• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
احمد الفكي

البشير ضيفنا

احمد الفكي

 11  0  2458
احمد الفكي
البشير ضيفنا
أوتاد أحمد الفكي
كما حفظ التاريخ للخرطوم لاءاتها الثلاث ها هو يفتح صفحاته لرئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما ليضع اسمه في الصفحة التي يختارها و هو يُعلن للملأ أنَّ جنوب إفريقيا تفخر بمشاركة الرئيس عمر حسن أحمد البشير و هو ضيف عزيز و محل حفاوة و ترحيب رسمي و شعبي و أنَّ بلاده ملتزمة بحماية ضيفها .
أبعد من ذلك هذه العبارة الخالدة من جاكوب زوما : ( البشير ضيفنا )... سيبقى مكرماً و ينفذ برنامجه و يغادر متى شاء .
جنوب إفريقيا تحفظ للسودان موقفه معها وهي تعلم علم اليقين ما فعله مع رمزها و مناضلها ورئيسها السابق الراحل نيلسون مانديلا دعماً لرسالته التي بموجبها نالت جنوب إفريقيا استقلالها . ليكون الوفاء من خليفته الرئيس جاكوب زوما عندما أصدرت محكمة بريتوريا العليا هرطقتها و قرارها القاضي باعتقال فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان و تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية أبان مشاركته في القمة الإفريقية التي انعقدت بجنوب إفريقيا منتصف يونيو 2015. وهي القمة التي شهدتها جوهانسبرج التي تبنت موقفاً موحداً يدعو لسحب ملف السودان من المحكمة الجنائية الدولية .
نعم البشير ضيفنا و نِعْمَ الضيف أنت و دمت فخراً لإفريقيا أسداً صهوراً و للعرب رمزاً لا تتخطاه العين .
هلالاب حائل و شعار الهلال
إذا سألت أي هلالابي عن موقع الهلال بالنسبة للوطن لكانت إجابته على الفور الوطن أولاً ثم الهلال و قبل الوطن اسم الجلالة " الله " و بذلك يكون شعار الهلال : الله ... الوطن ... الهلال .
مما دعاني لذكر هذا الموضوع هو الموقف المستغرب من مشرف قروب هلالاب حائل عندما أرسل أحد الأعضاء خبروصول فخامة المشير عمر البشير لأرض الوطن معبراً عن فرحته ليقوم ذلك المشرف بإزالته , ثم أرسل شخص آخر نفس الخبر ويقع المشرف في نفس الخطأ و يزيل الشخص الثاني ترضية لثلة من المعارضين لرئيس جمهورية السودان , فمهما كانت لائحة القروب التي تمنع الخوض في السياسة فخبر عودة رمز الوطن للبلاد هو خبراستثنائي فرح به المعارضون قبل الموالون لذا فما كان مني إلا أن أغادر ذلك القروب و ننشيء قروباً باسم : ( الله ... الوطن ... الهلال ) تطبيقاً و تفعيلاً لفكر و ثقافة الهلال التي انبثق منها نور و فجر استقلال السودان .
الهلال الجديد و نمور دار جعل
اليوم يخوض هلال الملايين أولى مبارياته في الدورة الثانية لبطولة سوداني الدوري الممتاز أمام أهلي شندي نمور دارجعل حيث انتهت المباراة التي جمعتهم في الدورة الأولى بالتعادل السلبي .
هلال الملايين الذي جدد جلده بكوكبة من النجوم غلب عليه عنصر الشباب فهناك أكثر من نصف الفريق يعتمد عليهم المدير الفني نبيل الكوكي فتجد أطهر الطاهر ووليد علاء الدين و الصيني و وليد الشعلة و بشه الصغير و البرازيلي جوليام , إضافةً للعقد القديم المتجدد الفريد . لذا سيكون عشاق الموج الأزرق على موعد مع الإبداع و الفن الراقي ليسعد قاعدته العريضية داخل و خارج أرض الوطن .
منظمة التعاون الإسلامي تدعم قطر
عبرت منظمة التعاون الإسلامي التي تُعد دولة قطر عضواً فيها عن دعمها و تأييدها لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022 . و لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح استضافتها لذلك الحدث العالمي , كما نددت بالحملات الإعلامية الغربية ضد قطر . جاء ذلك في بيانٍ أصدرته و نُشر عبر موقعها الرسمي .
آخر الأوتاد :
رمضان كريم و هو شهر فضيل أخذ بجدارة مسمى سيد الشهور و هو ميدان فسيح يتسابق فيه المرء لنيل الحسنات و تنقيه النفوس سعياً نحو السباحة في بحر التقوى . تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ووفقنا جميعاً لصيامه و قيامه و كل عام و المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها بخير و في أمن و أمان .

