• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
النعمان حسن

الفيفا والاتحادات اصبحت هيئات ربحية تثرى الاداريين

النعمان حسن

 0  0  929
النعمان حسن
م




الفيفا والاتحادات اصبحت هيئات ربحية تثرى الاداريين





الان وبعد ان اصبح فساد الفيفا ملفا ثابتا بالمستندات وباعتراف اطراف
رسمية فى الفيفا ضالعة فيه نفسها ولم يعد الحديث عن الفساد فى الاتحاد
الدولى شانا اعلاميا قابلا للانكار والسكوت عنه وتجاهله

ولكن ما يستحق الوقوف فيه ودراسته بعمق لخطورته ان معالجة الفساد نفسه
فى الفيفا يتتطلب مراجعة جذرية لاخطاءتاريخية للكثير من ممارساتها فى
السنوات الاخيرة وتحديدا منذ تولى امرها بلاتر اللذى يتمتع بذكاء تجارى
واستثمارى مكنه من ان يهيمن علي مفاتيح اللعبة لمصلحته واتباعه لان
ضلوع الفيفا فى الفساد لم يات عشوائيا وانما تم التخطيط له بذكاء وحنكة
فى استغلال الموقف

فالفيفا حسب سجلها القانونى الرسمى مسجلة تحت القانون السويسرى كمؤسسة
طوعية وتحديد واؤكد على هذه الكلمة انها طوعية غبر ربحية ومعنى ان تكون
منظمة غبر ربحية فانها لا يجوز لها ان تمارس عملا تجاربا لانه ليس هناك
ممارسة لعمل تجارى لا يكون مردوده الربح

ولوعدنا لخلفية الفيفا تاريخيا قبل بلاتر فان الاعمال التجارية التى
تمارسها الفيفا اليوم والتى اصبحت هى منبع للفساد ولثراء القائمين عليها
وعلى اداريى الاتحادات بنفس المستوى اى ليس على مستوى الفيفا وحدها
وانما على مسنوى عضويتها من اتحادات قارية وعلى راسها الكاف واتحادات
على مستوى الدول

هذه الاتشطة التجارية تتمثل فى الرعاية و البث والاعلان ومايتبعها من
انشطة ابتدعتها العقلية التجارية لبلاتر فهذه الانشطة شان خاص بالاندية
فهى التى يحق لها ان تمارس اى عمل يحقق لها ربحية لتطوير نشاطها حتى لو
كانت هى نفسها مؤسسات طوعية لانها تصرف على التعاقد مع اللاعبين
واعدادهم واعداد الملاعب وغيرها من الانشطة حيث انها بحاجة للمال لتفى
بما عليها من متتطلبات النادى

اما التنظيم الادارى الاعلى غير الربحى اللذى يشرف تنظيمبا فقط على
التنافس بين الاندية فانه ليس جهة يحق لها ان تتاجر بالبث والاعلان
والرعاية او ان تاتى باى انشطة ربحية ناهيك انها على مستوى الاتحادات
اصبحت مصدرا لاستنزاف المال من الاندية رسوم وحبايات والنصيب الاكبر من
دخل المباريات فكل هذه بدع جاءت بها العقلية الربحية التى جعلت من
الفيفا وتوابعها من اتحادات امبراطوريات مالية تصب لصالح القائمين عليها
وان كان بطريق غير مباشر لانها انشطة ربحيىة تدر المال

فالفيفا صادرت هذا الحق عن الاندية وسارت على دربها الاتحادات القارية
والاتحادات الاعضاء وفرضت ذاتها بلوائح قانونية صادرت بها حقوق الاندية
التاريخية تخولها استغلال الاندية لممارسة التجارة الربحية ليتدفق
المال بلا حدود على المؤسسات الاتحادات الدولية او المحلية على حساب صاحب
الحق الشرعى من الاندية حتى اصبحت بدل خادم لها بطوعها سيدا امرا عليها
ولتنفتح الابواب على مصراعيه للاداريين المشرفين على الفيفاو الاتحادات
فى ان تصبح هى صاحبة مؤسسات تجارية خاصة تحقق المنافع المادية من خلال
السمسرة والاستفادة من هذه الانشطة التجارية لامتلاك ناصية القرار فى
مناقصاتها ومعاملاتها ليكون مردود هذا الثراءالفاحش لاصحاب القرار من
الاداريين القابضين على امر الفيفا والاتحادات القارية والاتحادات
الاعضاء وكل هذا تحقق بسلب حقوقق الاندية صاحبة الحق والمعنية بالاعلان
والبث والرعاية وغيرها من مصادر الدخل التى لم يقف امرها على الفيفا
(ومن شابهه الفيفا فما ظلم )

ويبدو ان بلاتر نفسه يعد ان ادرك انه سيغادر الفيفا وان طال الزمن فانه
حرص فى لائحة ترخيص الاندية ان يعيد هذا الحق لاهلة عندما قرر ان تكون
مسئؤلية رابطة المحترفين وهى تنظيم يضم الاندية المحترفة ولا يضم غير
ممثل واحد للاتحاد لتصبح هى المسئولة عن هذه الملفات لحسابها ومصلحتها
ولكن بلاتر رغم اصداره هذه اللائحة ولحرصه على المحافظة على الاصوات حتى
مغادرته (حسب عادته) بقى مجاملا لانصاره فى الانتخابات فلم يفرض عليهم
الالتزام بهذه اللائحة, ولتكن هذه مسئولية من ياتى بعده

