الهدف غير صحيح
أوتاد أحمد الفكي
الهزيمة التي لحقت بفريق المريخ العريق من قبل إتحاد العاصمة الجزائري التي جرت بعد منتصف ليل العاشر من يوليو 2015 الساعة الثانية عشر و نصف ليلاً حسب توقيت مكة المكرمة في ملعب عمر حمادي بمدينة بلوغين ضمن مباريات المجموعة الثانية بطولة الأندية الإفريقية الأبطال للمباراة الثانية للمريخ خارج الديار و لإتحاد العاصمة داخل الديار و التي انتهت بهدف للإتحاد دون مقابل للمريخ .
إتحاد العاصمة بقمصانه الحمراء ذات الخطوط السوداء دانت له السيطرة طيلة عمر الشوط الأول الذي غاب فيه المريخ صاحب الشعار الأصفر الفاقع اللون و الذي كان على أرض الملعب لم يسر ناظري عشاقه حيث شهدت الدقيقة الخامسة و العاشرة التهديد الفعلي لمرمى المريخ من قبل نجم الاتحاد حامل الرقم عشرة يوسف بليلي ثم تواصلت السيطرة العقيمة للإتحاد الذي وجد المساندة من قبل جماهيره .
ظهرت فروقات بين المريخ الضيف و صاحب الأرض الإتحاد تمثلت في القدرات الفردية الخاصة بالبنية الجسمانية التي مالت كفتها لصالح الإتحاد فكان الالتحام القوي هو العنوان الذي حسم موقعة ملعب عمر حمادي لأهل الجزائر .
لم يؤخذ على صافرة الحكم المالي مامادو كيتا سوى تهاونه في عدم إبراز البطاقات الحمراء للاعبي الفريقين . أما فيما يخص الهدف الذي أحرزه البديل شيبون فهو هدف أبيض كامل الدسم و ذلك لعبور الكرة أثناء إرسالها من منطقة ركلة الزاوية و هي اللقطة و اللحظة التي غابت على المعلق الجزائري حفيظ دراجي و لم تغب على رجل الخط الذي كان يقظاً و أميناً ليصدر قراره الموفق بنقض الهدف الذي جاء في الدقائق الأخيرة لنهاية المباراة . لذا يُحق لمن شاهد المباراة أن يصف مامادو كيتا بالشجاعة و يُطلق عليه لقب الحكم الشجاع .
مسئولية الكلمة
لقد فوجئت و أنا أطالع ما خطه يراع الأستاذ مزمل أبو القاسم في زاويته كبد الحقيقة وهو يكيل السباب للحكم المالي مامادو كيتا الذي أدار مباراة إتحاد العاصمة الجزائري و المريخ السوداني و يصفه بأبشع أنواع السباب . لماذا ؟ لأنه نقض هدف شيبون الغير صحيح
عنصر مفاجأتي يتمثل في المركز القيادي للأستاذ مزمل وهو في موقع رئيس التحرير أي القدوة الحسنة . وهنا مثَّلت الهزيمة له حالة من الإحباط و إن شئت فقل الحبط و أصل الحبوط هو انتفاخ بطن الدابة حين تأكل نوعاً ساماً من الكلأ ثم تلقى حتفها . و بني الإنسان يستخدم الحبوط و الإحباط الذي يلازمه كردة فعل و عامل نفسي في حالة الانكسار و الحزن و الهزيمة و عدم التوفيق .
لذا كان على الأستاذ مزمل أبو القاسم أن يضع ما قاله الشاعر الجاهلي الحكيم زهير بن أبي سلمي في معلقته الميمية نصب عينيه وهو القائل فيها :
لسان الفتى نصف و نصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة اللحم و الدم
حتى لا يقع في محيط الرويبطة و فقدان المنطق و هو بذلك قد باعد النجعة في مسئولية الكلمة . فإحساسه الفردي الذي كال به السباب للحكم المالي لم يضع للتفكير حيزاً قبل أن يمسك بقلمه لأنَّ ما يسطره سيجد ردة الفعل إما مادحاً أو قادحاً له .
الأستاذ مزمل أبو القاسم اعتمد على ما ذكره المعلق الجزائري حفيظ دراجي الذي أقر بصحة الهدف . علماً أنَّ الأستاذ حفيظ دراجي قوله ليس منزل من السماء وهو يُعلق على المباراة من خلال الشاشة التي أمامه و رجل الخط أقرب منه وهو أحد قضاة المباراة و في الإعادة تجد الإفادة فها هو الهدف قد ملأ ذاكرة تخزين الجوالات , وقد أرسل لشريحة كبيرة من شرائح المجتمع السوداني و الجزائري وفيه صحة قرار الحكم المالي مامادو كيتا و هو ليس بتفثٍ أي وسخ و قذر كما وصفه رئيس التحرير الأستاذ مزمل أبو القاسم .
بعد مشاهدة الهدف الغير صحيح عبر اليوتيوب هل يملك الأستاذ مزمل أبو القاسم الشجاعة و يعتذر للحكم المالي و نحن نتنفس أواخر هذا الشهر الكريم .