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد الفكي
 11  0
التعليقات ( 11 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عاشق الهلال 06-21-2015 11:0
    الاخوة الكرام تعمدت منذ الامس عدم التعليق على المقال والاكتفاء بالاطلاع عليه اضافة لما اورده الاخوة المعلقين والذين فات عليهم التطرق على اهم عنصر كان يتوجب نقاشه فى الموضوع ، الا وهو كيفية صناعة القرار فى السودان وقبل التطرق لذلك اعتقد بان اى سودانى يعتز بسودانيته ويؤمن بكرامته يفترض فيه ان يكون على قناعة بان اعتقال الرئيس السودانى ايا كان هذا الرئيس يعتبر امتهانا لكرامة كل سودانى مع ملاحظة ان هذا الرأى لا يعتبر شهادة براءة للرئيس البشير ولشعب السودان الحق فى محاسبته ومحاكمته متى كانت هنالك اسباب تدعو لذلك ولست هنا بصدد الدفاع او توجيه الاتهامات لحاكم او محكوم وانما اسعى لتثبيت حاكمية الشعب السودانى وضرورة ان يكون هو من يحاسب وليس اى جهة اخرى ،،، اما ما يتعلق بصنع القرار فلا ادرى على اى قاعدة استندت الجهات التى اتخذت قرار مشاركة الرئيس فى مؤتمر يعقد فى دولة موقعة على ميثاق المحكمة الدولية لتدخل شعب السودان فى هذا المأزق الحرج لتأتى وبعد عودة الرئيس لتذرف الدموع حمدا لله على النجاة ومن ثم تنجرف كعادتها لتحدثنا عن بطولات يعلم جميعنا انها زائفة حيث لم يتمكن السيد الرئيس من مخاطبة مؤتمر قطع آلاف الاميال فى سبيل حضوره وبالتالى فان النجاح الوحيد لهذه الزيارة هو تمكن السيد الرئيس من مباركة الزيجة الخامسة عشر للرئيس جاكوب زوما ،،، نتمنى ان يكون هذا الموقف السخيف والذى تعرض كل سودانى غيور على وطنه دافعا لصانع القرار السودانى للتفكير الف مرة قبل اتخاذ قرارات تفتقر الى العقلانية والرشاد هذا اذا كان القرار يصنع ، التحية للاستاذ احمد الفكى الذى اثار هذا الموضوع رغم اختلافنا فى التناول ولكن المتفق عليه هو ان مصلحة وعزة السودان هى هدف الجميع وان نظر اليها كل من زاويته
  • #2
    اسد ما وراء البحار 06-20-2015 06:0
    إلا تخجل وتستحي أي رمز هذا الذي تتحدث عنه وأي رمز هذا الذي يدعوك أن تفتخر وتقول كل هذا الكلام الماسخ في شخص واحد هارب وبسببه عانى السودان ما عانى وبسبه وشلة الحراميه المعاه تذوق السودانيون الجمر
  • #3
    الصواعق 06-20-2015 03:0
    اخي احمد
    كم اتمنى ان تكون ما طرحته ان يكون اساسا لحوار مثمر يغير في اسلوب تفكير كثير منا لنتمكن من تأصيل حق الجميع في الحرية وابداء الرأي.. في سبيل تأصيل مفهوم ان لا يفسد الخلاف في الرأي الود بين افراد وجماعات المجتمع... ان لا تضيق الصدور وان يتقبل منا الفرد الآخر.. من السهولة ان تترك الانسان ان يعبر عن رأيه وقناعاته بكل جرأة وبكل حرية وذلك يؤدي الى معرفة الدوافع والتي لا يمكن معالجتها بالعنف وانما بالحوار والاقناع... ان تتصارع الاراء والكلمات مع الحفاظ على قضية الود فذلك خيرا من ان نعمل على هدم القيم والوطن باصرارنا على رؤانا .. ان الصراع الفكري والحوار الصادق الجري
