• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
يعقوب حاج ادم

الشغيل وكاريكا واتير نجوم من ذهب

يعقوب حاج ادم

 1  0  2365
يعقوب حاج ادم
الشغيل وكاريكا واتير نجوم من ذهب

* لو ان كل لاعبي الهلال يؤدوا مبارياتهم التنافسية سوى ان كانت دولية او محلية بنفس الروح ونفس الغيرة ونفس الحماس ونفس الاداء الذي يؤدي به الثلاثي الشغيل جمل الشيل وكاريكا المزي.كا واتير توماس المقاتل الغيور لو ان كل لاعبي الهلال يؤدوا كل مبارياتهم بنفس اداء هذا الثلاثي الغيور الجسور لكانت كل مخاوف بني هلال امان فهولاء الابطال يبذلون كل ماعندهم ويتفانوا في اداء الواجب بصورة مثالية ولايدخروا حبة عرق الا وسكبوها على المستطيل الاخضر ولعلى كل من شاهد لقاء الهلال وسموحه المصري في قلعة الأقمار قد لاحظ وبلا كبير عناء الفارق الكبير في المستوى بين اداء هذا الثلاثي وبين بقية افراد الفرقة فبينما كان الاجتهاد والمثابرة طابع هذا الثلاثي الغيور كان التراخي والتكاسل والروح الانهزامية هي القاسم المشترك لدى اكثر من لاعب من لاعبي الفريق وبخاصة في شوط اللعب الاول الذي كان فيه الاداء دون المتوسط ولم يكن هنالك وجود على المستطيل الاخضر لعدد من النجوم وبخاصة النجم بشة وعلاء الدين وحتى نزار لم يكن حاضرا في شوط اللعب الاول فكان العبء ثقيلا على الشغيل وكاريكا الذين شكلا حضورا رائعا على مدار الشوطين والغريب في الامر ان المدير الفني للزعيم الهلالي الكوتش نبيل الكوكي قد اخذ يتفرج على العك الكروي الذي كان عليه الفريق في شوط اللعب الاول وجزء غير يسير من شوط اللعب الثاني وكان من المفترص ان تكون له كلمة مسموعة في عملية الاحلال والابدال لاسيما وهو يري الفريق غير قادر على فرض ايقاعه في منطقة المناورة التي تعتبر هي الجسر المؤدي الى الفوز وثلاثة من لاعبيه خارج الفورمة بشه وعلاء ونزار في حين انه يمتلك بدائل قادرة على احداث الفارق الفني المطلوب وقد لمسنا ذلك جليا بعد دخول الغاني نيلسون نارجيلا الذي استطاع ضبط ايقاع الفرقة مع زميله الحمش نصر الدين الشفيل وخلاصة القول فان الزعيم الهلالي قد حقق الاهم وظفر بالنقاط الثلاثة ووصل الى النقطة الرابعة التي ستضيئ طريق الفريق نحو دور الاربعة بأذن واحد احد ولكن ذلك لن يجعلنا نتغاضى عن العديد من الهفوات التي تعتري جسد الفرقة والتي تتمثل في بطء الاداء وافتقاد الفريق لفتح اللعب عن طريق الاطراف بجانب توهان لاعبي الوسط وعدم مقدرتهم على صناعة اللعب وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل ولا ادل على ذلك من ان نقول بان كرة الهدف الاول قد جاءت من دربكة امام مرمى سموحة بعد تنفيذ الركنية بينما جاء الهدف الثاني بمجهود فردي خارق من النجم الاستثنائي نزار حامد النجم الاول في ملاعبنا السودانية وبما ان المشوار لايزال طويلا ولايزال محفوفا بالمخاطر فاننا نطالب المدرب الكوكي بضرورة العمل على اعادة صياغة الفريق بصورة مثالية تجعله قادرا على السير بخطى ثابتة في مشاويره بدوري ابطال افريقيا وبلاشك فان المدرب الكوكي هو الاحرص من الجميع على الظهور بصورة فنية ترضي عشاق الازرق في كل مكان.


