وهج الشمس
هل يكسر الهلال دلال الغنوجة الافريقية
عبدالحي ابوزيد - الرياض
خطي الهلال بحذر شديد العديد من المطبات في الطريق للوصول الي غاياته في نيل العروسة النبيلة التي مازالت تتغنج بدلالها وهي تغازل الهلال سنوات طويلة كأنها بذلك تعصر قلب عاشقها الاول الذي مازال يثابر ويجاهد كثيرا حتى يدفع مهرها الغالي وتكون له حلالا بلالا.
نستطيع ان نقول ان رئيس الهلال اشرف سيد احمد الكاردينال قد بذل الغالي والنفيس من اجل اسعاد القاعدة ا لعريضة للهلال وهو يستشعر تلك الاحلام التي تراودهم في كل عام .. لكن الامال والتطلعات ليست كافية لتحقيق الحلم الكبير يحتاج الهلال الي الكثير من العمل الجاد ليصل الي مبتغاه ومن اهمها ان يستشعر الجميع بالمسئولية من اجهزة ادارية وفنية ولاعبين واستقرار على كافة المستويات التي تهييء الاجواء المثالية
ونستطيع القول ان الهلال بات هو حصان الرهان في افريقيا باعتباره واحدا من عتاولة القارة في ظل المستويات التي يقدمها الثمانية الكبار والتي لم تعلن حتى الان عن نفسها بقوة في ظل مستويات متفاوته غير مقنعة لهذه البطولة الكبرى اذا استثنينا فريق الاتحاد الجزائري الذي اصبح قاب قوسين او ادني للتأهل الي ربع النهائي وهو فريق مكافح وجموح . وقد نجد ا لمريخ في هذه البطولة يمتلك كل الادوات التي تجعله ايضا قريبا من التأهل اذا تعامل مدربه غارزيتو بواقعية بعيدا عن قناعاته التي تكبل اطلاقة المريخ خاصة وانه يمتلك الكثير من اللاعبين المهرة الذين يحتاجون الي الثقة في النفس .
ويمكن القول ان فريق مازيمبي من المجموعة الاولى يعتبر من الفرق المتمرسة التي يجب ان يعطى حساب كبير فهو حاضر في هذه البطولة باسمه وتاريخه الناصع كواحد من افضل فرق القارة وهو ايضا من المرشحين لزيادة الاثارة في هذه المجموعة او البطولة بشكل عام . حيث يمتلك كل الادوات الفنية والخبرة التي تجعله منافسا خطيرا في هذه البطولة .. واعتقد ان مباراته القادمة في ارضه مع سموحة المصري ستدخلة مباشرة ضمن الفرق المرشحة للنهائي الكبير اذا كسب اللقاء .. اما مباراته مع الهلال في المقبرة بامدرمان ستكون مباراة من لهب ونار اذا تخطى الهلال الفريق التطواني المغربي مما يجعل تصدر المجموعة له مميزات اخرى يسعى اليها كل فريق في هذه المجموعة .
واذا تناولنا الحديث عن الهلال فانه في هذه البطولة يثير بخطى حثيثه بعد ان تعادل في مبارتين خارج ارضه وكسب اخرى داخل ارضه جعله في صدارة المجموعة لكنه حتى الان مازال يقلق مضاجع قاعدته العريضة لعدم قدرة الجهاز الفني في رسم خارطة طريق واضحة المعالم بسبب تغير الاسلوب والتكتيك من مباراة لاخرى .. وقد رأينا ذلك في مباراته الاخيرة مع المغرب التطواني الذي كان من المفترض ان يتعامل معها الجهاز الفني بطريقة تكسبه هذا اللقاء في ظل تواضع الفريق المغربي الذي وجد مساحات خالية اتسطاع من خلالها ان يهدد مرمى الهلال في اكثر من اتاحة الفرصة للبرازيلي نعرف له مبررا خاصة وان الفريق الخصم مازال يعاني الكثير من الناحية الفنية وليس هو بذلك الفريق الذي تلعب له بخطة دفاعية مقيته .. فبعض اللاعبين الذين اعتمد عليهم الكوكي في هذه المباراة كانوا خارج المنطومة خاصة اللاعبين الشغيل ونزار حامد الذين لم يقدموا ما يشفع لهم البقاء حتى نهاية المباراة اضافة الي الزج بصلاح الجزولى البعيد كل البعد عن حساسية المباريات وهو لم يضيف شيئا وكان يجب تغييره بلاعب يفيد الهلال ويعطي قوة للوسط او الهجوم .. المهم فقد بينت هذه المباراة ان الهلال يحتاج الي الكثير من الدوافع والقناعات الفنية التي تبرز شخصية الفريق كأحد ابرز المرشحين لهذه البطولة ..
