بهدوء
مازدا وغارزيتو !
مجلس ادارة نادى المريخ الذى منح المدرب غارزيتو كافة الصلاحيات واطلق يده ليتصرف كيف يشاء فى التسجيلات الاخيرة وعمل برؤيته في كل مايتعلق بالشطب والتسجيل والنزول عند رغبته بالاستغناء عن مدرب الجزائرى حكيم السبع لا اظنه سيكون لديه مجرد التفكير فى ان يقلص من صلاحيات المدرب الفرنسي او يضع العقبات والمتاريس فى طريقه خاصة فى هذا الوقت الذى يستعد فيه المريخ الدخول فى دوامة الاعداد والتحضير والتهيئة الكاملة لخوض مباريات دورى المجموعات فى دورى ابطال افريقيا ,, لهذا استغرب فى من يهاجمون مجلس الادارة ويتهمون بعض اعضائه بانهم يحيكون المؤامرات ضد غارزيتو وذلك بالتعاقد مع المدرب مازدا فى وظيفة المستشار الفنى تمهيدا لازاحة غارزيتو من منصبه !!
الكابتن مازدا ليس بعيدا عن المريخ ولديه علاقات جيدة مع مجلس الادارة وخصوصا رئيس النادى جمال الوالي الذى ظل يستعين برؤيته الفنية والاستفادة من خبرته فى كثير من القضايا التى تخدم مصلحة المريخ بوصفه واحد من ابناء النادى الاوفياء الذين كثيرا مايشاركون بالرأى ولايبخلوا على المريخ بالاستشارة الفنية متى ماكان ذلك ضروريا فى كل القضايا التى يتم طرحها داخل مجلس الادارة او على الاعلام ,, لهذا ليس هناك مايعيب على رئيس النادى جمال الوالي فى ان يلجأ الى استشارة الكابتن مازدا فى امور تتعلق بالفريق دون ان يكون لهذه الاستشارة سطوة التدخل فى عمل المدرب غارزيتو الذى لازال يتمتع بكافة صلاحياته الفنية ويمارس عمله دون ضغوط او تدخل من اى جهة ,, واذا كان هناك من يفسر بعض الاخطاء التى صاحبت تسجيل عدد من المحترفين وتأخر القرار حولهم فى التسجيلات الاخيرة بانه عمل مخطط ومدبرا له من بعض اعضاء مجلس الادارة بغرض احراج المدرب غارزيتو والالتفاف حول رؤيته التى قدمها لمجلس الادارة فيما يتعلق بعملية الاحلال والابدال فان هذا التفسير خاطىء بل هو مجرد اوهام تعشعش فى اذهان البعض ممن درجوا على اطلاق الاشاعات لاغراض خبيثه تهدف لتعكير الاجواء على المدرب غارزيتو والايحاء له بانه يتعرض لمؤامرة من داخل مجلس الادارة !
ليس مطلوبا من مجلس الادارة ان ينشغل بمثل هذه الاشاعات حتى يضطر للنفي او التأكيد فى كل مرة خاصة اذا كانت تتعلق بعمل المدرب غارزيتو الذى يعلم الجميع انه ليس من فئة المدربين الذين يشغلون انفسهم كثيرا بمايكتب فى الصحف او يتردد فى الوسائط الاعلامية المختلفة واعتقد ان تجربته مع الهلال وقوة شخصيته التى كانت طاغية حتى على رئيس النادى حينها الامين البرير دليل كافي بانه لايستمع لمثل هذه الترهات فهو يتعامل باحترافية في كل مايخص عمله وتعاقده مع النادى الذى يشرف على تدريبه ولايسمح لاى شخص ان يتدخل فى عمله مهما كان منصبه او يحاول ان يثنيه عن اى قرار يتخذه فى حدود صلاحياته ,, لهذا على جماهير المريخ التى انزعجت كثيرا من اشاعة تعيين مازدا مستشارا فنيا ان تعلم بان الكابتن مازدا لم يقطع علاقته مع مجلس الادارة حتى يتم تعيينه من جديد فهو قريب جدا من رئيس النادى ويمكن الاستعانة برأيه متى ماطلب منه ذلك فى وجود المدرب غارزيتو الذى يجد الدعم الكبير من رئيس النادى والقبول والرضا الكامل من الجماهير والاعلام
المهم بأن غارزيتو قد وعى جيدا بأنه بات ألعوبة بيد جمال الوالي وكلنا نعلم بأنه مدرب صارم ومحترف ولن يرضى لنفسه مثل هذه المواقف .
اولا رفض الفرنسي وجود تراروي ضمن الفريق واعلن ذلك ليفاجأ بتلك التمثيلية البايخة عن المؤتمر الصحفى والأعتذار المضروب وبات عليه ان يتحمل تفلتان المالي وعدم انضباطه لعام آخر رغما عنه وكلنا يعلن بأن الأوروبيين لا يتعاملون في مجال العمل بمبدأ الجودية وباركوها يا جماعة .
ثانيا طلب الفرنسي اربعة لاعبين وحدد المطلوبين بالأسم حسب حاجته ومهما كان رأينا في طلبه فأنه المسئول عن خياراته ، لكن كان للسيد الوالي رأي آخر في هذه الخيرات وفي رأي كان على الوالي أن يبدي ولو قليل من الأحترام للمدرب ويقنعه بالمنطق بدل اللعب الصبياني عبر أرجوزات الاتحاد العام وأظهار رفض اللاعب الياسو وكأنه جاء من السيستم ليأتي تصريح اللاعب بأنه تعرض لمؤامرة وان ماحدث ليس بأخلاق مسلمين
المهم في الامر يا سيدي ان غارزيتو الذي تقول اعطيت له كامل الصلاحية قد حصل على لاعب واحد فقط من الذين ارادهم وتمت باقي الطبخة بشوربة عمر بخيت و محمد سيلا !!
ثالثا صرح الفرنسي بعد رغبته في وجود كوفي وأوكرا ضمن الفريق ولكن رأي الوالي المناهض لرغبة غارزيتو جعلت السيستم بقدرة قادر يرفض اعارة كوفي أيضا ولربما كان السيستم سوف يرفض شطبه ان طلب المدرب .
نأني للاهم والمتمثل في استدعاء مازدا ليس كمستشار فني لان ماذا ليس له امكانيات تجعله مستشار فني على غارزيتو ولكن استدعاء مازدا جاء كبديل للفرنسي لسببين والايام ستثبت لك يا علم ذلك فأما ان جمال الوالي ومجموعة المنتفعين حوله اصبحوا لايطيقون الطلبات والسياسات التي يسعى لتطبيقها الفرنسي لفرض الانضباط في نادي افتقر الضبط والنظام طيلة اثنا عشر عاما . او ان الفرنسي نفسه قد بات لايرغب في تكملة المشوار وفق نهج لم يضعه بيده بينما يتحمل تبعاته