غيض من فيض خلف الله أبومنذر
هل نشهد عودة الزمن الجميل ؟
# كلما أزف موعد عملية الاحلال والابدال أو تسجيلات اللاعبين في فترتيها الشتوية والصيفية وتوافد الى بلاد ملتقي النيلين العشرات من المحترفين الأجانب من مختلف قارات ودول العالم للانضمام الى صفوف أنديتنا خاصة ناديي هلال السودان ونجمة المسالمة لدعم أو تقوية صفوفهما مقابل ملايين الدولارات سنويا.
# كلما أزف موعد أو تاريخ عملية الاحلال والابدال وتوافد المحترفون الأجانب الى بلادنا بالعشرات في كل عام ، تذكرت تصريحات الخبير الانجليزي الراحل دون ريفي للصحف الاماراتية في أواخر سبعينات القرن الماضي عندما كان الخبير الانجليزي مديرا فنيا لنادى النصر الاماراتي وشاهد المردود الفني الرفيع والمستوى الدهش المبهر للاعبين السابقين محمد حسين كسلا والفاضل سانتو .
# الخبير الانجليزي قال لصحف الامارات ان اللاعب السوداني لا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه في الموهبة والامكانات على مستوى العالم الا اللاعب البرازيلي وأطلق تصريحه أو قولته الشهيرة التي أثلجت صدور السودانيين وقال متحديا اذا أشرفت على أي منتخب فيه كسلا وسانتو سأحرز بطولة كأس العالم.
# مصداقا لحديث وتصريح وعمق قناعات واقتناع الخبير الانجليزي دون ريفي فقد كان اللاعبون السودانيون أول من طرق باب الاحتراف الخارجي في العالمين العربي والأفريقي وحققوا نجاحات محسوسة وملموسة مع الأندية التي دافعوا عن شعارها وذاع صيتهم واطلقت عليهم الألقاب التي تدل على موهبتهم وقوتهم .
# احترف كرة القدم في مصر الراحل المقيم سليمان فارس الذى لقبه المصريون بالسد العالي لقوته وصلابته والساحر الفنان عمر النور وسمير محمد على وعبدالمنعم قرن شطة وعبدالمنعم الصياد وعبدالعظيم قلة والرشيد المهدية وغيرهم وفي السعودية ذاع صيت الحارس سبت دودو وأبو هيوت وعلى قاقرين ومصطفي النقر وعماد خوجلى وماجد عبدالله وغيرهم ، وفي الكويت الاسطورة محمد أحمد ود الأشول ومصطفى الحاج وعلى سيد أحمد وغيرهم وفي الامارات كما أسلفت كان كسلا وسانتو بجانب حمورى الصغير والكبير وغيرهم ، هذا بخلاف اللاعبين الذين رفضوا مغادرة السودان واحتراف كرة القدم بالخارج وعلى رأسهم الراحل المقيم الأمير الفنان صديق منزول وصاحب الرأس الذهبية الدحيش
# عندما طلبت الأندية العربية والأفريقية خدمات أو بالأحرى المواهب والقدرات والامكانات المهولة لهؤلاء النفر من اللاعبين الموهبين لم يكن للاعبين الأفريقيين وجود أو أثر على خارطة الكرة ولا حتى في بلدانهم ، بل كانت أفريقيا وآسيا في كل المجالات ظلام ضل سالكه وشمس السودان ساطعة تشع النور في الأرجاء .
# أصبح اللاعبون الأفريقيون والآسيويون في كل الدوريات على مستوى العالم ليس لأنهم أصحاب موهبة فذة ويبزون اللاعب السودان ولكن لأنهم يجدون الرعاية والاهتمام المتعاظم منذ الصغر من الدولة والأندية من خلال الاكاديميات المتخصصة في كرة القدم التي يشرف عليها مدربون على مستوى عال من الكفاءة والخبرات يسخرون قدراتهم وخبراتهم في تدريب صغار اللاعبين أو الناشئين ويقفون على نواقصهم أو نقاط ضعفهم ويعملون على تقويتها ويصححون الأخطاء أول بأول بجانب التغذية الصحية السليمة والرعاية الصحية والتحفيز المادي والمعنوي وخلافه من أوجه الرعاية والاهتمام التي يحتاجها اللاعب منذ الصغر
# اللاعب السوداني لا يجد من الدولة والأندية معا التدريب الاحترافي والتغذية السليمة المفيدة والرعاية الصحية والاهتمام المتعاظم والرعاية المطلوبة في سن مبكرة وينشأ ويكبر بعيوبه ونواقصه لغياب التدريب الاحترافي والمتابعة ، وينشأ ببنيته الجسمانية الفقيرة لغياب البرنامج الغذائي الذى يراعى احتياجات جسمه .