    ء بين البشر هو سبب رئيسي لتقدمهم ... ان الخلاف والاختلاف وفرض الاراء يؤدي الى الحروب والدماء والدمار... الا ترى ان باب الحرية ورأي الاغلبية هو خلاصنا مما نحن فيه من احتراب... انها دعوة للعقلاء لالتقاط القفاز وتغغير ما بنفوسهم...
       الرد على زائر
    • 3 - 1
      الصواعق 06-21-2015 04:0
      شكرا استاذ احمد فقد كسب مناصروا الحق والحرية قلما وراءه فكر ثمين سيقود الكثيرون ان يغيروا ما بأنفسهم ويلجأون للعقول من خلال حوار المنتصر الوحيد فيه هو الحق والحقيقة وهما عنوان الرقي والسمو والتقدم... وان جققنا فقط ذلك النصر من خلال حواراتنا وقبول كل منا الاخر فسيكون المنتصر الوحيد هو السودان وستكون كلمة السودان بالنسبة للكثيرين منا حب وعشق جديدين وستقف الاغلبية كلها لتجعل منه سيدا ورمزا... اتمنى ان يتحقق ذلك بدلا من الروح التي بدأت تتمكن من الكثيرين ممن يرددون اسم ديوان الشاعر الكبير (ملعون ابوكي بلد)... اكرر شكري استاذ احمد فقط علينا ان لا نستسلم ورحلة المليون ميل تبدأ بخطوة..
    • 3 - 2
      أحمد الفكي 06-20-2015 06:0
      لك مني الشكر أجزله أستاذي الفاضل الصواعق ... لقد طالبتك كثيراً و لا أزال أطالبك بأن لا تبخل علينا بحكمتك و أسلوبك الرصين و أنت أهل حكمة و هنيئاً لك بالخير العظيم .
      سأطبق ما دعوتني إليه ... أسأل الله التوفيق .. إنها دعوة للعقلاء
      شكراً لك مثنى و ثلاث و رباع ... شخصي الفقير لله من أنصار الحوار دائماً
      أخي الصواعق لا تحرمنا من قلمك و حكمتك
      أخوك - أحمد الفكي - أوتاد
  • #4
    ابو نجود 06-20-2015 03:0
    والله السودانين الربنا كتب ليهم اكل العيش في حائل في محنة حقيقة .
    احمد الفكي يكتب وازهري احمد يشكر .
    كتابات فرقت بين السودانين المعروفين بالترابط حيث تقسمو الي جاليتين متنافرتين ومجموعة ثالثة بينهما.
    توجه ازهري احمد واحمد الفكي لتقسيم رابطة الهﻻل بحائل بأي مسمى كانت وأسسو رابطة هﻻل الوطن خﻻفا ﻻهل الهﻻل بحائل .
    الي اين انتم ذاهبون بنا ؟. اكل العيش هو اﻻهم حلونا عنا الله يوفق الجميع في ستر حال السودانين بحائل .
  • #6
    د.أزهري أحمد 06-20-2015 10:0
    تحياتي لك أستاذ أحمد ويشرفني أن أكون من المتابعين لمقالاتك والتي أجد فيها رجاحة الرأي وحسن الخلق وعمق التناول والإنصاف ، وقد تشرف مقال اليوم بتناول رمز الأمة وشجاعته التي جعلت من الجنائية حبر على ورق بل وشيعتها إلى مثواها الأخير ، كما أنصفت رئيس جنوب إفريقيا ذاكرا نبل موقفه الذي تفوق فيه على كثير من أبناء جلدتنا وهم يتشدقون (بأخوان كذا وكذا - أغان من التراث ليسوا أهلا لترديدها ) كيف لي أن أوافق على اعتقال سوداني مهما كان انتماؤه إلى جهات غرضية حاقدة - فحقيقة برزت بعض المواقف المستغربة والمستنكرة والمستهجنة فما قيمة هذا القروب الذي يحظر الفرح للوطن ، بل وماقيمة من يقف وراء ذلك وهو يحمل جواز السودان في جيبه وهو لايحمل للسودان ذرة حب ... لا يشرفنا ولا يسعدنا أن ننتمي إلى أي قروب لا يقدم الوطن .. تمنياتنا لهلال السودان بالتوفيق وأن يكسر الصور السابقة للقاءتنا مع الشنداوية ، مباراة يجب أن يدخلها الكوكي بالكتيبة الإفريقية دون فلسفة .....
