• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
تاج السر حسن

كلام مجدى عبد الغنى نصك عاقل ونصك مجنون!

تاج السر حسن

 0  0  2699
تاج السر حسن
كلام مجدى عبد الغنى نصك عاقل ونصك مجنون!
الكابتن مجدى عبد الغنى لا يمكن أن يكون عنصرى، كما ذهبت مخيلة البعض منا، بناء على وجهة نظره حول القمة السودانية الهلال والمريخ وحظوطها فى نيل الكأس الأفريقية الأولى والغالية.
مجدى عبد الغنى .. لمن لا يعرفونه تعود جذوره الى (أسوان) جاء الى النادى الأهلى من فريق (المنيا)، وأهل تلك المنطقة اذا كانوا من النوبيين أو الصعائدة، فوجدانهم سودانى ويحبون السودان حبا جما، بل كثيرون منهم يأكلون الأكل السودانى ويسمعون الأغنيات السودانية خاصة لفنانا الراحل الكبير محمد وردى.
ذهبت ذات مرة لزيارته بمكتبه بالأتحاد المصرى لكرة القدم التى تسمى (الجبلاية)، وكان برفقتى كابتن الهلال السابق وزميله فى (الأهلى المصرى)، مصطفى النقر، الذى لعب للنادى الأهلى ومعه (عماد خوجلى) خلال فترة حل الأندية الرياضية فى السودان بقرار من (جعفر نميرى) رحمه الله، وأعلان ما سمى وقتها (بالرياضة الجماهيرية).
رحب بنا كابتن مجدى عبد الغنى ترحيبا حارا وظل يتحدث طيلة زمن تواجدنا معه عن (مصطفى النقر) وكيف أنه (لعيب) وحريف، مع أن مجدى كان ضمن المنتخب المصرى الذى صعد لنهائيات مونديال العالم 1990 وسجل هدفا من ضربة جزاء فى مرمى هولندا عادل به النتيجة لصالح مصر.
لكن كلام (مجدى) نصفه صحيح ونصفه الآخر يحتاج منه لمراجعة ونظرة أكثر تعمقا.
فهو يعلم أكثر من غيره أن الحصول على البطولات الصعبة والقوية لا (السيكافية) أو (الماندلية) التى الغيت لضعفها، تحتاج للخبره أكثر من قوة الفريق، ولولا ذلك، لما حصل الأهلى على بطولات أممية فى وقت يكون فيه فريقه فى الدورى المصرى متدنيا يخسر ويتعادل أمام أندية ضعيفه أو صاعدة للدورى الممتاز.
ولو كان كلامه عن (المريخ) بدون تحيز، لكان صحيحا.
فالفريق يفتقد خبرة اللعب فى هذه البطولة فى ادوارها المتقدمه مثله مثل (سموحة) و(التتطوانى) المغربى.
صحيح يظهر (المريخ) بلياقة بدنية عالية وحماس، لأنه لا زال حديث عهد بهذه المرحلة التى وصل لها الهلال فى أكثر من مرة لذلك تلاحظ عليه هدوء ورزانة (الخبره) وحينما يحتاج الأمر الى انتفاض تجد الهلال قد أنتفض واما أن سجل انتصارا أو تعادل.
وعلى (مجدى عبد الغنى) أن يتأمل بكل أمانة، من الأتدية الأفريقيه أستطاع أن ينتصر أو يتعادل مع (مازيمبى) وعلى أرضه، لا أظن هذه تحقق للأهلى أو الزمالك على الرغم من حصولهما على بطولة الأندية لأكثر من مرة، لا داع أن نتحدث عن بطولات أضعف منها أعلم أن المصريين لا يهتمون بها.
ذلك الحماس يطغى أكثر على عدد من اللاعبين فى خط الوسط والهجوم، قد يكون مفيدا فى هذه المرحلة لكنه لن يفيد فى المرحله القادمه، مثلا لاعب مثل (بكرى المدينة) تجده يرتكب العديد من الحماقات والأخطاء التى تستحق البطاقة الحمراء.
لأنه يعانى نفسيا من انتقاله للمريخ، وهو يعلم أن الذين انتقلوا من قبله للمريخ من الهلال لم يحققوا نجاحا يذكر وآخرهم (هيثم طمبل).
