راي رياضي
مازمبي صعب المهمة
تكتسب مباراة الهلال غدا مع مضيفه المغرب التطواني في الجولة الثالثة للمجموعة الاولى، اهميتها من كون أن نتيجتها ستحدد إلى حد بعيد موقف فرق المجموعة الاربعة من التاهل لدور الاربعة.
فالهلال الساعي إلى احراز اللقب الافريقي لاول مرة، سيرمي بثقله لتحقيق الفوز ، من أجل الإبتعاد في الصدارة، وزيادة امله في التاهل، أو فرض التعادل على الاسوأ للقضاء على آمال احد المنافسين.
لكن خسارة الفريق الأزرق لا قدر الله ان حدثت ستمنح الفريق المغربي املا جديد في المنافسة على الصعود، لانه وقتها سيكون قد رفع رصيده الى اربعة نقاط، وتساوى مع الهلال.
فوز مازمبي الكنغولي أمس على مضيفه سموحة المصري بهدفين دون مقابل ، سيصعب مهمة الهلال اليوم، وفي الجولات المقبلة، وربما يفقده الصدارة التي جلس عليها بعد نهاية الجولة الثالثة.
رفع مازمبي رصيده الى 5 نقاط واعتلى الصدارة مؤقتا في انتظار نتيجة مباراة اليوم، ففوز الهلال سيعيده الى الصدارة، لكن تعادله سيدحرجه الى المركز الثاني وخسارته قد ترمي به في المركز الثالث.
صحيح ان هناك فارق كبير في الخبرة والمستوى والعراقة والطموحات بين الفريقين، السوداني والمغربي، يميل لمصلحة الأول، وترشحه لحسم المعركة رغم ان الاخير سيلعب في ارضه وبين جماهيره.
لكن جنون كرة القدم، وعدم أهلية غالبية حكام افريقيا في ادارة المباريات بنزاهة، قد يقلب النتيجة رأسا على عقب، وقد يفوز الفريق الاضعف، كما حدث في مناسبات عدة، ابرزها نهائي عام 1987 بين الهلال والاهلي.
نتيجة مباراة الغد ستحدد بشكل كبير ترمومتر الهلال في البطولة، وستكشف ان كان سيكون مؤهلا للمنافسة على اللقب من عدمه، فالتفريط في النتيجة سيدخل بطل السودان في حسابات معقدة قد تطيح به قبل التاهل لنصف النهائي.
والخروج من مرحلة دوري المجموعات لفريق كبير كالهلال، ظل يشكل عنصرا اساسيا في المراحل المتقدمة للبطولة الاولى في افريقيا في السنوات الماضية ،أمر لن تقبله جماهيره.
فاذا كان المريخاب الذين ظهر فريقهم في هذه المرحلة، للمرة الثانية في تاريخه، بدأوا يحلمون بتحقيق اللقب، فمن الطبيعي ان يكون لجماهير الهلال الحق في ترشيح فريقها للفوز بالاميرة السمراء.
نتفق مع اراء كثير من المحللين والخبراء الافارقة والعرب في ان الهلال يملك فريقا متميزا ويضم بين صفوفه لاعبين موهوبين واصحاب خبرة بمقدورهم هزيمة منتخب من الفرق السبعة التي تاهلت لدوري المجموعات، وليس فريق واحد من مجموعته.
لكن هذه الكوكبة تحتاج لقيادة حكيمة، وادارة واعية من المجلس ومدرب الفريق نبيل الكوكي ، فان نجح التونسي في توظيف قدرات لاعبيه والاستفادة من امكاناتهم الهائلة فانه دون شك سيصل بهم الى القمة.
وان ظهر عليه الاضطراب، وبات يسمع كلام الآخرين فانه سيفشل في المهمة، كما حصل مع الفرنسي غارزيتو الذي اضاع على الهلال فرصة الفوز بلقب البطولة الكونفدرالية عام 2012.
اما الادارة فينبغي عليها ان تعمل على تهيئة اللاعبين للمباريات المتبقية، بالدعم المعنوي والمالي، كما حدث منها في الجولات الماضية، ونحسب ان حرص الكاردينال على حضور مباراة المغرب، سيكون له دور ايجابي في تحقيق النتيجة المرجوة.
