الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
الاعتداء على الصحافي عصام اعتداء على حرية الصحافة وقيمها وشرفها
المريخ هو الخاسر من أحداث الجزائر وليست قوون التي لم تكن يوماً عدواً للنادي الأحمر
حكيم الهلال لا علاقة له بما ينشر بالصحيفة وحملات الهجوم عليه مصيرها الفشل
× لا حديث للأوساط الرياضية والصحفية خلال الأيام الماضية إلا عن القرار الغريب والعجيب الذي اتخذته بعثة المريخ بالجزائر بتوصية من رئيس النادي بطرد الزميل عصام طمل موفد صحيفة قوون من الفندق الذي تقيم به البعثة دون أي مبررات منطقية لصحفي لم يهاجم البعثة بآراء لا تستند على حقيقة أو يخلق لها المشاكل بأخبار كاذبة أو يثير الفتن في أوساطها باتهامات باطلة, بل كان يعمل بمهنية عالية في تغطية نشاط البعثة كصحفي سوداني يهمه ان يحقق المريخ النتائج التي تشرف السودان وترفع رأسه عالياً في هذه التصفيات التي يخوضها باسم الوطن, وحتى لو ارتكب عصام طمل خطأ مهنياً في حق البعثة فان هناك الكثير من الطرق القانونية التي يأخذ بها المريخ حقوقه ولكن ان تصل المسألة لاخراج عصام من الفندق ومطاردته للاعتداء عليه فهي سقطة لا تليق بنادي في مكانة وعراقة وتاريخ المريخ الذي يفترض ان تكون قراراته وسلوكيات ادارييه في مستوى عظمة هذا النادي الذي قامت على أكتافه مع الهلال نهضة الكرة السودانية..
× ان ما حدث من ادارة بعثة المريخ تجاه الزميل عصام طمل يعتبر الانموذج الحي للعصبية والتطرف المريخي تجاه صحيفة قوون التي لم تكن خلال مسيرتها التي شارفت على الربع قرن من الصحف المعادية للمريخ أو المحاربة له أو الساعية لعرقلة مسيرته باستفزازه وتبخيس جهده وتحطيم معنويات لاعبيه بالشائعات والاكاذيب والفتن, بل ظلت تغطي كل أخباره وأحداثه وتسانده في كل مشاركاته الخارجية وتمنحه مساحات كبيرة رغم ان بعض الصحف المريخية تتجاهل الهلال تماماً ولا تكتب عدة أسطر عن انتصاراته في البطولة الافريقية, وبعد كل هذا استهدفت بعثة المريخ الزميل عصام طمل في بلاد الغربة وأجبرته على مغادرة الفندق الذي يقيم فيه على حساب صحيفته وكأنه عدو المريخ ومنعته من تغطية تدريب الفريق وحاول بكري المدينة وبعض أعضاء البعثة الاعتداء عليه بمكتب الاتصالات الذي احتمى به فاضطر لفتح بلاغ لدى الشرطة الجزائرية لحماية نفسه من اساليب البلطجية وتفادي الدخول في معركة تسيء له ولصحيفته ولبلده وتشوه الصورة الرائعة للشعب السوداني في نفوس الجزائريين الذين يحملون الكثير من الوفاء والود والتقدير لوقفة السودانيين معهم في فاصلة الجزائر ومصر والتي اعتبروا فيها الشعب السوداني واحداً من أعظم الشعوب العربية واقربها الى قلوبهم بكرمه وشهامته وأدبه وأخلاقه الفاضلة..
× والمؤسف ان بعض الأقلام المريخية بدلاً من ادانة طرد طمل ومحاولة المدينة للاعتداء عليه ساندت هذا السلوك الاجرامي ودافعت عنه في اطار انحيازها السافر لناديها ودفاعها عنه حتى لو كان ظالماً أو على باطل بعد ان فقدت الصحافة الرياضية مهنيتها وتحولت الى صحافة مشجعين, والأكثر أسفاً هي بدعة الهجوم على حكيم الهلال طه علي البشير في مواجهة أي رأي أو موقف لصحيفة قوون رغم علم الجميع انه كرئيس لمجلس الادارة لا علاقة له بما يكتب في الصحيفة ولا يتدخل بأي صورة في ما ينشر بقوون وان دوره ينحصر في وضع مجلس الادارة للسياسة التحريرية بناء على هوية الصحيفة وتوجهها اضافة لمناقشة المجلس لرئيس التحرير اذا كانت هناك ملاحظات على الأداء التحريري, كل هذا معلوم ومفهوم للزملاء الذين أخذتهم العزة بالاثم فدفعتهم للاستمرار في بدعة السعي لاسكات صوت قوون بالهجوم على ناشرها ورئيس مجلس ادارتها والذي أثبت فشله الذريع بتجاهله التام لما يكتب عنه لأنه لم يتعود الدخول في معارك شخصية تخصم منه ولا تضيف اليه ولأنه يؤمن ان الصمت هو أبلغ رد على مثل هذه الترهات..
