عيد سعيد _ سلام ومحبة
*بامال عراض شخصية ووطنية وبقلوب صافية (لبن) تداعب وجوهنا صباح اليوم اشعة شمس عيد الفطر المبارك ونحن نتضرع الى الله سبحانه وتعالى ان يجعله عيداً للسلام والمحبة يتعايش فيه اهل السودان جميعا علي قلب رجل واحد وطن حدادي مدادي ينام فيه جميع أهله غريري العين كل طفل في حضن اهله وبين اسرته وان تتحقق كل الاحلام الجميلة.
*نستقبل هذاالعيد السعيد بعد ان ودع بعضنا اغلى مافى الوجود بالنسبة اليه من فقيد قريب و رحيل اعزاء ضحايا للحروب او الامراض وحوادث المرور،ولكن العزاء فى إننا أمة مسلمة تلجا الى خالقها فى الملمات بالدعاء والتضرع والإحتساب عند المصائب وهذا من صميم ديننا الحنيف الذى يدعونا للتحلي بالصبر والجلد عند المصائب واعظمها بكل تأكيد مصيبة الموت .
*وعلي مستوي الرياضة فقد عشنا الحلوة والمرة ،فالحلو تمثل صعود الهلال والمريخ لدورى المجوعتين لابطال افريقيا بعد أن استحقا الوصول اليها عن جدارة وإستحقاق فالهلال تعود دائماً بالوصول لهذا المحطة ،أمام المريخ فقد الراوائع وأسقط اعتى الفرق العربية والأفريقية ،حيث بدأ المشوار بعزام التنزانى وكابو أسكورب الأنغولى وتخطى العقبة الكبرى المتمثلة فى الترجي التونسي بعد ملحمة بطولة فى الخرطوم وآخرى فى رادس .
*والمره تمثلت فى خروج الثنائي الأهلي شندي والخرطوم الوطني من بطولة الكونفدرالية الأفريقية ،فالأهلي وعلى غير العادة سقط أمام ممثل الكرة الكنغولية بخماسية فى كنشاسا مدوية لم يتعود عليها الفريق من قبل ،بعد أن كسب لقاء شندي بهدفين مقابل هدف ،أما الخرطوم الوطني فقد تعرض لظلم التحكيم فى أندولا امام باور ديناموز ليخرج خاسراً بهدفين دون رد بعد أن كسب لقاء الخرطوم بهدف .
*وهنالك اشراقات بدأت تطفو على السطح فى أم اللالعاب الرياضية (العاب القوى)،فقد ظهرت بعض البوادر التى تجعلنا نطمئن على المستقبل ،بعد أن نظم الاتحاد السوداني عدداً من البطولات الأقليمة والدولية بمضمار الرياضة العسكرية بشارع (61) مما يدل على اننا سنعود قريباً لمحطات التتويج.
*نرسل التحايا لكل من يعيد خارج الديار وبعيداً عن الأوطان ،وبصفة خاصة لبعثة المريخ المتواجدة حالياً بالجزائر فى معسكر تحضيري قبل مواجهة وفاق سطيف فى الجولة الثالثة لدوري ابطال افريقيا ،عزاهم الوحيد أنهم يحملون راية الوطن فى اشرف الميادين وما أعظمها من تضحية فى سبيل اسعاد الأنصار بالداخل والخارج.
*وها نحن فى هذا العيد نعتذر بكل شجاعة لكل من اعتقد اننا ظلمناه او جرحناه بكلمة ونسال الله ان نظل ملتزمين بالرسالة السامية نقدم نقدا بناء بعيدا عن الميول وشخصنة القضايا وكل عام وانتم بخير،ونتمنى ان ياتى العيد بحسب كل مايشتهى ،وليس بحال عيد أبو الطيب المتنبي (عيد باي حال عدت ياعيد).
*ونتمنى كذلك أن يكون المولى عز وجل قد عتق رقابنا من النار انه ولى ذلك والقادر عليه آمين .
