راي رياضي
الأهلي قبل مازمبي
من حسن حظ الهلال انه سيلتقي اليوم بالاهلي شندي في مستهل مبارياته بالدور الثاني للدوري، وقبل ايام قليلة من لقاء مازمبي بالكنغو في بداية مشواره بدوري الابطال.
فالاهلي شندي الذي أوجد لنفسه مكانة كبيرة وسط اندية الدوري الممتاز منذ صعوده قبل سنوات قليلة، اصبح ندا قويا لفريقي الهلال والمريخ، بل ومنافسا لهما.
منذ آخر فوز حققه الهلال على الاهلي في دوري موسم 2013، لم ينتصر الأزرق على النمور، فقد تلقى منذ ذلك الحين خسارتين احداهما بملعبه بالخرطوم.
وحتى المريخ الذي كان لا يجد مشقة في الفوز على الاهلي في شندي والخرطوم ، تعرض هو الآخر للخسارة في هذا الموسم بهدف في ملعب النمور.
عندما نقول ان الهلال سيكون محظوظا بلقاء النمور اليوم، فانما نقصد بذلك انه سيستفيد من المباراة فنيا، قبل المواجهة الافريقية الاولى امام مازمبي في لومباشي.
والاهلي بما يملكه من امكانات ومواهب، وارادة ورغبة في تقديم المستويات والنتائج الايجابية، سيكون عونا للهلال، وسيكشف له العديد من السلبيات.
قد يخسر الهلال مرة اخرى من الاهلي اليوم ويفقد نقاط المباراة، وربما يكسب، او يتعادل، لكن الثابت، انه سيجني فائدة عظيمة مهما كانت النتيجة.
لكن الفوز في اللقاء سيكون مطلبا لجماهير الهلال، التي تأمل أن يقدم الفريق المستوى المطلوب ليرد اعتباره، ويستعيد الصدارة، ويغادر الى لومباشي بمعنويات عالية.
وننتظر من مدرب الهلال التونسي نبيل الكوكي ان يحسن اختيار التشكيلة المثالية، والطريقة المناسبة للعب، حتى لا يقع في فخ التبديلات الاضطرارية.
اللعب بالتشكيلة التي سيدخل بها لقاء مازمبي الكنغولي ، ستكون هي الانسب في مباراة اليوم ، لانه لم يعد هناك وقت للتجريب والمغامرة باي لاعب غير جاهز للافريقية.
يحسب للكوكي اقدامه على اللعب بعناصر الشباب في مباراة الامل الاسبوع الماضي في كأس السودان، واستبعاده للدوليين لأنهم كانوا مرهقين.
لعب الدوليون مع المنتخب الوطني امام سيراليون يوم الاحد في التصفيات الافريقية، فكان من الصعب الاعتماد عليهم امام الامل في اليوم التالي مباشرة.
استبعاد الدوليون وخاصة الذين لعبوا مباراة سيراليون كاملة عن مباراة الأمل، كان قرارا حكيما، لأنه منحهم الفرصة لاخذ قسط من الراحة وتهيئة انفسهم للمرحلة المقبلة.
آخر الكلام
حضور رئيس الهلال اشرف الكاردينال للخرطوم لمتابعة استعدادات الفريق لمباراة الاهلي شندي والمغادر مع الفريق الى الكنغو، سيكون اكبر حافز للفوز في المباراتين.
يحتاج الهلال لنقاط مباراة النمور للمحافظة على حظوظه بالفوز بلقب الدوري، وفي نفس الوقت يحتاج لاي نقطة في لومباشي للمضي قدما في البطولة الافريقية.
مازمبي لا يزال من الفرق القوية والخطيرة، ومن ابرز المرشحين للفوز بالبطولة الافريقية، ولذلك ينبغي على المدرب واللاعبين ان يلعبوا امامه بتركيز عال جدا.
الفوز على مازمبي في لومباشي او الخروج معه بالتعادل سيمنح الهلال دفعات معنوية كبيرة، وسيجعله مرشحا قويا للتاهل لدور الاربعة.
كنا نامل ان يلعب الهلال مباراة تجريبية امام أحد الفرق الافريقية قبل السفر الى الكنغو، كما فعل مازمبي الذي اتفقت ادارته مع أحد الفرق الزيمبابوية.
