غدا يوم أخر ياهلال
* يأتي يوم غدا الأحد وثلثي الشعب السوداني من الهلالاب الخلصاء وهم يتدافعون نحو قلعة الاقمار او مقبرة الغزاة من اجل الوقوف خلف زعيم البلد وسيد اسيادها من ساسا لي راسا وهو يخوض اشرس المعارك امام فريق سموحه المصري متصدر فرق المجموعة الاولى بنقاطه الثلاثة واهدافه المماثلة والمباراة بلاشك لاتعرف انصاف الحلول او القسمة على اثنين والفوز فيها يصبح مطلب عاجل وملح ولامناص منه ان اراد نجوم الهلال الانتصار لانفسهم وجماهيرهم العريضة التي تسد عين الشمس واى نتيجة غير الفوز من الممكن ان تضعف حظوظ الهلال في الانتقال الى المرحلة الاهم في دوري المجموعات مرحلة الدور نصف النهائي التي يعتبر الفريق الهلالي فارس من امضى فرسانها وموقعة الغد تختلف اختلاف جذري عن كل اللقاءات الاربع المتبقية في رزنامة الدور ربع النهائي على اعتبار ان الفوز فيها وحصد النقاط الثلاثة من شأنه ان يقفز بالفريق الهلالي مباشرة للمركز الاول بصرف النظر عن النتيجة التي ستئول اليها نتيجة التطواني ومازيمبي والفوز عربونه ستة نقاط كاملة ثلاثة تخصم من رصيد سموحه وثلاثة اخرى تضاف لرصيد سيد البلد وتقفز به الى الصدارة المطلقة ولاعبي الهلال يدركون جيدا بأن الفوز على سموحه لن يتم بدعاء الأمهات وتباريك الحبوبات بل بالبذل والعطاء ونكران الذات والتغالب على النفس واحترام الخصم وعدم الاستهانة به واللعب بروح الهلال ومتى ماتوافرت كل هذه الاولويات في ملعب المباراة وادى كل لاعب هلالي واجبه على المستطيل الأخضر بنفس الصورة التي رسمها المدرب في الاجتماع الفني الذي سبق المباراة فان لاعبي الهلال لن يجدوا صعوبة في التهام خصمهم والتفوق عليه نتائجيا وادائيا فكونوا لها فتية بني هلال وشمروا عن ساعد الجد ولاتدخروا حبة عرق الا وسكبتموها على المستطيل الاخضر بذلا وعطاء سعيا لاسعاد الانصار وكل سوداني يخفق قلبه بحب هذا الوطن الشامخ وبالطبع فان جماهير الاسياد مطالبة بالوقفة الصامدة والمؤازرة القوية طوال شوطي المباراة مؤازرة تتمثل في التشجيع القوي المتصل في كل دقائق وثواني المباراة بلا انقطاع لشحذ همم اللاعبين واستنفار قواهم لتفجير الطاقات الكامنة في دواخل اللاعبين لدك حصون الفراعنة في الموقعة التي ننتظر ان نخرج منها بنصيب الاسد وليدرك كل مشجع هلالي يأتي الى قلعة الاقمار بان مهمته ليست للفرجة بل للتشجيع القوي الذي يلهب الحماس ويفجر الطاقات فالسلبية ستقودنا الى نتائج قد لاتحمد عقباها فكونوا لها جماهير الاسياد واشعلوها ثورة تشجيعية لاتعرف اللين والمهادنة شريطة ان لايكون هنالك خروج عن المألوف لان شعب الهلال عرف بالرقي والذوق الرفيع وهو الشعب المفضل لدى قادة الاتحاد الافريقي الذي خصهم بجوائز اللعب النظيف كأرقى الشعوب الافريقية على الاطلاق.