  • #7
    ابو نجود 06-20-2015 10:0
    نشر غسيل هﻻﻻب حائل .
       الرد على زائر
    • 7 - 1
      mohd 06-20-2015 04:0
      كلام كبير يا صواعق
    • 7 - 2
      الصواعق 06-20-2015 03:0
      ما لا يعرفه الصفوة وليس في تقاليدهم او آدابهم او قيمهم ومبادئهم ان ما يعتبرونه نشر غسيل وسخ ماهو الا الحرية والديمقراطية التي اعتمدوها للتعامل فيما بينهم.. ان من يتابع كتاباتي شخصيا ربما يعتقد اني معارض للنظام او الحكومة ... ولكنه لا يعرف اني امارس حقي في الحرية والديمقراطية واقول رأيي بما يمليه علىي ضميري.. هكذا علمتنا مدرسة الاهلة ... نختلف ونختلف ونختلف كل هذه الاختلافات وتضارب الاراء هو موقف طبيعي وصحي بطور وينقى الفكر ويثبت المباديء السامية... انا اعترض على كاتب المقال على انسحابه وكنت اتمنى ان يعمل على ابعاد المشرف من مهمته بالديمقراطية لعدم ممارسته مبدأ اساسي من مبادي الاهلة... ان شعارنا الله الوطن الهلال لا يتعارضص مع الحرية والديمقراطية وحرية ابدأ الرأي لكل شخص باعتبار انه رأي فرد ومن حقه ان يقوله لعله يقتنع بالردود المفندة لرأيه ويعود للرأي الصالح والذي ليس هو باي حال من الاحوال رأي فرد يفرض على المجموعة.. ان قوة الاهلة وسر تقدمها للامام يكمن في الرأي والرأي الاخر.. لو كان هناك مثالا استند عليه فهو ليس باصدق مما ااتحدث عن نفسي .. فكثيرون يعتقدون انني اعارض النظام والحكومة والبشير فيما اكتب .. الحقيقة انني لا اتعاطى السياسة اطلاقا لاني لا اتطلع ان اكون وزيرا او رئيسا ولكنني مؤمن ان من حقي ان أقول رأيي وان كان ضد الحكومة وأنا لست من المعارضة أن انتمي لها وان كان رأيي يتفق مع رأي الحكومة فانا لست من الموالين...باختصار انا اعتبر نفسي حر... اقول رأيي وهو في النهاية رأيي يمثلني انا ويمثل قناعاتي فمن يرى فيه خطأ فلنتحاور لنصل الى الرأي القاطع والاصح...هكذا تبنى الامم والشعوب والقيم والتقاليد... يجب علينا جميعا ان نحترم الرأي الاخر مهما كان موغلا في الخطأ لكون ان ذلك يعني احترام الاخر وقبول الاخر اولا ثم يمكننا فيما بعد ان تتلاقح الاراء لما في ذلك فائدة للجميع بالوصول للاقتراب من الحقيقة والى الرأي الاصح والامثل... انني اعارض كل من يقول انا او الطوفان لان هذه هي الكتاتورية واعتناق مبدأ الانانية واستعباد الاخرين بالتعامل بدونية معهم ... انني اعارض من يفرض رأيه على الاخرين حتى ولو كنت اتفق معه بنسبة 100 % فيما كتب ... متى نصل نجن كسودانيين الى هذه القواسم المشتركة في الدول المتقدمة.. متى نوسع صدورنا ونقبل بعضنا البعض بشرط ان يطرج كل منا رأيه ورؤيته... متى نعرف اننا بهكذا اسلوب سنتقدم ولن نخطيء ببساطة لاننا نمارس نشر رأي الاغلبية