# اللاعب السوداني فنان وموهوب ولا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه في الموهبة والقدرات والامكانات الا اللاعب البرازيلي كما قال الخبير الانجليزي الراحل دون ريفي ولكن للأسف اللاعب السوداني منذ الصغر يرزح تحت وطأة الاهمال والمعاناة ولا يجد من يأخذ بيده ويعلمه ويصحح أخطائه ويوليه الاهتمام المطلوب
# الأخ الرياضي المطبوع الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادى هلال السودان جاء منتخبا لرئاسة النادي وعمق قناعاته وعميق ايمانه ان اللاعب السوداني موهوب حتى أخمص قدميه ولا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه الا اللاعب البرازيلي وتطابقت قناعاته والخبير الانجليزي الراحل دون ريفي وغيره من الفنيين والخبراء والمحللين الذين يرون ان اللاعب السوداني موهوب بالفطرة ولكن يحتاج للرعاية الصحية والغذائية والاهتمام والتدريب الاحترافي منذ الصغر
# الأخ الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال نزل عمق قناعاته واقتناعه الي أرض الواقع وهو يولى الاهتمام المتعاظم بالشباب والناشئين ويرفد فرق الشباب والرديف والناشئين بالمواهب ويوفر لهم التدريب الاحترافي والدعم والتحفيز المادي والمعنوي ويعلن في أكثر من مناسبة ان النادي سيعتمد في القريب على اللاعبين الوطنيين ولن يحتاج الى عناصر أجنبية لدعم صفوفه وتقويتها وصدق الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال القول بالعمل وشاهد الجمهور والاعلام والفنيين والمحللين وكل المهتمين ، شاهدوا اللاعبين الشباب محمد عبدالرحمن وأطهر الطاهر ووليد علاء الدين ومعتصم الرديف والصيني وغيرهم يدافعون عن شعار الأزرق العاتي في مباريات التنافس المحلي والأفريقي ويتألقون ويبدعون وفي الطريق وليد الشعلة وبشه الصغير وغيرهما من اللاعبين الشباب في صفوف هلال السودان والمنتخب الأولمبي ومن بعده المنتخب الأول بإذن الله تعالي .
# التحية لمجلس ادارة نادى هلال السودان بقيادة الأخ الاستاذ أشرف الكاردينال الذى برؤية فنية ومستقبلية ثاقبة ومن أجل مصلحة اللاعب الوطني والكرة السودانية راهن على الشباب وهيأ لهم معينات النجاح وقدم لهم كل أشكال وألوان ومسميات الدعم المادي والمعنوي ومنحهم الفرصة تلو الفرصة لتثبيت أقدامهم وتقديم أنفسهم ، فهل نشهد عودة العصر الذهبي للكرة السودانية في جميع المحافل وعلى مستوى كل المراحل في عهد الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال ؟ نتوقع ذلك .
غيض
# صدقوني اللاعب السوداني موهوب حتى أخمص قدميه ولا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه في الموهبة والامكانات المهولة الا اللاعب البرازيلي كما قال الخبير الانجليزي الراحل دون ريفي ، ولكن وهذه من عندي وواقع معاش ما يكبل ويصفد ويعيق انطلاقة وتميز اللاعب السوداني الاهمال الذى يجده منذ الصغر.
# اللاعب السوداني اذا وجد الاهتمام والرعاية والتغذية السليمة والتدريب الاحترافي الذى ينمى القدرات ويصحح الأخطاء منذ النشأة أو الصغر فلن يعوق انطلاقته شيء وسنشاهده في أقوى وأشرس الدوريات الأوربية يتألق ويبدع .
