البشير ضيفنا
أوتاد أحمد الفكي
كما حفظ التاريخ للخرطوم لاءاتها الثلاث ها هو يفتح صفحاته لرئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما ليضع اسمه في الصفحة التي يختارها و هو يُعلن للملأ أنَّ جنوب إفريقيا تفخر بمشاركة الرئيس عمر حسن أحمد البشير و هو ضيف عزيز و محل حفاوة و ترحيب رسمي و شعبي و أنَّ بلاده ملتزمة بحماية ضيفها .
أبعد من ذلك هذه العبارة الخالدة من جاكوب زوما : ( البشير ضيفنا )... سيبقى مكرماً و ينفذ برنامجه و يغادر متى شاء .
جنوب إفريقيا تحفظ للسودان موقفه معها وهي تعلم علم اليقين ما فعله مع رمزها و مناضلها ورئيسها السابق الراحل نيلسون مانديلا دعماً لرسالته التي بموجبها نالت جنوب إفريقيا استقلالها . ليكون الوفاء من خليفته الرئيس جاكوب زوما عندما أصدرت محكمة بريتوريا العليا هرطقتها و قرارها القاضي باعتقال فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان و تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية أبان مشاركته في القمة الإفريقية التي انعقدت بجنوب إفريقيا منتصف يونيو 2015. وهي القمة التي شهدتها جوهانسبرج التي تبنت موقفاً موحداً يدعو لسحب ملف السودان من المحكمة الجنائية الدولية .
نعم البشير ضيفنا و نِعْمَ الضيف أنت و دمت فخراً لإفريقيا أسداً صهوراً و للعرب رمزاً لا تتخطاه العين .
هلالاب حائل و شعار الهلال
إذا سألت أي هلالابي عن موقع الهلال بالنسبة للوطن لكانت إجابته على الفور الوطن أولاً ثم الهلال و قبل الوطن اسم الجلالة " الله " و بذلك يكون شعار الهلال : الله ... الوطن ... الهلال .
مما دعاني لذكر هذا الموضوع هو الموقف المستغرب من مشرف قروب هلالاب حائل عندما أرسل أحد الأعضاء خبروصول فخامة المشير عمر البشير لأرض الوطن معبراً عن فرحته ليقوم ذلك المشرف بإزالته , ثم أرسل شخص آخر نفس الخبر ويقع المشرف في نفس الخطأ و يزيل الشخص الثاني ترضية لثلة من المعارضين لرئيس جمهورية السودان , فمهما كانت لائحة القروب التي تمنع الخوض في السياسة فخبر عودة رمز الوطن للبلاد هو خبراستثنائي فرح به المعارضون قبل الموالون لذا فما كان مني إلا أن أغادر ذلك القروب و ننشيء قروباً باسم : ( الله ... الوطن ... الهلال ) تطبيقاً و تفعيلاً لفكر و ثقافة الهلال التي انبثق منها نور و فجر استقلال السودان .
الهلال الجديد و نمور دار جعل
اليوم يخوض هلال الملايين أولى مبارياته في الدورة الثانية لبطولة سوداني الدوري الممتاز أمام أهلي شندي نمور دارجعل حيث انتهت المباراة التي جمعتهم في الدورة الأولى بالتعادل السلبي .
هلال الملايين الذي جدد جلده بكوكبة من النجوم غلب عليه عنصر الشباب فهناك أكثر من نصف الفريق يعتمد عليهم المدير الفني نبيل الكوكي فتجد أطهر الطاهر ووليد علاء الدين و الصيني و وليد الشعلة و بشه الصغير و البرازيلي جوليام , إضافةً للعقد القديم المتجدد الفريد . لذا سيكون عشاق الموج الأزرق على موعد مع الإبداع و الفن الراقي ليسعد قاعدته العريضية داخل و خارج أرض الوطن .
منظمة التعاون الإسلامي تدعم قطر
عبرت منظمة التعاون الإسلامي التي تُعد دولة قطر عضواً فيها عن دعمها و تأييدها لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022 . و لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح استضافتها لذلك الحدث العالمي , كما نددت بالحملات الإعلامية الغربية ضد قطر . جاء ذلك في بيانٍ أصدرته و نُشر عبر موقعها الرسمي .
آخر الأوتاد :
رمضان كريم و هو شهر فضيل أخذ بجدارة مسمى سيد الشهور و هو ميدان فسيح يتسابق فيه المرء لنيل الحسنات و تنقيه النفوس سعياً نحو السباحة في بحر التقوى . تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ووفقنا جميعاً لصيامه و قيامه و كل عام و المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها بخير و في أمن و أمان .
