كما أفكر
أكرم حماد
المحلل المناسب في المكان المناسب
المحلل الرياضي السوداني المتميز عملة نادرة.. فأغلب المحللين الذين يظهرون في القنوات الرياضية المختلفة يقولون نفس الكلام ويرددون ذات العبارات على طريقة (حافظ لكن ما فاهم).. والملاحظ أن الأسماء التي تظهر في القنوات الفضائية متكررة حد الملل.. نفس الأسماء ونفس الكلام.
والمشكلة الأكبر تكمن في إختيار المحلل المناسب الذي يظهر في قناة كبيرة مثل قناة بين سبورتس عندما تدور ماكينة دور المجموعات.. فالمؤكد مع وصول ثنائي القمة الهلال والمريخ لدور المجموعات سيعود المسئولين في قناة بين سبورتس للمحلل الرياضي السوداني من أجل تحليل مباريات الهلال والمريخ.. وعندما أقول مشكلة فأنا أعني الكلمة لأن أغلب المحللين الذين ظهروا في السنوات الماضية في بين سبورتس كانوا دون المستوى.. ليس من ناحية التحليل فقط.. بل حتى من ناحية الكلام.. وبكل تأكيد لا يُعقل أن تطلب من شخص لا يستطيع تركيب (جملتين على بعض) أن يُحلل لك مباراة في قناة فضائية كبيرة.. فالنجومية ليست كل شيء.. فليس بالضرورة أن يتم ترشيح لاعب سابق في الهلال أو المريخ للظهور في قناة بين سبورتس لمجرد أنه لاعب سابق في الهلال أو المريخ.. فالتحليل شيء آخر.. ويحتاج إلى مهارة معينة وثقة وتركيز و(تحضير).
أقول ليس بالضرورة أن يتم (ترشيح) لاعب سابق في الهلال أو المريخ بإعتبار ان الإختيار لا يتم من بين سبورتس مباشرة لأنها لا تعلم الكثير عن المحللين السودانيين بل لا تعلم الكثير عن الشأن الرياضي السوداني لهذا يكون إختيار المحللين (غالباً) من خلال اللجوء للسودانيين الذين يعملون في القناة لترشيح أسماء معينة أو ما شابه.. وللأسف يكون الترشيح في أغلب الأحيان غير موفق وقد ظهر هذا الأمر من خلال السنوات الماضية.. وفي بعض الأحيان يقدم الفريق السوداني المشارك في دور المجموعات مستوى متواضع ثم يأتي المحلل السوداني ل(يتم الناقصة) من خلال ظهور مضطرب لا يرقى للمستوى المأمول.
شخصياً أرشح بعض الأسماء للظهور في بين سبورتس هذا الموسم من خلال دور المجموعات أو (أتمنى) أن أشاهد عدد منها لأنها تمتلك الحضور والجودة.. ومن بين هذه الأسماء كابتن إبراهيم سليمان المحلل المتميز والذي يتألق دائماً من خلال ظهوره في قنوات النيلين والنيل الأزرق وغيرها من القنوات.. ابراهيم يتميز بأنه مثقف للحد البعيد في الشأن الكروي المحلي وكذلك العالمي ومتحدث بارع وأؤكد أنه سيكون في المستوى المأمول إذا تم إستقطابه للعمل في الاستديوهات التحليلية الخاصة بمباريات الهلال والمريخ في دور المجموعات.. وبالإضافة لإبراهيم هناك الكابتن الجميل محمد عطا المحلل الشاطر والمثابر والذي قام بتطوير نفسه من خلال حصوله على العديد من الشهادات الدولية وبالتأكيد سيكون وجهاً مشرفاً من خلال الظهور في بين سبورتس.
صحيح أنا ضد إختيار لاعبين سابقين في الهلال والمريخ لمجرد أنهم لاعبين سابقين أو نجوم.. ولكن هناك لاعبين سابقين في الهلال والمريخ ظهروا بشكل مميز كمحللين رياضيين في القنوات السودانية ويمكن الإستعانة بهم مثل نجم الهلال السابق كابتن محمود جبارة السادة المحلل الهاديء والمرتب من ناحية التفكير والكلام بالإضافة إلى نجم المريخ السابق كابتن محمد موسى المحلل المتطور والذي يقول الحقيقة دائماً بغض النظر عن إنتمائه للمريخ.
وإذا نسيت لن أنسى المحلل المتميز صلاح محمد أدم الذي يتمتع بأسلوب متفرد في التحليل وقد كان يقدم من خلال الإذاعة الطبية السهل الممتنع.. وإن كانت مشكلة صلاح أنه يعمل كمدرب للفريق الصاعد والمتطور هلال الأبيض وهو الأمر الذي قد يشكل عائق حقيقي لأن العمل في الأندية يعني إلى حد كبير التفرغ.. وحتى ولو لم يكون ظهور صلاح في هذا الموسم نسبة لمشغولياته وإرتباطاته أتمنى أن يكون في المستقبل القريب إسماً من الأسماء السودانية التي تُزين استوديهات قناة بين سبورتس.
