الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
رأس اتحاد الكرة مطلب شعبي
فشل في تجهيز المنتخب وتطبيق القوانين بعدالة وتطوير اللعبة
محاولات الاتحاد لجعل الدولة شماعة لفشل المنتخب اسطوانة مشروخة
× طالبت في مقالي أمس عن مباراة منتخبي السودان وسيراليون المدرب مازدا بالاستقالة اذا كان يملك ذرة من المهنية والانتماء للوطن بعد المستوى المخجل الذي ظهر به المنتخب في مباراته الأخيرة وفشله الذريع في تطوير مستوى المنتخب بعد سنين طويلة من توليه لهذه المسؤولية والتي تفرض عليه ان يكون أميناً مع نفسه ويعترف بعدم قدرته على تحقيق اي نجاحات مع المنتخب الذي يحمل شعار البلاد ويعتبر عنواناً لتاريخها وحضارتها وتطورها في مختلف المجالات..
× ونواصل اليوم الحديث ونطالب اتحاد الكرة بالاستقالة بعد فشله الذريع في اعداد المنتخب وتجهيزه لمباراة سيراليون في تصفيات البطولة الافريقية التي اخطره الاتحاد الافريقي بموعدها قبل فترة طويلة من الزمن ولكنه لم يعر هذا الامر اي اهتمام لانشغاله بانتخابات الاتحاد الدولي وعودة بلاتر مرة أخرى للرئاسة والتي تعتبر في نظره أهم مليون مرة من اعداد المنتخب الذي يري ان يتنصل في كل مرة من مسؤولياته نحوه والقاء اللوم على الدولة التي قدمت الكثير من خلال ما ذكره الوزير وأوضحته وزارة المالية ولكن الاتحاد يصر على ان يجعل من الدولة الشماعة التي يعلق عليها في كل مرة فشل المنتخب والذي يعتبر اعداده وتجهيزه وتوفير الاموال له من صميم واجباته ومهامه..
× ولم يقتصر فشل الاتحاد على عدم قدرته على اعداد المنتخب بل تعداه الى تراجع مستوى الكرة في عهده الى اسوأ مستوياتها وأصبحت موضع التندر والاستهزاء من بعض المعلقين الاجانب الذين يحللون مباريات المنتخب والاندية السودانية, كما فشل الاتحاد في تنظيم الموسم والتطبيق العادل للقوانين وفرض الانضباط والمحافظة على قيم اللعبة وأخلاقياتها كما حدث في قضية بكري المدينة الذي اساء لحكام مباراة المريخ والامل بالفاظ بذيئة ونابية وحاول الاعتداء على الحكم المساعد في مظهر مؤسف شاهده الملايين على شاشات التلفزيون ورغم ذلك سمح له الاتحاد بالمشاركة مع المريخ امام الامل ورفض تسليم خطاب الاتحاد اعادة المباراة للامل في مهزلة ذبحت فيها القوانين والاخلاقيات واكدت بما لا يدع مجالاً للشك ان هذا الاتحاد الذي هو على استعداد لفعل اي شيء من اجل المريخ يجب ان يذهب غير مأسوف عليه بعد ان تحول الى وسيلة هدم وتدمير للعبة بانحيازه السافر للنادي الاحمر وفشله في وضع اي خطط أو برامج لتطوير اللعبة بالمراحل السنية والتي لن تقوم للكرة قائمة بدونها مهما توفر لها من امكانيات مادية لأن الاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يلعب بالفطرة والسليقة ولا يتمتع بأي مهارات وقدرات فنية وتكتيكية قد اثبت فشله الذريع خلال الاربعين عاماً الماضية والتي لم تحقق فيها الكرة السودانية اي انجازات سوى بعض الومضات والاشراقات بالصدفة والاجتهاد وليس عن جدارة واقتدار..
× خلاصة القول ان الاتحاد الذي فقد ارادته وقراره ويدير هذه المؤسسة باسلوب المجاملات والترضيات وتحقيق المصالح ويقودها نحو الهاوية يجب عليه ان يستقيل اذا كان قد تبقى لديه شيئاً من الحرص على مصلحة اللعبة وبالعدم يجب على الوزير ان يصدر قراراً بحله دون اي اعتبار لفزاعة الفيفا الذي كان يخيف الحكومات بأهلية وديمقراطية الرياضة واتضح انه غارق في الفساد حتى اذنيه لأن من يمارس الرشوة والابتزاز وغسيل الاموال لا يمكن ان يكون حريصاً على تطبيق القوانين لمصلحة الاتحادات الوطنية التي تقف معه بالحق والباطل..!
