• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
عوض عباس

التشويق والإثارة في ابطال افريقيا

عوض عباس

 0  0  7663
عوض عباس

مدارات
عوض عباس
التشويق والإثارة في ابطال افريقيا
يدشن العملاق الأحمر عشية اليوم بملعبة أولى جولاته في دور المجموعتين ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم والأمل يحدوه في تحقيق بداية مميزة والظفر بنقاط البداية قبل التحول للجزائر ومنازلة الكبيرين الوفاق والاتحاد!
البطولة الحالية تأتي غير تقليدية بعد خروج العديد من القوى العربية الكبرى في القارة السمراء مثل الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمسابقة برصيد ثماني مرات، والترجي والصفاقسي التونسيين والرجاء البيضاوي المغربي، إلا أن هذه النسخة من البطولة شهدت الحضور العربي الأكبر في دور الثمانية منذ عام 2007، بتأهل سبعة أندية عربية مقابل فريق واحد فقط من افريقيا جنوب الصحراء الا وهو العملاق الكنغولي تي تي مازيمبي .
الكرة الجزائرية على موعد مع التاريخ بعدما باتت أول دولة يمثلها ثلاثة أندية في مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، بتأهل وفاق سطيف (حامل اللقب) واتحاد الجزائر ومولودية شباب العلمة، حيث أوقعتهم القرعة في مجموعة واحدة بجانب المريخ.
ويشهد دور الثمانية أيضا مشاركة ناديي سموحة المصري والمغرب التطواني المغربي للمرة الأولى في تاريخهما، حيث يلعبان في المجموعة الأولى بجانب ناديي الهلال وتي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية.
وتعد مباراة وفاق سطيف مع مواطنه وضيفه اتحاد الجزائر بعد غد السبت في المجموعة الثانية أبرز مباريات الجولة الأولى، في ظل السخونة التي تتسم بها مباريات الفريقين دائما.
ويأمل سطيف في حصد نقاط المباراة الثلاث من أجل التأكيد على عزمه القوي للحفاظ على لقب البطولة الذي أحرزه في العام الماضي، ولكن مهمته لن تكون سهلة أمام اتحاد الجزائر، الساعي بقوة للمضي قدما في المسابقة.
ويرغب الوفاق في مواصلة تفوقه على الاتحاد بعدما فاز 3 / 2 في مباراتهما الأخيرة بالدوري الجزائري في الدورة الثانية ، وذلك عقب تعادلهما 1/1 في مرحلة الذهاب بالبطولة المحلية.
وفي تصريحات صحفية حاول مدرب الوفاق اظهار التماسك بالتقليل من تأثير رحيل العديد من لاعبي الفريق خاصة على مستوى خط الدفاع، عقب رحيل عبد الغني دمو الذي انضم لمولودية الجزائر، والقائد فريد ملولي، الذي التحق بالقادسية السعودية، ومحمد لقرع الذي فضل التوقيع لنادي شبيبة الساورة الجزائري، حيث أكد أن فريقه معتاد على مثل هذه الظروف، وسيتعود عليها مرة أخرى.
يحلم مولودية العلمة ضيف المريخ في جولة افتتاح المجوعة الثانية، الذي هبط لدوري الدرجة الثانية بالدوري الجزائري في الموسم المنقضي، بتكرار الإنجاز الذي حققه وفاق سطيف، عندما توج بلقبه الأفريقي الأول عام 1988 رغم هبوطه للدرجة الثانية آنذاك.
في المقابل، يتطلع المريخ لاستغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، للفوز بنقاط المباراة، خاصة في ظل الخبرة التي يتمتع بها لاعبوه في التعامل مع مثل هذه المباريات الجماهيرية الهامة، مقارنة بأقرانهم في الفريق الجزائري.
وفي المجموعة الأولى، يحل الهلال، الممثل الثاني للكرة السودانية في دوري المجموعات، ضيفا على مازيمبي، في تكرار لمواجهة الفريقين بمرحلة المجموعات العام الماضي.
وتبدو مهمة الهلال صعبة للغاية، بالنظر إلى المؤازرة الجماهيرية الكبيرة المتوقعة لمازيمبي، الذي ترغب جماهيره في التتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخ النادي الكونغولي.
وما يضاعف من صعوبة مهمة الهلال هو إقامة المباراة خلال فترة الصيام، بعدما قرر مسئولو الفريق الكونغولي إقامة اللقاء في فترة الظهيرة.
وكان الفريقان قد تبادلا الفوز خلال مباراتيهما في نسخة البطولة الماضية، حيث فاز الهلال بهدف نظيف بالسودان، قبل أن يرد مازيمبي بالفوز 3 / 1 في معقله بمدينة لومومباشي بمرحلة الإياب.
وفي مدينة الإسكندرية المصرية، يستضيف سموحة فريق المغرب التطواني في مواجهة متكافئة يصعب التكهن بنتيجتها.
وبينما فجر المغرب التطواني مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على الأهلي في دور الستة عشر بركلات الترجيح، فإن سموحة أقصى أنييمبا النيجيري، بطل المسابقة عامي 2003 و2004، في دور الـ32، قبل أن يطيح بليوبار الكونغولي، بطل الكونفدرالية عام 2012، في دور الستة عشر.
وستكون هذه المباراة هي الأخيرة للهداف المخضرم محسن ياجور مع الفريق قبل انضمامه إلى صفوف فريق قطر القطري في الموسم الجديد.
وربما يقود زهير نعيم هجوم المغرب التطواني في المباراة عقب تعافيه من الإصابة بكسر في اليد أبعده عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة.
من جانبه، يرغب سموحة في استعادة اتزانه مرة أخرى بعدما اهتزت نتائجه مؤخرا في الدوري المصري، لاسيما بعدما تلقى خسارة مفاجئة 0/ 1 أمام ضيفه الرجاء أمس الأول الثلاثاء.
واكتفى الفريق السكندري بتحقيق فوز واحد فقط في مبارياته الأربع الأخيرة بالمسابقة المحلية، ليقبع في المركز الحادي عشر بترتيب البطولة حاليا.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة ما يميزها التغير الكبير الذي طرى على اسماء الفرق التي وصلت للمجوعتين بعد تساقط القوى التقليدية وتحولها إلى مسابقة الكونفدرالية حيث حققت ثلاثة فرق فقط من الثمانية المشاركة في الابطال القاباً قارية وتصدرها العملاق الكنغولي الحائز على اربع القاب قارية مقابل لقبين لوفاق سطيف ولقب وحيد للمريخ بينما لم يدون الخماسي المتبقي أي رصيد في خزائنه الأفريقية .


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عوض عباس
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019