آخر الكلام
فوز مازمبي على سموحة في الاسكندرية بهدفين نظيفين ، يدحض ادعاءات المريخاب الذين وصفوه بالحمام الميت عقب تعادله مع الهلال سلبيا في الجولة الاولى في لوبمباشي الكنغولية.
مباراة سموحة ومازمبي التي جرت أمس في الاسكندرية ضمن الجولة الثالثة لفرق المجموعة الاولى التي تضم الى جانبهما الهلال والمغرب التطواني، اكدت انها اقوى من المجموعة الثانية، ولذلك لا نستغرب ان تاهل منها فريقين للنهائي.
لا نتوقع من اي كاتب مريخي ان يشيد بفريق الهلال أو الاعتراف بقوته حتى ولو فاز بلقب دوري ابطال افريقيا وحقق كاس العالم للاندية، فهم يكرهون الهلال اكثر مما يحبون المريخ.
كنا نظن ان انتقال اكثر من عشرة لاعبين من الهلال للمريخ في السنوات الاخيرة بما فيهم قائد الازرق هيثم مصطفى سيقلل من كراهية المريخاب للهلال، الا انه حدث العكس، وزادت حدة الكراهية.
كلما حاولوا التقليل من قدر الهلال، أو النيل منه ، رد عليهم سيد البلد بمستويات باهرة ونتائج رائعة، وكلما ذهبوا لتصغيره، خذلهم بزيادة عدد معجبيه في الداخل والخارج .
ومع ذلك نتمنى لفريقهم اليوم ان يحقق نتيجة ايجابية امام وفاق سطيف حامل اللقب ، حتى يبقي على آماله في المنافسة لنيل احدى بطاقتي الصعود لدور الاربعة عن المجموعة.
وداعية : الخروج المبكر أهون من مقابلة مازمبي في دور الاربعة.
.Rawa_60@yahoo.com
مازمبي صعب المهمة
تكتسب مباراة الهلال غدا مع مضيفه المغرب التطواني في الجولة الثالثة للمجموعة الاولى، اهميتها من كون أن نتيجتها ستحدد إلى حد بعيد موقف فرق المجموعة الاربعة من التاهل لدور الاربعة.
فالهلال الساعي إلى احراز اللقب الافريقي لاول مرة، سيرمي بثقله لتحقيق الفوز ، من أجل الإبتعاد في الصدارة، وزيادة امله في التاهل، أو فرض التعادل على الاسوأ للقضاء على آمال احد المنافسين.
لكن خسارة الفريق الأزرق لا قدر الله ان حدثت ستمنح الفريق المغربي املا جديد في المنافسة على الصعود، لانه وقتها سيكون قد رفع رصيده الى اربعة نقاط، وتساوى مع الهلال.
فوز مازمبي الكنغولي أمس على مضيفه سموحة المصري بهدفين دون مقابل ، سيصعب مهمة الهلال اليوم، وفي الجولات المقبلة، وربما يفقده الصدارة التي جلس عليها بعد نهاية الجولة الثالثة.
رفع مازمبي رصيده الى 5 نقاط واعتلى الصدارة مؤقتا في انتظار نتيجة مباراة اليوم، ففوز الهلال سيعيده الى الصدارة، لكن تعادله سيدحرجه الى المركز الثاني وخسارته قد ترمي به في المركز الثالث.
صحيح ان هناك فارق كبير في الخبرة والمستوى والعراقة والطموحات بين الفريقين، السوداني والمغربي، يميل لمصلحة الأول، وترشحه لحسم المعركة رغم ان الاخير سيلعب في ارضه وبين جماهيره.
لكن جنون كرة القدم، وعدم أهلية غالبية حكام افريقيا في ادارة المباريات بنزاهة، قد يقلب النتيجة رأسا على عقب، وقد يفوز الفريق الاضعف، كما حدث في مناسبات عدة، ابرزها نهائي عام 1987 بين الهلال والاهلي.
نتيجة مباراة الغد ستحدد بشكل كبير ترمومتر الهلال في البطولة، وستكشف ان كان سيكون مؤهلا للمنافسة على اللقب من عدمه، فالتفريط في النتيجة سيدخل بطل السودان في حسابات معقدة قد تطيح به قبل التاهل لنصف النهائي.
والخروج من مرحلة دوري المجموعات لفريق كبير كالهلال، ظل يشكل عنصرا اساسيا في المراحل المتقدمة للبطولة الاولى في افريقيا في السنوات الماضية ،أمر لن تقبله جماهيره.
