بهذا المدرب وهنيئا لهم بهذه الكوكبة المتلاليئة التي اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان كرة القدم الحديثة ماعادت تعتمد على النجومية والاسماء الرنانة بقدر اعتمادها على الموهبة والعطاء والاستعداد البدني والفطري وكلها مزايا تتوافر لدى هولاء الفتية الغر الميامين فلله دركم ايها الفتيان الاشداء"
كما لا ننسى هدف الثعلب الثانى اللوحة الذى ينبئ عن ذكاء خارق لهذا اللاعب الفلتة ...
عموما كل لاعبى الفريق أمس كانوا كما أرادوا أن يكونوا و أثبتوا عكس توقعات الكثيرين أنهم سيحققون هدف الكردنة بأن يكون هلال 2017 خالياً من محترف أجنبى ..
----
يجب ان يهتم الشباب بالتغذية "تغذية الرياضي ما زي بقية الناس". وعليه فان الاسماك هي اهم الاكلات. لاحظوا لياقة وعضلات الشعوب التي تعتمد كثيرا على الاسماك .. اليابان ونجيريا مثلا. الاسماك تقوي العضلات والترمس للعظام والتمر واللبن للطاقة. والعقل السليم في الجسم السليم.
---
ربنا يحفظكم ياشباب .. ونتمنى لكم التوفيق في الالعاب الافريقية مع الاولمبي السوداني.
مع المريخ بدوه خمسه اقل حاجه.شكلك ماتابعت المباره.بكره ابوشيبه يقول جمال الوالى يسجل لينا بشه الصغير
وهاهو يمنح ضربة جزاء فى اول الشوط
الله يسلكم من الأبطال و يريحنا منكم!!!!!!!!!!
دا شغل سلخ جد بلو رأسكم