لدغة عقرب

بيان الهلال حول قضية بكرى فضيحة ما كلمناكم من بدرى

وجدت نفسى مجبرا ان اعيد الاطلاع على البيان الذى اصدره مجلس الهلال والذى اعلن فيه قرار مجلس الادرة بالانسحاب من قضية بكرى المدينة و لم اصدق ان هذا البيان صادرمن مجلس ادارة الهلال وتحديدا امينه العام القانونى الضليع عماد الذى ظل يصدرالتصريحت حول القضية ويسرف فى تاكيداته على ان الهلال كاسب لقضيته ولن يتراجع عن استرداد حقوق الهلال ولقد عقبت على تصريحاته اكثر من مرة و لم اتلقى اى توضيح غير المزيد من التصريحات افى نفس الاتجاه فكيف تكون خاتمة هذه التصريحات فضيحة كبرى لنادى فى قامة الهلال,
الفضيحة لا تتوقف عند هذا الحد بل اشد فظاعة لان المبرر للانسحاب من القضية كماجاء فى البيان انها قضية مكلفة ولاتستحق ان يهدر فيها هذا المال وهو مايضاعف من حجم الفضيحة فهل تكلفة القضية التى لا تتعدى بضعة الاف من الدولارات مستعصية على الهلال الذى يصرف رئيسه يوميا اضعاف هذا المبلغ فى قضايا هامشية بل يدفع المليارات فكيف للمجلس اذن ان يتوقع قبول هذا المبرر ولا ادرى هل يجهل مجلس الهلال وعلى راسه الامين العام ومستشاريه القانونيين ان التكلفة فى النهاية يتحملها الطرف الخاسر للقضية امام لوزان وانه سيسترد ما دفعه ان كسب القضية مما يؤكد ان انسحاب الهلال من القضية سببه انه ادرك انه خاسر القضية التى تحاصره فيها الكثير من نقاط الضعف والتى كم اشرنا اليها ولكنه لم يعبأ بها وظل يسرف فى المبالغة فى تحديه وتصريحاته (الفشنك) لهذا فالارجح ان الهلال تلقى من محاميه الذى كلفه بالقضية فى لوزان مايؤكد عدم وجود قضية للهلال خاصة بالمريخ او اللاعب بكرى او لانه فقد حقه فى الطهن الا انه لم يفصح عن هذا فى مبررات قراره وكان هذا اجدى من ان يعزى الانسحاب بسبب حفنة من الدولارات ورئيسه الكاردنال
الامر الثانى والاكثر اهمية حتى لو افترضنا ان له قضية وهو لع قضية بالفعل فان اللجوء لمحكمة التجكيم فى لوزان مقيد بفترة 20 يوما فقط كحداقصى من تاريخ القرارالمطعون ضده والا لفقدت القضية شرعيتها حتى لة كانت صحيحة حيث ترفض شكلا ولكم من مرة وجهت السؤال للامين العام ما هو القرار المطعون ضده ومتى صدر ولم اتلقى اجابة فكيف اذن لقضية صدر القرار حولها قبل بضعة اشهر ويصر الهلال على انه سوف يصعد القضية للوزان ولكم عجبت عندما اعلن الامين العام ان التاخير فى عدم تقديم الطعن لانهم يعملون على جمع المستندات وهذا اعتراف منه بانه فقد الفترة القانونية للطعن ضد القرار الخاص ييكرى والمريخ ان كان يرى انه له قضية

مع ان اى حديث عن اللاعب بكرى والمريخ هو حديث خارج المرمى لان كلاهما ليس طرفا فى القضية حتى ينازعهم الهلال لان قضية الهلال فى اساسها ان يطعن فى لائحة الاتحاد المحلية التى تحكم انتقالات اللاعبين ولن يكون الهلال طاعنا فى اهلية الاتحاد لان يحكم انتقال بكرى من الهلال للمريخ لان كلاعما يتبعان نفس الاتحاد و اللائحة الدولية خولت الاتحادات ان تحكم انتقالات اللاعبين بين الاندية التابعة للاتحاد محليا مما يعنى ان الاتحاد هو السلطة فى اصدار هذه اللائحة ولكن ما يشكل نزاعا يحق للهلال ان يطعن فيه حول مخالفة اللائحة المحلية للائحة الدولية التى اشترطت على الاتحاد ان يلتزم باكثر من ستة مبادئ و الا يخالفها فى لائحته المحلية والاتحاد السودانى لم يلنزم باى شرط منها بل خالفها وهو ما يشكل نقطة نزاع حول اللائحة ليس طعنا فى سلطة الاتحاد فى اصدار اللائحة وليس حول بكرى او المريخ لانهما حسب اللائحة المحلية لم يرتكبا مخالفة وانما ضد عدم التزام الاتحاد بللائحة الدولية لعدم التزامه بالشروط فى لائحته المحلية حتى تصحح اللائحة و حتى تراعى فيها الشروط وهذا يتتطلب من الطاعن ان يحدد الشروط التى لم تلتزم بها اللائحة المحلية حتى تصحح وهذا مالم يبحثه الهلال مبدأ وان كان تصحيحها لن بطل ما ترتب عليها باثر رجعى خاصة ان كل الاندية بما فيها الهلال قبلت بها وخضع لها لسنوات وتعمل بموجبها ولم تعترض عليها بما فى ذلك الهلال
فلماذا يا كاردنال وياعماد نادى فى قامة الهلال ينتظر لما (تقع الفس فى الراس) فبقع فى هذه الفضيحة وعلى المجلس ان يتعظ من هذه السابقة حتى لاتفسد جهوده فى خدمة الهلال


خارج النص:
- شكرا الاخ شوقى اولا انا اوافقك على كل ماقلته عن الهلال والمريخ وانا شخصيا ولا زلت عند رايى انا لكرة السودانية لن تتقدم خطوة الا اذا شطبوا الهلال والمريخ وحظروا تسجيل اى نادى بهذه الاسماء ومعاهم الاتحاد تعاد صياغته من جديد بشكل غير هذا الشكل المخزى حتى ينصلح الحال ادارياوفنيا واعلاميا وجماهيريا لكن طالما انهم الان يخملون راية السودان فى محفل خارجى ا لتمنى مشروع ما بكلف حاجة ولكن ثورة زى دى عايزة رجال على قدر المسئولية ودى اصبحت عملة نادرة
- شكرا الاخ وطن معجون اولا انا لم اقلل من هذه الانديةولك ان ترجع لكل ما سطرته عن سموحة والتطوان ولكن هذا لا ينفى ان معيار الخبرة والاحتكاك غير متوفر لديهم وهذامهم فى البطولات الخارجية والتصنيف عالميا يقوم على هذه القاعدة اما وفاق سطيف ومازيمبى فرغم مكانتهم الا ان مستواهم كما ظهر شكل تراجع كبيرا لهذا فان الاندية السودانية لاول مرة تلوح لهم هذه الفرصة الذهبية ولا اظن انها ستكرر مرة ثانية فان لم يحققوهاهذاالمرة منه العوض وعليه العوض

- شكرا الاخ ابو اسماعيل الحمد لله والشكر له ان حررنى من الانتماء لاى منهم ويكفى انى اطالب بشطبهم لينصلح حالنا ونؤسس نظام رياضى معافى يرفع قيمة البلد
- شكرا الاخ ابايزيد على