لدغة عقرب النعمان
لو كنت المسئول لما قيدت عدد المحترفين الاجانب
انتقالات اللاعبين من اتحاد لاتحاد تحكمها اللائحة الدولية لهذا فهى
ليست من اختصاص ا تحادات كرة القدم حتى تحكمها تشريعات محلية وبما
ان انتقالات اللاعبين من اتحاد لاتحاد تحكمها اللائحة الدولية فهى التى
تحكم انتقالات الاجانب لانهم ينتقلون من اتحاد لاتحاد ولائحة انتقالات
الاجانب فى اللائحة الدولية فانها لا تضع اى قيود على عدد اللاعبين
الاجانب فى اى فريق فهذاشان خاص بالنادى الا ان اللائحة الدولية تشترط ان
اى فريق عليه ان يبدا المباراة بستة لاعبين وطنيين وخمسة اجانب كما ان
اللائحة الدولية امنت على حق المدربين ان يستبدلوا اثناء المباراة ثلاثة
وطنيين بثلاثة لاعبين اجانب حتى لا تكون متدخلة فى الشان الفنى وبهذا
يمكن لاى فريق ان يكمل المياراة بثمانية لاعبين اجانب اذا مااستبدل
ثلاثة وطنيين بثلاثة اجانب مما يعنى الحد الاقصى لعدد الاجانب فى
المباراة ثمانية وهو ما تحكم به لائحة المنافسة التى لا تسمح بتبديل اكثر
من ثلاثة ا
ولو انها كانت تسمح بذلك لا رتفع عدد الاجانب
كذلك فان اللائحة الدولية لا تحظر اى وظيفة لهذا فان حراس المرمى
الاجانب يتمتعون بنفس الحقوق لان اللائحة الدولية لم تفرق بين اللاعبين
بحكم الوظيفة
ولكن بعض الاتحادا ت اعطت نفسها مالا تملكه وهى تقيد عدد الاجانب كما
تحظر التعاقد مع حارس المرمى الاجنبى وهو اجراء لا يملكه الاتحاد لو ان
اى نادى صعد قضيتته لمحكمة لوزان او للفيفا
فالسودان واحد من هذه الدول التى تغولت على اللائحة الدولية وقيدت عدد
الاجانب وحظرت حراس المرمى ولانه لم يتظلم اى نادى من اللائحة المحلية
فبقيت هى الحاكمة لانه لم يحدث ان صعد نادى سودانى هذه القضية وان كانوا
يتحايلون عليها عند الممارسة بالتجنيس كما حث فى استجلاب الحضرى المصرى
للمريخ فلد جنس حتى يسجل للمريخ معان اللائحة الدولية لا تمنع نسجيله
بصفه الاجنبية لهذا فانه كان فى نفس الوقت معتمد خارجيا كلاعب احنبى
يلعب لنادى سودانى والا لما احتفظ بحقه فى اللعب فى المنتخب المصرى
لان اللائحة الدولية لاتمنعه من ان يكون مصريا ويلعب لنادى سودانى بصفته
مصرى
هذا من حيث الشكل
ولكن دعونا ننظر من زاوية اخرى هل تقييد عددالاجانب وحظر الحراس من
مصلحة الكرة السودانية
اقول هنا بكل امانة ان مصلحة الكرة السودانيةافضل لو لم يقيد الاتحاد
عدد الاجانب والحراس
صراحة لو كنت المسئول الفتحت الباب على مصراعيه للهلال والمريخ لاى عدد
من الاجانب بما فى ذلك حراس المرمى بما لهم من امكانات مادية لو انهم
احسنوا استغلالها باجانب مميزين لساهموا فى رفع المستوى ولصب ذلك لمصلحة
المنتخب الوطنى والاندية
فاذا كنا نقصد من تقييد عدد الاجانب والحراس دعم المنتخبب الوطنى فان
رفع الحظر افيد للمنتخب وللكرة السودانية ولسمعة السودان الخارجية لان
فتح الباب للهلال والمريخ اصحاب الامكانات لاستجلاب الاجانب حتى لواصبح
الفريق كله منهم فانه يصب لصالح المنتخب وليس العكس كما يصب لصالح
تحقيق الاندية السودانية البطولات الخارجية التى عجزوا عن تحقيقها منذ
تاسيسهم
والسبب ان تكدس اللاعبين المرشحين بما فى ذلك حراس المرمى فى الهلال
والمريخ يضعهم فى مواجهة فرق ضعيفة لا تكشف حقيقة قدراتهم او تساهم فى
صقلهم لانهم يواجهون فرق (تمامة عدد ) لاتصلخ لاختبارهم ورفع احتكاكهم
لهذا يفشلون ويتواضعون فى منافسات المنتخب الخارجية فحارس المرمى المرشح
للمنتخب كيف نتاكد من قدراته و ماذا يجنى من مواجهة مهاجمين دون المستوى
ما دام افضل المهاجمين يلعبون فى صفوف الهلال والمريخ فهل يعد هذا
اختبارا لقدراتهم ام افضل للمنتخب ان يواجه حراسه ولاعبوه فرقا اقوى
من الاجانب دفاعا وهجوما فى صفوف القمة
وفى ذات الوقت ان فرق القمة اذا توفر لها الاختيار الصحيح للاجانب لحققت
بطولات خارجية ولرفعت علم السودان عالميا فى كاس العالم للاندية لوضع
حدا لمسلسل فشلهم لنصف قرن من الزمان
المجموعة
أولا الذين يعتقدون ان المحترفين هم سبب تدني الفريق القومي فالحقيقة هي العكس تماماً،، لقد غاب منتخبنا القومي عن نهائيات أمم افريقيا منذ 1987 ولم يعد اليها الا في عام 2008،،اي بعد قدوم محترفين مميزين أمثال قوديون وداريوكان
والسبب بسيط ومنطقي،،فوجود المحترفين ساهم في تقدم فرقنا في دوري الابطال فكسب لاعبينا الإحتكاك والتجربة فتقدم فريقنا القومي،،،
وتقدم الهلال هو بسبب التميز النسبي في حراسة المرمي ايام زمن المعز في قمته،،وسبب خروج المريخ في الكثير من المناسبات هو حراسة المرمي التي حلت بعد ظهور جمال سالم،،فتأهل فريقا القمة،،فيكسب لعيبتنا المزيد من الإحتكاك وثقافة الإحترافية
ايضاً ماذ يستفيد منظرو الإتحاد إن خرجت الفرق من الأدوار التمهيديه بسبب ضعف وعدم إحترافية لعيبتنا؟؟
ولو كان المحترفين هم سبب ضرر الفريق القومي،،فلماذا غاب الفريق القومي عن التصفيات قبل ظور المحترفين ولمدة تقرب من ال30 عام،،
كل تجارب الدول المتقدمة كروياً تقول ان قدوم المحترفين تقوي الفرق وتساعد الفريق القومي ودوننا تجربة اسبانيا والمانيا،،كلها دول لا تضع قيود علي التسجيل
يجب التخلص من العقلية الشدادية والي الأبد ورفع القيود عن المحترفين ،،وستشاهدون فرقا تجلجل وفريق قومي محترم
مكي الاحمدي-محاضر في السعودية
في كشوفات فريقي القمة كان يوجد فقط 8 محترفين اربعة فى الهلال واربعة فى المريخ.