# للدلالة وتثبيت ما ذهبت اليه شاهدوا مباريات من الماضي للاعبين الأفذاذ جكسا وعلى قاقرين وكمال عبدالوهاب وعزالدين الدحيش ومصطفى النقر وأبوالعز وسانتو وكسلا وهذا على مستوى خط الهجوم وقارنوا موهبتهم ومستوياتهم وما قدمه ويقدمه المحترفون الأجانب تراوري ووانغا وكيبي وكوفي واتوبونج وغيرهم من الأجانب الذين تقاضوا ملايين الدولارات ، فلا توجد مقارنة على الاطلاق .
# الفرص أو السوانح التي أهدرها ويهدرها المحترفون الأجانب أمثال المالي تراورى وهم في مواجهة المرمي اذا وجدها ناس الدحيش وقاقرين وكسلا وسانتو بعد العمر ده ، بمشوا يطلعوا رقم وطني وبرجعوا الملعب تاني ويدخلوها الشبكة .
# شفتوا لقطة الكابتن الدكتور على قاقرين في مباراة منتخبي السودان ومصر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم عندما استلم الكرة وسط كماشة من مدافعي المنتخب المصري ومر بي هدوء وثقة وحرفنة وواجه الحارس المصري حسن على ورفع أصبعه السبابة وقال ليهو عايز أختها ليك بي وين .
# وأخوانا جمال الوالي يشيل ويدفع في ملايين الدولارات ويسجل في المحترفين الأجانب الطاعنين في السن والمعطوبين لمن السستم زهج وقرف وبطنو طمت.
# السيسستم من الزهج والزعل من محترفي نجمة المسالمة الطاعنين في السن المصابين وصل مرحلة قال ليهم عديل ما بشطب العجوز كوفي وأسجل العجوز المصاب الياسو في نفس اليوم الا قبل الساعة اطناشر بالليل وأنا ماشي أنوم.
# السيسستم دقس من النعاس والزهج مشوا جابوا المحترف الأجنبي العجوز المصاب سيلا من الأهلي شندي عشان يلحقوا السوق وسجلوه في آخر الدقائق.
# غايتو سيلا ده الا تكونوا سجلتوه هواية منكم في اللاعبين المصابين الطاعنين في السن أو سجلتوه للشهرة أو سجلتوه عشان تغيظوا غارزيتو لأنو مصاب وما بلعب معاكم في البطولة الأفريقية ولأنو مسجل في كشف الأهلي شندي الأفريقي
# اللاعب الأروش بجري المدينة مشي الاتحاد العام واتصور مع اللاعب المحترم المؤدب المهذب الكابتن عمر بخيت وهو بوقع في كشوفات نادى نجمة المسالمة .
# الكابتن عمر بخيت أي هلالي بتمني ليهو التوفيق لأنو لاعب مهذب وخلوق ولم يخن ولم ينكص ولم ينقض عهد أو وعد طيلة حياته ولكن أنت بنشوف فيك يوم بس أمشي الجزائر وأعمل انفلاتك ده عشان يلحقوك المليون شهيد من المطار .
# كل الشكر موصول عبركم لقائد سفينة الهلال الأخ الدكتور أشرف الكاردينال الذى قدم كل غال و نفيس فى سبيل رفعة الهلال وصعوده الى منصات التتويج ، لقد أصبح مجلس الكاردينال في كامل الجاهزية وعلى أهبة الاستعداد لتحقيق الانجازات و نسال الله ان يوفقه و يسدد خطاه و هو رجل بر و احسان و نأمل فيه المسارعة والمساهمة في علاج المعلق الرياضى الكبير الرشيد بدوى عبيد الذى كثيرا ما كنا نتفاءل عند مرافقته للفرق كمعلق رياضى فذ و كنا نقول الرشيد قدم الخير و هو يستحق المساعدة و نسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتكم.
# الكلمات أو الفقرة السابقة رسالة وصلتني من الأخ الرياضي المطبوع الهلالي الانسان أبو قصي المقيم في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية ونتمنى أن تجد الاستجابة والتجاوب من كل الميسورين في الوسط الرياضي المتكافل .
