راي رياضي
جوليام والأمل
تجاوز الهلال أمس ضيفه العنيد الامل العطبراوي ، وتاهل لنصف نهائي كأس السودان، بعد الفوز عليه بهدفين مقابل هدف في مباراة يقال انها كانت مثيرة وقوية.
لم نشاهد المباراة، لانها لم تكن منقولة على اي فضائية، وهذا الأمر يحسب على قادة الاتحاد، ويؤكد فشلهم الذريع في تسويق المسابقة التي تحمل اسم السودان.
دفع مدرب الهلال الكوكي بتشكيلة غاب عنها عدد كبير من الدوليين امثال مساوي وفداسي ونزار حامد والشغيل وصلاح الجزولي، ومع ذلك حسم الامر.
اللعب بتشكيلة تضم 5 لاعبين شباب هم : محمود محمد وعماد الصيني ووليد علاء الدين واطهر الطاهر ووليد الشعلة ، امام فريق قوي وخبير كالأمل يحسب للكوكي.
تشكيلة الهلال تظل متاحة لكل المبدعين في الكشف الازرق، اعتمادا على مبدأ التدوير الذي انتهجه المدرب التونسي للمحافظة على مستوى الجميع.
ضرب الكوكي عصفورين بحجر واحد، امس، فالى جانب انه اتاح الفرصة لعدد مقدر من الوجوه الجديد، فانه كسب المباراة وتاهل لدور الاربعة.
لا نستطيع ان نحكم على مستوى المهاجم البرازيلي جوليام الذي دفع به الكوكي من البداية في لقاء أمس، من مباراة واحدة او حتى ثلاثة او اربعة.
تقييم اللاعبين الذين ياتون من بعيد ، يحتاج الى وقت اطول وتجارب اكثر، وسياتي اليوم الذي سيحققون فيه النجاح اذا وجدوا التشجيع والدعم.
ولذلك ينبغي علينا جميعا كهلالاب ان نشد من ازر هذا اللاعب ونقف بجانبه ونرفع من معنوياته، في وجه الحملة المتوقعه ضده من اعلام المريخ.
هكذا هم، بني الاحمر لا هم لهم غير تنظيم الحملات لاحباط وتدمير المواهب التي ياتي بها الهلال من الخارج ، لانهم فقراء في هذا الجانب.
سنسمع وسنقرأ من اليوم فصاعدا، المقالات التي تقلل من قيمة وشأن هذا اللاعب، ومن موهبته، وتصفه بالقاب ما انزل الله بها من سلطان، كما حدث لغيره من الموهوبين.
من قبل قللوا من قدر المهاجم المالي تراوري عندما كان في كشف الهلال ، وقالوا انه (ماسورة) رغم انه ترك الفريق الازرق وهو هداف للدوري.
وعندما انهى الهلال التعاقد معه لعدم الانضباط وسوء السلوك سارعوا بتسجيله بمبلغ فلكي، متجاهلين الاسباب التي عجلت بنهايته من الفريق الازرق.
وها هو اليوم يكرر افعاله السيئة التي كان يمارسها في الهلال مع المريخ، بل وياتي بافظع منها للدرجة التي جعلت المريخ يتقدم بشكوى رسميى ضده.
مباراة الامل برهنت على شجاعة مدرب الهلال التونسي نبيل الكوكي، واكدت انه ينظر لمستقبل الفريق ، ولو لا ذلك لما تردد باشراك الدوليين منذ البداية.
نبارك للهلال الفوز والتاهل لدور الاربعة، مع امنياتنا القلبية للفرسان بتقديم مباراة رائعة وممتعة ونتيجة ايجابية امام المريخ تؤهلهم لنصف النهائي.
وربنا يدينا الفي مرادنا.
آخر الكلام
اذا حسبنا المبالغ التي دفعها المريخ لتسجيل نجوم الهلال الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في العشر سنوات الماضية ، ستندهشون من ارقامها.
وسنذكر هنا ابرز اللاعبين مع ارقام تقريبية للمبالغ التي قبضوها مقابل التسجيل.
سنبدأ بهيثم طمبل الذي سجلوه بـ 400 الف دولار، وهذه تساوي بحساب اليوم خمسة مليارات، فيما دفعوا لهيثم مصطفى 600 مليون ولعلاء الدين يوسف مليار.