فاذا كان المريخاب الذين ظهر فريقهم في هذه المرحلة، للمرة الثانية في تاريخه، بدأوا يحلمون بتحقيق اللقب، فمن الطبيعي ان يكون لجماهير الهلال الحق في ترشيح فريقها للفوز بالاميرة السمراء.
نتفق مع اراء كثير من المحللين والخبراء الافارقة والعرب في ان الهلال يملك فريقا متميزا ويضم بين صفوفه لاعبين موهوبين واصحاب خبرة بمقدورهم هزيمة منتخب من الفرق السبعة التي تاهلت لدوري المجموعات، وليس فريق واحد من مجموعته.
لكن هذه الكوكبة تحتاج لقيادة حكيمة، وادارة واعية من المجلس ومدرب الفريق نبيل الكوكي ، فان نجح التونسي في توظيف قدرات لاعبيه والاستفادة من امكاناتهم الهائلة فانه دون شك سيصل بهم الى القمة.
وان ظهر عليه الاضطراب، وبات يسمع كلام الآخرين فانه سيفشل في المهمة، كما حصل مع الفرنسي غارزيتو الذي اضاع على الهلال فرصة الفوز بلقب البطولة الكونفدرالية عام 2012.
اما الادارة فينبغي عليها ان تعمل على تهيئة اللاعبين للمباريات المتبقية، بالدعم المعنوي والمالي، كما حدث منها في الجولات الماضية، ونحسب ان حرص الكاردينال على حضور مباراة المغرب، سيكون له دور ايجابي في تحقيق النتيجة المرجوة.
آخر الكلام
فوز مازمبي على سموحة في الاسكندرية بهدفين نظيفين ، يدحض ادعاءات المريخاب الذين وصفوه بالحمام الميت عقب تعادله مع الهلال سلبيا في الجولة الاولى في لوبمباشي الكنغولية.
مباراة سموحة ومازمبي التي جرت أمس في الاسكندرية ضمن الجولة الثالثة لفرق المجموعة الاولى التي تضم الى جانبهما الهلال والمغرب التطواني، اكدت انها اقوى من المجموعة الثانية، ولذلك لا نستغرب ان تاهل منها فريقين للنهائي.
لا نتوقع من اي كاتب مريخي ان يشيد بفريق الهلال أو الاعتراف بقوته حتى ولو فاز بلقب دوري ابطال افريقيا وحقق كاس العالم للاندية، فهم يكرهون الهلال اكثر مما يحبون المريخ.
كنا نظن ان انتقال اكثر من عشرة لاعبين من الهلال للمريخ في السنوات الاخيرة بما فيهم قائد الازرق هيثم مصطفى سيقلل من كراهية المريخاب للهلال، الا انه حدث العكس، وزادت حدة الكراهية.
كلما حاولوا التقليل من قدر الهلال، أو النيل منه ، رد عليهم سيد البلد بمستويات باهرة ونتائج رائعة، وكلما ذهبوا لتصغيره، خذلهم بزيادة عدد معجبيه في الداخل والخارج .
ومع ذلك نتمنى لفريقهم اليوم ان يحقق نتيجة ايجابية امام وفاق سطيف حامل اللقب ، حتى يبقي على آماله في المنافسة لنيل احدى بطاقتي الصعود لدور الاربعة عن المجموعة.
وداعية : الخروج المبكر أهون من مقابلة مازمبي في دور الاربعة.
.Rawa_60@yahoo.com
ثم يرجع حاملا صفره الكبير
اخوك محامى شاطر .كخ المره دى كتمت
فرق ( الاهلى المصرى و مازيمبى ) أحرزو اللقب بعد عمل اللازم من رصد ميزانيات لجلب لعيبة مميزين و الثبات على الصالح من اللعيبة . الحال فى الهلال يغنى عن السؤال حتى بكرى المدينه اللاعب الوطنى لم يافظ علية الهلال و الماضى ملىء ( قودوين و سادومبا ) . سئل البرير الذى طفش هيثم مصطفى و طفش سألوه عن بقاء سادومبا قال قروشو كتيره. هل دا حال فريق يفوز بالأبطال.هذه هى الحقيقة المره !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إبراهيم دفع الله \ هلالابى يوت فى عشق الأزرق.
والله انت تنفع في الدراما لكن في الرياضة بح