فهل يا ترى يمكن ان نشهد تطورا فى عقلية الاندية يدفع باندية
المحترفين ان يكون لها موقف على مستوى االاتحادات لاستردادحقوقها
المسلوبة والمنهوبة بعودة الفيفا لمسارها القانونى والتاريخى و تصحح
مواقف الاتحادات وهل نشهد مواقف قوية للاندية على مستوى الاتحادات
لتصحيح اوضاعها بما برد لها الحق المسلوب فهل نطمع ان يكون السودان
واحدا منها

والمؤسف ان هذا الواقع وهذه المصالح المادية التى اصبحت العيار هى التى
افرزت تجارة الاصوات الانتخابية على كل المستويات من الفيفا وعلى مسستوى
الاتحادات القارية والاتحادات الرياضية بعد ان اصبحت هذه المؤسسات
الفيفا مصدر(بسنس) للعاملين فيها اداريا مما رفع قيمة الاصوات
الانتخابية والاندية صاحبة الحق والسلطة مغيبة

والغريب ان انديتنا الاحترافية ولبضع سنوات تدور فى حلقة مفرغة حول حقو
قها من الاعلان البث و الرعاية وما درت انها فى الاصل صاحبة القرار وليس
الاتحاد لولا ما ابيتدعه بلاتر وسارت على دربه الاتحادات\

فهل تصحو انديتنا اشك فى ذلك لانها نفسها متدنية اداريا (وبرة الشبكة)
وربما تعيش نفس الواقع على مستوياتها الداخلية



خارج النص



- شكرا لك الاخ بشير الرفاعى اتفق معك ان الدكتور شداد كان له
يومها موقف غير مقبول ضد الدكتورعبدالحليم لكن ذلك لسوء تقدير منه
بعدم وجود فرصة للدكتور ليفوز وكان هذا رايا خاطئا فاراد ان يمخاز لمن
يتمتع بفرصة اكبر للفوز املا فى ان يساعده هذا فى ان يتبوا موقع قيادى
فى الكاف ولكن موقفه هذا لم يكن له دور فى سقوط الدكتور الاجدر بالمنصب
من كل المرشحين لان دكتور شداد لم يكن له صوت لانه ليس عضوا فى وفد
السودان وليس له تاثير على اى صاحب صوت ولكن اللذين اسقطوا دكتور حليم
يومها بما يرقى لدرجة الخيانة هم العرب لانهم صوروا انفسهم مؤيدين
للدكتور واقترحوا التحالف مع حياتو فى المرحلة الاولى التى لا يتوقعاتن
يحسمها اى مرشح على ان تدعم المجموعتان من يتاهل منهما للمرحلة
الثامية ولكن تامرهم تمثل فى انهم ساندوا حياتو ليتاهل للمرحلة
الثانية على حسابالدكتور وبهذا ضمنوا الفوز لحياتو حسب الاتفاق وهذا ما
حدث واصدقك القول كاعلاميين تشككنا فى نواياهم ورفضنا الاتفاق الا ان
الدكتور لم ياخذ براينا فكانت فوز حياتو بتامر عربى واضح واجهناهم به
بعد الجمعية ولم يكن لديهم ما ينفوا به التهمة بحساب الاصوت وهو نفس
ما عادوا ولعبوه لحساب بلاتر



- شكرا لك ابو قصى الدمام السودان مصيبته فى تكوين حمعيته
العمومية حيث يبلغ عدد اعضائها من اللذين لايتاثروا بقرارات الاتحاد ما
يقرب 90 من العضوية حيث لاتمثل اندية الدرجة المتازة باكثر من ستة اعضاء
لهذا فان عضوية الجمعية الغالبة يكفيهاان تستضاف وان تتمتع بالسفر فى
البعثات وربما اشياء اخرى من المزايا والحل الجدرى هو اعادة هيكلة
الاتحاد بعيدا عن هذاالتنظيم العشوائى من اتحادات واندية تابغة لولاياتها
ونشاطها محلى حسب الدستور ولا علاقة لها بالاتحاد العام الا خدمة لاصحاب
الامبراطورية

- شكرا الاخ محمدين اطمئن الاتحادات المساندة لبلاتر ان كانت
شريكة سوف تكشف التحقيقات امرها لان التحققيات سوف تطال كل المتورطين
فيها

- -شكرا الاخ نزار فى الاخر لن يحق الا الخق وقد رايت كيف دفع
السودان ثمن موقفه مع العراق ضد الكويت فالباطل له يوم

- شكرا شوقى وبيتك مخلع لان الراس فاسد لهذا فانه ليس رقيب على من
يتبع له فاذا انصلح الراس تنصلح الامور وبالمناسبة اقوى نص فى لوائح
الفيفا ان اى عضو فى اى اتحاد اذا كان هو او اى من اخوته او اصحابه
يمارس عتلا نجاريا له علاقة بالاتحاد يتنحى فورا من موقعه ولكن ظل
بلاتر يسكت عن كل ما تسلمه من شكاوى حول اى مخالفة من هذا ال
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019