وقد صدق رسولنا الكريم عندما قال (لا تجتمع امتي على باطل)... ان من يخافون على الاسلام او على الاخلاق او المباديء اقول لهم .. ان اقصى خطأ يمكن ان يرتكبه الانسان ويتفق على خطاه الاغلبية من البشر هو الكفر بالله او الاشراك به... وبالرغم من ذلك فقد كان تحدي المولى عز وجل للبشر ان منحهم الحرية الكاملة بقوله فيما يعني قمة الحرية (فمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر) .. المولى عز وجل لم يرغم الانسان على الايمان وانما اعطاه العقل ليفكر ويقرر بارادته الحرة... المولى عز وجل حاور ابليس ومنحه حق ابدأ رأيه بل ولبى له طلبه... ونقطة اخرى هامة ان القرآن نفسه يعلمنا بنصوصه الصريحة ان الملك هو عطاء من الله بمشيئته المنفردة الخالصة(يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء)...وبعد كل ذلك لم يمنعنا الله من ان نقول رأينا وان نتصارع فكريا لنصل للرأي الصحيح الذي يجب علينا عمله واتباعه... لذلك اقول لك اخي احمد الفكي انني اختلف معك فقد كان من المفترض ان تدعوا لسحب الثقة من المشرف لأنه لم يتعامل مع مبدأ حرية الفرد في ابداء رأيه .. المؤلم ايضا ان كلا من المعارضة والموالاة يريدون فرض رأيهم ورؤاهم على الآخرين أى ان كل منهما يؤمن بفرض رأيه او انه صحيح 100% والآخر مخطيء 100% .. مما يعني ان مثقفينا او المتعلمين منا تتأصل الدكتاتورية في نفوسهم وفكرهم وتوجهاتهم وهذا هو اساس تراجع السودان وعدم تقدمه... لقد توصلت لقناعة او معادلة لم يسبق ان اطلعت عليها وهي ان من يفرض رأيه او فكره او يعتقد بانه على حق وغيره على باطل فانه يعني ايمانه واقتناعه بالدكتاتورية والظلم والطغيان بقرض رأيه ورؤيته على الاخرين (وهو الطريق الخاطيء لاقناع الاخرين بفكره) أما الجانب الآخر ممن يرضون قبولا لأنفسهم بالانبطاح والخنوع فانهم يمارسون فكر القطيع... لذا اقول في النهاية (اللهم لا تجعلنا جزارين يذبحون الشياه ولا شياه يذبحها الجزارون)..
  • #9
    أبوعثمان 06-20-2015 10:0
    أستاذنا أحمد الفكى رمضان كريم عليك وعلى كل هلالاب حائل وكل القراء الكرام ومن طول الغيبات جاب الغنائم وبالفعل هذا المقال من الغنائم وهو يتحدث عن موقف جنوب أفريقيا النبيل تجاه السودان ويقول الرئيس جاكوب زوما إن البشير ضيفنا ويشرف بلادنا أن يكون البشير ضيفها وكما تعلم استاذنا أحمد أن السودان أيام عبود منح نيلسون مانديلا الجواز السودانى هو وزوجته مما يجعله يتحرك فى كل أنحاء العالم لينصر قضيته وجنوب أفريقيا حفظت للسودان الجميل أما قروب حائل فقد إستبشرنا بهم خيراً ولكن كون المعارضة تفرض رأيها على القروب أمر يدعو للتفرقة والشتات خاصة فى القضايا الوطنية والبشير هو رمز الودان ورئيسه فيجب مساعدته ضد اعداء الخارج أما داخل الوطن فقد نختلف معه أو نتفق
  • #10
    Abu Ammar 06-20-2015 08:0
    This is what another Islamist wrote about the great escape
    **********************************************************

