استحق المريخ نتيجة مباراة الافتتاحية امام شباب العلمة الجزائري نتيجة واداة في مباراة قدم الفريق مستوي اكثر من رائع من واقع التوليفة المتجانسة التي ادار بها الفرنسي المباراة خاصة اعتماد الفريق علي بناء الهجمات عن
طريق الاطراف التي اجاد بها كوفي ورمضان عجب بالاضافة الي تقدم مصعب وضفر في حالة الاستحواذ والزيادة العددية للفرقة المريخية والتي من خلالها والضغط المتواصل تمكن المريخ من احدي الهجمات
عن طريق الاطراف ان يستفيد من حالة الارتباك وعدم التوازن الواضح للفريق الجزائري الذي احرز الهدف الاول في شباكه ويبدو بان العلمة تاثر سلبا من مردود هبوطه الي الدرجة الثانية في الدوري الجزائري
حيث كان الفريق تائها يبحث عن نفسه كانت خطوطه غير منظمة خاصة خط الدفاع حيث برز ت الثغرات في العمق الدفاعي ووجد المريخ فرصا بالجملة خلال الشوط الاول لووجد المهاجم الذي يعرف الشباك جيدا لنصب مهرجان اهداف في شباك الجزائري حيث تفنن العاجي الوافد ديدي في اهدار الفرص الغالية كما لم يحسن كوفي التصويب في مرمي الخصم وكان لبكري المدينة الدور الكبير في خروج المريخ بالنتيجة الجيدة وذلك في احرازه هدفا رائعا اراح به المريخ كثيرا في الاحتفاظ بفارق التقدم كما برز بصورة لافتة دفاع المريخ خاصة في العمق الدفاعي الذي تواجد به علا يوسف وامير كمال
بجانب الحارس سالم في ابعاد
بعض السوانح المتفاودة للعلمة الجزائري
غارزيتو ركز علي الجانب التكتيكي العالي بالفرقة المريخية واستطاع ان يظهر فنيات الفرقة الحمراء في طريقة سرعة الاداة والتنقل من الدفاع الي الوسط واطراف الملعب وفتح التغرات علي دفاعات الخصم
التطور الملحوظ للجهاز الفني بقيادة الفرنسي وضحت بصماته بعد مباراة الفريق امام عزام بتنزانيا والتي خسرها الاحمر بهدفيين حيث استطاع المدرب ان يولف ويركز اكثر علي منطقة الدفاع عندما ابعد علي جعفر
من العمق الدفاعي فكان له التاثير الايجابي للفرقة في المسيرة الافريقية من خلال المباريات التي لعبت علي ارضه لم تتلقي هدفاحيث كانت تلك البداية في تصحيح المثار للفرقة المريخية
واعتقد جازما بان مباراة العلمة التي اجاد فيها المريخ هي نقطة الانطلاق الحقيقية للمريخ في المجموعة الثانية حيث يتوجب علي الفريق المحافظة علي المستوي في الموااجهات القادمة في الجزائر امام اتحاد العاصمة
في اللقاء الثاني خارج ارضة حيث تختلف معطيات المباراة عن لقاء العلمة اذا ماوضعنا في الاعتبار بان اتحاد العاصمة يفوق العلمة في المستوي الفني بسبب المشاركات العديدة للفريق الجزائري في بطولات الاتحاد الافريقي
ويمكن للمريخ ان يخرج بنتيجة ايجابية لو لعب بطريق متوازنة ومدروسة والخروج علي اقل تقدير بالتعادل قبل مواجهة بطل النسخة الماضية للابطال سطيف الجزائري بطل الدوري الجزائري وبكل صراحة
مقابلة المريخ امام الاتحاد بالجزائر وايضا سطيف ربما تحدد بصورة كبيرة مسار الفريق في خطف بطاقة التاهل الي الدور النصف نهائي
ولاكن امام الهلال مهمة شاقة وليست صعبة عندما ينازل مازيمبي صاحب الاسم الكبيير في القارة السمراء حيث تعد مواجهات الهلال بالاندبة الكنغولية وبالاخص مازمبي تحمل في معطياته الكثير
حيث لعب الهلال امام مازمبي علي ارضه في لوممباشي ثلاث مرات تعادل معه عام 2008 في دور المجوعات من دون اهداف وفي 2009 فازعلية بارضه بهدفين لسادوما واخيرا العام الماضي خسر بثلاثة اهداف مقابل هدف
وتبدو بان الفرقة الكنغولية اصبحت للهلال كتابا مفتوحا ومن خلال المواجهات العديدة يستطيع الهلال ان يعود بنتيجة ايجابية علي عرف كيف يستدرج خصمه ويقفل مفاتيح لعبه ولواستفاد الازرق
من السوانح المتاحة من ضربات ثابتة والعكسيات خاصة اذا تمركز البرازيلي جوليام بجانب كاريكا في المناطق الدافئة للدفاع الكنغولي سوف يخرج الفريق بنتيجة اكثر من رائعة
نتمني ان يعود الفريق بنتيجة تسعد كل الاهلة والقبيلة الزرقاء
اخر الاسوار
توظيف الكوكي للبرازيلي جوليام في مباراة لوممباشي بالصورة الصحيحة والاستفادة منه في الضربات الثابتة والعكسيات الهوائية بالاضافة الي التوغل في العمق الكنغولي ستعطي الازرق الافضلية العالية بالخروج بنتيجة ايجابية
تعد قدرة كاريكا فاعلة اذا كانت تحركاته في اطراف الدفاع الكنغولي