في النهاية أقول.. ليس بالضرورة أن يكون المحلل الرياضي صاحب إسم كبير كلاعب سابق.. فكثيراً ما يجلس نجوم سابقين في الاستديوهات التحليلية بجوار إبراهيم سليمان ومحمد عطا مثل التلاميذ.. فالعبرة بالإضافة التحليلية وليس بإسم من يُحلل.. فليس كل لاعب سابق كبير متحدث جيد.. دعك من أن يكون محلل جيد.
صباح الخير بالليل
بمناسبة صلاح ادم.. يبدو أن هلال الأبيض يريد أن يفاجيء الجميع وينتزع مركز رابع مؤهل للكونفدرالية.. فالفريق الصاعد يحتل الآن المركز السادس في الدوري الممتاز بعشرين نقطة والفارق بينه وبين أهلي شندي الرابع ثلاث نقاط وبين الخرطوم الوطني الخامس خمس نقاط.
هلال الأبيض لم يكتفي بنتائجه الجيدة في الدورة الأولى بل أكد أنه يريد أن يصنع الحدث في الدورة الثانية من خلال تعاقده مع نجم الهلال السابق مهند الطاهر والذي يُعتبر إضافة حقيقية للفريق بالإضافة إلى نجم المريخ والهلال وأهلي شندي السابق حمودة بشير صاحب الخبرة والتجربة.
وبالإضافة إلى ذلك نجح هلال الأبيض بالأمس في إستقطاب محمد عبد المنعم عنكبة من المريخ على سبيل الإعارة وبكل تأكيد يمكن أن يشكل هذا الثلاثي إضافة حقيقية للفريق الطموح.. ومع وجود مدرب شاطر مثل صلاح ادم يمكن أن ينجح هلال التبلدي في مزاحمة الخرطوم الوطني والأهلي شندي على المقعدين المؤهلين للكونفدرالية.. وحتى إذا لم ينتزع مركز مؤهل للكونفدرالية يمكنه أن يشعل الصراع حتى الامتار الأخيرة.
أكرم حماد
المحلل المناسب في المكان المناسب
المحلل الرياضي السوداني المتميز عملة نادرة.. فأغلب المحللين الذين يظهرون في القنوات الرياضية المختلفة يقولون نفس الكلام ويرددون ذات العبارات على طريقة (حافظ لكن ما فاهم).. والملاحظ أن الأسماء التي تظهر في القنوات الفضائية متكررة حد الملل.. نفس الأسماء ونفس الكلام.
والمشكلة الأكبر تكمن في إختيار المحلل المناسب الذي يظهر في قناة كبيرة مثل قناة بين سبورتس عندما تدور ماكينة دور المجموعات.. فالمؤكد مع وصول ثنائي القمة الهلال والمريخ لدور المجموعات سيعود المسئولين في قناة بين سبورتس للمحلل الرياضي السوداني من أجل تحليل مباريات الهلال والمريخ.. وعندما أقول مشكلة فأنا أعني الكلمة لأن أغلب المحللين الذين ظهروا في السنوات الماضية في بين سبورتس كانوا دون المستوى.. ليس من ناحية التحليل فقط.. بل حتى من ناحية الكلام.. وبكل تأكيد لا يُعقل أن تطلب من شخص لا يستطيع تركيب (جملتين على بعض) أن يُحلل لك مباراة في قناة فضائية كبيرة.. فالنجومية ليست كل شيء.. فليس بالضرورة أن يتم ترشيح لاعب سابق في الهلال أو المريخ للظهور في قناة بين سبورتس لمجرد أنه لاعب سابق في الهلال أو المريخ.. فالتحليل شيء آخر.. ويحتاج إلى مهارة معينة وثقة وتركيز و(تحضير).
أقول ليس بالضرورة أن يتم (ترشيح) لاعب سابق في الهلال أو المريخ بإعتبار ان الإختيار لا يتم من بين سبورتس مباشرة لأنها لا تعلم الكثير عن المحللين السودانيين بل لا تعلم الكثير عن الشأن الرياضي السوداني لهذا يكون إختيار المحللين (غالباً) من خلال اللجوء للسودانيين الذين يعملون في القناة لترشيح أسماء معينة أو ما شابه.. وللأسف يكون الترشيح في أغلب الأحيان غير موفق وقد ظهر هذا الأمر من خلال السنوات الماضية.. وفي بعض الأحيان يقدم الفريق السوداني المشارك في دور المجموعات مستوى متواضع ثم يأتي المحلل السوداني ل(يتم الناقصة) من خلال ظهور مضطرب لا يرقى للمستوى المأمول.
