بهدوء
يامجدى عايزين حقنا وبس !
خسارة المريخ امام فريق الاتحاد الجزائرى فى الجولة الثانية من دور المجموعات بدورى الابطال هى نتيجة غير عادلة بكل ماتعنى هذه الكلمة لانها تمت بقرار من الحكم المالي كيتا ومساعده اللذان جسدا بالفعل كل مايقال عن التحكيم الافريقي من فساد باعتراف رئيس الاتحاد الافريقي عيسي حياتو الذى اذكر له تصريحا مهما قبل 27 عاما تقريبا عقب فوزه برئاسة الاتحاد الافريقي فى الكونغرس الذى عقد بالمغرب ان اول خطواته فى الاتحاد الافريقي هى اجتثاث المفسدين من التحكيم الافريقي حتى يتطور ويتقدم للامام ,, ولكن الذى حدث بالضبط ان الفساد زاد اكثر مماهو عليه قبل مجيىء حياتو والسبب الرئيسي فى ذلك يعود الى اللوبيات التى تعمل من خلف كواليس المكتب التنفيذى للكاف لمصلحة اندية بلادها باستثناء الاندية السودانية المريخ والهلال والتى كثيرا ماكانت هى الضحية لعمليات الفساد والتواطوء التى يمارسها الحكام ضدها لاسيما فى المباريات التى تقام خارج الخرطوم واظن ان الارشيف زاخر وعامر بمثل هذه الاحداث التى يندى لها الجبين ,, نحن هنا لانطالب الاخ مجدى شمس الدين عضو المكتب التنفيذى ورئيس لجنة الحكام بان يجامل انديتنا ويمنحها حقا لاتملكه كما هو حال بعض الاندية لاسيما فى شمال افريقيا وبعض اندية شمال وغرب افريقيا وانما نطالبه بان يحكم ضميره ويعمل من خلال موقعه الرفيع من اجل اختيار الافضل والاكثر نزاهة لادارة مباريات انديتنا حتى لايسلب حقها ويهدر جهود لاعبيها كما حدث للمريخ امام اتحاد الجزائر باعتراف الاعلام الجزائرى والمحايدين فى قنوات بى ان سبورت ,, وهنا اقول للزملاء فى اعلام الهلال وتحديدا الذين سخروا اقلامهم للاستهزاء بهجوم المريخ على الحكم المالي بحجة ان قراره كان سليما فى نقض هدف الشبل شيبون ,, اقول لهم اذا كان التحكيم الافريقي قد ذبح المريخ من الوريد للوريد فى الجزائر فلا نستبعد ان يكون الهلال هو الضحية القادمة لاسيما وان مشوار التنافس لازال طويلا ولا احد يضمن ماتخبيء الاقدار للهلال خارج ملعبه فى مبارياته القادمة ,, لهذا يجب ان يعلو صوت الجميع فى مواجهة هذا الظلم المتكرر بدلا من ان يصرف المريخ والهلال المليارات من اجل التنافس الافريقي الشريف وتهدر بهذه القرارات التحكيمية المجحفة .
وبعيدا عن ظلم التحكيم الافريقي فان اداء المريخ فى الشوط الاول لم يكن فى مستوى الطموح والتوقعات لاسيما فى وسط الملعب الذى كان نقطة الضعف الوحيدة التى غيرت من مجرى المباراة فى الحصة الاولي لمصلحة الفريق الجزائرى الذى تسيد منطقة المناورات وفرض وجوده بقوة لاسيما فى صناعة الهجمات والضغط على دفاع المريخ ومرمى جمال سالم الى جانب عزل بكرى المدينة الذى وجد نفسه وحيدا وسط كماشه من مدافعي فريق الاتحاد مما زاد من درجة انفعالاته واحتكاكاته ضد لاعبي الخصم ,, بينما تعدل الوضع فى الشوط الثانى وتحديدا فى الجزء الاخير من المباراة عقب دخول شيبون واوكرا وكوفي حيث كان لهذا الثلاثي مفعول السحر الذى غير من الاداء والنتيجة لولا ظلم الحكم المالي الذى نقض هدف التعادل وحرم المريخ من نقطة غالية وثمينة ومهمة فى مشوار التنافس فى هذه المجموعة ,, ولكن عموما نشعر بقدر كبير من التفاؤل والرضا على اداء الفريق بفضل العمل الفنى المميز للمدرب غارزيتو الذى وان تأخر فى التبديلات والمعالجات الفنية الا انه احسن ادارة المباراة وعرف كيف يصل الى مرمى الفريق الجزائرى لهذا نتمنى ان يطوى الجميع صفحة مباراة الاتحاد وينظروا للامام , فالقادم افضل واحلي باذن الله .