• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-22-2024
النعمان حسن

صوت الشارع ... حتى لا يستغل الساسة واصحاب المصالح كرة القدم الفاشلة

النعمان حسن

 4  0  1124
النعمان حسن

لدغة عقرب النعمان



صوت الشارع ... حتى لا يستغل الساسة واصحاب المصالح كرة القدم الفاشلة



عفوا الاخوة القراء اذا ارجأت المقالة الخاصة بمعاناة المواطن بعد
اكتشاف البترول والذهب للغد فلقد فرض على خبرتداولته الصخف عن استضافة
وزارة الاعلام بقاعتها الكبرى ورشة ينظمها مركز دراسات الكرة السودانية
عن دورالطب البديل فى علاج اصابات الملاعب تحددلها يوم امس فكان لابد لى
من وقفة مع هذه الظاهرة بل الظواهر

التى ظللنا نشهدها فى السنوات الاخيرة

ولان كرة القدم اكبر نشاط جماهيرى يحظى باكبر مساحة اعلامية تفوق الصحافة
السياسية وبالرغم من انها افشل القطاعات الرياضية حيث ان علم السودان
لم يرفع عبر مسيرة مايقرب القرن غير مرتين عندما تاهل المنتخب الاولمبى
لاولمبياد ميونخ عام 72 ومنتخب الشباب لكاس العالم للشباب ايطاليا عام
91واما على مستوى الاندية لم يرفع علم السودان فى محفل عالمى حتى اليوم
بل ولم يتوج نادى ببطولة الاندية الافريقية حتى اليوم ومع ذلك درج اصحاب
المصالح السياسية والتجارية على استغلال هذه الجماهيرية والزخم الاعلامى
اللذى صنعه الاعلام الرياضى من الوهم للترويج للصحف ولاجهزة الاعلام

لهذا ظل السودان يشهد فى السنوات الاخيرة ظواهرغريبة غير معبرة عن
الواقع وان عبر بعضها عن الواقع فانها تستغل تجاريا لاغراض خاصة

فلقد ظللنا فى كل عام نشهد قادة سياسيين فى مراكز السيطرة على المال
العام يسخرون سلطتهم على المال العام ويختارون فى كل عام مجموعة من
الرياضيين لايعرف ختى الان كيف وعلى اى اسس ومعايير يتم تحديدهم ومن
هو اللذى يختارهم ولتصحب زياراتهم ضوضاء وصخب اعلامى مصحوبا بمبالغ من
الخذينة العامة حسب مراكز المسئول فى ظروف بل واكياس حسب علو المركز
وان كانت الفكرة نفسها صائبة فى ان يكرم من قدم للوطن واعطاه الا ان
الامر يتتطلب اسس رسمية معلنة ومعروفة يبنى عليها الاختيار وفق معايير
معلنة حتى لاتكون وقفا على مبادرات فردية يمكن ان يساء استغلالها
والمسئولون لا يعلمون انه قد يقف من خلفها سماسرة فى سوق التكريم حتى
لا تبقى امرا مبهما حسب الامزجة الشخصية مع انه مال عام من الخذينة
العامة وهو ملك بلد وشعب من حقه ان يعرف اوجه صرفهبالطرق السليمة

ثانيا بدات فى الافق تفشى نفس الظاهرة بشكل اخر ولا يعرف من يقف وراءها
كما حدث اليوم حيث تمت تسمية مجموعة من قدامى اللاعبين تطوف حاليا
العديد من دول الخليج لا يعرف من المبادر بها ومن وقف على اختيار
اللاعبين والاسس التى انتهجوها لذلك بمعايير يفترض ان تكون معلنة وعبر
اجهزة تملك الكقاءة والحيادية فى ذلك لا ان يفاجأ الوسط الرياضى بالامر
الواقع من خلف الجدران خاصة حيث يقف خلف هذا الامر شخصيات لا يكشفون عن
هويتهم وعن اهليتهم للاختيار مما يثير الشكوك حول دوافع هذا الامر لان
الجاليات السودانية بالخارج سوف تتسابق كعادتها للصرف على هذا الامر بلا
حدود لما يتمتعون به من رغبة فى تكريم من اعطوا للوطن وهو امر لايصح ان
يترك دون ضوابط واسس يقوم عليها واجهزة تتولى الاختبتار بصورة معلنة
ووفق معايير واضحة منعا للقيل والقال

