وسطنا تائه وهجومنا عقيم
* ليس من العدل في شئ ان نبقى في كل المباريات نعيش على دعوات الأمهات وتباريك الحبوبات لكي نحقق الفوز في المباريات او ان نلحق بالتعادل على نحو ماكنا عليه في لقاء التطواني المغربي الذي كان قاب قوسين أو ادني من الخروج بنقاط المباراة كاملة غير منقوصه في لقائه بسيد البلد وسيد اسيادها حيث لم يكن يفصل بينه وبين النقاط الثلاثة سوى 18 دقيقة قبل ان تأتي رصاصة الرحمة من قدم البديل الناجح البرازيلي اندرزينهو الذي استطاع ان يحفظ للهلال والهلاليين ماء الوجه من الهزيمة امام فريق متواضع ليس في جعبته سوى نقطة واحدة واستطيع ان اقول بان الطريقة التقليدية العقيمة التي لعب بها الممرن الكوكي المدير الفني للفريق الهلالي لو استمر الفريق يلعب بها لاكثر من ثلاثة ساعات لما استطاع الوصول الى مرمى اصحاب الارض في ظل التوهان المعتاد للاعبي خط الوسط والعقم الهجومي الغريب الذي يعتبر بيت الداء في هلال الملايين وهي جزئية حيرت كل العباقرة وعجز كل المدربين المتعاقبين عن فك طلاسمها وسبر اغوارها ولعلى كل من تابع المباراة عبر الشاشة الكرستالية البلورية قد لاحظ وبلا كبير عناء اننا نشكو لطوب الارض من افتقاد الفريق للكرة العصرية الحديثة التي تعتمد على الاداء الممرحل باص وخانة واللعب من اطراف الملعب لخلخلة دفاعات الفريق المقابل بجانب بناء الهجمات من العمق والتصويب من خارج منطقة العمليات والارتداد السريع الى المناطق الخلفية عند فقدان الكرة وهي جزئية كنا سندفع أوزارها اهدافا كثيرة في مرمانا ولاعبي التطواني يتسيدون وسط الملعب طولا وعرضا ويساهموا في بناء الهجمات من العمق والاطراف في ظل غياب تام للاعبي وسط الهلال وبطئيهم الملحوظ في تنفيذ المهام الموكلة اليهم ولولا البسالة وشجاعة الرجال التي كان عليها رباعي خط الدفاع مساوي واتير وسيسيه وفداسي ومن ورائهم الحارس الأمين مكسيم لكنا قد عدنا بهزيمة مجلجلة تتحدث بذكرها الركبان"
واقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتي باننا وبمثل هذه الروح الانهزامية والأداء العشوائي والغياب التام للاعبي الوسط من مباراة الى اخرى واصرار الكوكي على لاعب مثل بشه منتهي الصلاحية يعتبر خصما على الفرقة وابعاده لنجم واعد مثل وليد علاء الدين لديه الاستعداد البدني والفطري لاصافة البصمة الفنية المطلوبة الى جانب اصراره على الدفع بالبرازيلي الصومالي المقلب جوليام كلاعب اساسي في المباريات وهو ليس لديه عنده ماعند جدتي فكل هذه الاخفاقات ساهمت وتساهم بشكل مباشر في تشويه صورة الهلال الجميلة بعد ان اصبح الفريق يلعب بلا هوية ويبحث عن ذاته المفقودة ولا اظنني اعدو الحقيقة ان قلت بأن الفريق الهلالي وبشكله الراهن الذي نشاهده بتلك الهشاشة والوهن الذي يعتري خط وسطه وخط هجومه ربما لن يكون قادرا على حصد نقاط مباريتيه داخل القواعد امام التطواني والغربان لاسيما وان فريق الغربان قد بدأ يتطور شيئا فشيئا من مباراة الى اخرى وساعتها فقد نجد انفسنا خارج منظومة الاربعة الكبار في القارة السمراء ونحن نقدم هذه المستويات الهزيلة التي اصابت جماهير الأسياد في مقتل وجعلتها تضرب كفا بكف حسرة وندامة على الحال المائل الذي وصل اليه هلال الملايين في هذا الزمن الغابر الذي تقوده فيه هذه الكوكبة المغلوب على امرها من أنصاف اللاعببن الذين وجدوا انفسهم بين عشية وضحاها يمثلون هلال الملايبن في كبرى المحافل الدولية الافريقية في القارة السمراء واذا لم تحدث ثورة عارمة في وسط الفريق الهلالي وخط هجومه تقتلع كل الجذور الرخوة التي تعيث فيه فسادا وخرمجة فاننا سنصبح نسير على نفس هذه الوتيرة نفوز بجهود ذاتية او ان ندرك التعادلات بضربات عشوائية والى ان ينصلح الحال ويعود الينا هلال الملايين الذي نعرفه ونتمناه على جماهير الهلال ان تصبر وتصابر الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
التمريرة .. الأخيرة
* منك لله ياكوكي ترفض وليد الشعلة المهاجم الشاب المشاكس الءي يعرف طريق المرمى من أقصر الطرق وتصر على الصيني الشافع الياقع اي صيني واي كرستال واين هذا الصيني الذي قلت بانه يمثل مستقبل الهلال؟ لماذا اسقطته من حساباتك وقذفت به الى دكة البدلاء غير مأسوفا عليه