أوتاد أحمد الفكي
كما حفظ التاريخ للخرطوم لاءاتها الثلاث ها هو يفتح صفحاته لرئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما ليضع اسمه في الصفحة التي يختارها و هو يُعلن للملأ أنَّ جنوب إفريقيا تفخر بمشاركة الرئيس عمر حسن أحمد البشير و هو ضيف عزيز و محل حفاوة و ترحيب رسمي و شعبي و أنَّ بلاده ملتزمة بحماية ضيفها .
أبعد من ذلك هذه العبارة الخالدة من جاكوب زوما : ( البشير ضيفنا )... سيبقى مكرماً و ينفذ برنامجه و يغادر متى شاء .
جنوب إفريقيا تحفظ للسودان موقفه معها وهي تعلم علم اليقين ما فعله مع رمزها و مناضلها ورئيسها السابق الراحل نيلسون مانديلا دعماً لرسالته التي بموجبها نالت جنوب إفريقيا استقلالها . ليكون الوفاء من خليفته الرئيس جاكوب زوما عندما أصدرت محكمة بريتوريا العليا هرطقتها و قرارها القاضي باعتقال فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان و تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية أبان مشاركته في القمة الإفريقية التي انعقدت بجنوب إفريقيا منتصف يونيو 2015. وهي القمة التي شهدتها جوهانسبرج التي تبنت موقفاً موحداً يدعو لسحب ملف السودان من المحكمة الجنائية الدولية .
نعم البشير ضيفنا و نِعْمَ الضيف أنت و دمت فخراً لإفريقيا أسداً صهوراً و للعرب رمزاً لا تتخطاه العين .
هلالاب حائل و شعار الهلال
إذا سألت أي هلالابي عن موقع الهلال بالنسبة للوطن لكانت إجابته على الفور الوطن أولاً ثم الهلال و قبل الوطن اسم الجلالة " الله " و بذلك يكون شعار الهلال : الله ... الوطن ... الهلال .
مما دعاني لذكر هذا الموضوع هو الموقف المستغرب من مشرف قروب هلالاب حائل عندما أرسل أحد الأعضاء خبروصول فخامة المشير عمر البشير لأرض الوطن معبراً عن فرحته ليقوم ذلك المشرف بإزالته , ثم أرسل شخص آخر نفس الخبر ويقع المشرف في نفس الخطأ و يزيل الشخص الثاني ترضية لثلة من المعارضين لرئيس جمهورية السودان , فمهما كانت لائحة القروب التي تمنع الخوض في السياسة فخبر عودة رمز الوطن للبلاد هو خبراستثنائي فرح به المعارضون قبل الموالون لذا فما كان مني إلا أن أغادر ذلك القروب و ننشيء قروباً باسم : ( الله ... الوطن ... الهلال ) تطبيقاً و تفعيلاً لفكر و ثقافة الهلال التي انبثق منها نور و فجر استقلال السودان .
الهلال الجديد و نمور دار جعل
اليوم يخوض هلال الملايين أولى مبارياته في الدورة الثانية لبطولة سوداني الدوري الممتاز أمام أهلي شندي نمور دارجعل حيث انتهت المباراة التي جمعتهم في الدورة الأولى بالتعادل السلبي .
هلال الملايين الذي جدد جلده بكوكبة من النجوم غلب عليه عنصر الشباب فهناك أكثر من نصف الفريق يعتمد عليهم المدير الفني نبيل الكوكي فتجد أطهر الطاهر ووليد علاء الدين و الصيني و وليد الشعلة و بشه الصغير و البرازيلي جوليام , إضافةً للعقد القديم المتجدد الفريد . لذا سيكون عشاق الموج الأزرق على موعد مع الإبداع و الفن الراقي ليسعد قاعدته العريضية داخل و خارج أرض الوطن .
منظمة التعاون الإسلامي تدعم قطر
عبرت منظمة التعاون الإسلامي التي تُعد دولة قطر عضواً فيها عن دعمها و تأييدها لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022 . و لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح استضافتها لذلك الحدث العالمي , كما نددت بالحملات الإعلامية الغربية ضد قطر . جاء ذلك في بيانٍ أصدرته و نُشر عبر موقعها الرسمي .
آخر الأوتاد :
رمضان كريم و هو شهر فضيل أخذ بجدارة مسمى سيد الشهور و هو ميدان فسيح يتسابق فيه المرء لنيل الحسنات و تنقيه النفوس سعياً نحو السباحة في بحر التقوى . تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ووفقنا جميعاً لصيامه و قيامه و كل عام و المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها بخير و في أمن و أمان .