هل نشهد عودة الزمن الجميل ؟
# كلما أزف موعد عملية الاحلال والابدال أو تسجيلات اللاعبين في فترتيها الشتوية والصيفية وتوافد الى بلاد ملتقي النيلين العشرات من المحترفين الأجانب من مختلف قارات ودول العالم للانضمام الى صفوف أنديتنا خاصة ناديي هلال السودان ونجمة المسالمة لدعم أو تقوية صفوفهما مقابل ملايين الدولارات سنويا.
# كلما أزف موعد أو تاريخ عملية الاحلال والابدال وتوافد المحترفون الأجانب الى بلادنا بالعشرات في كل عام ، تذكرت تصريحات الخبير الانجليزي الراحل دون ريفي للصحف الاماراتية في أواخر سبعينات القرن الماضي عندما كان الخبير الانجليزي مديرا فنيا لنادى النصر الاماراتي وشاهد المردود الفني الرفيع والمستوى الدهش المبهر للاعبين السابقين محمد حسين كسلا والفاضل سانتو .
# الخبير الانجليزي قال لصحف الامارات ان اللاعب السوداني لا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه في الموهبة والامكانات على مستوى العالم الا اللاعب البرازيلي وأطلق تصريحه أو قولته الشهيرة التي أثلجت صدور السودانيين وقال متحديا اذا أشرفت على أي منتخب فيه كسلا وسانتو سأحرز بطولة كأس العالم.
# مصداقا لحديث وتصريح وعمق قناعات واقتناع الخبير الانجليزي دون ريفي فقد كان اللاعبون السودانيون أول من طرق باب الاحتراف الخارجي في العالمين العربي والأفريقي وحققوا نجاحات محسوسة وملموسة مع الأندية التي دافعوا عن شعارها وذاع صيتهم واطلقت عليهم الألقاب التي تدل على موهبتهم وقوتهم .
# احترف كرة القدم في مصر الراحل المقيم سليمان فارس الذى لقبه المصريون بالسد العالي لقوته وصلابته والساحر الفنان عمر النور وسمير محمد على وعبدالمنعم قرن شطة وعبدالمنعم الصياد وعبدالعظيم قلة والرشيد المهدية وغيرهم وفي السعودية ذاع صيت الحارس سبت دودو وأبو هيوت وعلى قاقرين ومصطفي النقر وعماد خوجلى وماجد عبدالله وغيرهم ، وفي الكويت الاسطورة محمد أحمد ود الأشول ومصطفى الحاج وعلى سيد أحمد وغيرهم وفي الامارات كما أسلفت كان كسلا وسانتو بجانب حمورى الصغير والكبير وغيرهم ، هذا بخلاف اللاعبين الذين رفضوا مغادرة السودان واحتراف كرة القدم بالخارج وعلى رأسهم الراحل المقيم الأمير الفنان صديق منزول وصاحب الرأس الذهبية الدحيش
# عندما طلبت الأندية العربية والأفريقية خدمات أو بالأحرى المواهب والقدرات والامكانات المهولة لهؤلاء النفر من اللاعبين الموهبين لم يكن للاعبين الأفريقيين وجود أو أثر على خارطة الكرة ولا حتى في بلدانهم ، بل كانت أفريقيا وآسيا في كل المجالات ظلام ضل سالكه وشمس السودان ساطعة تشع النور في الأرجاء .
# أصبح اللاعبون الأفريقيون والآسيويون في كل الدوريات على مستوى العالم ليس لأنهم أصحاب موهبة فذة ويبزون اللاعب السودان ولكن لأنهم يجدون الرعاية والاهتمام المتعاظم منذ الصغر من الدولة والأندية من خلال الاكاديميات المتخصصة في كرة القدم التي يشرف عليها مدربون على مستوى عال من الكفاءة والخبرات يسخرون قدراتهم وخبراتهم في تدريب صغار اللاعبين أو الناشئين ويقفون على نواقصهم أو نقاط ضعفهم ويعملون على تقويتها ويصححون الأخطاء أول بأول بجانب التغذية الصحية السليمة والرعاية الصحية والتحفيز المادي والمعنوي وخلافه من أوجه الرعاية والاهتمام التي يحتاجها اللاعب منذ الصغر
# اللاعب السوداني لا يجد من الدولة والأندية معا التدريب الاحترافي والتغذية السليمة المفيدة والرعاية الصحية والاهتمام المتعاظم والرعاية المطلوبة في سن مبكرة وينشأ ويكبر بعيوبه ونواقصه لغياب التدريب الاحترافي والمتابعة ، وينشأ ببنيته الجسمانية الفقيرة لغياب البرنامج الغذائي الذى يراعى احتياجات جسمه .