اللعب الودي مع بعض الفرق الافريقية القوية سيعد الفريق بدون شك اعدادا مثاليا ، ويدخل اللاعبين في جو المنافسة الاهم، ويعطيهم الثقة.
ان لم يتمكن الهلال من الترتيب لاداء مباراة ودية مع أحد الفرق الافريقية في الوقت الحالي، وقبل مباراة مازمبي، فعلى ادارته ان تضع هذا الامر في اجندتها مستقبلا.
مراقبة مباريات فرق مجموعة الهلال في البطولة الافريقية، بواسطة اعضاء في الجهاز الفني للكرة ينبغي ان تكون من ضمن اولويات ادارة النادي.
ننتظر ان يتم تكليف أمين زكي او فوزي المرضي، او اي عضو في الجهاز الفني بالسفر الى القاهرة لمشاهدة مباراة سموحة والمغرب التطواني.
لقد أحسن مجلس ادارة الهلال صنعا عندما اوفد فوزي المرضي للكنغو لمشاهدة مباراة سانغا بولندي والقطن الكاميروني في دور الـ 32.
ونعتقد ان المعلومات القيمة التي عاد بها الاسد فوزي من الكنغو بعد لقاء القطن وسانغا ساهمت في تجاوز الهلال للاخير في دور الـ 16 ذهابا وايابا.
لم يكن قرار المحكمة بعرض ممتلكات المريخ في الدلالة لبيعها وتسديد مستحقات احدى الشركات الاجنبية، هو الاول في تاريخ هذا النادي.
فقد قضت من قبل محكمة خرطومية ببيع اصول وممتلكات المريخ بعد ان تماطلت ادارته في تسديد مستحقات مدربه السابق صلاح مشكلة.
ولولا تدخل الامير الراحل فيصل بن فهد في ذلك الوقت وارساله لمستحقات مشكلة، عن طريق السفارة السعودية في الخرطوم لما كان هناك (رد كسل او كسر).
وداعية : من سينقذ المريخ هذه المرة من ديون الشركة الاجنبية؟.
.Rawa_60@yahoo.com
الأهلي قبل مازمبي
من حسن حظ الهلال انه سيلتقي اليوم بالاهلي شندي في مستهل مبارياته بالدور الثاني للدوري، وقبل ايام قليلة من لقاء مازمبي بالكنغو في بداية مشواره بدوري الابطال.
فالاهلي شندي الذي أوجد لنفسه مكانة كبيرة وسط اندية الدوري الممتاز منذ صعوده قبل سنوات قليلة، اصبح ندا قويا لفريقي الهلال والمريخ، بل ومنافسا لهما.
منذ آخر فوز حققه الهلال على الاهلي في دوري موسم 2013، لم ينتصر الأزرق على النمور، فقد تلقى منذ ذلك الحين خسارتين احداهما بملعبه بالخرطوم.
وحتى المريخ الذي كان لا يجد مشقة في الفوز على الاهلي في شندي والخرطوم ، تعرض هو الآخر للخسارة في هذا الموسم بهدف في ملعب النمور.
عندما نقول ان الهلال سيكون محظوظا بلقاء النمور اليوم، فانما نقصد بذلك انه سيستفيد من المباراة فنيا، قبل المواجهة الافريقية الاولى امام مازمبي في لومباشي.
والاهلي بما يملكه من امكانات ومواهب، وارادة ورغبة في تقديم المستويات والنتائج الايجابية، سيكون عونا للهلال، وسيكشف له العديد من السلبيات.
قد يخسر الهلال مرة اخرى من الاهلي اليوم ويفقد نقاط المباراة، وربما يكسب، او يتعادل، لكن الثابت، انه سيجني فائدة عظيمة مهما كانت النتيجة.
لكن الفوز في اللقاء سيكون مطلبا لجماهير الهلال، التي تأمل أن يقدم الفريق المستوى المطلوب ليرد اعتباره، ويستعيد الصدارة، ويغادر الى لومباشي بمعنويات عالية.
وننتظر من مدرب الهلال التونسي نبيل الكوكي ان يحسن اختيار التشكيلة المثالية، والطريقة المناسبة للعب، حتى لا يقع في فخ التبديلات الاضطرارية.
