بهدوء
ولعت من البداية !!
حصد المريخ اول ثلاث نقاط بعدما استهل مشواره فى مرحلة المجموعات بدورى الابطال بالفوز على ضيفه فريق مولودية العلمه الجزائرى بهدفين نظيفين من تحت اقدام بكرى المدينة علما بان الهدف الاول ولج الشباك نتيجة خطأ من اللاعب الجزائرى عادل نعمان ,,
تفوق المريخ على نفسه فى لقاء الامس وقدم وجبة افطار كرويه دسمه شملت كل اصناف الابداع الكروى فى سهره رمضانية رائعة خاصة الاستمتاع بصناعة الفرص الهجومية التى توالت على مدار الشوطين وكانت كفيلة بتحقيق انتصار تاريخي يخلط اوراق هذه المجموعة لولا الحظ العاثر والنحس وعدم التوفيق الذى لازم هجوم المريخ لاسيما ديديه الذى فعل كل شيىء فى مباراة الامس وكان ايجابيا فى كل تحركاته داخل الملعب مع الكره وبدون كره وشكل ثنائى مميز ورائع مع زميله بكرى المدينة الا سوء الحظ حال بينه وبين الوصول الى شباك الحارس الجزائرى المميز الذى كان سدا معنيا فى صد كل الفرص الذهبية وحرم ديديه والمريخ من اهداف مضمونه على مدار الشوطين الا ان هذا لايطعن فى قيمة النجم الايفوارى الذى قدم البيان بالعمل واكد من جديد على نجوميته واحترافيته وانه بالفعل صفقة رابحة وفى طريقه الى ان يشكل الاضافة الى يحتاجها المريخ فى مشواره الافريقي والمحلي ,, ولكن يبقى تالق ديديه كوم وماقدمه بكرى المدينة فى مباراة الامس كوم اخر ليس لانه حسم نتيجة الفوز لمصلحة المريخ واشعل النيران على المدرجات الحمراء فحسب وانما لهذا الجهد الكبير والعطاء غير المحدود الذى اربك حسابات الفريق الجزائرى بالهدف المبكر مما فتح شهية زملائه وغير من مجرى المباراة التى سارت من طرف واحد لمصلحة المريخ ولم يكتفى بكرى المدينة بهز الشباك انما زاد على ذلك بالضغط على الدفاع الجزائرى بالاختراقات والمراوغة وصناعة الفرص لزملائه فى اضيق المساحات من الاطراف والعمق مما سهل من مهمة المريخ فى تحقيق هذه النتيجة وضاعف من خطورته وسيطرته على مجريات المباراة .
المدرب غارزيتو كان كعادته دائما ذكيا فى اختيار افضل العناصر الاكثر جاهزية على المستوى البدنى والذهنى بدليل انه لم يغامر باشراك العائدين من الاصابة منذ البداية مثل راجى عبد العاطي وايمن سعيد واحتفظ بهما على دكة البدلاء قبل ان يدفع بهما فى الحصة الثانية وفى توقيت مناسب جدا دون ان يخل ذلك بتوازن الاداء الهجومى والدفاعي الذى سار على وتيرة واحدة لمصلحة المريخ الذى حافظ على افضليته واستحواذه الكامل على الكرة ,, وقد تبدو مشاركة علاء الدين يوسف هى الاستثناء الوحيد بحكم انه كان ابرز الغائبين عن معسكر الاعداد الا ان عامل الخبرة كان حاضرا فى اداء علاء الدين فى قيادة الخط الخلفي الذى صمد فى مواجهة المحاولات الهجومية القليلة للفريق الجزائرى الذى لم يجد الفرصة نحو تهديد مرمى جمال سالم .
تحقيق اول فوز فى هذه المجموعة لاشك ان لديه الكثير من الدلالات الفنية والمعنوية التى يحتاج اليها المريخ فى هذه المرحلة لان اى نتيجة غير الفوز يمكن ان تظهر نتائجها السلبية فى المباريات القادمة التى سيواجه فيها المريخ وفاق سطيف واتحاد العاصمه فى الجزائر وكما ذكرنا منذ البداية ان حظوظ المريخ فى الحصول على احدى بطاقتى الصعود لنصف النهائى تتوقف اولا على نتائجه الايجابية على ارضه ووسط جماهيره قبل الحديث عن قدرته فى التفوق على خصومه فى الجزائر ,, مبروك لجماهير المريخ ولنا عودة باذن الله للعب الاستعراضى واهدار الفرص التى قلصت النتيجة الى هدفين فقط الى جانب التعليق على الاخطاء الدفاعية غير المبررة .
ثانيا اتمنى ان يستفيد الجميع من منبر كفر ووتر بكتابة المفيد وليس للمناكفات .بدل الرد على ريان كان يمكنكم كتابة ماتريدون اذا اردتم الفرح اكتبو عن مايجوش بداخلكم من افراح ولكن انا اجزم بانكم كنتم تنتظروا ريان او غيره ان يعلق حتى تهجموا عليه لان هذه هى ثقافتكم ثقافةالتشفى والتعصب كان من باب اولى ان تكتبوا عن انتصاركم وانتصار المريخ اذا كان يهمكم امره ولاكن انا على ثقه ان مايهمكم هو التشفى فى الهلالاب حتى اصبحتوا تسعوا الى الانتصارات من اجل المناكفه اتمنى اتمنى ان نترفع عن هذه الابتلاءات خاصه فى هذه المراحل حتى نصل الى النهائيات
وبعد ذلك لكل حادث حديث .لان كل انتصار للفرق السودانيه يحسب للسودان ويكفينا تهكم العرب واستهتارهم بكرتنا ماناقصينكم...
صحيح مازمبى مازى كم كم ولا الفشنكات الله يستر