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
*بامال عراض شخصية ووطنية وبقلوب صافية (لبن) تداعب وجوهنا صباح اليوم اشعة شمس عيد الفطر المبارك ونحن نتضرع الى الله سبحانه وتعالى ان يجعله عيداً للسلام والمحبة يتعايش فيه اهل السودان جميعا علي قلب رجل واحد وطن حدادي مدادي ينام فيه جميع أهله غريري العين كل طفل في حضن اهله وبين اسرته وان تتحقق كل الاحلام الجميلة.
*نستقبل هذاالعيد السعيد بعد ان ودع بعضنا اغلى مافى الوجود بالنسبة اليه من فقيد قريب و رحيل اعزاء ضحايا للحروب او الامراض وحوادث المرور،ولكن العزاء فى إننا أمة مسلمة تلجا الى خالقها فى الملمات بالدعاء والتضرع والإحتساب عند المصائب وهذا من صميم ديننا الحنيف الذى يدعونا للتحلي بالصبر والجلد عند المصائب واعظمها بكل تأكيد مصيبة الموت .
*وعلي مستوي الرياضة فقد عشنا الحلوة والمرة ،فالحلو تمثل صعود الهلال والمريخ لدورى المجوعتين لابطال افريقيا بعد أن استحقا الوصول اليها عن جدارة وإستحقاق فالهلال تعود دائماً بالوصول لهذا المحطة ،أمام المريخ فقد الراوائع وأسقط اعتى الفرق العربية والأفريقية ،حيث بدأ المشوار بعزام التنزانى وكابو أسكورب الأنغولى وتخطى العقبة الكبرى المتمثلة فى الترجي التونسي بعد ملحمة بطولة فى الخرطوم وآخرى فى رادس .
*والمره تمثلت فى خروج الثنائي الأهلي شندي والخرطوم الوطني من بطولة الكونفدرالية الأفريقية ،فالأهلي وعلى غير العادة سقط أمام ممثل الكرة الكنغولية بخماسية فى كنشاسا مدوية لم يتعود عليها الفريق من قبل ،بعد أن كسب لقاء شندي بهدفين مقابل هدف ،أما الخرطوم الوطني فقد تعرض لظلم التحكيم فى أندولا امام باور ديناموز ليخرج خاسراً بهدفين دون رد بعد أن كسب لقاء الخرطوم بهدف .
*وهنالك اشراقات بدأت تطفو على السطح فى أم اللالعاب الرياضية (العاب القوى)،فقد ظهرت بعض البوادر التى تجعلنا نطمئن على المستقبل ،بعد أن نظم الاتحاد السوداني عدداً من البطولات الأقليمة والدولية بمضمار الرياضة العسكرية بشارع (61) مما يدل على اننا سنعود قريباً لمحطات التتويج.
*نرسل التحايا لكل من يعيد خارج الديار وبعيداً عن الأوطان ،وبصفة خاصة لبعثة المريخ المتواجدة حالياً بالجزائر فى معسكر تحضيري قبل مواجهة وفاق سطيف فى الجولة الثالثة لدوري ابطال افريقيا ،عزاهم الوحيد أنهم يحملون راية الوطن فى اشرف الميادين وما أعظمها من تضحية فى سبيل اسعاد الأنصار بالداخل والخارج.
*وها نحن فى هذا العيد نعتذر بكل شجاعة لكل من اعتقد اننا ظلمناه او جرحناه بكلمة ونسال الله ان نظل ملتزمين بالرسالة السامية نقدم نقدا بناء بعيدا عن الميول وشخصنة القضايا وكل عام وانتم بخير،ونتمنى ان ياتى العيد بحسب كل مايشتهى ،وليس بحال عيد أبو الطيب المتنبي (عيد باي حال عدت ياعيد).
*ونتمنى كذلك أن يكون المولى عز وجل قد عتق رقابنا من النار انه ولى ذلك والقادر عليه آمين .
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