وانا اضرب لك مثال بسيط جدا.
دولة قطر تصرف فى كرة القدم كل عام ملايين الدولارات بل قل مليارات واكبر نسبة تجنيس موجوده فى العالم موجوده فى قطر
دولة الامارات العربية عدد المحترفين فى كل فريق لا يزيد عن 3 محترفين فقط ولو قارنا الصرف نجد ان ما يصرف فى الدوري الاماراتي لا يساوي ربع ما يصرف فى الامارات.
الان شوف مستوي المنتخب الاماراتي والمنتخب القطري المجنس من اوله لاخرة سوف تجد افضلية للمنتخب الاماراتي
ونفس المقارنة قارنها بين السعودية وقطر سوف تجد السعودية افضل من قطر من ناحية المنتخب.
وايضا قارن بينا نحن وبين الدول من حولنا مصر القريب لا تسمح باكثر من ثلاثة محترفين ولا يوجد حارس واحد مجنس فى الدوري المصري قارن بين منتخبنا والمنتخب المصري وكذلك بين انديتنا والاندية المصرية رغم ان الفرق السودانية منصرفاتها تساوي اضعاف من تصرفة الفرق المصرية.
العقل يقول اذا اردت ان تقارن قارن بين شيئين متقاربين ولكن ان تقارن بين شئينين الفرق واضح ولا يحتاج الى مقارنة يكون حديث فقط.
التجنيس خطر كبير اذا ما عندك لاعبين محترفين دى حقيقة لا تقبل الجدال لا يعقول ان يكون معظم لاعبي الدوري اجانب وانت ما عندك ولا لاعب محترف.
وهناك جانب اخر عندما يحدد الاتحاد عدد المحترفين تاكد ان الفرق سوف تجتهد لتستجلب لاعبين مستوياتهم عالية ولكن فتح الباب جعل الفرق تعمل بالكم وليس بالكيف وهذه هي المصيبة.
محترفين ششفنا صورهم فقط عند التوقيع تاني ما شفناهم الا عندما تم شطبهم.
السلام عليكم
فتح الباب لتسجيل الاجانب فيه اضرار كما فيه فوائد ولكن لكي نكون واقعيين.
للاسف الشديد لا يوجد لاعب سوداني واحد محترف خارجيا لذلك لا يمكن فتح الباب لو افترضنا ان الباب مفتوح لتسجيل الاجانب فريقي القمة فقط من يملكون المال لذلك لا تستطيع بقيت الفرق مجاراتهما.
مع تقيد عدد المحترف جميع البطولات محصورة بين فريقي القمة فما بالك اذا فتح لهم الباب.
ثانيا فريقي القمة هما الفريقان المشاركان فى البطولة الافريقية وهذه البطولة تعتبر تسويق للاعبين وفتح الباب يعني تسويق المحترفين فقط.
نحن بحاجه الى تطبيق لوائح الدول المجاورة لنا فمثلا مصر القريبة التى تملك لاعبين محترفين فى فرق كبيرة لا تسمح بتسجيل اي حارس اجنبي وعدد الاجانب المسموح به ثلاثة فقط وهذا القانون مطبق فى معظم الدول.
دول شمال افريقيا تونس والجزائر والمغرب يمتلكون منتخبات باكملها من المحترفين فى الدوريات الاوربية ورغم ذلك لا تسمح بتسجيل اكثر من ثلاثة وتمنع التجنيس.
الان فريقي القمة فى كشوفاتهم 18 لاعب اجنبي بمعدل 10 محترفين فى كشف الهلال و8 فى كشف المريخ ولو اضفنا لهم بقية المحترفين لوصل الرقم الى فوق 50 لاعب فى دوري ضعيف غير مشاهد يعاني من بنية تحتية وعجز مالى.
مفروض العدد لا يزيد عن 3 محترفين فقط مع وضع ضوابط مشداد مثل تحديد عمر اللاعب والكشف الطبي الدقيقة تحت اشراف الاتحاد العام ووضع شرط ملزم اي نادي يريد تسجيل اي محترف ان يضع شيك على بياض