# اللاعب السوداني فنان وموهوب ولا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه في الموهبة والقدرات والامكانات الا اللاعب البرازيلي كما قال الخبير الانجليزي الراحل دون ريفي ولكن للأسف اللاعب السوداني منذ الصغر يرزح تحت وطأة الاهمال والمعاناة ولا يجد من يأخذ بيده ويعلمه ويصحح أخطائه ويوليه الاهتمام المطلوب
# الأخ الرياضي المطبوع الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادى هلال السودان جاء منتخبا لرئاسة النادي وعمق قناعاته وعميق ايمانه ان اللاعب السوداني موهوب حتى أخمص قدميه ولا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه الا اللاعب البرازيلي وتطابقت قناعاته والخبير الانجليزي الراحل دون ريفي وغيره من الفنيين والخبراء والمحللين الذين يرون ان اللاعب السوداني موهوب بالفطرة ولكن يحتاج للرعاية الصحية والغذائية والاهتمام والتدريب الاحترافي منذ الصغر
# الأخ الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال نزل عمق قناعاته واقتناعه الي أرض الواقع وهو يولى الاهتمام المتعاظم بالشباب والناشئين ويرفد فرق الشباب والرديف والناشئين بالمواهب ويوفر لهم التدريب الاحترافي والدعم والتحفيز المادي والمعنوي ويعلن في أكثر من مناسبة ان النادي سيعتمد في القريب على اللاعبين الوطنيين ولن يحتاج الى عناصر أجنبية لدعم صفوفه وتقويتها وصدق الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال القول بالعمل وشاهد الجمهور والاعلام والفنيين والمحللين وكل المهتمين ، شاهدوا اللاعبين الشباب محمد عبدالرحمن وأطهر الطاهر ووليد علاء الدين ومعتصم الرديف والصيني وغيرهم يدافعون عن شعار الأزرق العاتي في مباريات التنافس المحلي والأفريقي ويتألقون ويبدعون وفي الطريق وليد الشعلة وبشه الصغير وغيرهما من اللاعبين الشباب في صفوف هلال السودان والمنتخب الأولمبي ومن بعده المنتخب الأول بإذن الله تعالي .
# التحية لمجلس ادارة نادى هلال السودان بقيادة الأخ الاستاذ أشرف الكاردينال الذى برؤية فنية ومستقبلية ثاقبة ومن أجل مصلحة اللاعب الوطني والكرة السودانية راهن على الشباب وهيأ لهم معينات النجاح وقدم لهم كل أشكال وألوان ومسميات الدعم المادي والمعنوي ومنحهم الفرصة تلو الفرصة لتثبيت أقدامهم وتقديم أنفسهم ، فهل نشهد عودة العصر الذهبي للكرة السودانية في جميع المحافل وعلى مستوى كل المراحل في عهد الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال ؟ نتوقع ذلك .
غيض
# صدقوني اللاعب السوداني موهوب حتى أخمص قدميه ولا يبزه ولا يجاريه ولا يباريه في الموهبة والامكانات المهولة الا اللاعب البرازيلي كما قال الخبير الانجليزي الراحل دون ريفي ، ولكن وهذه من عندي وواقع معاش ما يكبل ويصفد ويعيق انطلاقة وتميز اللاعب السوداني الاهمال الذى يجده منذ الصغر.
# اللاعب السوداني اذا وجد الاهتمام والرعاية والتغذية السليمة والتدريب الاحترافي الذى ينمى القدرات ويصحح الأخطاء منذ النشأة أو الصغر فلن يعوق انطلاقته شيء وسنشاهده في أقوى وأشرس الدوريات الأوربية يتألق ويبدع .