كم اتمنى ان تكون ما طرحته ان يكون اساسا لحوار مثمر يغير في اسلوب تفكير كثير منا لنتمكن من تأصيل حق الجميع في الحرية وابداء الرأي.. في سبيل تأصيل مفهوم ان لا يفسد الخلاف في الرأي الود بين افراد وجماعات المجتمع... ان لا تضيق الصدور وان يتقبل منا الفرد الآخر.. من السهولة ان تترك الانسان ان يعبر عن رأيه وقناعاته بكل جرأة وبكل حرية وذلك يؤدي الى معرفة الدوافع والتي لا يمكن معالجتها بالعنف وانما بالحوار والاقناع... ان تتصارع الاراء والكلمات مع الحفاظ على قضية الود فذلك خيرا من ان نعمل على هدم القيم والوطن باصرارنا على رؤانا .. ان الصراع الفكري والحوار الصادق الجريء بين البشر هو سبب رئيسي لتقدمهم ... ان الخلاف والاختلاف وفرض الاراء يؤدي الى الحروب والدماء والدمار... الا ترى ان باب الحرية ورأي الاغلبية هو خلاصنا مما نحن فيه من احتراب... انها دعوة للعقلاء لالتقاط القفاز وتغغير ما بنفوسهم...
سأطبق ما دعوتني إليه ... أسأل الله التوفيق .. إنها دعوة للعقلاء
شكراً لك مثنى و ثلاث و رباع ... شخصي الفقير لله من أنصار الحوار دائماً
أخي الصواعق لا تحرمنا من قلمك و حكمتك
أخوك - أحمد الفكي - أوتاد
احمد الفكي يكتب وازهري احمد يشكر .
كتابات فرقت بين السودانين المعروفين بالترابط حيث تقسمو الي جاليتين متنافرتين ومجموعة ثالثة بينهما.
توجه ازهري احمد واحمد الفكي لتقسيم رابطة الهﻻل بحائل بأي مسمى كانت وأسسو رابطة هﻻل الوطن خﻻفا ﻻهل الهﻻل بحائل .
الي اين انتم ذاهبون بنا ؟. اكل العيش هو اﻻهم حلونا عنا الله يوفق الجميع في ستر حال السودانين بحائل .
**********************************************************
في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.
في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.
06-19-2015 03:36 AM
د. عبدالوهاب الأفندي
في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.. يجب التخلي عن وهم أن البشير جزءاً من الحل،لأنه هو المشكلة
(1) مررنا وكثير من أهل السودان في مطلع هذا الأسبوع بمحنة عصيبة حين واجه الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير التهديد بالاعتقال وهو يزور جنوب إفريقيا لحضور القمة الافريقية، وهو مصير لم ينج منه إلا بالهرب بتواطؤ من مضيفه الرئيس جاكوب زوما الذي كان سيصبح في ورطة أكبر لو وقع الاعتقال.
(2)
لم يكن مصير البشير هو سبب انزعاجنا، فالرجل يستحق الاعتقال وأكثر، ليس فقط جزاء وفاقاً لما قدمت يداه، ولكن لقاء حماقة السفر إلى بلد لا يأمن فيه على نفسه. وفوق ذلك، لقاء ما قصر في القيام به. فقد أتيحت له أكثر من فرصة لإخراج البلاد من أزمتها، ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه. ولكن ما حز في النفس كان تمريغ سمعة البلاد في الوحل، وتعرض الكرامة الوطنية للإذلال في شخص ممثل البلاد في المحافل الدولية.
(3)
فها هو الرئيس يضطر مرة أخرى للهرب كأنه لص مطارد، ولم يجد الفرصة حتى لإلقاء كلمته التي قطع آلاف الأميال لإلقائها، وبكلفة باهظة على دافع الضرائب المنهك. وليت هذا كان كل ما في الأمر، بل إن أيا من الزعماء الأفارقة لم يتضامن معه ولو بشطر كلمة. حتى رئيس زمبابوي سيئ الصيت روبرت موغابي، الذي رأس جلسات القمة، وأكثر في حديثه من لوم الامبريالية وتسلطها، لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة في تأييد صديقه المطارد. الكل تحامى رئيسنا المحترم المحبوب تحامي البعير الأجرب.