شخصياً أرشح بعض الأسماء للظهور في بين سبورتس هذا الموسم من خلال دور المجموعات أو (أتمنى) أن أشاهد عدد منها لأنها تمتلك الحضور والجودة.. ومن بين هذه الأسماء كابتن إبراهيم سليمان المحلل المتميز والذي يتألق دائماً من خلال ظهوره في قنوات النيلين والنيل الأزرق وغيرها من القنوات.. ابراهيم يتميز بأنه مثقف للحد البعيد في الشأن الكروي المحلي وكذلك العالمي ومتحدث بارع وأؤكد أنه سيكون في المستوى المأمول إذا تم إستقطابه للعمل في الاستديوهات التحليلية الخاصة بمباريات الهلال والمريخ في دور المجموعات.. وبالإضافة لإبراهيم هناك الكابتن الجميل محمد عطا المحلل الشاطر والمثابر والذي قام بتطوير نفسه من خلال حصوله على العديد من الشهادات الدولية وبالتأكيد سيكون وجهاً مشرفاً من خلال الظهور في بين سبورتس.
صحيح أنا ضد إختيار لاعبين سابقين في الهلال والمريخ لمجرد أنهم لاعبين سابقين أو نجوم.. ولكن هناك لاعبين سابقين في الهلال والمريخ ظهروا بشكل مميز كمحللين رياضيين في القنوات السودانية ويمكن الإستعانة بهم مثل نجم الهلال السابق كابتن محمود جبارة السادة المحلل الهاديء والمرتب من ناحية التفكير والكلام بالإضافة إلى نجم المريخ السابق كابتن محمد موسى المحلل المتطور والذي يقول الحقيقة دائماً بغض النظر عن إنتمائه للمريخ.
وإذا نسيت لن أنسى المحلل المتميز صلاح محمد أدم الذي يتمتع بأسلوب متفرد في التحليل وقد كان يقدم من خلال الإذاعة الطبية السهل الممتنع.. وإن كانت مشكلة صلاح أنه يعمل كمدرب للفريق الصاعد والمتطور هلال الأبيض وهو الأمر الذي قد يشكل عائق حقيقي لأن العمل في الأندية يعني إلى حد كبير التفرغ.. وحتى ولو لم يكون ظهور صلاح في هذا الموسم نسبة لمشغولياته وإرتباطاته أتمنى أن يكون في المستقبل القريب إسماً من الأسماء السودانية التي تُزين استوديهات قناة بين سبورتس.
في النهاية أقول.. ليس بالضرورة أن يكون المحلل الرياضي صاحب إسم كبير كلاعب سابق.. فكثيراً ما يجلس نجوم سابقين في الاستديوهات التحليلية بجوار إبراهيم سليمان ومحمد عطا مثل التلاميذ.. فالعبرة بالإضافة التحليلية وليس بإسم من يُحلل.. فليس كل لاعب سابق كبير متحدث جيد.. دعك من أن يكون محلل جيد.
صباح الخير بالليل
بمناسبة صلاح ادم.. يبدو أن هلال الأبيض يريد أن يفاجيء الجميع وينتزع مركز رابع مؤهل للكونفدرالية.. فالفريق الصاعد يحتل الآن المركز السادس في الدوري الممتاز بعشرين نقطة والفارق بينه وبين أهلي شندي الرابع ثلاث نقاط وبين الخرطوم الوطني الخامس خمس نقاط.
هلال الأبيض لم يكتفي بنتائجه الجيدة في الدورة الأولى بل أكد أنه يريد أن يصنع الحدث في الدورة الثانية من خلال تعاقده مع نجم الهلال السابق مهند الطاهر والذي يُعتبر إضافة حقيقية للفريق بالإضافة إلى نجم المريخ والهلال وأهلي شندي السابق حمودة بشير صاحب الخبرة والتجربة.
وبالإضافة إلى ذلك نجح هلال الأبيض بالأمس في إستقطاب محمد عبد المنعم عنكبة من المريخ على سبيل الإعارة وبكل تأكيد يمكن أن يشكل هذا الثلاثي إضافة حقيقية للفريق الطموح.. ومع وجود مدرب شاطر مثل صلاح ادم يمكن أن ينجح هلال التبلدي في مزاحمة الخرطوم الوطني والأهلي شندي على المقعدين المؤهلين للكونفدرالية.. وحتى إذا لم ينتزع مركز مؤهل للكونفدرالية يمكنه أن يشعل الصراع حتى الامتار الأخيرة.
الرجاء توضيح هذه النقطة. لم افهم بعد . كيف يكون الفارق بين الرابع ثلاث نقاط وبين الخامس خمس نقاط.