× خلاصة القول ان الاعتداء على عصام طمل هو اعتداء على حرية الصحافة وقيمها وشرفها وان الخاسر الأكبر من هذا السلوك المشين هو المريخ وليس عصام أو صحيفة قوون التي تدفع في كل سفرية للمريخ عشرات الملايين لتغطية مبارياته وأخبار بعثته انطلاقاً من مهنيتها التي هي ليست موضع مزايدة باحترامها لنفسها وبعدها عن الاساءة للمريخ والاستهزاء به والمتاجرة بقضاياه بهدف زيادة المبيعات وهو أمر كان ينبغي ان يجد الاحترام والتقدير من ادارة المريخ وكتابه ولكنه مع الأسف قوبل بالجحود والنكران ومحاولة الاعتداء على صحفي كل ذنبه انه كان يؤدي واجبه بأمانة ومسؤولية..
محمد أحمد دسوقي
الاعتداء على الصحافي عصام اعتداء على حرية الصحافة وقيمها وشرفها
المريخ هو الخاسر من أحداث الجزائر وليست قوون التي لم تكن يوماً عدواً للنادي الأحمر
حكيم الهلال لا علاقة له بما ينشر بالصحيفة وحملات الهجوم عليه مصيرها الفشل
× لا حديث للأوساط الرياضية والصحفية خلال الأيام الماضية إلا عن القرار الغريب والعجيب الذي اتخذته بعثة المريخ بالجزائر بتوصية من رئيس النادي بطرد الزميل عصام طمل موفد صحيفة قوون من الفندق الذي تقيم به البعثة دون أي مبررات منطقية لصحفي لم يهاجم البعثة بآراء لا تستند على حقيقة أو يخلق لها المشاكل بأخبار كاذبة أو يثير الفتن في أوساطها باتهامات باطلة, بل كان يعمل بمهنية عالية في تغطية نشاط البعثة كصحفي سوداني يهمه ان يحقق المريخ النتائج التي تشرف السودان وترفع رأسه عالياً في هذه التصفيات التي يخوضها باسم الوطن, وحتى لو ارتكب عصام طمل خطأ مهنياً في حق البعثة فان هناك الكثير من الطرق القانونية التي يأخذ بها المريخ حقوقه ولكن ان تصل المسألة لاخراج عصام من الفندق ومطاردته للاعتداء عليه فهي سقطة لا تليق بنادي في مكانة وعراقة وتاريخ المريخ الذي يفترض ان تكون قراراته وسلوكيات ادارييه في مستوى عظمة هذا النادي الذي قامت على أكتافه مع الهلال نهضة الكرة السودانية..
× ان ما حدث من ادارة بعثة المريخ تجاه الزميل عصام طمل يعتبر الانموذج الحي للعصبية والتطرف المريخي تجاه صحيفة قوون التي لم تكن خلال مسيرتها التي شارفت على الربع قرن من الصحف المعادية للمريخ أو المحاربة له أو الساعية لعرقلة مسيرته باستفزازه وتبخيس جهده وتحطيم معنويات لاعبيه بالشائعات والاكاذيب والفتن, بل ظلت تغطي كل أخباره وأحداثه وتسانده في كل مشاركاته الخارجية وتمنحه مساحات كبيرة رغم ان بعض الصحف المريخية تتجاهل الهلال تماماً ولا تكتب عدة أسطر عن انتصاراته في البطولة الافريقية, وبعد كل هذا استهدفت بعثة المريخ الزميل عصام طمل في بلاد الغربة وأجبرته على مغادرة الفندق الذي يقيم فيه على حساب صحيفته وكأنه عدو المريخ ومنعته من تغطية تدريب الفريق وحاول بكري المدينة وبعض أعضاء البعثة الاعتداء عليه بمكتب الاتصالات الذي احتمى به فاضطر لفتح بلاغ لدى الشرطة الجزائرية لحماية نفسه من اساليب البلطجية وتفادي الدخول في معركة تسيء له ولصحيفته ولبلده وتشوه الصورة الرائعة للشعب السوداني في نفوس الجزائريين الذين يحملون الكثير من الوفاء والود والتقدير لوقفة السودانيين معهم في فاصلة الجزائر ومصر والتي اعتبروا فيها الشعب السوداني واحداً من أعظم الشعوب العربية واقربها الى قلوبهم بكرمه وشهامته وأدبه وأخلاقه الفاضلة..