* ليس من العدل في شئ ان نبقى في كل المباريات نعيش على دعوات الأمهات وتباريك الحبوبات لكي نحقق الفوز في المباريات او ان نلحق بالتعادل على نحو ماكنا عليه في لقاء التطواني المغربي الذي كان قاب قوسين أو ادني من الخروج بنقاط المباراة كاملة غير منقوصه في لقائه بسيد البلد وسيد اسيادها حيث لم يكن يفصل بينه وبين النقاط الثلاثة سوى 18 دقيقة قبل ان تأتي رصاصة الرحمة من قدم البديل الناجح البرازيلي اندرزينهو الذي استطاع ان يحفظ للهلال والهلاليين ماء الوجه من الهزيمة امام فريق متواضع ليس في جعبته سوى نقطة واحدة واستطيع ان اقول بان الطريقة التقليدية العقيمة التي لعب بها الممرن الكوكي المدير الفني للفريق الهلالي لو استمر الفريق يلعب بها لاكثر من ثلاثة ساعات لما استطاع الوصول الى مرمى اصحاب الارض في ظل التوهان المعتاد للاعبي خط الوسط والعقم الهجومي الغريب الذي يعتبر بيت الداء في هلال الملايين وهي جزئية حيرت كل العباقرة وعجز كل المدربين المتعاقبين عن فك طلاسمها وسبر اغوارها ولعلى كل من تابع المباراة عبر الشاشة الكرستالية البلورية قد لاحظ وبلا كبير عناء اننا نشكو لطوب الارض من افتقاد الفريق للكرة العصرية الحديثة التي تعتمد على الاداء الممرحل باص وخانة واللعب من اطراف الملعب لخلخلة دفاعات الفريق المقابل بجانب بناء الهجمات من العمق والتصويب من خارج منطقة العمليات والارتداد السريع الى المناطق الخلفية عند فقدان الكرة وهي جزئية كنا سندفع أوزارها اهدافا كثيرة في مرمانا ولاعبي التطواني يتسيدون وسط الملعب طولا وعرضا ويساهموا في بناء الهجمات من العمق والاطراف في ظل غياب تام للاعبي وسط الهلال وبطئيهم الملحوظ في تنفيذ المهام الموكلة اليهم ولولا البسالة وشجاعة الرجال التي كان عليها رباعي خط الدفاع مساوي واتير وسيسيه وفداسي ومن ورائهم الحارس الأمين مكسيم لكنا قد عدنا بهزيمة مجلجلة تتحدث بذكرها الركبان"
واقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتي باننا وبمثل هذه الروح الانهزامية والأداء العشوائي والغياب التام للاعبي الوسط من مباراة الى اخرى واصرار الكوكي على لاعب مثل بشه منتهي الصلاحية يعتبر خصما على الفرقة وابعاده لنجم واعد مثل وليد علاء الدين لديه الاستعداد البدني والفطري لاصافة البصمة الفنية المطلوبة الى جانب اصراره على الدفع بالبرازيلي الصومالي المقلب جوليام كلاعب اساسي في المباريات وهو ليس لديه عنده ماعند جدتي فكل هذه الاخفاقات ساهمت وتساهم بشكل مباشر في تشويه صورة الهلال الجميلة بعد ان اصبح الفريق يلعب بلا هوية ويبحث عن ذاته المفقودة ولا اظنني اعدو الحقيقة ان قلت بأن الفريق الهلالي وبشكله الراهن الذي نشاهده بتلك الهشاشة والوهن الذي يعتري خط وسطه وخط هجومه ربما لن يكون قادرا على حصد نقاط مباريتيه داخل القواعد امام التطواني والغربان لاسيما وان فريق الغربان قد بدأ يتطور شيئا فشيئا من مباراة الى اخرى وساعتها فقد نجد انفسنا خارج منظومة الاربعة الكبار في القارة السمراء ونحن نقدم هذه المستويات الهزيلة التي اصابت جماهير الأسياد في مقتل وجعلتها تضرب كفا بكف حسرة وندامة على الحال المائل الذي وصل اليه هلال الملايين في هذا الزمن الغابر الذي تقوده فيه هذه الكوكبة المغلوب على امرها من أنصاف اللاعببن الذين وجدوا انفسهم بين عشية وضحاها يمثلون هلال الملايبن في كبرى المحافل الدولية الافريقية في القارة السمراء واذا لم تحدث ثورة عارمة في وسط الفريق الهلالي وخط هجومه تقتلع كل الجذور الرخوة التي تعيث فيه فسادا وخرمجة فاننا سنصبح نسير على نفس هذه الوتيرة نفوز بجهود ذاتية او ان ندرك التعادلات بضربات عشوائية والى ان ينصلح الحال ويعود الينا هلال الملايين الذي نعرفه ونتمناه على جماهير الهلال ان تصبر وتصابر الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
التمريرة .. الأخيرة
* منك لله ياكوكي ترفض وليد الشعلة المهاجم الشاب المشاكس الءي يعرف طريق المرمى من أقصر الطرق وتصر على الصيني الشافع الياقع اي صيني واي كرستال واين هذا الصيني الذي قلت بانه يمثل مستقبل الهلال؟ لماذا اسقطته من حساباتك وقذفت به الى دكة البدلاء غير مأسوفا عليه
مسكيم/جينارو مساوي-اتيرتوماس-بوي-سيسه/ مالك/فداسي/اطهر الطاهر الشغيل-نيلسون / الصيني / بشه-نزار-كاريكا/ وليد علاء/اندرزينهو جوليام/ الجزولي
كل تحليلك سليم وعداك العيب الواقعية والصراحة في الحديث نتفقدها كثيراً عند صحفيي هذا الزمن وإن شاء الله قمة الكرة السودانية تستفيد من تعليقاتكم في تحسين الأاداء والله الموفق
مابعرفو اسجلو مهاجمين بعرفو العبو كويس
وحتى لو اعتبرنا الكوكي ممرن او فاشل فهل هذا الوقت مناسب لغييره ونقده؟؟؟
لاتأذوا الهلال بهطرفاتكم وتمنحو فرصة للوصفاء بالسخرية على سيدهم سيد البلد.