ويبدوا ايضا ان الهلال سيعاني خلال المباراة القادمة وهو يفقد اثنين من افضل لاعبيه اثير توماس والشغيل بسبب الايقاف والذين لحقهم البرازيلي جوليام وقبله نيلسون زاغبيلا وهي بالتأكيد من العناصر الهامة جدا في توليفة الهلال كأن القدر مازال يقف بالمرصاد لتعكيير اجوائنا .. لكن من المؤكد ان هناك عناصر يمكن ان تحل بديلا لهذا الواقع الاليم امثال فيصل موسى وكانوتيه وبويا ومالك مع اتاحة الفرصة للبرازيلى اندرزينهو وهو لاعب موهوب يمكن ان يفيد الهلال كثيرا .. المباراة القادمة مع المغرب التطواني في امدرمان هي مفصلية بكل تأكيد وهي تحتاج الي جهود مضنية على كافة المستويات ولابد ا ن يتوحد لها كافة مجتمع الهلال بتهيئة الاجواء المثالية التي من شأنه ان تكون قوة دفع كبرى في هذه البطولة الغالية . مع الامنيات بالتوفيق لسيد البلد.
هل يكسر الهلال دلال الغنوجة الافريقية
عبدالحي ابوزيد - الرياض
خطي الهلال بحذر شديد العديد من المطبات في الطريق للوصول الي غاياته في نيل العروسة النبيلة التي مازالت تتغنج بدلالها وهي تغازل الهلال سنوات طويلة كأنها بذلك تعصر قلب عاشقها الاول الذي مازال يثابر ويجاهد كثيرا حتى يدفع مهرها الغالي وتكون له حلالا بلالا.
نستطيع ان نقول ان رئيس الهلال اشرف سيد احمد الكاردينال قد بذل الغالي والنفيس من اجل اسعاد القاعدة ا لعريضة للهلال وهو يستشعر تلك الاحلام التي تراودهم في كل عام .. لكن الامال والتطلعات ليست كافية لتحقيق الحلم الكبير يحتاج الهلال الي الكثير من العمل الجاد ليصل الي مبتغاه ومن اهمها ان يستشعر الجميع بالمسئولية من اجهزة ادارية وفنية ولاعبين واستقرار على كافة المستويات التي تهييء الاجواء المثالية
ونستطيع القول ان الهلال بات هو حصان الرهان في افريقيا باعتباره واحدا من عتاولة القارة في ظل المستويات التي يقدمها الثمانية الكبار والتي لم تعلن حتى الان عن نفسها بقوة في ظل مستويات متفاوته غير مقنعة لهذه البطولة الكبرى اذا استثنينا فريق الاتحاد الجزائري الذي اصبح قاب قوسين او ادني للتأهل الي ربع النهائي وهو فريق مكافح وجموح . وقد نجد ا لمريخ في هذه البطولة يمتلك كل الادوات التي تجعله ايضا قريبا من التأهل اذا تعامل مدربه غارزيتو بواقعية بعيدا عن قناعاته التي تكبل اطلاقة المريخ خاصة وانه يمتلك الكثير من اللاعبين المهرة الذين يحتاجون الي الثقة في النفس .