اللعب بالتشكيلة التي سيدخل بها لقاء مازمبي الكنغولي ، ستكون هي الانسب في مباراة اليوم ، لانه لم يعد هناك وقت للتجريب والمغامرة باي لاعب غير جاهز للافريقية.
يحسب للكوكي اقدامه على اللعب بعناصر الشباب في مباراة الامل الاسبوع الماضي في كأس السودان، واستبعاده للدوليين لأنهم كانوا مرهقين.
لعب الدوليون مع المنتخب الوطني امام سيراليون يوم الاحد في التصفيات الافريقية، فكان من الصعب الاعتماد عليهم امام الامل في اليوم التالي مباشرة.
استبعاد الدوليون وخاصة الذين لعبوا مباراة سيراليون كاملة عن مباراة الأمل، كان قرارا حكيما، لأنه منحهم الفرصة لاخذ قسط من الراحة وتهيئة انفسهم للمرحلة المقبلة.
آخر الكلام
حضور رئيس الهلال اشرف الكاردينال للخرطوم لمتابعة استعدادات الفريق لمباراة الاهلي شندي والمغادر مع الفريق الى الكنغو، سيكون اكبر حافز للفوز في المباراتين.
يحتاج الهلال لنقاط مباراة النمور للمحافظة على حظوظه بالفوز بلقب الدوري، وفي نفس الوقت يحتاج لاي نقطة في لومباشي للمضي قدما في البطولة الافريقية.
مازمبي لا يزال من الفرق القوية والخطيرة، ومن ابرز المرشحين للفوز بالبطولة الافريقية، ولذلك ينبغي على المدرب واللاعبين ان يلعبوا امامه بتركيز عال جدا.
الفوز على مازمبي في لومباشي او الخروج معه بالتعادل سيمنح الهلال دفعات معنوية كبيرة، وسيجعله مرشحا قويا للتاهل لدور الاربعة.
كنا نامل ان يلعب الهلال مباراة تجريبية امام أحد الفرق الافريقية قبل السفر الى الكنغو، كما فعل مازمبي الذي اتفقت ادارته مع أحد الفرق الزيمبابوية.
اللعب الودي مع بعض الفرق الافريقية القوية سيعد الفريق بدون شك اعدادا مثاليا ، ويدخل اللاعبين في جو المنافسة الاهم، ويعطيهم الثقة.
ان لم يتمكن الهلال من الترتيب لاداء مباراة ودية مع أحد الفرق الافريقية في الوقت الحالي، وقبل مباراة مازمبي، فعلى ادارته ان تضع هذا الامر في اجندتها مستقبلا.
مراقبة مباريات فرق مجموعة الهلال في البطولة الافريقية، بواسطة اعضاء في الجهاز الفني للكرة ينبغي ان تكون من ضمن اولويات ادارة النادي.
ننتظر ان يتم تكليف أمين زكي او فوزي المرضي، او اي عضو في الجهاز الفني بالسفر الى القاهرة لمشاهدة مباراة سموحة والمغرب التطواني.
لقد أحسن مجلس ادارة الهلال صنعا عندما اوفد فوزي المرضي للكنغو لمشاهدة مباراة سانغا بولندي والقطن الكاميروني في دور الـ 32.
ونعتقد ان المعلومات القيمة التي عاد بها الاسد فوزي من الكنغو بعد لقاء القطن وسانغا ساهمت في تجاوز الهلال للاخير في دور الـ 16 ذهابا وايابا.
لم يكن قرار المحكمة بعرض ممتلكات المريخ في الدلالة لبيعها وتسديد مستحقات احدى الشركات الاجنبية، هو الاول في تاريخ هذا النادي.
فقد قضت من قبل محكمة خرطومية ببيع اصول وممتلكات المريخ بعد ان تماطلت ادارته في تسديد مستحقات مدربه السابق صلاح مشكلة.
ولولا تدخل الامير الراحل فيصل بن فهد في ذلك الوقت وارساله لمستحقات مشكلة، عن طريق السفارة السعودية في الخرطوم لما كان هناك (رد كسل او كسر).
وداعية : من سينقذ المريخ هذه المرة من ديون الشركة الاجنبية؟.
.Rawa_60@yahoo.com
ولا نسيتو
قلت لى الجوهره الزرغاء تبنو فيها بى درداقه مخيّر الله