راى حر
صلاح الاحمدى
ذكرى حيدر طه
لم اندهش عندما تسابق كل زملائى وزميلاتى فى وفاة ابن عمتى الصحفى الراحل المقيم فينا حيدر طه عبد الذى رحل بداية هذا العام
ولم لا فالمصاب جلل وحيدر الراحل كان وطنيا من طراز نادر من خلال كتاباته بكل ما تحمله الكلمة من معان .منجم خصيب من الفضائل بمواقفه التاريخية والانسانية التى تشهد له ولا يمكن ان يمحوها الزمن وشخصية متفردة ليس فى حياة الصحفيين فقط فى السودان لكن حياة كل افراد العائلة
على الجانب الانسانى كانت له بصماته الواضحة عبر عنها الكثيرون والقريبون منه من خلال الحزب الناصرى الذى كان ينتمى اليه والذى قال البعض منهم كان حيدر نموذجا للحنان والعطاء المتدفق ومساعدة غير القادرين كان اهتمامه بالفقراء صادقا وعميقا لانه محب للعطاء وفى هذا لا يفرق بين اخ وصديق
نافذة
كان مخلصا فى كل ما يكتبه لذلك شارك كثير بحسه الوطنى .فكان متحضرا فى سلوكياته واعيا لكلماته لقد كان بالنسبة لى الاب الروحى الذى تعلمت منه الكثير جدا وكان لى الحظ ان اعيش معه طوال السنوات الماضية عند اقامته بمصر واحسست بمدى حبه لى لدرجة التواضع يمشى معنا ويجلس معنا وينصحنا وقد كنت اخشى مثل هذا اليوم الذى يفارقنا فيه لنتالم جميعا
تعلمت منه الكثير مثل البساطة فى التعامل مع الناس والتواضع مع الاخرين .
كان يملك نظرة ثاقبة قد تدخل الرهبة فى عيون الذى يراه
لم يكن الراحل حيدر طه كاتبا ينشد جلال العبارة وجمال الكلمة ولكنه كان يركز اهتمامه على الفكر السياسى المتطور من خلال كتاباته
نافذة اخيرة
حيدر طه الاب والاخ والعم والخال والجد كلها تجدها صفات كان يجيد التعامل معها عند زيارته للسودان
كان مشورة القبلية وحلال المشاكل وموجه الكل لم يرتفع صوته ابدا فينا بل بالعكس تجده صامت ومفكر ليضع كل الامور العاائلية فى نصابها .
ظل علما بارزا بين زملائها فى الحزب الناصرى .
الذى بكاءه اعضاه بالدمع السخين وظلوا مرابطا يوم رحيله لما قدمه من نضال كبير بينهم .
لسنا فى حاجة لتاكيد على ان الفجوة التى تركها الراحل والكاتب حيدر طه فى قلوبنا كبيرة لان كان صاحب قيمة وقامة لا يسطتيع اى واحد غيرها ان يغطى مساحات فراقه .