وتسلم المعز وعمر بخيت مليار، اما تراوري فيقال ان راتبه الشهري يزيد عن المائة مليون، يعني سنته بمليار ومئتي مليون جنيه.
وهناك النيجيري كلتشي الذي وقعوا مع بثمانمائة الف دولار لمدة سنتين ، ومجاهد احمد محمد واحمد الباشا وغيرهم من المشاطيب.
اما مليارات بكري المدينة الثلاثة فلم نحسبها لان اللاعب لم يشطب من الهلال او يتم الاستغناء عنه، لكنه وقع للمريخ بطريقة غير قانونية.
واحد شاطر يحسب هذه المبالغ.
نسأل .. لماذا يحصر المريخ نفسه في تسجيل مشاطيب الهلال وبتلك المبالغ الكبيرة ؟، هل لعدم قدرته على اكتشاف المواهب، ام قناعة من ادارته بان الهلال هو من يأتي بافضل اللاعبين حتى ولو كانوا غير منضبطين؟.
لم نقصد التقليل من قدر مدرب المنتخب الوطني محمد عبدالله مازدا عندما انتقدناه أمس، كما فهم البعض، فمازدا كما هو معروف من المدربين المتميزين والمتفوقين اكاديميا.
ونحفظ له انه ظل يدرب المنتخب بدون مقابل حتى وقت قريب، وقد ساهم في تاهله لنهائيات امم افريقيا في غانا بعد 30 سنة من الغياب.
لكن هذا لا يعني ان يكون هو الخيار الاوحد والدائم، ويقبل بتدريب منتخب يحمل اسم السودان دون ان يوفروا له الحد الادنى من الاعداد.
القبول بقيادة المنتخب، بدون اعداد او دعم من الدولة او الاتحاد لا يعفي مازدا من المسؤولية اذا حدث اخفاق، ولا يحميه من النقد.
وداعية : دعم الصقور واجب وطني.
.Rawa_60@yahoo.com
جوليام والأمل
تجاوز الهلال أمس ضيفه العنيد الامل العطبراوي ، وتاهل لنصف نهائي كأس السودان، بعد الفوز عليه بهدفين مقابل هدف في مباراة يقال انها كانت مثيرة وقوية.
لم نشاهد المباراة، لانها لم تكن منقولة على اي فضائية، وهذا الأمر يحسب على قادة الاتحاد، ويؤكد فشلهم الذريع في تسويق المسابقة التي تحمل اسم السودان.
دفع مدرب الهلال الكوكي بتشكيلة غاب عنها عدد كبير من الدوليين امثال مساوي وفداسي ونزار حامد والشغيل وصلاح الجزولي، ومع ذلك حسم الامر.
اللعب بتشكيلة تضم 5 لاعبين شباب هم : محمود محمد وعماد الصيني ووليد علاء الدين واطهر الطاهر ووليد الشعلة ، امام فريق قوي وخبير كالأمل يحسب للكوكي.
تشكيلة الهلال تظل متاحة لكل المبدعين في الكشف الازرق، اعتمادا على مبدأ التدوير الذي انتهجه المدرب التونسي للمحافظة على مستوى الجميع.
ضرب الكوكي عصفورين بحجر واحد، امس، فالى جانب انه اتاح الفرصة لعدد مقدر من الوجوه الجديد، فانه كسب المباراة وتاهل لدور الاربعة.
لا نستطيع ان نحكم على مستوى المهاجم البرازيلي جوليام الذي دفع به الكوكي من البداية في لقاء أمس، من مباراة واحدة او حتى ثلاثة او اربعة.
تقييم اللاعبين الذين ياتون من بعيد ، يحتاج الى وقت اطول وتجارب اكثر، وسياتي اليوم الذي سيحققون فيه النجاح اذا وجدوا التشجيع والدعم.
ولذلك ينبغي علينا جميعا كهلالاب ان نشد من ازر هذا اللاعب ونقف بجانبه ونرفع من معنوياته، في وجه الحملة المتوقعه ضده من اعلام المريخ.
هكذا هم، بني الاحمر لا هم لهم غير تنظيم الحملات لاحباط وتدمير المواهب التي ياتي بها الهلال من الخارج ، لانهم فقراء في هذا الجانب.