غارزيتو هزم المريخ
* على الرغم من ان شكل المريخ الذي شهدناه امام اتحاد العاصمة الجزائري لم يكن مقنعا وعلى الرغم من انه كان عبارة عن لحم راس ومجرد دمي تتحرك داخل المستطيل الاخضر الا انه كان بالامكان افضل مما كان لو ان الفريق لديه مدرب واعي وحصيف ويعرف من اين تؤكل الكتف وتعامل مع شوط المدربين برؤية فنية متقدة وعمل على ترميم خطوط فريقه المهتريئة ببعض الكروت الرابحة التي ظلت حبيسة بجانبه على دكة البدلاء امثال كوفر واوكرا وشيبون الشبل الموهوب الذي يتدفق حيوية وعطاء ولكن غارويتو وضح انه يتعامل مع الكوامر القديمة التي اكل الدهر عليها وابي ان يشرب امثال عمر بخيت الذي يتوارى خجلا خلف اللاعبين والمصري ايمن سعيد الذي بات يلعب على الاجسام دون ان يقدم مايفيد الفرقة سوى الركل والرفس والمخالفات التي كادت ان تقصم ظهر الفريق بجانب اللاعب الاشتر ضفر والذي لاادري كيف ولماذا اصبح هذا الفرنسي يصر على ان يكون لاعبا اساسيا في كل تشكيلة وفي منطقة المناورة التي تحتاج للاعب الموهوب الذي يلعب بعقله قبل قدمه وكلها اساسيات يفتقدها هذا الضفر المخلوع وبرغم ذلك يصر عليه غارزيتو هو وبخيت والمصري المفلس ايمن على حساب اوكرا وكوفي الذين يظلمهما هذا الغارزيتو كثيرا وهو يمنحمها الفرصة بالتقسيط غير المريح في عناد ومكابره غريبة وكانه يسعى الى قصم ظهر الفرقة لقد كان المريخ خارج الشبكة لاكثر من 70 دقيقة ولم نحس له بوجود الا بعد دخول الثلاثي شيبون واوكرا وكوفي حيث تحسن وضع الفريق بعض الشئ واخذ يقاسم اتحاد العاصمة اللعب في وسط الملعب دون خطورة تذكر على مرمى الاتحاد الا من كرة يتيمة طوال ال 90 دقيقة تلك التي صوبها ابو كهربة زائدة بصورة عشوائية لتمر جوار القائم فهل يعقل ان يكتفي فريق طوال 90 دقيقة بتصويبة واحدة نحو مرمى الفريق المقابل فيما استقبلت شباكه وابل من التصويبات والاهداف المضمونة التي ضاعت بالشفقة والتسرع وسوء الطالع والحظ الكبير الذي وقف مع المريخاب والتوفيق الذي لازم اليمني جمال سالم في ثلاثة كرات كانت في طريقها لشباكه كاهداف مضمونة بنسبة تتعدى ال 99% ولكنه اى جمال يفسدها ببراعة اذهلت الجزائريين ولو ان الكرة لم تتمرد على لاعبي الاتحاد الجزائري لكانت الفضيحة بجلاجل ولتكررت سباعية الوحدات بصورة كربونية اما الهدف الملغي فهو هدف غير شرعي لان الكرة قد اخذت دورتها خارج الملعب قبل ان تصل الى راس الشبل شيبون وطبعا ديل حكام واعيين ومحترفين وبيتعاملوا بصورة احترافية مش زي حكام الولايات الذين استقدمهم المريخ عنوة واقتدارا لكي يحتسبوا له الجزائيات الوهمية وحالات التسلل المشكوك فيها لكي يحرزوا نصرا خسيسا يسرقوا به عرق الاخرين ولغارزيتو نقول راحت ثلاثة نقاط وباقي ثلاثة وليتك تظفر منهن بنقطة يتيمة من فريق وفاق سطيف الجريح الذي لن يرضيه التعادل او الهزيمة بعد هزيمته الافتتاحية امام اتحاد العاصمة الذي تربع بالجدارة كلها على صدارة فرق المجموعة الثانية وغايتو بس ارجو الراجيكم فالبحر أمامكم ووفاق سطيف من خلفكم.
التمريرة الاخيرة
* دفاع المريخ الشايفنه ده يحتاج الى سمكره من اخمس قدميه وحتى اخر سبايب شعره .. هذا الدفاع المتهالك الذي يفتح ابوابه على مصراعيها لمهاجمي الخصم لمغازلة شباك مرماهم سيصيب ضعاف النفوس من المريخاب بالسكتة القبلية !!!!