محمد أحمد دسوقي
رأس اتحاد الكرة مطلب شعبي
فشل في تجهيز المنتخب وتطبيق القوانين بعدالة وتطوير اللعبة
محاولات الاتحاد لجعل الدولة شماعة لفشل المنتخب اسطوانة مشروخة
× طالبت في مقالي أمس عن مباراة منتخبي السودان وسيراليون المدرب مازدا بالاستقالة اذا كان يملك ذرة من المهنية والانتماء للوطن بعد المستوى المخجل الذي ظهر به المنتخب في مباراته الأخيرة وفشله الذريع في تطوير مستوى المنتخب بعد سنين طويلة من توليه لهذه المسؤولية والتي تفرض عليه ان يكون أميناً مع نفسه ويعترف بعدم قدرته على تحقيق اي نجاحات مع المنتخب الذي يحمل شعار البلاد ويعتبر عنواناً لتاريخها وحضارتها وتطورها في مختلف المجالات..
× ونواصل اليوم الحديث ونطالب اتحاد الكرة بالاستقالة بعد فشله الذريع في اعداد المنتخب وتجهيزه لمباراة سيراليون في تصفيات البطولة الافريقية التي اخطره الاتحاد الافريقي بموعدها قبل فترة طويلة من الزمن ولكنه لم يعر هذا الامر اي اهتمام لانشغاله بانتخابات الاتحاد الدولي وعودة بلاتر مرة أخرى للرئاسة والتي تعتبر في نظره أهم مليون مرة من اعداد المنتخب الذي يري ان يتنصل في كل مرة من مسؤولياته نحوه والقاء اللوم على الدولة التي قدمت الكثير من خلال ما ذكره الوزير وأوضحته وزارة المالية ولكن الاتحاد يصر على ان يجعل من الدولة الشماعة التي يعلق عليها في كل مرة فشل المنتخب والذي يعتبر اعداده وتجهيزه وتوفير الاموال له من صميم واجباته ومهامه..
× ولم يقتصر فشل الاتحاد على عدم قدرته على اعداد المنتخب بل تعداه الى تراجع مستوى الكرة في عهده الى اسوأ مستوياتها وأصبحت موضع التندر والاستهزاء من بعض المعلقين الاجانب الذين يحللون مباريات المنتخب والاندية السودانية, كما فشل الاتحاد في تنظيم الموسم والتطبيق العادل للقوانين وفرض الانضباط والمحافظة على قيم اللعبة وأخلاقياتها كما حدث في قضية بكري المدينة الذي اساء لحكام مباراة المريخ والامل بالفاظ بذيئة ونابية وحاول الاعتداء على الحكم المساعد في مظهر مؤسف شاهده الملايين على شاشات التلفزيون ورغم ذلك سمح له الاتحاد بالمشاركة مع المريخ امام الامل ورفض تسليم خطاب الاتحاد اعادة المباراة للامل في مهزلة ذبحت فيها القوانين والاخلاقيات واكدت بما لا يدع مجالاً للشك ان هذا الاتحاد الذي هو على استعداد لفعل اي شيء من اجل المريخ يجب ان يذهب غير مأسوف عليه بعد ان تحول الى وسيلة هدم وتدمير للعبة بانحيازه السافر للنادي الاحمر وفشله في وضع اي خطط أو برامج لتطوير اللعبة بالمراحل السنية والتي لن تقوم للكرة قائمة بدونها مهما توفر لها من امكانيات مادية لأن الاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يلعب بالفطرة والسليقة ولا يتمتع بأي مهارات وقدرات فنية وتكتيكية قد اثبت فشله الذريع خلال الاربعين عاماً الماضية والتي لم تحقق فيها الكرة السودانية اي انجازات سوى بعض الومضات والاشراقات بالصدفة والاجتهاد وليس عن جدارة واقتدار..
× خلاصة القول ان الاتحاد الذي فقد ارادته وقراره ويدير هذه المؤسسة باسلوب المجاملات والترضيات وتحقيق المصالح ويقودها نحو الهاوية يجب عليه ان يستقيل اذا كان قد تبقى لديه شيئاً من الحرص على مصلحة اللعبة وبالعدم يجب على الوزير ان يصدر قراراً بحله دون اي اعتبار لفزاعة الفيفا الذي كان يخيف الحكومات بأهلية وديمقراطية الرياضة واتضح انه غارق في الفساد حتى اذنيه لأن من يمارس الرشوة والابتزاز وغسيل الاموال لا يمكن ان يكون حريصاً على تطبيق القوانين لمصلحة الاتحادات الوطنية التي تقف معه بالحق والباطل..!
النقطة اﻻخرى وهي مرتبطة بمقدمة تعليقي وهو انني كنت ساحترم مقالك لو أنك ذكرت اي سابقة من انتهاكات الاتحاد العام لصالح الهلال وهي سوابق كثيرة لا تحصى وﻻ تعد من زمن ابوحراز وشداد وﻻ اظنك بغافل عنها. احترموا انفسكم لنحترمكم ونحترم ما تكتبوه
2 . هؤلاء الناس يجب أن يذهبوا اليوم قبل الغد ، غير مأسوف عليهم ،وحتي بعد ذهابهم تطوير اللعبة يحتاج الي زمن حتي ازالة انقاضهم