• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
رأي حر

الفساد الاستثمارى بالاندية

رأي حر

 0  0  849
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
الفساد الاستثمارى بالاندية
الفساد ليس مسالة تخص الاقتصادين قفط.رغم احد ابعاده يتجلى فى الاقتصاد الرياضى وهو ليس مسالة تهم مجالس الاندية فقد قد نجدها فى بعض المؤسسات الرياضية .رغم ان اى مجتمع يعرف درجات متفاوتة من الفساد الرياضى .وهى حالة عامة تجعل البعض يتسامح معه ويقبله وكانه امر واقع وسنة من سنن الكون وطبيعة من طبائع البشر .
ولعل هذا ما قصده اهل المعرفة حين تحدثوا عن القابلية للفساد فى المجتمع الادارى الرياضى .اصبحت من السمات المميزة للادارى الرياضى الذى يواجه به فى ظل استثمارات غير مفعلة ومعلنة .ولعل هذا مكمن الخطر ربما لا يكون مهما ان يكون لديك الف قضية فساد لان هذا يكمن فى النهاية حين وضعية المحيط العام ونصفه على انها حالة فردية يرتكبها منحرفون وهؤلا لا يخلوا منهم اى مجتمع رياضى مهما كانت درجة تقدمه او تخلفه لكن المشكلة الحقيقية هى ان يعتنق المجتمع الرياضى ثقافة الفساد وان يصبح الفساد امرا واقعا ملموسا به ....
تعالوا ننظر كم نادى وكم من ادارى حامة حوله الشبهات ولكن محمى بسياج الرياضة والقضية الرياضية التى ليس لها رقيب ولا عتيد لابد ان تحل فى موقعها .مفردات عادية عابرة اصبحت تمر علينا ولا تستوقفنا ولا تثير انزعاجنا طال ما الحال لم يتوقف بالنادى او المؤسسة
لعل هذا ما قصده اهل المعرفة حين تحدثوا عن القابلية للفساد والتعايش مع الفساد .
والمؤسف ان الكثير يظن ان الفساد هو ان يتلقى الموظف او المسئول رشوة او عمولة نقدية او عينية نظير مخالفة القانون فقط وفقا لهذا التعريف يعتقدالكثيرمن المجتمع الرياضى الان انهم غير فاسدين .ولكن التعريف الدولى للفساد يجعلنا نقول ان الكثير من يعتنقون ثقافة الفساد فوفقا لتعريف اهل الراى ضد الفساد .فان الفساد هوكل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام .لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه او جماعته
نافذة
ولكن ليس هذا ليس هذا كل شئ فالى جانب تعريف الفساد توجد ايضا مظاهر الفساد . واذا تاملنا جيدا فى هذه المظاهر ان الكثيرون منا يقومون ببعضها سوء بوعى او بدون وعى فمن مظاهر الفساد المحسوبية والمحاباة وهى تعنى تفضيل جهة على اخرى فى الخدمة لعامة بتغير حق للحصول على مصالح معينة والى جانب المحسوبية والمحاباة .ستجد من مظاهر الفساد الواسطة وتعريفها هو التدخل لصالح فرد منا او جماعة دون الالتزام باصول الاختيار والكفاءة اللازمة مثل تعين شخص فى منصب معين لاسباب تتعلق بالقرابة او الانتماء غير انه ليس كف او مستحق بالاضافة لاشكال خرى مثل نهب المال العام والابتزاز وهو حصول على اموال طرف معين مقابل تنفيذ مصالح مرتبطة بوظيفة الشخص المتصف بالفساد
نافذة اخيرة
بالاضافة لاجور اللاعبين التى لم يشكل فيها اى تحقيق فى الوسط الرياضى وجرائم الفساد الرياضى والاخطر من الفساد ثقافة الفساد .هو ان يتعارف الجميع ويتفقوا بان الواسطة هى اساس التعين فى الوظيفة المهمة وليس الكفاءة خاصة فى الاندية الرياضية لذلك نقول ان اى مجتمع رياضى لا يمكنه ان ينموا وينهض كرويا واداريا دون ان يتخلص من بورة الفساد الموجودة بداخله وزرع المظاهر الرياضية السمحة
خاتمة
مطلوب اولا اعادة النظر فى القوانين التى تقنن الفساد وتحميه وان تكون العقوبة رادعة للكبار قبل الصغار فى المجتمع الرياضى وان يحاسب الجميع دون اذن الجهة المختصة التى غالبا لا تمنح هذا الاذن
نحن فى حاجة الى حوار رياضى حقيقى وصادق وفورى نحتاج ان ننظر الى نفسنا فى المراة بشجاعة ولا ننظر تغيرا من السماء بينما نحن نتهم بعضنا بالفساد خاصة بالاستثمار بالاندية الرياضة
\\\\\\\
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019