خاتمة
رحل الجميل فى اسرتنا وصاحب البسمة الحنونة تاركا من الابناء بنتين وزوجة لنستمد من هم وبهم شلالات ايامه الخوالى وطيبة معشره وسماحة خلقه
اليوم صادف ذكرى رحيله لانه كان يملك طقوسا فى شهر رمضان فقدناه وفقدناها كان يجمعنا ونجتمع معه لنناقش كل المشاكل التى تعترض طريقنا
اليوم فى هذا الشهر الكريم تعود بنا الذكرى لفراقه كاول شهر لم يكن بيننا وبين ابنائه وشريكة عمره الكاتبة المرموقة امانى لقمان التى كم افتقدته زوجا وابا واستاذا
رحم الله كاتبنا حيدر طه عبده رحمة واسعة واسكنه فسيح صناته مع الصدقين والشهدء
ان العين لتدمع والقلب ليحزن عندما تعاودنا ذكراك ابن عمتى الراحل المقيم فينا استاذ الاجيال حيدر طه
صلاح الاحمدى
ذكرى حيدر طه
لم اندهش عندما تسابق كل زملائى وزميلاتى فى وفاة ابن عمتى الصحفى الراحل المقيم فينا حيدر طه عبد الذى رحل بداية هذا العام
ولم لا فالمصاب جلل وحيدر الراحل كان وطنيا من طراز نادر من خلال كتاباته بكل ما تحمله الكلمة من معان .منجم خصيب من الفضائل بمواقفه التاريخية والانسانية التى تشهد له ولا يمكن ان يمحوها الزمن وشخصية متفردة ليس فى حياة الصحفيين فقط فى السودان لكن حياة كل افراد العائلة
على الجانب الانسانى كانت له بصماته الواضحة عبر عنها الكثيرون والقريبون منه من خلال الحزب الناصرى الذى كان ينتمى اليه والذى قال البعض منهم كان حيدر نموذجا للحنان والعطاء المتدفق ومساعدة غير القادرين كان اهتمامه بالفقراء صادقا وعميقا لانه محب للعطاء وفى هذا لا يفرق بين اخ وصديق
نافذة
كان مخلصا فى كل ما يكتبه لذلك شارك كثير بحسه الوطنى .فكان متحضرا فى سلوكياته واعيا لكلماته لقد كان بالنسبة لى الاب الروحى الذى تعلمت منه الكثير جدا وكان لى الحظ ان اعيش معه طوال السنوات الماضية عند اقامته بمصر واحسست بمدى حبه لى لدرجة التواضع يمشى معنا ويجلس معنا وينصحنا وقد كنت اخشى مثل هذا اليوم الذى يفارقنا فيه لنتالم جميعا
تعلمت منه الكثير مثل البساطة فى التعامل مع الناس والتواضع مع الاخرين .
كان يملك نظرة ثاقبة قد تدخل الرهبة فى عيون الذى يراه
لم يكن الراحل حيدر طه كاتبا ينشد جلال العبارة وجمال الكلمة ولكنه كان يركز اهتمامه على الفكر السياسى المتطور من خلال كتاباته
نافذة اخيرة
حيدر طه الاب والاخ والعم والخال والجد كلها تجدها صفات كان يجيد التعامل معها عند زيارته للسودان
كان مشورة القبلية وحلال المشاكل وموجه الكل لم يرتفع صوته ابدا فينا بل بالعكس تجده صامت ومفكر ليضع كل الامور العاائلية فى نصابها .
ظل علما بارزا بين زملائها فى الحزب الناصرى .
الذى بكاءه اعضاه بالدمع السخين وظلوا مرابطا يوم رحيله لما قدمه من نضال كبير بينهم .
لسنا فى حاجة لتاكيد على ان الفجوة التى تركها الراحل والكاتب حيدر طه فى قلوبنا كبيرة لان كان صاحب قيمة وقامة لا يسطتيع اى واحد غيرها ان يغطى مساحات فراقه .
خاتمة
رحل الجميل فى اسرتنا وصاحب البسمة الحنونة تاركا من الابناء بنتين وزوجة لنستمد من هم وبهم شلالات ايامه الخوالى وطيبة معشره وسماحة خلقه
اليوم صادف ذكرى رحيله لانه كان يملك طقوسا فى شهر رمضان فقدناه وفقدناها كان يجمعنا ونجتمع معه لنناقش كل المشاكل التى تعترض طريقنا
اليوم فى هذا الشهر الكريم تعود بنا الذكرى لفراقه كاول شهر لم يكن بيننا وبين ابنائه وشريكة عمره الكاتبة المرموقة امانى لقمان التى كم افتقدته زوجا وابا واستاذا
رحم الله كاتبنا حيدر طه عبده رحمة واسعة واسكنه فسيح صناته مع الصدقين والشهدء
ان العين لتدمع والقلب ليحزن عندما تعاودنا ذكراك ابن عمتى الراحل المقيم فينا استاذ الاجيال حيدر طه