• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-22-2024
كمال الهدى

روشتات حسين خوجلي

كمال الهدى

 3  0  1853
كمال الهدى
روشتات حسين خوجلي

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· تناولت في مقال الأمس جزءاً مما دار في السهرة التي قدمها الأستاذ حسين خوجلي بقناة أمدرمان حول كرة القدم السودانية، ووعدتكم بتكملة الرأي حولها اليوم.

· طلب مقدم السهرة من ضيوفه مجدي شمس الدين، عمر النقي ومزمل أبو القاسم اشراك المشاهدين في بعض المواقف الطريفة التي مرت بهم، وكانت تلك من الفقرات الشيقة في السهرة.

· سألهم بعد ذلك حسين عن سر المحبة في الوسط الرياضي وهنا تبارى هو ومجدي ومزمل في تقديم صورة بالغة النضارة عن وسطنا الرياضي.

· أكدوا جميعاً على المحبة الكبيرة والتسامح بين أبناء الوسط الرياضي واستدل مزمل على ذلك بعلاقته الأسرية بمجدي شمس الدين قائلاً أنها لم تتأثر رغم النقد القاسي الذي وجهه له في فترات سابقة.

· ورأيي في هذه يخالف ما طُرح في الحلقة.

· ليس بالضرورة أن يكون كل الوسط الرياضي عداءً بالطبع حتى تنتفي المحبة فيه.

· لكنني لا أرى هذا الوسط متحاباً بهذه الدرجة الكبيرة.

· فهو وسط مليء أيضاً بالمكايدات والضرب تحت الحزام والحسد والشلليات والمجاملات على حساب التجويد والغيرة السلبية التي تصل إلى درجة محاولة البعض حجب ظهور وكتابات آخرين.

· وأكبر دليل على ذلك محاولات بعض المنتمين لهذا الوسط التي تعدت الحدود بسعيهم للإساءة لعلاقة معلق قناة الجزيرة سوار الذهب بالقناة والمسئولين فيها بعد أن صور لهؤلاء البعض خيالهم المريض أنهم يمكن أن يتسببوا في فصل سوار الذهب من القناة.

· ظنوا أن الأمر في سهولة أن يرفع أحدهم هاتفه مخاطباً رئيس تحرير صحيفة تصدر في الخرطوم طالباً منه وقف نشر زاوية فلان أو علان لأنه لا يحبه أو لكونه ينتقده، لكن جاءتهم الرياح بما لا تشتهي سفنهم ليكتشفوا عمق علاقات سوار بزملائه هناك واقتناعهم بقدراته.

· نخلص من ذلك إلى أن المحبة التي كثيراً ما نسمع عنها في هذا الوسط ليست بالحجم الذي نسمع عنه، ولابد من نقد ذاتي جاد حتى تتحسن الأمور.

· من السهل جداً أن يصعد للقمة في هذا الوسط شخص غير مؤهل لمجرد قدرته على المداهنة وكسب تعاطف البعض أو لقربه من رئيس تحرير هذه الصحيفة أو مدير تلك قناة.

· كما أن البعض يفرضون ظهورهم في بعض وسائل إعلامنا الرياضية فقط من خلال التواصل مع القائمين عليها وليس لأنهم يملكون ما يستحق أن يُقدم للناس.

· يمكنك ان تطالع مقالا فارغ المضمون ومليئاً بالأخطاء فتفاجأ بعد أيام بإشادة من زميل كبير به لكونه يريد أن ( يلمع) صاحبه أو صاحبته، فهل يمكن أن نسمي مثل هذه الممارسات محبة؟!

· ومع قرب ختام السهرة طلب حسين من ضيوفه تقديم روشتات للخروج بكرة القدم السودانية من وهدتها.

· ابتدر الحديث الأستاذ مجدي شمس الدين مؤكداً على مفردة ( التعاون) التي يرى أنها مفتاح حل المشاكل التي تواجهها الكرة في البلد.

· طالب مجدي الجميع بتضافر الجهود والتعاون من أجل دفع المسيرة.

· وقد رفعت حاجب الدهشة حين سمعت حديث مجدى عن التعاون.

· وقلت لنفسي مع من تريد الناس أن يتعاونوا يا مجدي؟!

· وكيف يتم التعاون و( سيد الاتحاد) أسامة عطا المنان يؤكد دوماً أنهم لا يعبأون كثيراً بما يكتب في الصحف وأنهم ماضون في تنفيذ ما يرونه دون اعتبار لأي كائن؟!

· لو كانت هناك جدية في تقديم روشتات تعين في حلحلة بعض المشاكل فلابد أن نقول لمجدي أن اتحادهم لا يتحدث عن التعاون إلا حينما يرون في ذلك مصلحة لهم.

· أما في بقية الأوقات والمناسبات فيسدون آذانهم بطين وعجين ولا يصغون للنقد البناء الذي يوجهه له عدد مقدر من الزملاء.

· أما حديث مزمل عن أن مجدي استمر في علاقته الطيبة معه رغم النقد فربما يعود ذلك لشخصية مجدي وقدرته على فرز الكيمان وليس بالضرورة أن يدلل ذلك على القدر العالي من التسامح والمحبة في الوسط الرياضي.

· كما يمكن أن يُعزى ذلك أيضاً إلى أن البعض لا يهمهم أي نقد يوجه لهم طالما أنهم ماضون في تنفيذ ما يرغبون فيه، ومع غياب من يقول لهم ( تلت التلاتة كم).