ليس معنى هذا اننى اقلل من القامات التى تردد اسمها من كوكبة قدامى
اللاعبين ولكن غياب الاسس ووضوح الرؤية فى الاختيار والكشف عن الاجهزة
التى تقوم بها فان هذا يقلل من قدرهم فربما يكونوا مستغلين من اصحاب
مصلحة وهم لا يعلمون ما يجرى تحت اسمائهم لغياب الاسس السليمة والمعلنة
والرقابة الواجبة من حهة معتبرة حتى لايصبح هذا الامر تحت قبضة افراد
سواء كاواعلى مستوى الخليح او السودان لهذا لابد ان يتم ذلك عبر مؤسسات
معلنة ومعروفة وخاضعة للمراقبة والمحاسبة من جهات تملك ذلك

حقيقة دفعنى لاثارة هذا الامر خبر اطلعت عليه الامس فى الصحف يقول ان
مركز دراسات الكرة السودانية واعترف هنا بجهلى لعدم معرفتى بهوية هذا
المركز والدور اللذى قام به والكرة السودانية الممعنة فى الفشل ويقول
الخبر انه ينظم ورشة تحت عنوان دور الطب البديل فى علاج اصابات الملاعب
برعاية كريمة من احدى شركات الاعشاب المسمى بالطب البديل وهى الورشة
التى يفترض ان تكون انعقدت بالامس حسب الخبر

كما يشير الخبر على مشاركة فاعلة وغيرمسبوقة من الخبراء والفنيين
وكبار قيادات ورموز الخركة الرياضية ولم يسمى الخبر ماهية الخبراء
لمناقشة امر كهذا كشان طبى لا يملك الكفاءة لمناقشته الا رجال الطب
والاخصائيين فى الاصابات عامة وليس اصابات الملاعب وحدها باعتبار موضوع
الورشة موضوع علمى له رجالاته وليس بينهم على اى حال خبراء كرة القدم
فهئولاء لاشان لهم بمناقشة موضوع علمى بهذا الحجم من الاهمية ومع هذا
فالاعلان اللذى اغفل نشر الخبراء من ذوى العلم الطبى اشار للعديد من
اسماء خبراء كرة القدم من اداريين ومدربين ولاعبين ولا ادرى ماهية
اهليتهم لمناقشة امر طبى يتتطلب علما وتاهيلا اكاديميا خاصا لا
يتوفرفيهم فموضوع الورشة ليس خاص بفنيات الملعب

واللافت هنا ان الورشة تنعقد تحت رعاية واحدة من شركات الطب البديل
والمعروف ان الشركات لا ترعى اى عمل الا لتحقيق مصالح تجارية منه
فالرعاية ليست الا استثمار يهدف الدعاية لمنتحات تحقق الارباح المادية
لهذا فان رعاية شركة عاملة تجاريا فى ذات المجال ينتقص من اهميته لما
يشوبه من دافع تجارى.

اما الجانب الاخير والاكثر اهمية فلقد تضمن الخبر انه سوف يتم فى هذه
الورشة تكريم كوكبة من قادة العمل الرياضى والاعلامى والغرض من هذا
التكريم واضح للجانب الدعائى

ولا ادرى بل من حق المواطن العادى ان يتساءل هل كرة القدم السودانية
قدمت اى نجاح يذكر حتى يحق تكريم رموز هذا المجال سواء كانوا من
الاداريين او الخبراء او الاعلاميين فعلى ماذا يكرمون والسودان الافشل
كرويا ولا وجود او اسم له فى ساحات الكرة العربية او الافريقية ناهيك ان
اقول العالمية وحتى الاعلام فعلى ماذا يكرم وهو يصنع امبارطورية لكرة
القدم من الوهم وادمان الفشل لاغراض تسويقية فعلى ماذا يكرمون اذن لولا
ان التكريم فى خقيقته عمل اعلانى تجارى

ولو ان هذا التكريم طال من حققوا للسودان مشاركته فى اولمبياد 72 و كاس
افريقا عام 70 من اداريى ولاعبى ذلك النجاخ رغم ضالته لوجدنا العذر اما
ان يتم تكريم اداريين ولاعبين واعلام يمثلون رموز الفشل الادارى لانهم
لم يحققوا للسودان اى انجاز فهذاما يستوجب الانكار ويؤكد الدوافع
التجارية خلفه





خارج النص:

شكرا ليك الاخ صواعق اتفق معك فى كل ما ذهبت اليه فقط اقول ليك مصيبتنا
الاتحاد فرض نفسه امبراطورية على الدولة رغم جبرونها وبالمناسبة المؤتمر
الوطنى نفسه هو اللذى جاء بهم نواب فى البرلمان لانه تنازل لمولانا
الميرغنى من الدوائرالتى ترشحوا فيها ولم يقدم منافسين لهم لانه يريدهم
نواب لذلك هو تحالف واضم صوتى لصوتك ان يوكل امر الاتحاد لكبار
اللاعبين الدوليين من اللذين يجمعون بين الملعب والتاهيل الاكاديمى اما
تسميتك لى شخصا اشكرك ولكنى اقول ليك ليس هذا الامر فى اجندتى ولن اقحم
نفسى فى اى موقع وانا فى الثمانينات

