الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
بيان الهلال لا يستحق الضجة التي أثيرت حوله والفريق مواجه بمعركة تطوان
استمرار الهلال في قضية بكري الخاسرة اضاعة لوقته وجهده وماله
المال ليس مشكلة الهلال والبيان لن يعطى قوة اضافية للمريخ أو يضعف الأزرق أمام المغرب
× مع أكيد احترامي لكل الآراء التي هاجمت قرار مجلس الهلال باغلاق ملف قضية بكري المدينة باتهامها له باحباط الجماهير الهلالية والفريق ورفع معنويات بكري المدينة والمريخ قبل مباراتي وفاق سطيف والمغرب التطواني هو في الحقيقة اتهام ليس فيه شيء من المنطق لأنه ببساطة لن يغير من مستوى بكري أو حالته النفسية والمزاجية التي هي في حالة شجار واعتداء دائم على الحكام واللاعبين والصحفيين كما انه لن يحسن من مستوى المريخ ويمكنه من هزيمة وفاق سطيف اذا كانت قدراته لا تؤهله كذلك فان البيان لن يضعف الحالة المعنوية للاعبي الهلال الذين حققوا الكثير من الانتصارات ووصلوا لهذه المرحلة بدون بكري المدينة الذي اصبح خارج حساباتهم اضافة الى ان اعتراض الكثيرين على توقيت البيان يعني انهم ليسوا ضد طي ملف قضية بكري ولكن التوقيت في نظرهم غير مناسب لأنه يصب في مصلحة المريخ الذي لن يضيف اليه البيان شيئاً اذا كان عاجزاً عن تحقيق الفوز..
× واذا وجدنا العذر للجماهير في عصبيتها الشديدة وغيرتها على فريقها فان الصحفيين ينبغي ان يكتبوا بمنطق وعقلانية لقيادة الرأي العام الهلالي وليس لالهاب مشاعر الجماهير بمخاطبة عواطفها ذلك لأن الهلال العظيم بكل تاريخه وقيمه وأدبياته ليس هدفه أو دوره احباط معنويات المريخ أو عرقلة مسيرته بل هدفه هو هزيمة النادي الأحمر والتفوق عليه في قمة قوته وذروة مستواه حتى يكون الفوز بالبطولات عن جدارة تليق بنادي أشعل نيران الحركة الوطنية واكسب اللعبة شعبيتها بفنه وابداعه عبر 80 عاماً كان خلالها نجومه وعباقرته هم الأفضل أداء وخلقاً وسلوكاً وكما قال زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبدالله "نحن قوم لا نحس بقيمة الفوز اذا لم يكن عن جدارة واقتدار ولا نشعر له بطعم اذا جاء صدفة أو بأداء دون المستوى" هذا هو الهلال الذي يشرب الماء صفواً اذا أراد ويشرب غيره كدراً وطينا ولا يسعى للفوز على حساب مشاكل الآخرين واحباطاتهم بل ينتزع انتصاراته بجهده وعرقه وقدرات لاعبيه..
× ان مصلحة الهلال هي التي فرضت على مجلس الهلال اغلاق ملف بكري لأن المعلومات المؤكدة لدى المجلس من لوزان ان اقصى عقوبة يمكن ان يتعرض لها بكري هي الغرامة بعدة آلاف من الدولارات مع تأكيد قانونية مشاركته مع المريخ ولذلك يصبح من الخطل أن يدفع الهلال أكثر من 40 ألف يورو في هذه القضية والتي تعادل 500 مليون جنيه سوداني مقابل استمرار بكري مع المريخ وعقوبة مالية ضعيفة عليه ولذلك فان استمرار الهلال في هذه القضية هو اضاعة لوقته وجهده وماله في قضية خاسرة للاعب كان ينبغي ان يصدر الهلال قراراً بشطبه في مجلسي البرير والحاج عطا المنان بسبب سوء سلوكه وتصرفاته التي لا تشبه الهلال الذي لا يشرفه ان يكون بين صفوفه لاعب يحمل السواطير والسكاكين ضد مدربه وزملاءه اللاعبين ويسيء للحكام بالفاظ نابية وبذيئة ويحاول الاعتداء عليهم على مرأى ومشهد من الملايين أمام شاشات التلفزيون وبعد كل هذا نجد من يدافع عنه ويسانده من الأقلام المريخية التي تدعي المهنية والدفاع عن الحقيقة..