# للدلالة وتثبيت ما ذهبت اليه شاهدوا مباريات من الماضي للاعبين الأفذاذ جكسا وعلى قاقرين وكمال عبدالوهاب وعزالدين الدحيش ومصطفى النقر وأبوالعز وسانتو وكسلا وهذا على مستوى خط الهجوم وقارنوا موهبتهم ومستوياتهم وما قدمه ويقدمه المحترفون الأجانب تراوري ووانغا وكيبي وكوفي واتوبونج وغيرهم من الأجانب الذين تقاضوا ملايين الدولارات ، فلا توجد مقارنة على الاطلاق .
# الفرص أو السوانح التي أهدرها ويهدرها المحترفون الأجانب أمثال المالي تراورى وهم في مواجهة المرمي اذا وجدها ناس الدحيش وقاقرين وكسلا وسانتو بعد العمر ده ، بمشوا يطلعوا رقم وطني وبرجعوا الملعب تاني ويدخلوها الشبكة .
# شفتوا لقطة الكابتن الدكتور على قاقرين في مباراة منتخبي السودان ومصر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم عندما استلم الكرة وسط كماشة من مدافعي المنتخب المصري ومر بي هدوء وثقة وحرفنة وواجه الحارس المصري حسن على ورفع أصبعه السبابة وقال ليهو عايز أختها ليك بي وين .
# وأخوانا جمال الوالي يشيل ويدفع في ملايين الدولارات ويسجل في المحترفين الأجانب الطاعنين في السن والمعطوبين لمن السستم زهج وقرف وبطنو طمت.
# السيسستم من الزهج والزعل من محترفي نجمة المسالمة الطاعنين في السن المصابين وصل مرحلة قال ليهم عديل ما بشطب العجوز كوفي وأسجل العجوز المصاب الياسو في نفس اليوم الا قبل الساعة اطناشر بالليل وأنا ماشي أنوم.
# السيسستم دقس من النعاس والزهج مشوا جابوا المحترف الأجنبي العجوز المصاب سيلا من الأهلي شندي عشان يلحقوا السوق وسجلوه في آخر الدقائق.
# غايتو سيلا ده الا تكونوا سجلتوه هواية منكم في اللاعبين المصابين الطاعنين في السن أو سجلتوه للشهرة أو سجلتوه عشان تغيظوا غارزيتو لأنو مصاب وما بلعب معاكم في البطولة الأفريقية ولأنو مسجل في كشف الأهلي شندي الأفريقي
# اللاعب الأروش بجري المدينة مشي الاتحاد العام واتصور مع اللاعب المحترم المؤدب المهذب الكابتن عمر بخيت وهو بوقع في كشوفات نادى نجمة المسالمة .
# الكابتن عمر بخيت أي هلالي بتمني ليهو التوفيق لأنو لاعب مهذب وخلوق ولم يخن ولم ينكص ولم ينقض عهد أو وعد طيلة حياته ولكن أنت بنشوف فيك يوم بس أمشي الجزائر وأعمل انفلاتك ده عشان يلحقوك المليون شهيد من المطار .
# كل الشكر موصول عبركم لقائد سفينة الهلال الأخ الدكتور أشرف الكاردينال الذى قدم كل غال و نفيس فى سبيل رفعة الهلال وصعوده الى منصات التتويج ، لقد أصبح مجلس الكاردينال في كامل الجاهزية وعلى أهبة الاستعداد لتحقيق الانجازات و نسال الله ان يوفقه و يسدد خطاه و هو رجل بر و احسان و نأمل فيه المسارعة والمساهمة في علاج المعلق الرياضى الكبير الرشيد بدوى عبيد الذى كثيرا ما كنا نتفاءل عند مرافقته للفرق كمعلق رياضى فذ و كنا نقول الرشيد قدم الخير و هو يستحق المساعدة و نسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتكم.
# الكلمات أو الفقرة السابقة رسالة وصلتني من الأخ الرياضي المطبوع الهلالي الانسان أبو قصي المقيم في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية ونتمنى أن تجد الاستجابة والتجاوب من كل الميسورين في الوسط الرياضي المتكافل .