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
* يأتي يوم غدا الأحد وثلثي الشعب السوداني من الهلالاب الخلصاء وهم يتدافعون نحو قلعة الاقمار او مقبرة الغزاة من اجل الوقوف خلف زعيم البلد وسيد اسيادها من ساسا لي راسا وهو يخوض اشرس المعارك امام فريق سموحه المصري متصدر فرق المجموعة الاولى بنقاطه الثلاثة واهدافه المماثلة والمباراة بلاشك لاتعرف انصاف الحلول او القسمة على اثنين والفوز فيها يصبح مطلب عاجل وملح ولامناص منه ان اراد نجوم الهلال الانتصار لانفسهم وجماهيرهم العريضة التي تسد عين الشمس واى نتيجة غير الفوز من الممكن ان تضعف حظوظ الهلال في الانتقال الى المرحلة الاهم في دوري المجموعات مرحلة الدور نصف النهائي التي يعتبر الفريق الهلالي فارس من امضى فرسانها وموقعة الغد تختلف اختلاف جذري عن كل اللقاءات الاربع المتبقية في رزنامة الدور ربع النهائي على اعتبار ان الفوز فيها وحصد النقاط الثلاثة من شأنه ان يقفز بالفريق الهلالي مباشرة للمركز الاول بصرف النظر عن النتيجة التي ستئول اليها نتيجة التطواني ومازيمبي والفوز عربونه ستة نقاط كاملة ثلاثة تخصم من رصيد سموحه وثلاثة اخرى تضاف لرصيد سيد البلد وتقفز به الى الصدارة المطلقة ولاعبي الهلال يدركون جيدا بأن الفوز على سموحه لن يتم بدعاء الأمهات وتباريك الحبوبات بل بالبذل والعطاء ونكران الذات والتغالب على النفس واحترام الخصم وعدم الاستهانة به واللعب بروح الهلال ومتى ماتوافرت كل هذه الاولويات في ملعب المباراة وادى كل لاعب هلالي واجبه على المستطيل الأخضر بنفس الصورة التي رسمها المدرب في الاجتماع الفني الذي سبق المباراة فان لاعبي الهلال لن يجدوا صعوبة في التهام خصمهم والتفوق عليه نتائجيا وادائيا فكونوا لها فتية بني هلال وشمروا عن ساعد الجد ولاتدخروا حبة عرق الا وسكبتموها على المستطيل الاخضر بذلا وعطاء سعيا لاسعاد الانصار وكل سوداني يخفق قلبه بحب هذا الوطن الشامخ وبالطبع فان جماهير الاسياد مطالبة بالوقفة الصامدة والمؤازرة القوية طوال شوطي المباراة مؤازرة تتمثل في التشجيع القوي المتصل في كل دقائق وثواني المباراة بلا انقطاع لشحذ همم اللاعبين واستنفار قواهم لتفجير الطاقات الكامنة في دواخل اللاعبين لدك حصون الفراعنة في الموقعة التي ننتظر ان نخرج منها بنصيب الاسد وليدرك كل مشجع هلالي يأتي الى قلعة الاقمار بان مهمته ليست للفرجة بل للتشجيع القوي الذي يلهب الحماس ويفجر الطاقات فالسلبية ستقودنا الى نتائج قد لاتحمد عقباها فكونوا لها جماهير الاسياد واشعلوها ثورة تشجيعية لاتعرف اللين والمهادنة شريطة ان لايكون هنالك خروج عن المألوف لان شعب الهلال عرف بالرقي والذوق الرفيع وهو الشعب المفضل لدى قادة الاتحاد الافريقي الذي خصهم بجوائز اللعب النظيف كأرقى الشعوب الافريقية على الاطلاق.