× لا أعتقد ان المال هو سبب طي ملف بكري المدينة كما يروج لذلك بعض الصحفيين الأهلة والمريخاب لأن الكاردينال الذي دفع ما يقارب الثمانين ملياراً من الجنيهات والتي تعادل اكثر من 8 ملايين دولار في ظرف عام واحد لن يعجز عن دفع 40 الف يورو اذا كان هناك بصيص من الأمل في ان يكسب الهلال القضية ولكن ان يدفع هذا المبلغ في قضية خاسرة للاعب نكث بالعهد والوعد وذهب للعب بالمريخ وأعلن صراحة عدم رغبته في الاستمرار في الهلال فان ذلك يعتبر مكابرة وعناد لا طائل من ورائه ولذلك لا ينبغي ان يخسر النادي على بكري جنيهاً واحداً لانه ليس من طينة الهلال ولا يشبه العقد المنثور من مهاجميه الكبار اداء وسلوكاً أمثال الأمير منزول وجكسا وقاقارين وشاويش والدحيش ودريسة وحسن عطية ومصطفى النقر وكاريكا واسامة الثغر وكندورة ووليد طاشين الذين ستبقى ذكراهم خالدة في أذهان الجماهير بمستواهم الرفيع وأخلاقهم الفاضلة وولاءهم منقطع النظير للأزرق الأنيق..
× خلاصة القول ان هذه القضية لا تستحق الضجة التي اثيرت حولها في هذا التوقيت والهلال مواجه بمباراة مهمة أمام المغرب التطواني تفرض على الجميع الوقوف خلف الأزرق بدلاً من الجدل العقيم في قضية لا تستحق ان تشغل الناس عن معركة الهلال الافريقية..
محمد أحمد دسوقي
بيان الهلال لا يستحق الضجة التي أثيرت حوله والفريق مواجه بمعركة تطوان
استمرار الهلال في قضية بكري الخاسرة اضاعة لوقته وجهده وماله
المال ليس مشكلة الهلال والبيان لن يعطى قوة اضافية للمريخ أو يضعف الأزرق أمام المغرب
× مع أكيد احترامي لكل الآراء التي هاجمت قرار مجلس الهلال باغلاق ملف قضية بكري المدينة باتهامها له باحباط الجماهير الهلالية والفريق ورفع معنويات بكري المدينة والمريخ قبل مباراتي وفاق سطيف والمغرب التطواني هو في الحقيقة اتهام ليس فيه شيء من المنطق لأنه ببساطة لن يغير من مستوى بكري أو حالته النفسية والمزاجية التي هي في حالة شجار واعتداء دائم على الحكام واللاعبين والصحفيين كما انه لن يحسن من مستوى المريخ ويمكنه من هزيمة وفاق سطيف اذا كانت قدراته لا تؤهله كذلك فان البيان لن يضعف الحالة المعنوية للاعبي الهلال الذين حققوا الكثير من الانتصارات ووصلوا لهذه المرحلة بدون بكري المدينة الذي اصبح خارج حساباتهم اضافة الى ان اعتراض الكثيرين على توقيت البيان يعني انهم ليسوا ضد طي ملف قضية بكري ولكن التوقيت في نظرهم غير مناسب لأنه يصب في مصلحة المريخ الذي لن يضيف اليه البيان شيئاً اذا كان عاجزاً عن تحقيق الفوز..
× واذا وجدنا العذر للجماهير في عصبيتها الشديدة وغيرتها على فريقها فان الصحفيين ينبغي ان يكتبوا بمنطق وعقلانية لقيادة الرأي العام الهلالي وليس لالهاب مشاعر الجماهير بمخاطبة عواطفها ذلك لأن الهلال العظيم بكل تاريخه وقيمه وأدبياته ليس هدفه أو دوره احباط معنويات المريخ أو عرقلة مسيرته بل هدفه هو هزيمة النادي الأحمر والتفوق عليه في قمة قوته وذروة مستواه حتى يكون الفوز بالبطولات عن جدارة تليق بنادي أشعل نيران الحركة الوطنية واكسب اللعبة شعبيتها بفنه وابداعه عبر 80 عاماً كان خلالها نجومه وعباقرته هم الأفضل أداء وخلقاً وسلوكاً وكما قال زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبدالله "نحن قوم لا نحس بقيمة الفوز اذا لم يكن عن جدارة واقتدار ولا نشعر له بطعم اذا جاء صدفة أو بأداء دون المستوى" هذا هو الهلال الذي يشرب الماء صفواً اذا أراد ويشرب غيره كدراً وطينا ولا يسعى للفوز على حساب مشاكل الآخرين واحباطاتهم بل ينتزع انتصاراته بجهده وعرقه وقدرات لاعبيه..