الوفاق لم يعد مخيفا

* النتيجة المتواضعة التي خرج بها فريق وفاق سطيف الجزائري امام مواطنه فريق العلمة بهدف الدقيقة 89 والمباراة تسير نحو التعادل السلبي في مباراة بلا طعم ولا لون ولارائحة تلك النتيجة مضافا اليها الهزيمة الأفتتاحية امام فريق اتحاد العاصمة كل هذه المؤشرات تؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان هذا الفريق قد فقد الكثير من أراضيه ولم يعد ذلك الفريق المرعب الذي يزلزل الارض امام خصومه وينزل الهزيمة بهم بكل سهولة ويسر ومما تقدم يتضح لنا بان ظلنا الظليل سيواجه فريق بلا انياب يمكن التهامه باقل مجهود اذا خت نجوم الوصيف الرحمن في قلوبهم وتحرروا من الخوف والهلع الذي يتملكهم وهم يواجهون الأسماء الرنانة من الفرق العربية والافريقية لاسيما وان فوز الوصيف او حتى خروجه بالتعادل على اقل تقدير من موقعة الوفاق سيعزز كثيرا من حظوظه في الانتقال الى الدور الثاني من المسابقة حيث ان فوزه سيرتفع بنقاطه الى ستة نقاط وسيجمد نقاط وفاق سطيف الى ثلاثة نقاط فقط وحتى التعادل فهو لايعتبر سيئا على اعتبار ان الفريق ستكون لديه مباريتين على ارضه ووسط جماهيره يمكن ان يقفز بهما الى النقطة العاشرة بصرف النظر عن مباراته الاخيرة امام العلمه في الجزائر والتي قد لايحتاح الى نقاطها متى ماتعامل الفريق جيدا مع مباراته أمام وفاق سطيف المقبلة ومبارياته التي سيلعبها على ارضه ووسط جماهيره وتبقى المسالة الاهم في لقاء سطيف القادم في التعامل الايجابي المطلوب من المدرب غارزيتو مع مجريات احداث المباراة والاستفادة من الاخطاء الفاتلة التي وقع فيها في لقاء اتحاد العاصمة الماضي واختيار العناصر المتميزة القادرة على الخروج بالمباراة الى بر الامان والبداية بالتشكيل الامثل من واقع التحضيرات التي تسبق تلك المباراة والابتعاد عن عمليات الترقيع التي قد لاتؤتي اكلها في كل مرة بالاضافة الى تحرر اللاعبين من الرهبة والخوف الذي يتملكهم ويجعلهم غير قادرين على الظهور بمستوياتهم التي عرفتها الجماهير بهم وخلاصة القول فان وصيفنا الدائم وظلنا الظليل قد خدمته الظروف بايقاعه في هذه المجموعة الرخوة والتي ان فشل في التأهل منها الى مرحلة الدور نصف النهائي فقل ألف سلام على مريخ العرضة.

التمريرة .. الأخيرة

* اقولها وبكل اسف بأن جماهير الهلال تفتقد لثقافة التشجيع وهي تحتاج لدروس عصر متعددة حتى تصل الى ثقافة التشجيع المطلوبة وليس ثقافة الفرجة فقد شهدنا جماهير الهلال تمارس ادوار سلبية والفريق احوج مايكون لوقفتها ومساندتها وهو أمر ام نجد له تفسير برغم ان ملعب المقبرة قد امتلأ عن بكرة ابيه ولم يبقى فيه موضع لقدم واحدة يحدث هذا بينما كانت جماهير اتحاد العاصمة الجزائري وتعدادها لم يتعدى ال 8 ألف مشاهد الا انها كانت تشكل قاسم مشترك مع لاعبي فريقها قادهم الى الفوز على المربخ في تلك المباراة وهم يمارسوا ادوارهم بشفاقية عالية من داخل المستطيل الأخضر فالى متى ستبقى جماهيرنا جماهير فرجه وليست جماهير مساندة ومؤازرة!؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    AMELCO 07-14-2015 12:0
    للأسف كلكم تتحدثوا عن مباراة سموحة وعن الوصيف الخفيف ولم يتحدث أحد عن مستوى المغرب التطواني الذي شاهدناه بالأمس ... هذا الفريق بصراحة أعاد لي ذكريات الرجاء المؤلمة ولاعبه مصطفى علوان أو علود على ما أعتقد أو اسم من هذا القبيل .... نفس الأداء السريع والتمرير القصير والإنطلاقات السريعة على الأطراف ... الهلال يا سادة غير متعود على اللعب ضد فرق تلعب بهذا الأسلوب ... الهلال متعود على مواجهة فرق تلعب عك ولكع على طريقة الوصيف ... الله يسترنا من التطواني
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019