بهدوء
الانتصار يبدا من المدرجات !
بسم الله ,, يبدأ المريخ مشواره فى دور المجموعات بدورى ابطال افريقيا بمواجهة فريق مولودية العلمه الجزائرى بحثا عن اول انتصار على ارضه ووسط جماهيره قبل ان يتقدم باذن الله فى هذه المجموعة الشرسه التى يقاتل فيه المريخ ثلاثة خصوم من الجزائر الامر الذى يضع اللاعبين تحت الضغط والتحدى الكبير وهو مااشار اليه المدرب غارزيتو منذ اعلان نتيجة قرعة دور المجموعات ولازال يؤكد عليه ويكرره فى كل تصريحاته الصحفية كان اخرها بالامس مذكرا اللاعبين بقوة الخصم الجزائرى وبدورهم الكبير فى تحقيق الفوز الذى يعزز من الثقة ويقوى من حظوظ المريخ فى المنافسة على بطاقتى الصعود .
لاول مرة نجد ان الاعلام الاحمر قد صب كل تركيزه على اعداد المريخ ومبارياته ونتائجه الايجابية وادائه المميز سواء امام فريق الاهلي الخرطومى ببطولة كاس السودان او فى مواجهة الرابطة كوستى بالدورى الممتاز دون ان ينشغل كثيرا بمتابعة الفريق الخصم والحديث عن لاعبيه وتناول اخباره باسلوب يطغى عليه التهويل والتضخيم الذى دائما مايكون له تاثير سلبى على معنويات لاعبي المريخ وجماهيرهم وهى ظاهره تكررت فى الدور التمهيدى ودور ال 32 الا انها والحمد الله - تراجعت واختفت فى دور المجموعات حيث لم تفرد الصحف مساحات عن الفريق الجزائرى سوى القليل من المعلومات الخاصة بمعسكره الاخير فى مصر ,, اعتقد ان المريخ قد فرض نفسه بادائه ونتائجه الايجابية فى كاس السودان والدورى الممتاز ولم يعطى اى مساحه يطل منها المثبطين والمخزلين الذين ينفثون سمومهم فى هذا التوقيت الذى يسبق المباريات الكبيرة كما اشاع المريخ بنتائجه وادائه قدر كبير من التفاؤل الذى يظهر الان من خلال العمل الكبير الذى تقوم به روابط المريخ على مختلف مسمياتها والذى نتوقع ان تظهر نتائجه الكبيرة مساء اليوم على مدرجات القلعة الحمراء من خلال عمل منظم ومثالي يرتقي بمستوى التشجيع ويصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة بل ويغير من نظرة الاعلام لجماهير المريخ التى كثيرا ماتلاحقها الاتهامات بانها تثبط من عزيمة اللاعبين وتزيد من درجات توترهم بسبب استعجالها للفوز باطلاق هتافات سلبية تدخل الاحباط فى نفوس بعض اللاعبين ويضعف من معنوياتهم اثناء سير المباراة ,,
نثق فى ان لاعبي المريخ بعد انتهاء مراحل الاعداد والوصول الى الجاهزية المطلوبة يدركون بان مهمتهم اليوم ليست سهلة فى مواجهة خصم مثل فريق العلمه الجزائرى الذى يخطىء من يظن ان هبوطه للدرجة الثانية يضعه فى مصاف ( فئة الحمام الميت ) كما يروج لذلك بعض اصحاب الافق الضيق ,, فالهبوط للدرجة الادنى لايقلل من قوة الفريق الجزائرى الذى كان يوصف فى دورى بلاده بانه يتميز بافضل قوة هجومية حتى الان تم اختيار اثنين منهم فى منتخب الجزائر الذى شارك فى تصفيات بطولة الامم الافريقية للمحليين كما ان تاهله لدور المجموعات على حساب فريق مثل الصفاقسي التونسي يؤكد بانه خصم يستحق ان يضع له لاعبي المريخ الف حساب كما اكد على ذلك المدرب غارزيتو ,, عموما مهمة اللاعبين ليست باقل من الدور الذى ينتظر جماهير المريخ على المدرجات فهى التى ستكون بمثابة الورقة الرابحة لصناعة اجواء الانتصار المرتقب وتفجير شلالات الفرح مساء اليوم فى شوارع امدرمان باذن الله ,, وجمعه مباركه على الجميع .