سنسمع وسنقرأ من اليوم فصاعدا، المقالات التي تقلل من قيمة وشأن هذا اللاعب، ومن موهبته، وتصفه بالقاب ما انزل الله بها من سلطان، كما حدث لغيره من الموهوبين.
من قبل قللوا من قدر المهاجم المالي تراوري عندما كان في كشف الهلال ، وقالوا انه (ماسورة) رغم انه ترك الفريق الازرق وهو هداف للدوري.
وعندما انهى الهلال التعاقد معه لعدم الانضباط وسوء السلوك سارعوا بتسجيله بمبلغ فلكي، متجاهلين الاسباب التي عجلت بنهايته من الفريق الازرق.
وها هو اليوم يكرر افعاله السيئة التي كان يمارسها في الهلال مع المريخ، بل وياتي بافظع منها للدرجة التي جعلت المريخ يتقدم بشكوى رسميى ضده.
مباراة الامل برهنت على شجاعة مدرب الهلال التونسي نبيل الكوكي، واكدت انه ينظر لمستقبل الفريق ، ولو لا ذلك لما تردد باشراك الدوليين منذ البداية.
نبارك للهلال الفوز والتاهل لدور الاربعة، مع امنياتنا القلبية للفرسان بتقديم مباراة رائعة وممتعة ونتيجة ايجابية امام المريخ تؤهلهم لنصف النهائي.
وربنا يدينا الفي مرادنا.
آخر الكلام
اذا حسبنا المبالغ التي دفعها المريخ لتسجيل نجوم الهلال الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في العشر سنوات الماضية ، ستندهشون من ارقامها.
وسنذكر هنا ابرز اللاعبين مع ارقام تقريبية للمبالغ التي قبضوها مقابل التسجيل.
سنبدأ بهيثم طمبل الذي سجلوه بـ 400 الف دولار، وهذه تساوي بحساب اليوم خمسة مليارات، فيما دفعوا لهيثم مصطفى 600 مليون ولعلاء الدين يوسف مليار.
وتسلم المعز وعمر بخيت مليار، اما تراوري فيقال ان راتبه الشهري يزيد عن المائة مليون، يعني سنته بمليار ومئتي مليون جنيه.
وهناك النيجيري كلتشي الذي وقعوا مع بثمانمائة الف دولار لمدة سنتين ، ومجاهد احمد محمد واحمد الباشا وغيرهم من المشاطيب.
اما مليارات بكري المدينة الثلاثة فلم نحسبها لان اللاعب لم يشطب من الهلال او يتم الاستغناء عنه، لكنه وقع للمريخ بطريقة غير قانونية.
واحد شاطر يحسب هذه المبالغ.
نسأل .. لماذا يحصر المريخ نفسه في تسجيل مشاطيب الهلال وبتلك المبالغ الكبيرة ؟، هل لعدم قدرته على اكتشاف المواهب، ام قناعة من ادارته بان الهلال هو من يأتي بافضل اللاعبين حتى ولو كانوا غير منضبطين؟.
لم نقصد التقليل من قدر مدرب المنتخب الوطني محمد عبدالله مازدا عندما انتقدناه أمس، كما فهم البعض، فمازدا كما هو معروف من المدربين المتميزين والمتفوقين اكاديميا.
ونحفظ له انه ظل يدرب المنتخب بدون مقابل حتى وقت قريب، وقد ساهم في تاهله لنهائيات امم افريقيا في غانا بعد 30 سنة من الغياب.
لكن هذا لا يعني ان يكون هو الخيار الاوحد والدائم، ويقبل بتدريب منتخب يحمل اسم السودان دون ان يوفروا له الحد الادنى من الاعداد.
القبول بقيادة المنتخب، بدون اعداد او دعم من الدولة او الاتحاد لا يعفي مازدا من المسؤولية اذا حدث اخفاق، ولا يحميه من النقد.
وداعية : دعم الصقور واجب وطني.
.Rawa_60@yahoo.com
بعدين وليد والشغيل وفيصل موسى وحتى لاعبى الرديف ماوريتنا سجلتوهم بى كم
وايفوسا ووارغو ديل براهم دايرين اله حاسبه صحيح الجمل مابشوف عوجة رقبتو
عن اى مواهب تتحدث قصدك المواسير واليوناميد
ياخى شوف ليك حاجه تانيه غير الكتابه