    في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.
    في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.


    06-19-2015 03:36 AM
    د. عبدالوهاب الأفندي

    في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.. يجب التخلي عن وهم أن البشير جزءاً من الحل،لأنه هو المشكلة

    (1) مررنا وكثير من أهل السودان في مطلع هذا الأسبوع بمحنة عصيبة حين واجه الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير التهديد بالاعتقال وهو يزور جنوب إفريقيا لحضور القمة الافريقية، وهو مصير لم ينج منه إلا بالهرب بتواطؤ من مضيفه الرئيس جاكوب زوما الذي كان سيصبح في ورطة أكبر لو وقع الاعتقال.

    (2)

    لم يكن مصير البشير هو سبب انزعاجنا، فالرجل يستحق الاعتقال وأكثر، ليس فقط جزاء وفاقاً لما قدمت يداه، ولكن لقاء حماقة السفر إلى بلد لا يأمن فيه على نفسه. وفوق ذلك، لقاء ما قصر في القيام به. فقد أتيحت له أكثر من فرصة لإخراج البلاد من أزمتها، ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه. ولكن ما حز في النفس كان تمريغ سمعة البلاد في الوحل، وتعرض الكرامة الوطنية للإذلال في شخص ممثل البلاد في المحافل الدولية.

    (3)

    فها هو الرئيس يضطر مرة أخرى للهرب كأنه لص مطارد، ولم يجد الفرصة حتى لإلقاء كلمته التي قطع آلاف الأميال لإلقائها، وبكلفة باهظة على دافع الضرائب المنهك. وليت هذا كان كل ما في الأمر، بل إن أيا من الزعماء الأفارقة لم يتضامن معه ولو بشطر كلمة. حتى رئيس زمبابوي سيئ الصيت روبرت موغابي، الذي رأس جلسات القمة، وأكثر في حديثه من لوم الامبريالية وتسلطها، لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة في تأييد صديقه المطارد. الكل تحامى رئيسنا المحترم المحبوب تحامي البعير الأجرب.

    (4)

    أما من فتح الله عليهم بالنطق، مثل وزير العدل السنغالي، فقد طالب بتنفيذ أمر الاعتقال في حق الرئيس وألح على ذلك. وقد روت بعض المصادر أن بوتسوانا هددت بإنزال طائرة الرئيس واعتقاله إذا عبر أجواءها. ولا جدوى في هذا المجال لما صدر من تهديدات من وزير الخارجية السوداني الجديد باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تؤيد أمر الاعتقال، لأن السودان ليس لديه ما يهدد به أصلاً.

    (5)

    مثل كل هذا الإذلال والمهانة كارثة وطنية بلا شك، ولكن الأدهى والأمر هو ما صدر عن الوزير ورئيسه وطائفة من المسؤولين من احتفال بهذا «النصر المبين»!! فإنها حقاً مصيبة المصائب أن يكون هم المسؤولين في بلد ما انتظار طائرة الرئيس كلما غادر البلاد، وتنظيم الاحتفالات والمسيرات ابتهاجاً بعودته، كأنه سيف الدولة قافلاً من قتال الروم. فهذه حقاً أم المهازل.

