• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
رأي حر

الادارى المشلول (1)

رأي حر

 0  0  796
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
الادارى المشلول (1)
اذا ما حرصنا على استخدام اشد عبارات التفاؤل فى تحليل الوضع الادارى الرياضى لتاركى المناصب بالاندية الرياضية فى السودان .فان الحالة الادارية تبدوا و كانها طائر له جناحان ..كلاهما يطير فى عكس الاخر .وحتى اذا تمكن احدهما ان يثبت انه اقوى من الثانى ..فانه لن يستطيع بمفرده ان يبقى طائرا محلقا ..وسوف يكون كل الامل هو ان تاتيه معجزة حتى لايسقط
هذه الصياغة المتفائلة
.لكن الواقع الادارى لبعض الادارين الذين تركوا الاضواء والشهرة يشير الى ما هو مختلف وشديد التعقيد وبل يسبب الاحباط لاى ادارى يريد ان تتمكن هذه الصفات البالية من العثور على ذاته
..الواقع المؤلم يقول اننا اما م اداريين يعانون من انفصام .لهم شخصيتان واحدة تنفى والثانية تفعل العكس فى وقت اخر كل شئ له وجهان القرار عندهم له صيغتان
والادارة المتضاربة والنوايا الاصلاحية لا يمكنها ان تفرض رغبتها على ازرع التنفيذ والمحافظة على تاريخ سابق لبعض الاداريين التى تخطاهم الوسط الرياضى مهما كانت بصماتهم الواضحة فى المجال الادارى الكروى والاندية الرياضية والمؤسسات ايضا .
فى الديمقراطية المعروفة التى نتزين بها فى جمعياتنا العمومية فى الاندية الرياضية لاختيار الاشخاص لمناصب معروفة نبنى عليها السياسات الادارية
و فى المجال الرياضى يكون اختلاف الراى دليل حيوية .وتعبير عن تفاعل ادارى واجتماعى ورياضى مثمر.
وقد يكون هذا الاختلاف فى بعض الاحيان توزيعا مفهوما ومقبولا للادوار الا ان المتعاملين مع هذه الديمقراطية فى الاندية الرياضية وتاركى المناصب فيها يجدون انفسهم فى النهاية بعد ترك مناصبهم فى مجالس الادارات للاندية امام توجهات اخيرة معلنة ومحددة ..هى التى تطبق بالفعل .
اما الفصام فهو فى المجمتع الادارى للاندية حالة نفسية ونرجسية تبيح المحظورات لما قدمه الادارى من انجاز او اخفاق تابعه بعد ترك المنصب الادارى بالنادى وتركه الاضواء والشهرة .والتى لا تنتهى بين يوم وليلة او مجرد ان جناحا قد انتقص.
فرصة التمكين .وهى فى غالبية الاحوال عند الادارى تارك المناصب فى الرياضة عموما او حتى الحياة الاخرى تتجاوز نقطة التضارب والصدام وتصل بالانجازات السابقة له الى مرحة الشلل الوقتى .
نافذة
وربما يكون ما جرى فى الشارع الرياضى الهلالى الذى يحمل اسم رئيس سابق له مثالا عابرا وبسيطا وان كان لا يخلوا من الدلالات المتنوعة التى تحمل تبخيس الشخصيات المعروفة لتاكيد هذه الحالة الوضعية الادارية التى تنفى واخرى تاكد دعم الاخرين لمجلس الهلال فتى الفترات الماضية فى عمر مجلسه باعتبارها قوة اضافية لمجلس الهلال فى حينه.
.تمكنت هذه القوى من تقديم دعم باى الاشكال لمجلس الهلال .ولكن نفس القوى لم تستطيع ان ترفع صورة جدارية ملونة وهى خارج حدود مجلس الهلال لتجمل نفسها حتى لاياتى دعمها منقوصا وعاجزا وبلا فاعالية ولا سيما بعض ممثلى الفريق الاخر قرروا وفق ما اعلن بعض الاشخاص الذين لهم القدح المعلى فى توصيل الدعم وفق ما اعلن فى الصحف لسد او نقصان سفرية للفريق او تحفيز للاعبين .
نافذة اخيرة
مثال اخر للتناقض والتضارب نجده حين نقول ان رئيس النادى حينها يعادى كل داعم وهو نفسه قدم دعم بشكل او اخر نوعا من المساندة فى حقب زمنية متفاوتة فمثل هذه الاحوال المتكررة بين تركى المناصب الادارية والكيان.
وحين تفلح ازرع التشدد فى عرقلة النوايا الاصلاحية لاعادة العلاقات بين الاداريين ان صوات اعلامية رياضية داخل مجتمع الهلال تخرج لكى تلوى عنق الحقائق وتتنصل من اى دعم عن طريقها اى مجلسها .
خاتمة
والواقع ان ذلك ليس سوى جزاء من محاولات التيار الانفصامى لبعض الادارين تاركى المناصب ....

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019