آخر الأوتاد :
في مسئولية الكلمة للذكرى فقط , قال الحق و قوله الحق : ( ما يلفظُ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيدٌ . ) صدق الله العظيم
أوتاد أحمد الفكي
الهزيمة التي لحقت بفريق المريخ العريق من قبل إتحاد العاصمة الجزائري التي جرت بعد منتصف ليل العاشر من يوليو 2015 الساعة الثانية عشر و نصف ليلاً حسب توقيت مكة المكرمة في ملعب عمر حمادي بمدينة بلوغين ضمن مباريات المجموعة الثانية بطولة الأندية الإفريقية الأبطال للمباراة الثانية للمريخ خارج الديار و لإتحاد العاصمة داخل الديار و التي انتهت بهدف للإتحاد دون مقابل للمريخ .
إتحاد العاصمة بقمصانه الحمراء ذات الخطوط السوداء دانت له السيطرة طيلة عمر الشوط الأول الذي غاب فيه المريخ صاحب الشعار الأصفر الفاقع اللون و الذي كان على أرض الملعب لم يسر ناظري عشاقه حيث شهدت الدقيقة الخامسة و العاشرة التهديد الفعلي لمرمى المريخ من قبل نجم الاتحاد حامل الرقم عشرة يوسف بليلي ثم تواصلت السيطرة العقيمة للإتحاد الذي وجد المساندة من قبل جماهيره .
ظهرت فروقات بين المريخ الضيف و صاحب الأرض الإتحاد تمثلت في القدرات الفردية الخاصة بالبنية الجسمانية التي مالت كفتها لصالح الإتحاد فكان الالتحام القوي هو العنوان الذي حسم موقعة ملعب عمر حمادي لأهل الجزائر .
لم يؤخذ على صافرة الحكم المالي مامادو كيتا سوى تهاونه في عدم إبراز البطاقات الحمراء للاعبي الفريقين . أما فيما يخص الهدف الذي أحرزه البديل شيبون فهو هدف أبيض كامل الدسم و ذلك لعبور الكرة أثناء إرسالها من منطقة ركلة الزاوية و هي اللقطة و اللحظة التي غابت على المعلق الجزائري حفيظ دراجي و لم تغب على رجل الخط الذي كان يقظاً و أميناً ليصدر قراره الموفق بنقض الهدف الذي جاء في الدقائق الأخيرة لنهاية المباراة . لذا يُحق لمن شاهد المباراة أن يصف مامادو كيتا بالشجاعة و يُطلق عليه لقب الحكم الشجاع .
مسئولية الكلمة
لقد فوجئت و أنا أطالع ما خطه يراع الأستاذ مزمل أبو القاسم في زاويته كبد الحقيقة وهو يكيل السباب للحكم المالي مامادو كيتا الذي أدار مباراة إتحاد العاصمة الجزائري و المريخ السوداني و يصفه بأبشع أنواع السباب . لماذا ؟ لأنه نقض هدف شيبون الغير صحيح
عنصر مفاجأتي يتمثل في المركز القيادي للأستاذ مزمل وهو في موقع رئيس التحرير أي القدوة الحسنة . وهنا مثَّلت الهزيمة له حالة من الإحباط و إن شئت فقل الحبط و أصل الحبوط هو انتفاخ بطن الدابة حين تأكل نوعاً ساماً من الكلأ ثم تلقى حتفها . و بني الإنسان يستخدم الحبوط و الإحباط الذي يلازمه كردة فعل و عامل نفسي في حالة الانكسار و الحزن و الهزيمة و عدم التوفيق .
لذا كان على الأستاذ مزمل أبو القاسم أن يضع ما قاله الشاعر الجاهلي الحكيم زهير بن أبي سلمي في معلقته الميمية نصب عينيه وهو القائل فيها :
لسان الفتى نصف و نصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة اللحم و الدم
حتى لا يقع في محيط الرويبطة و فقدان المنطق و هو بذلك قد باعد النجعة في مسئولية الكلمة . فإحساسه الفردي الذي كال به السباب للحكم المالي لم يضع للتفكير حيزاً قبل أن يمسك بقلمه لأنَّ ما يسطره سيجد ردة الفعل إما مادحاً أو قادحاً له .
الأستاذ مزمل أبو القاسم اعتمد على ما ذكره المعلق الجزائري حفيظ دراجي الذي أقر بصحة الهدف . علماً أنَّ الأستاذ حفيظ دراجي قوله ليس منزل من السماء وهو يُعلق على المباراة من خلال الشاشة التي أمامه و رجل الخط أقرب منه وهو أحد قضاة المباراة و في الإعادة تجد الإفادة فها هو الهدف قد ملأ ذاكرة تخزين الجوالات , وقد أرسل لشريحة كبيرة من شرائح المجتمع السوداني و الجزائري وفيه صحة قرار الحكم المالي مامادو كيتا و هو ليس بتفثٍ أي وسخ و قذر كما وصفه رئيس التحرير الأستاذ مزمل أبو القاسم .
بعد مشاهدة الهدف الغير صحيح عبر اليوتيوب هل يملك الأستاذ مزمل أبو القاسم الشجاعة و يعتذر للحكم المالي و نحن نتنفس أواخر هذا الشهر الكريم .
آخر الأوتاد :
في مسئولية الكلمة للذكرى فقط , قال الحق و قوله الحق : ( ما يلفظُ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيدٌ . ) صدق الله العظيم
جعلكم الله جميعا زخرا للوطن ...فما زلت اشفق على وطني وانا اراكم تحتربون واسمع وارى اعلاميي الدول الاخرة يقاتلون من أجل رفعة اوطانهم ...وقلبي على وطني...وسبحان مغير الاحوال..ورحم الله الاعلام الرياضي فقد مات مع كوركين وعمر عبدالتام والافذاذ