× ان مصلحة الهلال هي التي فرضت على مجلس الهلال اغلاق ملف بكري لأن المعلومات المؤكدة لدى المجلس من لوزان ان اقصى عقوبة يمكن ان يتعرض لها بكري هي الغرامة بعدة آلاف من الدولارات مع تأكيد قانونية مشاركته مع المريخ ولذلك يصبح من الخطل أن يدفع الهلال أكثر من 40 ألف يورو في هذه القضية والتي تعادل 500 مليون جنيه سوداني مقابل استمرار بكري مع المريخ وعقوبة مالية ضعيفة عليه ولذلك فان استمرار الهلال في هذه القضية هو اضاعة لوقته وجهده وماله في قضية خاسرة للاعب كان ينبغي ان يصدر الهلال قراراً بشطبه في مجلسي البرير والحاج عطا المنان بسبب سوء سلوكه وتصرفاته التي لا تشبه الهلال الذي لا يشرفه ان يكون بين صفوفه لاعب يحمل السواطير والسكاكين ضد مدربه وزملاءه اللاعبين ويسيء للحكام بالفاظ نابية وبذيئة ويحاول الاعتداء عليهم على مرأى ومشهد من الملايين أمام شاشات التلفزيون وبعد كل هذا نجد من يدافع عنه ويسانده من الأقلام المريخية التي تدعي المهنية والدفاع عن الحقيقة..
× لا أعتقد ان المال هو سبب طي ملف بكري المدينة كما يروج لذلك بعض الصحفيين الأهلة والمريخاب لأن الكاردينال الذي دفع ما يقارب الثمانين ملياراً من الجنيهات والتي تعادل اكثر من 8 ملايين دولار في ظرف عام واحد لن يعجز عن دفع 40 الف يورو اذا كان هناك بصيص من الأمل في ان يكسب الهلال القضية ولكن ان يدفع هذا المبلغ في قضية خاسرة للاعب نكث بالعهد والوعد وذهب للعب بالمريخ وأعلن صراحة عدم رغبته في الاستمرار في الهلال فان ذلك يعتبر مكابرة وعناد لا طائل من ورائه ولذلك لا ينبغي ان يخسر النادي على بكري جنيهاً واحداً لانه ليس من طينة الهلال ولا يشبه العقد المنثور من مهاجميه الكبار اداء وسلوكاً أمثال الأمير منزول وجكسا وقاقارين وشاويش والدحيش ودريسة وحسن عطية ومصطفى النقر وكاريكا واسامة الثغر وكندورة ووليد طاشين الذين ستبقى ذكراهم خالدة في أذهان الجماهير بمستواهم الرفيع وأخلاقهم الفاضلة وولاءهم منقطع النظير للأزرق الأنيق..
× خلاصة القول ان هذه القضية لا تستحق الضجة التي اثيرت حولها في هذا التوقيت والهلال مواجه بمباراة مهمة أمام المغرب التطواني تفرض على الجميع الوقوف خلف الأزرق بدلاً من الجدل العقيم في قضية لا تستحق ان تشغل الناس عن معركة الهلال الافريقية..
الحمد لله الذي الهمك الصواب، هؤلاء النجوم الذين تشيد بهم هم نتيجة لسياسة انه لا كبير علي الهلال الذي يقدم النجوم ، منزول، كوارتي ، أمين، سمير ديم الكبير والصغير، دريسة ،ابو علي، جكسا، علي قاقارين، الدحيش، كسلا، فتاح ، شيخ ادريس ،كل هؤلاء أبدعوا واعتزلوا والهلال يواصل
7 شهور مافي موضوع غير بكري ولوزان وفي النهاية اكتشفوا إنها قضية خاسرة؟؟.
وين إحترام الجمهور؟؟
وين إحترام وعود إدارة الكاردينال؟؟.
وين تصريحات كردنة النارية؟؟
قال بكري ما بدقها تاني!!
الادارة لما صرحت لم تصرح للجماهير فقط
الصحافة هي لسان الجمهور