× والمؤسف ان بعض الأقلام المريخية بدلاً من ادانة طرد طمل ومحاولة المدينة للاعتداء عليه ساندت هذا السلوك الاجرامي ودافعت عنه في اطار انحيازها السافر لناديها ودفاعها عنه حتى لو كان ظالماً أو على باطل بعد ان فقدت الصحافة الرياضية مهنيتها وتحولت الى صحافة مشجعين, والأكثر أسفاً هي بدعة الهجوم على حكيم الهلال طه علي البشير في مواجهة أي رأي أو موقف لصحيفة قوون رغم علم الجميع انه كرئيس لمجلس الادارة لا علاقة له بما يكتب في الصحيفة ولا يتدخل بأي صورة في ما ينشر بقوون وان دوره ينحصر في وضع مجلس الادارة للسياسة التحريرية بناء على هوية الصحيفة وتوجهها اضافة لمناقشة المجلس لرئيس التحرير اذا كانت هناك ملاحظات على الأداء التحريري, كل هذا معلوم ومفهوم للزملاء الذين أخذتهم العزة بالاثم فدفعتهم للاستمرار في بدعة السعي لاسكات صوت قوون بالهجوم على ناشرها ورئيس مجلس ادارتها والذي أثبت فشله الذريع بتجاهله التام لما يكتب عنه لأنه لم يتعود الدخول في معارك شخصية تخصم منه ولا تضيف اليه ولأنه يؤمن ان الصمت هو أبلغ رد على مثل هذه الترهات..
× خلاصة القول ان الاعتداء على عصام طمل هو اعتداء على حرية الصحافة وقيمها وشرفها وان الخاسر الأكبر من هذا السلوك المشين هو المريخ وليس عصام أو صحيفة قوون التي تدفع في كل سفرية للمريخ عشرات الملايين لتغطية مبارياته وأخبار بعثته انطلاقاً من مهنيتها التي هي ليست موضع مزايدة باحترامها لنفسها وبعدها عن الاساءة للمريخ والاستهزاء به والمتاجرة بقضاياه بهدف زيادة المبيعات وهو أمر كان ينبغي ان يجد الاحترام والتقدير من ادارة المريخ وكتابه ولكنه مع الأسف قوبل بالجحود والنكران ومحاولة الاعتداء على صحفي كل ذنبه انه كان يؤدي واجبه بأمانة ومسؤولية..
اما الان فالرياضة اصبحت كالحرب واصبحت خطراً يهدد البلد باكملها اذا لم ننتبه جيداَ لما يحصل فى الوسط الرياضى من تفلتات وكله بسبب الاعلام الجاهل الذى اشعل نيران الفتن بجهله وبالاخص الاعلام الاحمر الذى يتقدمه مزمل ابوالقاسم منذ ان كان يعمل بالامارات العربية المتحدة هو من بدأ بزرع الفتن والاساءة للاعبى الهلال وفريق الهلال حينما كان يلقب المرحوم والى الدين (بوالى الطين ) والارشيف موجود .قبل اعمدة العراب الذى كان يسى فيه لاعبى الهلال لم نكن نعرف الحقد والحسد ولكنه سعياً للشهرة اصبح الهلال ولاعبى الهلال مادة دسمه يبث فيها سمومه وهو ما جعل الكره والحقد ينتشر بين جماهير الناديين .وللعلم كل صحافى رياضى فى السودان يعرف هذه الحقائق عن مزمل ولكن لاادرى لماذا السكوت والجبن فى عدم قول الحقيقة التى تعرفونها جميعاً.ولولا بعض الضغوط التى مورست مع الاخ محمد كامل لقال حقائق تشب لها الرووس 0
واخير انت من الصحفيين الكبار ولكنى اراك من غلاة المدافعين عن طه على البشير الذى لم يعد يذكره احد فى الهلال غيرك
وانت بتعرف طمل دا من وين وبتعرف شنو عن المشكلة.
ثانيا ما يضربة الضرب اليوم بقي حرام مافي صحفيين ضربوهم جو استاد الهلال وهلالاب كمان.
ثانيا الدسوقي الذي يتباكي على حرية الصحافة وينه هي الصحافة وين هم الصحفيين.
بعد رحيل الاستاذ عبدالمجيد والاستاذ النعمان لا يوجد صحفي رياضي فى السودان كلكم مشجعيين.
لقد تبنيه وجهة نظر متحامله على المريخ وحكمت عليه بأنه مخطئ وأن صحفي قوون برئ وأنه يبحث عن الحقيقه وانت ادرى انتمائه الواضح .
أنت لا تتمنى خيرا المريخ ومثلك صحفيي الغفله من مشجعي الناديين الذين احالوا المجتمع الرياضي إلى مجتمع متعصب لا يرى الخير إلا في دمار النادي الآخر .
قبلكم كنا نرتاد استادي العملاقين ونشاهد المباريات كلها في دوري الخرطوم ودوري وكأس السودان والبطولات الافريقية وبعدكم أصبحنا نكسر الاستادات ونسب اللاعبين والإداريين .
إن كل ما تكتبوه يصب في جيوبكم ولا عزاء الناديين وجماهيرهم .
حسبي الله ونعم الوكيل