(4)
أما من فتح الله عليهم بالنطق، مثل وزير العدل السنغالي، فقد طالب بتنفيذ أمر الاعتقال في حق الرئيس وألح على ذلك. وقد روت بعض المصادر أن بوتسوانا هددت بإنزال طائرة الرئيس واعتقاله إذا عبر أجواءها. ولا جدوى في هذا المجال لما صدر من تهديدات من وزير الخارجية السوداني الجديد باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تؤيد أمر الاعتقال، لأن السودان ليس لديه ما يهدد به أصلاً.
(5)
مثل كل هذا الإذلال والمهانة كارثة وطنية بلا شك، ولكن الأدهى والأمر هو ما صدر عن الوزير ورئيسه وطائفة من المسؤولين من احتفال بهذا «النصر المبين»!! فإنها حقاً مصيبة المصائب أن يكون هم المسؤولين في بلد ما انتظار طائرة الرئيس كلما غادر البلاد، وتنظيم الاحتفالات والمسيرات ابتهاجاً بعودته، كأنه سيف الدولة قافلاً من قتال الروم. فهذه حقاً أم المهازل.
(6)
يجب أن نتذكر، بعيداً عن هذا الضجيج، أن مشكلة الجنائية الدولية و «الغرب» مع البشير وموغابي وحسين هبري وتشارلز تيلور ورايلي أودنغا أو أوهورو كنياتا وغيرهم تتعلق بما اقترفت أيديهم في حق مواطنيهم، وليس لثأر بينهم وبين الخارج. بل بالعكس، نجد هؤلاء يتهافتون على خدمة الغرب ويفتخرون بذلك. وقد اعترف وزير خارجية البشير ضمناً بذلك وهو يخاطب الصحافيين بعد عودة رئيسه الميمونة من «غزوة جوهانسبيرغ»، حين قال إن هنالك مجرمين كثر طلقاء، فلماذا يستهدف البشير دون غيره؟ فهو يعترف مشكوراً بأن رئيسه مجرم، ولكنه يعترض على ملاحقته دون بقية المجرمين. ولو أن كل مرتكب جريمة أصر على أن يمكث طليقاً حتى يعتقل كل مجرم آخر لبقيت السجون قاعاً صفصفاً.
(7)
لا بد إذن، وقبل كل شيء آخر، من مخاطبة لب المسالة، وهي أن هناك مواطنين سودانيين تعرضوا لأبشع أنواع القتل والتشريد، وملايين غيرهم شردوا، ولا يزالون مشردين تحت سمع الرئيس وبشره. ومن اعتدى على هؤلاء ليسوا نفراً من الجن، بل هم بشر معروفون بأسمائهم وأعيانهم. ورئيس البلاد إزاء هذا في واجد من أمرين: إما أنه متواطئ فيما وقع من إثم وظلم عظيم، كما هي تهمته، أو أنه عجز عن حماية مواطنيه والاقتصاص لهم ممن ظلمهم. وفي الحالين فهو لا يصلح رئيساً.
(8)
عندما يتعرض من يتحمل مثل هذه المسؤولية الجسيمة إزاء إزهاق أرواح بعشرات الآلاف، وإخراج الملايين من عباد الله المؤمنين من ديارهم بغير حق للمساءلة والملاحقة من أي جهة كانت، فلا يحق له أن يبحث في عيوب من يسائله عن جرمه. فليست هذه هي القضية. وإذا كان يعترض على الجنائية الدولية، فليختر جهة غيرها يحتكم إليها المظلومون.
(9)
خلاصة الأمر أن البشير يستحق ما يتعرض له من مهانة وإذلال، فهو بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير. ولكن البلاد لا تستحق ذلك. وعليه أصبح من الضرورة فك الارتباط بين الاثنين. فليس من العدل أن يتحمل الضحايا الوزر مرتين، مرة بالجناية ومرة بعقوبتها.
(10)
ما كشفت عنه التطورات الأخيرة هو ضرورة التخلي عن وهم أن عمر البشير يمكن أن يكون جزءاً من الحل، لأن الرجل هو عين المشكلة. لقد تعلقنا ومعنا كثير بأمل واهٍ حول إمكانية أن ينزل الرجل على حكم العقل، خاصة بعد أن دعا إلى الحوار وبشر به، واستجاب له غالب أهل السودان. ولا شك أن الوصول إلى حل بالتراضي يجنب البلاد كلفة الاضطراب وظلمة المجهول. ولكن يجب أن نعترف بأننا كنا على خطأ، وأن الرجل وبطانته لا خير فيهم. وآخر الدواء الكي كما يقولون. فلينصرف الرجل لخاصة شأنه مشكوراً، إذ يكفي ما اجترحت يداه في حق البلاد حتى هذه اللحظة.
❊٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
د. عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي