الكوكي يبني هلال المستقبل
* حريا بنا نحن فتية بني هلال ان نلوك الصبر ونمد في حبائله ونعطي الفرصة السانحة لهذا المدرب التونسي نبيل الكوكي والذي اعتبره هدية السماء لهلال الملايين بفكره الثاقب وجرأته وخبراته التراكمية وهو يقود هلال الملايين في هذا الموسم الذي نرتجي من ورائه ان يكون موسما حافلا بالعطاء والانجازات على الصعيدين المحلي والافريقي لاسيما وهلال العز والفخار قد وضع كلتا قدميه في معمعة الدور ربع النهائي في المنافسات الأفريقية لدوري المجموعات في الطريق الى مرحلة الدور نصف النهائي وصولا الى منصة التتويج طمعا في تطويع هذه البطولة المتمردة التي اعلنت العصيان غير مرة وهي تكشر بانيابها في وجه فتية هلال الملايين وبلاشك فان هذه الامنيات الغالية تراود كل عشاق الهلال على اعتبار انها من اهم الاولويات التي تشغل اذهان الهلاليين ولكن يبقى هنالك الاهم من ذلك بل الاكثر اهمية وهي الجزئية المتعلقة بمستقبل هلال الملايين وهو الامر الذي نري الكابتن نبيل الكوكي يركز عليه ويعطيه جل اهتمامه وهو يمنح الفرصة كاملة غير منقوصة لنجوم المستقبل في هلال الملايين لكي ياخذوا فرصتهم في المباريات التنافسية لكي يكتسبوا الاحتكاك المطلوب والصقل والخبرات التي تجعل منهم نجوم لحاضر الهلال ومستقبله العريض ونحمد لهذا المدرب الشجاع اقدامه على منح الفرص تباعا للصيني ومالك محمد احمد واطهر الطاهر ووليد علاء الدين ووليد الشعلة وجكسا الصغير وفداسي وغيرهم من النجوم الذين يمثلون الغد المشرق لهلال الملايين بعد ان بات عدد من نجومه الكبار يلعبون في خريف العمر الرياضي وهم قاب قوسين أو ادني من ابواب الاعتزال وتبعا لذلك ينبغي بل يجب ان نناصر هذه الخطوة الجريئة التي اقدم عليها المدرب الكوكي ونشد علي يديه لكي يعض عليها بالنواجز أخر الأضراس حتى تؤتي اكلها هلالا قويا شامخا يهز الارض طولا وعرضا امام منافسيه ويدخل الهلع والفزع في نفوسهم قبل ان تحين ساعة النزال .
وهذا الامر بالطبع لن يتحقق بين عشية وضحاها او بين يوم وليلة بل يحتاج الى الوقت لايجاد الفريق القوي المكتمل الصفوف والذي يمكن له ان يشرف هلال الملايين محليا وأقليميا وقاريا فهل سنمتلك الصبر ورباطة الجأش ونعطي المساحة والوقت لهذا المدرب الشاطر ليغير وجه الحياة في خارطة هلال الملايين ام اننا سنصب جام غضبنا ولعناتنا في وجه الكوكي مع اول خسارة او اول اخفاق محلي او خارجي لنطيح به كما اطحنا بفيره من المدربين الذين كان من الممكن ان يقدموا المفيد لهلال الملايين ولكل الذين يستعجلون النتائج الوقتية نقول لهم خذوا العبرة من ادارة الفتح السعودي التي صبرت على المدرب التونسي ستة سنوات حتى ظفر لها في نهاية الامر بكبرى البطولات السعودية مسابقة الدوري الممتاز كحدث غير مسبوق لفريق الفتح النموذجي وكل ذلك لم يتحقق الا بالصبر وطول البال والثقة في قدرات المدرب الذي يتقلد مقاليد الامور الفنية للفريق ويقيني بان الكوتش نبيل الكوكي اهلا للثقة ولابد لنا من ان نعطيه الفرص على الاقل لثلاثة سنوات من عمر الزمان ليقدم كل ماعنده لهلال الملايين وعندها سنعرف اى معدن من المدربين هو الكوكي.
التمريرة... الأخيرة
قال تعالى كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به .. تصوموا وتفطروا على خير وعساكم من عواده
* حريا بنا نحن فتية بني هلال ان نلوك الصبر ونمد في حبائله ونعطي الفرصة السانحة لهذا المدرب التونسي نبيل الكوكي والذي اعتبره هدية السماء لهلال الملايين بفكره الثاقب وجرأته وخبراته التراكمية وهو يقود هلال الملايين في هذا الموسم الذي نرتجي من ورائه ان يكون موسما حافلا بالعطاء والانجازات على الصعيدين المحلي والافريقي لاسيما وهلال العز والفخار قد وضع كلتا قدميه في معمعة الدور ربع النهائي في المنافسات الأفريقية لدوري المجموعات في الطريق الى مرحلة الدور نصف النهائي وصولا الى منصة التتويج طمعا في تطويع هذه البطولة المتمردة التي اعلنت العصيان غير مرة وهي تكشر بانيابها في وجه فتية هلال الملايين وبلاشك فان هذه الامنيات الغالية تراود كل عشاق الهلال على اعتبار انها من اهم الاولويات التي تشغل اذهان الهلاليين ولكن يبقى هنالك الاهم من ذلك بل الاكثر اهمية وهي الجزئية المتعلقة بمستقبل هلال الملايين وهو الامر الذي نري الكابتن نبيل الكوكي يركز عليه ويعطيه جل اهتمامه وهو يمنح الفرصة كاملة غير منقوصة لنجوم المستقبل في هلال الملايين لكي ياخذوا فرصتهم في المباريات التنافسية لكي يكتسبوا الاحتكاك المطلوب والصقل والخبرات التي تجعل منهم نجوم لحاضر الهلال ومستقبله العريض ونحمد لهذا المدرب الشجاع اقدامه على منح الفرص تباعا للصيني ومالك محمد احمد واطهر الطاهر ووليد علاء الدين ووليد الشعلة وجكسا الصغير وفداسي وغيرهم من النجوم الذين يمثلون الغد المشرق لهلال الملايين بعد ان بات عدد من نجومه الكبار يلعبون في خريف العمر الرياضي وهم قاب قوسين أو ادني من ابواب الاعتزال وتبعا لذلك ينبغي بل يجب ان نناصر هذه الخطوة الجريئة التي اقدم عليها المدرب الكوكي ونشد علي يديه لكي يعض عليها بالنواجز أخر الأضراس حتى تؤتي اكلها هلالا قويا شامخا يهز الارض طولا وعرضا امام منافسيه ويدخل الهلع والفزع في نفوسهم قبل ان تحين ساعة النزال .
وهذا الامر بالطبع لن يتحقق بين عشية وضحاها او بين يوم وليلة بل يحتاج الى الوقت لايجاد الفريق القوي المكتمل الصفوف والذي يمكن له ان يشرف هلال الملايين محليا وأقليميا وقاريا فهل سنمتلك الصبر ورباطة الجأش ونعطي المساحة والوقت لهذا المدرب الشاطر ليغير وجه الحياة في خارطة هلال الملايين ام اننا سنصب جام غضبنا ولعناتنا في وجه الكوكي مع اول خسارة او اول اخفاق محلي او خارجي لنطيح به كما اطحنا بفيره من المدربين الذين كان من الممكن ان يقدموا المفيد لهلال الملايين ولكل الذين يستعجلون النتائج الوقتية نقول لهم خذوا العبرة من ادارة الفتح السعودي التي صبرت على المدرب التونسي ستة سنوات حتى ظفر لها في نهاية الامر بكبرى البطولات السعودية مسابقة الدوري الممتاز كحدث غير مسبوق لفريق الفتح النموذجي وكل ذلك لم يتحقق الا بالصبر وطول البال والثقة في قدرات المدرب الذي يتقلد مقاليد الامور الفنية للفريق ويقيني بان الكوتش نبيل الكوكي اهلا للثقة ولابد لنا من ان نعطيه الفرص على الاقل لثلاثة سنوات من عمر الزمان ليقدم كل ماعنده لهلال الملايين وعندها سنعرف اى معدن من المدربين هو الكوكي.
التمريرة... الأخيرة
قال تعالى كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به .. تصوموا وتفطروا على خير وعساكم من عواده