ويمكن القول ان فريق مازيمبي من المجموعة الاولى يعتبر من الفرق المتمرسة التي يجب ان يعطى حساب كبير فهو حاضر في هذه البطولة باسمه وتاريخه الناصع كواحد من افضل فرق القارة وهو ايضا من المرشحين لزيادة الاثارة في هذه المجموعة او البطولة بشكل عام . حيث يمتلك كل الادوات الفنية والخبرة التي تجعله منافسا خطيرا في هذه البطولة .. واعتقد ان مباراته القادمة في ارضه مع سموحة المصري ستدخلة مباشرة ضمن الفرق المرشحة للنهائي الكبير اذا كسب اللقاء .. اما مباراته مع الهلال في المقبرة بامدرمان ستكون مباراة من لهب ونار اذا تخطى الهلال الفريق التطواني المغربي مما يجعل تصدر المجموعة له مميزات اخرى يسعى اليها كل فريق في هذه المجموعة .
واذا تناولنا الحديث عن الهلال فانه في هذه البطولة يثير بخطى حثيثه بعد ان تعادل في مبارتين خارج ارضه وكسب اخرى داخل ارضه جعله في صدارة المجموعة لكنه حتى الان مازال يقلق مضاجع قاعدته العريضة لعدم قدرة الجهاز الفني في رسم خارطة طريق واضحة المعالم بسبب تغير الاسلوب والتكتيك من مباراة لاخرى .. وقد رأينا ذلك في مباراته الاخيرة مع المغرب التطواني الذي كان من المفترض ان يتعامل معها الجهاز الفني بطريقة تكسبه هذا اللقاء في ظل تواضع الفريق المغربي الذي وجد مساحات خالية اتسطاع من خلالها ان يهدد مرمى الهلال في اكثر من اتاحة الفرصة للبرازيلي نعرف له مبررا خاصة وان الفريق الخصم مازال يعاني الكثير من الناحية الفنية وليس هو بذلك الفريق الذي تلعب له بخطة دفاعية مقيته .. فبعض اللاعبين الذين اعتمد عليهم الكوكي في هذه المباراة كانوا خارج المنطومة خاصة اللاعبين الشغيل ونزار حامد الذين لم يقدموا ما يشفع لهم البقاء حتى نهاية المباراة اضافة الي الزج بصلاح الجزولى البعيد كل البعد عن حساسية المباريات وهو لم يضيف شيئا وكان يجب تغييره بلاعب يفيد الهلال ويعطي قوة للوسط او الهجوم .. المهم فقد بينت هذه المباراة ان الهلال يحتاج الي الكثير من الدوافع والقناعات الفنية التي تبرز شخصية الفريق كأحد ابرز المرشحين لهذه البطولة ..
ويبدوا ايضا ان الهلال سيعاني خلال المباراة القادمة وهو يفقد اثنين من افضل لاعبيه اثير توماس والشغيل بسبب الايقاف والذين لحقهم البرازيلي جوليام وقبله نيلسون زاغبيلا وهي بالتأكيد من العناصر الهامة جدا في توليفة الهلال كأن القدر مازال يقف بالمرصاد لتعكيير اجوائنا .. لكن من المؤكد ان هناك عناصر يمكن ان تحل بديلا لهذا الواقع الاليم امثال فيصل موسى وكانوتيه وبويا ومالك مع اتاحة الفرصة للبرازيلى اندرزينهو وهو لاعب موهوب يمكن ان يفيد الهلال كثيرا .. المباراة القادمة مع المغرب التطواني في امدرمان هي مفصلية بكل تأكيد وهي تحتاج الي جهود مضنية على كافة المستويات ولابد ا ن يتوحد لها كافة مجتمع الهلال بتهيئة الاجواء المثالية التي من شأنه ان تكون قوة دفع كبرى في هذه البطولة الغالية . مع الامنيات بالتوفيق لسيد البلد.