    (6)

    يجب أن نتذكر، بعيداً عن هذا الضجيج، أن مشكلة الجنائية الدولية و «الغرب» مع البشير وموغابي وحسين هبري وتشارلز تيلور ورايلي أودنغا أو أوهورو كنياتا وغيرهم تتعلق بما اقترفت أيديهم في حق مواطنيهم، وليس لثأر بينهم وبين الخارج. بل بالعكس، نجد هؤلاء يتهافتون على خدمة الغرب ويفتخرون بذلك. وقد اعترف وزير خارجية البشير ضمناً بذلك وهو يخاطب الصحافيين بعد عودة رئيسه الميمونة من «غزوة جوهانسبيرغ»، حين قال إن هنالك مجرمين كثر طلقاء، فلماذا يستهدف البشير دون غيره؟ فهو يعترف مشكوراً بأن رئيسه مجرم، ولكنه يعترض على ملاحقته دون بقية المجرمين. ولو أن كل مرتكب جريمة أصر على أن يمكث طليقاً حتى يعتقل كل مجرم آخر لبقيت السجون قاعاً صفصفاً.

    (7)

    لا بد إذن، وقبل كل شيء آخر، من مخاطبة لب المسالة، وهي أن هناك مواطنين سودانيين تعرضوا لأبشع أنواع القتل والتشريد، وملايين غيرهم شردوا، ولا يزالون مشردين تحت سمع الرئيس وبشره. ومن اعتدى على هؤلاء ليسوا نفراً من الجن، بل هم بشر معروفون بأسمائهم وأعيانهم. ورئيس البلاد إزاء هذا في واجد من أمرين: إما أنه متواطئ فيما وقع من إثم وظلم عظيم، كما هي تهمته، أو أنه عجز عن حماية مواطنيه والاقتصاص لهم ممن ظلمهم. وفي الحالين فهو لا يصلح رئيساً.

    (8)

    عندما يتعرض من يتحمل مثل هذه المسؤولية الجسيمة إزاء إزهاق أرواح بعشرات الآلاف، وإخراج الملايين من عباد الله المؤمنين من ديارهم بغير حق للمساءلة والملاحقة من أي جهة كانت، فلا يحق له أن يبحث في عيوب من يسائله عن جرمه. فليست هذه هي القضية. وإذا كان يعترض على الجنائية الدولية، فليختر جهة غيرها يحتكم إليها المظلومون.

    (9)

    خلاصة الأمر أن البشير يستحق ما يتعرض له من مهانة وإذلال، فهو بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير. ولكن البلاد لا تستحق ذلك. وعليه أصبح من الضرورة فك الارتباط بين الاثنين. فليس من العدل أن يتحمل الضحايا الوزر مرتين، مرة بالجناية ومرة بعقوبتها.

    (10)

    ما كشفت عنه التطورات الأخيرة هو ضرورة التخلي عن وهم أن عمر البشير يمكن أن يكون جزءاً من الحل، لأن الرجل هو عين المشكلة. لقد تعلقنا ومعنا كثير بأمل واهٍ حول إمكانية أن ينزل الرجل على حكم العقل، خاصة بعد أن دعا إلى الحوار وبشر به، واستجاب له غالب أهل السودان. ولا شك أن الوصول إلى حل بالتراضي يجنب البلاد كلفة الاضطراب وظلمة المجهول. ولكن يجب أن نعترف بأننا كنا على خطأ، وأن الرجل وبطانته لا خير فيهم. وآخر الدواء الكي كما يقولون. فلينصرف الرجل لخاصة شأنه مشكوراً، إذ يكفي ما اجترحت يداه في حق البلاد حتى هذه اللحظة.

    ❊٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

    د. عبدالوهاب الأفندي
    القدس العربي
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019