· وقد يرى أن (بعض) النقد في وسائل إعلامنا مجرد تمثيل لا يغير من الأمر شيئاً.

· كلها احتمالات واردة، لكن ذلك لا يلغي روعة فكرة أن يميز الناس دائماً بين الخاص والعام.

· جميل أن انتقد فلاناً في شأن عام دون أن يغضب مني، أو( يكشر) لي أول لقاء قادم ، أو يقطع علاقته بي فجأة.. لكن هل يحدث ذلك فعلاً عندنا؟!

· تمثلت روشتة مزمل في مفردة ( المحبة) وعطفاً على ما ذكره هو ومجدي وحسين نسأل: لماذا لم تتطور الكرة طوال السنوات الماضية طالما أن المحبة يمكن أن تكون أحد أهم مفاتيح تطورها، وهي حاضرة دائماً في هذا الوسط حسب تأكيدات غالبية المشاركين في السهرة؟!

· أشا مزمل أيضاً إلى ضرورة العمل الاحترافي طويل المدى وهذا مطلوب فعلاً مع التخطيط الجيد والقوانين والنظم الصارمة وفرضها كواقع معاش لا أن تظل على الورق بينما نجد الممارسة في وادِ آخر تماماً.

· فلا يمكن أن يطلب مجدي من الإعلام والجماهير والمسئولين التعاون مع اتحاد الكرة والمؤسسات المعنية الأخرى وفي ذات الوقت يتجاوزون النظم واللوائح ويضربون بها عرض الحائط ويقعون في الأخطاء الفاضحة متجاهلين تماماً النصائح التي تقدم لهم وتذكيرهم بين الفينة والأخرى بما يجب أن تكون عليه الأمور.

· فأي محبة وتعاون يمكن أن يسهمان في تطور الكرة واتحادكم يا مجدي يتجاهل المواهب الصغيرة في الفرق الرديفة؟!

· وعندما سأل حسين عن ( علوق الشدة ) وإلى أين يمكن أن يذهب بنا، أكد مزمل أنه يمكن فقط أن يحقق نجاحاً لكنه لا يمكن أن يأتي ببطولات موضحاً أن البطولات تحتاج لعمل اكثر احترافية وجدية بعيداً عن العواطف.

· لكن حسب علمي أن مزمل أكد في الأيام الأخيرة على أن المريخ هو الفريق المؤهل الوحيد بين أندية المجموعتين للوصول لنهائي بطولة الأندية الأفريقية والظفر بها.. فهل نؤمن بما كتبه مزمل في أعمدته الأخيرة أم بما ذكره في سهرة قناة أمدرمان؟!

· عموماً كنت أتوقع مواجهة أكثر سخونة مع مجدي شمس الدين.

· ولو كنت حضوراً هناك (علماً بأنني أدرك أنه لن يأتي يوم أكون فيه هناك لاعتبارات عديدة) لقلت للأستاذ حسين أن الروشتة هي أن يفهم هذا الرجل الذي أمامك ( مجدي شمس الدين ) أن اتحاد الشلليات أكبر معوق وحجر عثرة يقف أمام تطور الكورة في البلد ومن ثم تأتي العوامل الأخرى.

© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابايزيد علي 07-16-2015 04:0
    اي محبه التي يتكلم عنها مزمل
    اقرأ مقاﻻتك لمدة عام للوراء هل حصل حللت مباراة للهﻻل او قبل المباراه وقلت من المفترض ان يبدأ الهﻻل بفﻻن وعﻻن عشان كذا وكذا ؟؟؟ ابدآ لم يحصل ولن يحصل!!!!!
    كل كتاباتك مهاترات وفخر بالمريخ او رد على كتابات صحفيين او لستة انجازات فارغه
    وايضآ معك الصحفي عبدالماجد نفس الصوره كتاباته كلها دارجي وبدون فائده ويشتم في لعيبة المريخ وفي بعض رموز المريخ!!!!
    ماذا استفيد انا القارئ من كتاباتكم ومهاتراتكم وفخركم كلكم بليﻻه
    ماذا فعلت ليلى كل واحد منكم
    اما فيكم رجل رشيد؟!!
    انتم في مواقع حساسه اعطونا افكار تحليل فني يستفيد منه القارئ واللاعب واﻻداري!!
    والله اي صحفي ينجر وراء المهاترات انا ارى انه جاهل وﻻ يعي ما يقوم به.
  • #3
    ابوقصى -الدمام 07-16-2015 11:0
    ما استوقفتنى فى ذلك اللقاء هو محور هذا المقال هى حصافة واتساع افق الاستاذ حسين خوجلى و فهو اثار سؤال محورى كبير حول دور امريكا فى اثارة و تحريك تلك القضايا فى هذا التوقيت بالذات فهل هى اشارة لسعى امريكا لهيمنة اكبر منظومة رياضية ام هى اشارة الى ضعف و فساد الذى ضرب البر و البحر و فى اكبر منظمة رياضية من ثم كل الاتحادات المنضوية تحت هذه الامبراطورية التى تعمل وفق تبادل مصالح فقط و منها اتحادنا المتهالك كذلك و هشاشة ادوات اليات كشف الفساد فهل كان لناان نرى كل ذلك الحراك و التضجيج و الاستفالات لولا تدخل امريكا بهذا الشكل فى هذا التوقيت.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019