- شكرا ليك الاخ نزار صلاح محمد منتظرين سبحانه تعالى يلطف بالرياضة
ويجيب مسئول فى الدولة قادر على تصحيح اوضاعها الخربة باعادة النظرفيها
من الجذور ويمتلك الشجاعة ليحاسب كل من يخرج عن قيم الرياضىة سواء كان
نادى او اعلام والى ذلك الحين العوض على الله ستبقى الساقية لسة مدورة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    نزار صلاح محمد 06-19-2015 12:0
    استاذي العزيز رمضان كريم عليك وعلي جميع محبيك الكرام . عندما نعشق الفشل يكون الحال كما هو الان في ( وطني ) والله شئ يحير حتي المجنون يعني بدل ما ياتونا بفكرة تأهيل الكادر الطبي في اصابات الملاعب وتسقيف ادرات الاندية في كيفية الحد من هذه الظاهرة ب استصلاح ارضية الملعب وغيره من مسببات هذه الظاهرة يأتونا ببدعة جديدة ( الطب البديل ) ب اختصار رباط صليبي كي بنار عضلة خلفية مسح بي زيت سمسم عضلة امامية مسح ثلاث ايام زيت حبة البركة هل هذا هو حل لي مشاكل اصابات الملاعب عندنا وايضا كما اوضحت كسبت هذه الشركات الثقة ب النسبة للجمهور العادي وحققت الارباح من هنا وهناك . لعمري هذه قمة المهاذل حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
  • #2
    الصواعق 06-18-2015 10:0
    الفساد والافساد يتمدد .. المنتفعون يتكاثرون ويبدعون في تنويع اساليبهم... أما آن للكتاب الشرفاء ان يشنوا حملة معاكسة.. ان لم تأت اكلها سيسطر التاريخ لهم انهم قاوموا بما يستطيعوا وسيكتب الله لهم ذلك في صحائفهم.. واعلموا ان محاربتكم لهذا الفساد سيؤتي اكله ولو بعد حين وان قمط لكم احدا حقكم فيخلخلة اركان الفساد فحقكم عند الله باق .. وماعند الله لا ينفد ومن يعطيه الله كائن من كان ان يمنعه ... كلمة الحق ليس فيها تجمل وليس فيها خشية او اختشاء ومن يجامل الاخرين او يوازن في ما بين علاقاته مع البشر فليعلم انهم كلهم ليس في يدهم شيء ليعطوه واتمنى ان نتوكل على الله وهو حسبنا فلن يساطيع كائن من كان ان يمسنا... رجائي من كل الاقلام النظيمة ان تصدع بما تؤمن به ان لا تجامل او تتجمل في الحق ... بدون هكذا اسلوب سنصحو يوما ونجد انفسنا واولادنا واحفادنا تحت انقاض كان يسمى فيما مضى السودان... ان لم نستأصل الفساد اولا فلن نقف على ارجلنا لنسير الى الامام... لكم مثال في تركيا واردوغان ان اول اولوياته كان القضاء على الفساد وعندما نجح تقدمت تركيا خلال عقدين فقط واصبحت من اغنى عشر دول في العالم ... انها دعوة صادقة ابدأوها بكاتب المقال ومعلقيه (الاخ سيف الدين والاخ عاشق الهلال).. فسرعة استجابتهم وردهم بالتعليق يعني ان ما كتبت قد حرك ما بدواخلهم لسبب بسيط انها نظيفة وتتأذى مما يحدث في معظم ان لم يكن كل القطاعات وخاصة القطاع الرياضي الذي اصبح قادته حريصون على مصالحهم الخاصة لانهم لا يعرفون ان وجودهم في هذه الكراسي مصلحة لغير انفسهم... لنبدأ بهؤلاء فانهم قد برهنو وبالادلة القاطعة بانهم جعلوا من قطاع الرياضة والتافس الشريف مرتعا لممارساتهم الفاسدة.. خلصونا منهم فلا تستهينوا باقلامكم انها رصاصات ستصيب كلما ومن يؤذي الوطن في مقتل ولو بعد حين... لا تسكتوا .. لا تصمتوا... لا تتفرجوا... فسيأتي يوما ان تخاذلنا ان نمارس فيه الندم...
  • #3
    عاشق الهلال 06-18-2015 11:0
    لا فض فوك استاذنا الفاضل فما ذكرته حول المؤتمر والطب البديل لا يحدث الا فى سودان العزة فالسودان هو البلد الوحيد فى العالم الذى يمكنك فيه ان تستأجر قناة تلفزيونية وتبث لساعات طوال لعرض والدعاية لادوية غير مجازة فى اى مكان فى العالم لتمدد شركاتك وتتوسع يوميا طالما انك تدفع وفى استطاعتك ان تقول ما تشاء دون اى سند علمى ،،، السودان هو البلد الوحيد فى العالم الذى يسمح لصاحب المال المعالج فى يستغل حاجة المريض الصحية والمادية ليستخدمه كوسيلة دعائية بالحديث عن معاناته قبل ان يفتح عليه الله بمقابلة الرأسمالى المعالج والذى يستطيع خلال ايام لا تزيد عن الخمسة معالجة ما عجز عنه الطب والطبيب فى عشرات السنين ،،، عموما دعونا نتفاءل فقد يكون فى عشبة بن على اليمنى او الغسيل بالماء اليابانى علاجا ناجعا لحالات قطع الرباط الصليبى فيكون لنا سبقا عالميا عجزنا عن تحقيقه من خلال الرياضة فندركه عن طريق الطب الرياضى
  • #4
    سيف الدين خواجه 06-18-2015 11:0
    استاذ الاجيال لو ناديت اذ اسمعت حيا ولا حياة لمن تنادي ...فعلا كما قلت وقلنا مرارا اننا نعيش زمن مافيا في كل ارجاء الدولة ومطالبتك باسس هذه لن يلتفت للها احد لانها المصالح ومافيتها وفعلا منذ اواسط التسعينات اصبحت الرياضة وكرةالقدم خاصة مستهدفه للالهاء وان الانقاذ تنفق هذا المال عشوائيا لتجذب الجماهير وتلهيهم عما يحيق بهم وهو مال ينفق دون تخطيط او حتي فكر والنتيجة هو الفشل المطلوب وها هو الاتحاد يعمل علي الفشل لانها سياسة سارية ويدهم في الماء البارد انما التكريم فقد كتبت لماذا لا يكرم الشهيد عمر عثمان موسكو واسرته وهو مات في رمضان في صلاة التراويح وكذلك بكري عثمان ولعلي كتبت شخصيا عن محمود الزبير قبل رحيله ليكرم ولكن لا حياة لان الانصاف غير موجود بسبب اختلال الموازين والاسس التي قلتها الحكاية كلها هبر في هبر والهاء ومال ضائع وشكرا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019