لذلك يحاول أن يثبت (للمريخاب) بكل السبل أنه (مخلص) وأنه سوف ينجح ويشبه حالته مع الأختلاف (علاء الدين يوسف).صورة أساسية وسوف يختلف الأمر حينما يلعب مهاجما على ارضه ولا سبيل له للوصول للمرحلة القادمة الا عن طريق الهجوم بقوة، بينما يمتلك الهلال أكثر من فرصة على ارضه أو خارجها.
أاضافة الى ذلك فمعظم المباريات التى اداها المريخ ومنذ لقاء (الترجى) التونسى، كان يعتمد على الدفاع ب
لذلك فكلام (مجدى) معقول فى ذلك الجانب وأفصى ما يصل له المريخ هو الوصول للأدوار الختامية، أما اذا حصل على الكأس فتلك (معجزة) تكون قد تحققت، حيث لا يعقل أن يجتاز فريق (عزام) التنزانى السيكافى بصعوبة وبعد مد زمن الشوط الثانى لكى يتمكن المريخ من تسجيل الهدف الثالث دون الحاجة للجوء لضربات الجزاء فى المرحلة التمهيدية، ثم يتمكن من الحصول على كأس (صعبة) لا (سيكافية) أو (مانديلية).
أما (الهلال) فوضعه مختلف وقد اجتاز المراحل المختلفه فى ثقة وثبات ودون تشنج أو انفعال شعور بأمكانية الخروج من أحدى المراحل كما كان فى السابق وفبل أن تثبت اقدامه فى هذه البطولة، على سبيل المثال حينما تأهل على حساب (ساناراوا) النيجيرى.
وما لا يعلمه (مجدى عبد الغنى) أن الهلال يزداد قوة يوما بعد يوم ومن مباراة لأخرى، لأنه كان يعانى من نقص شديد خاصة فى خط الهجوم بسبب الأصابات وبسبب تدنى لياقة بعض اللاعبين، مثل ابرازيلى اندرزينهو، الذى لو وصل الى قمة لياقته وذلك متوقع فى المراحل الختامية فأنه من الناحية المهارية يشبه كثيرا (ابو تريكه) الذى كان يرجح كفة النادى الأهلى فى نيل البطولات.
اضافة الى ذلك فأن عودة المهاجم القوى والسريع (محمد عبد الرحمن) من الأصابة سوف تشكل اضافة مهمة لخط هحوم الهلال كان يفتقدها خلال المباريات الماضية، والى جانبه فى خط الدفاع (عبد اللطيف بويا) الذى يجيد التصويب من مسافات بعيدة.
هنالك ايضا اللاعب (جوليام) الذى بدأت أقدامه تثبت ويظهر موهبته وسوف يكون مستقبله مثل لاعب الأهلى (فلافيو) الذى صام عن التهديف لمدة عام كامل، حتى طالبت جماهير الأهلى وأعلامه بالتخلص منه، فاذا به يظهر كمهاجم شرس سجل العديد من الأهداف وحقق مع الأهلى العديد من البطولات، ثم فى نهاية ايامه حصد الأهلى من خلاله 2 مليون و300 الف دولار ببيعه لنادى الشباب السعودى.
أخيرا .. مما يدل على عدم معرفة البعض بمجال كرة القدم، وفى الوقت الذى يصارع فيه الهلال من أجل نيل البطولة الأولى أفريقيا، تحدث البعض بأن فريق (الخرطوم) لو حصل على (سيكافا) سوف يتفوق على الهلال!
لا يلامون وأنما يلام الأعلام السالب الذى صور لهم (كأسات) الوهم بأنها (بطولات) تستحق الأهتمام، وبكلام مثل (انتو ما شاركتو فيها عملتو شنو) وكأن من يتخرج من كلية الطب بأمتياز مطلوب منه أن يتفوق فى كلية الأداب!!
يبقى الهلال صنوا للجمال .. وتبقى المتعة هلالابية متوشحة باللون الأزرق.
http://hilalsodan.blogspot.com/2015/...g-post_30.html
تاج السر حسين hilalsudan@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : تاج السر حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019