(فيفا) زلاطا (فيفا) بلاطه!!
* فيفا زلاطا اسم لـ(فيلم كوميدي) للفنان الراحل فؤاد المهندس .. اما فيفا بلاطة فهي من عندي ولم اذكر فيفا عبده في العنوان .. لان حقوق الملكية الفكرية خاصة بقريبي الارباب صلاح ادريس الذي كتب مقالا تحت عنوان (فيفا عبده) حين هدده مرة الدكتور كمال شداد بالفيفا كعادته.
* لا أعرف لماذا كل هذه الهيصة الفارغة عن الفيفا وكأنما الاتحاد الدولي ترك كل اعماله ومشغولياته وتفرغ للدكتور شداد ؟!.. فالفيفا حتى اللحظة لم نسمع لها بيانا ولم تبلغنا الحكومة انها تلقت شيئا من الفيفا .. وكل الامر عبارة عن خطابات متبادلة بين سكرتير الفيفا والدكتور كمال شداد ردا على خطابات الدكتور والتي لم تنشر ابدا كما نُشِرَ على نطاق واسع رد الفيفا واخشى ان تكون خطابات شداد مثل خطابات رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد الهارب من العدالة في بلده لانه قدم للفيفا معلومات مغلوطة عن بلده العظيم.
* اذا كان تدخل الفيفا مهما بل كان مطلوبا ان تسأل الدكتور كمال شداد عن منافسات اندية بلده في بطولتي الناشئين تحت 17 سنة والشباب تحت 20 سنة او تسأله عن كشف لاعبي فرق بلده الذي هو 23+5 فقط او تسأله من اين اتى بفرية ان توقيت موسمه حسب توجيه الفيفا الذي وجه اتحاده ولم يوجه الاتحادات في العالم.
* الفيفا لم تتدخل ولم تهدد وانما هي رسائل عبارة عن رد على رسائل من شداد ، ولم تخاطب الدولة ، وحتى لو خاطبت الدولة فانها لن تجمد النشاط قبل التحقيقات ومواجهة الردود القانونية الجاهزة من علماء القانون في السودان الذين ارتدوا اللبس خمسة استعدادا للمواجهة التي ستوقف تسلط الفيفا عند حدوده الفنية.
* (وإيه يعني) لو جمدتنا الفيفا بعد شهور؟ فان في السودان الكثير من الآراء التي كانت تدعو للتجميد والقفل حتى يتحسن الوضع وينعدل الحال المائل.! وقد فعلت نيجيريا ذلك ولم يوافقوا لها .. واتوقع انهم سيكونون سعداء لو جاءت من الفيفا.
* الفيفا والكاف مهمتهم تحقيق العدالة واحترام القوانين السارية في كل بلد وعدم احتكار المناصب والفيفا لم تعين شداد في اية لجنة من اللجان المعروفة كما وضح اما الكاف فقد اسقطه في انتخابات بصورة مذلة امام مرشح بورندي مغمور .. وبالمناسبة الكاف يحتاجنا لاستضافة بطولته العجيبة المحلية .. وان حولها لجهة اخرى فسنردد (الحمد لله الجات منك يا بيت الله).
* تلقيت بالامس العديد من المكالمات والرسائل الهاتفية كلها تهنئ (بالبلا) الذي انجلى .. ونودع ظلام الهم ونرحب بصباح الحب كما جاء في الاغاني بل منها ما انشد اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقٍ ، ومنها من ردد بعضا من ابيات شاعر الشباب ابو القاسم الشابي: اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ، ومنها ابياته .. الوداع يا جبال الاسى .. ويا هضاب الجحيم.
* اما اجمل رسالة وصلتني فقد كانت من رئيس لجنة التأصيل الرياضي بالآية الكريمة (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) صدق الله العظيم.