غارزيتو هزم المريخ
* على الرغم من ان شكل المريخ الذي شهدناه امام اتحاد العاصمة الجزائري لم يكن مقنعا وعلى الرغم من انه كان عبارة عن لحم راس ومجرد دمي تتحرك داخل المستطيل الاخضر الا انه كان بالامكان افضل مما كان لو ان الفريق لديه مدرب واعي وحصيف ويعرف من اين تؤكل الكتف وتعامل مع شوط المدربين برؤية فنية متقدة وعمل على ترميم خطوط فريقه المهتريئة ببعض الكروت الرابحة التي ظلت حبيسة بجانبه على دكة البدلاء امثال كوفر واوكرا وشيبون الشبل الموهوب الذي يتدفق حيوية وعطاء ولكن غارويتو وضح انه يتعامل مع الكوامر القديمة التي اكل الدهر عليها وابي ان يشرب امثال عمر بخيت الذي يتوارى خجلا خلف اللاعبين والمصري ايمن سعيد الذي بات يلعب على الاجسام دون ان يقدم مايفيد الفرقة سوى الركل والرفس والمخالفات التي كادت ان تقصم ظهر الفريق بجانب اللاعب الاشتر ضفر والذي لاادري كيف ولماذا اصبح هذا الفرنسي يصر على ان يكون لاعبا اساسيا في كل تشكيلة وفي منطقة المناورة التي تحتاج للاعب الموهوب الذي يلعب بعقله قبل قدمه وكلها اساسيات يفتقدها هذا الضفر المخلوع وبرغم ذلك يصر عليه غارزيتو هو وبخيت والمصري المفلس ايمن على حساب اوكرا وكوفي الذين يظلمهما هذا الغارزيتو كثيرا وهو يمنحمها الفرصة بالتقسيط غير المريح في عناد ومكابره غريبة وكانه يسعى الى قصم ظهر الفرقة لقد كان المريخ خارج الشبكة لاكثر من 70 دقيقة ولم نحس له بوجود الا بعد دخول الثلاثي شيبون واوكرا وكوفي حيث تحسن وضع الفريق بعض الشئ واخذ يقاسم اتحاد العاصمة اللعب في وسط الملعب دون خطورة تذكر على مرمى الاتحاد الا من كرة يتيمة طوال ال 90 دقيقة تلك التي صوبها ابو كهربة زائدة بصورة عشوائية لتمر جوار القائم فهل يعقل ان يكتفي فريق طوال 90 دقيقة بتصويبة واحدة نحو مرمى الفريق المقابل فيما استقبلت شباكه وابل من التصويبات والاهداف المضمونة التي ضاعت بالشفقة والتسرع وسوء الطالع والحظ الكبير الذي وقف مع المريخاب والتوفيق الذي لازم اليمني جمال سالم في ثلاثة كرات كانت في طريقها لشباكه كاهداف مضمونة بنسبة تتعدى ال 99% ولكنه اى جمال يفسدها ببراعة اذهلت الجزائريين ولو ان الكرة لم تتمرد على لاعبي الاتحاد الجزائري لكانت الفضيحة بجلاجل ولتكررت سباعية الوحدات بصورة كربونية اما الهدف الملغي فهو هدف غير شرعي لان الكرة قد اخذت دورتها خارج الملعب قبل ان تصل الى راس الشبل شيبون وطبعا ديل حكام واعيين ومحترفين وبيتعاملوا بصورة احترافية مش زي حكام الولايات الذين استقدمهم المريخ عنوة واقتدارا لكي يحتسبوا له الجزائيات الوهمية وحالات التسلل المشكوك فيها لكي يحرزوا نصرا خسيسا يسرقوا به عرق الاخرين ولغارزيتو نقول راحت ثلاثة نقاط وباقي ثلاثة وليتك تظفر منهن بنقطة يتيمة من فريق وفاق سطيف الجريح الذي لن يرضيه التعادل او الهزيمة بعد هزيمته الافتتاحية امام اتحاد العاصمة الذي تربع بالجدارة كلها على صدارة فرق المجموعة الثانية وغايتو بس ارجو الراجيكم فالبحر أمامكم ووفاق سطيف من خلفكم.
التمريرة الاخيرة
* دفاع المريخ الشايفنه ده يحتاج الى سمكره من اخمس قدميه وحتى اخر سبايب شعره .. هذا الدفاع المتهالك الذي يفتح ابوابه على مصراعيها لمهاجمي الخصم لمغازلة شباك مرماهم سيصيب ضعاف النفوس من المريخاب بالسكتة القبلية !!!!
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
